معبد الشيطان وكهنوت المعبد رقم 15

كان هناك وعد قطعناه على أنفسنا عندما توقفنا عند خطة ناردو لأقامة وطن لليهود بفلسطين وشاء الله من فوق سبعِ طباق أن يكون الآن هو موعدنا معكم للوفاء بالوعد وإستكمال ماتوقفنا عنده فهيا بنا لنغوص فى بحار كتب التاريخ لننهل منها ماينير لنا الطريق للتعرف على خطط هؤلاء الخنازير

 

 

شكا الحضور اليهود من أنهم يريدون فلسطين ثم فجأه يصرح ماكس ناردو بالأفاده التاليه الصادمه حول الأسلوب الذى سيتبعه اليهود للحصول على فلسطين بأتباع عمليه سنجدها تنفذ حرفيا بعد مايربو على 15 عاما فقد قال التالى :

دعونى أقول لكم التالى وكأنما أريكم درجات سلم تقودنا أعلى وأعلى :

هرتزل المؤتمر الصهيونى العالمى وإقتراح أوغندا الأنجليزى والحرب العالميه الآتيه ومؤتمر السلام الذى فيه وبمساعدة إنجلترا ستقام دوله يهوديه

فى عام 1905م  تحاول مجموعه من الصهاينه اليهود بقيادة جورجى أبولونوفيتش جابون ويدعمها آل روتشيلد الإطاحه بقيصر روسيا بإنقلاب شيوعى ويفشلون ويهربون من روسيا ويلجأون لألمانيا كملاذ آمن

تنص الموسوعه اليهوديه لذلك العام الجزء 2 ص 497 بخصوص موضوع السيطره على الكنيسه الكاثوليكيه على التالى :

أن محاولة تنصيب منافس كاثوليكى لآل روتشيلد الذين هم فى الوقت الحاضر رعاة الكنز البابوى (( الثروه البابويه )) لخطوه غريبه تثير الفضول

فى عام 1906م يزعم آل روتشيلد أنه نظراً لعدم الأستقرار المتزايد بالمنطقه والمنافسه المتصاعده من ستاندارد أوبل التى يملكها روكفلر ((عائلة روكفلر هم نسل آل روتشيلد من سلاله أنثويه أى من ناحية الحريم )) فأنهم قرروا بيع شركة نفط بحر قزوين والبحر الأسود التى يملكونها لشركتى رويال واتش وشل وهذا مثال آخر عن كيفية محاولة إخفاء آل روتشيلد الحجم الحقيقى لثروتهم التى ما فتئوا يعززونها

فى عام 1907م يحذر أحد أفراد عائلة روتشيلد آى جايكوب شيف رئيس مجلس إدارة كوهين لويب وشركاهما . فى خطاب منه إلى غرفة نيويورك التجاريه يحذر من أنه :

إذا لم تنشئ بنكا مركزيا بتحكم كاف فى موارد الأئتمان فسيمر هذا البلد بحاله من الهلع المالى هو الأكثر حده فى تاريخه والأوخم فى عواقبه

فجأه تجد أمريكا نفسها وسط أزمه ماليه جديده عرفت بهلع عام 1907م الذى أدى إلى القضاء على حياة ملايين الأمريكيين

فى عام 1909م ينشئ جايكوب شيف (( الجمعيه القوميه لدعم الملونين )) بهدف تحفيز السود على إثارة الشغب والنهب والأشكال الأخرى من الفوضى كى يحدث صدع بين المجموعات السوداء والبيضاء فى أمريكا

يذكر المؤرخ اليهودى هوارد ساتشا مايلى فى كتابه (( تاريخ اليهود فى أمريكا ))

فى عام 1914م أصبح جوبل سبينجارن الأستاذ الفخرى بجامعة كولومبيا رئيس مجلس إدارة الجمعيه القوميه لدعم الملونين وعُين فى مجلس إدارتها قاده يهودا من أمثال جايكوب شيف وجايكوب بيليكوف والحاخام ستيفن وايز
وكان من بين اليهود الأشكناز الذين شاركوا فى إنشاء الجمعيه جولويس روثنتال ليليان والحاخام آميل جى هيرش (( لم تعين الجمعيه أول رئيس أسود لها إلا بعد 60 عاماً أى فى سبعينيات القرن العشرين )) وكان هو بنجامين هووكس

من الجدير بالذكر أن التلمود اليهودى هو الذى روج للأسطوره الحاميه العنصريه (( ضد السود )) وقد كتب هارولد براكمان أحد العاملين السابقين فى مركز سايمون وايزنثال ما يلى عن هذا الموضوع فى رسالة الدكتوراه التى كان عنوانها (( المد والجزر فى الصراع فى تاريخ العلاقات بين السود واليهود فى القرن العشرين ))

كان التلمود البابلى أول مصدر يرد فيه محتوى عن فوبيا الزنوج بتأكيده على الروابط الأخويه بين الكنعانيين وأهل قوش بيد أن نسخة الأسطوره التى يُوردها التلمود تربط بين أصول اللون الأسود وغيره من سمات الزنوج الحقيقيه والمتخيله وبين اللعنه التى أنزلها نوح بأبنه حام

طبعا لما جاء بتلك الأسطوره فقد أبلغ نوح الغاضب أبنه حام أنه قد أنتهكه وأساء معاملته فى ظلام الليل ومن ثم سيولد أبناؤه سودا وقبحاء ولأنه لوى راسه كى يحرج والده فسيولد أطفاله بشعور ملولوه (( أكرد )) وأعين حمراء ولأن شفتيه سخرتا لفضيحة والده ستتورم شفاههم ولأنه ترك والده عاريا فسيمضى نسله يتجولون عرايا بأعضائهم الذكوريه المستطاله المخزيه على مرأى من الجميع

فى عام 1910 م تزوج موريس دو روتشيلد من نعومى هالبن اليهوديه الأشكنازيه

 فى عام 1911م يقول ويرنر سومبارت فى كتابه (( اليهود والرأسماليه الحديثه )) أنه منذ عام 1820م صعودا غدا ذلك عصر آل روتشيلد وأنتهى إلى أنه كان ثمة سلطه واحده فى أوروبا أى سلطة آل روتشيلد

كما أنه ذكر أيضاً :

النفوذ اليهودى جعل من الولايات المتحده من هم الآن (( أى أمريكون )) لأن ما نسميه الأمريكانيه هى الروح اليهوديه مقطره خالصه ولاشئ آخر ولاتخرج الرأسماليه الحديثه عن كونها التعبير عن الروح اليهوديه بشكل أو بآخر

تولد الرأسماليه من النقود وإقراض النقود بالربا يحوى إقراض النقود بالربا فكرة الرأسماليه وإذا نظرنا إلى صفحات التلمود سنجد أن اليهود جعلوا من الربا فناً وحرفه وعملوا من البدايات أن يبحثوا عن سعادتهم الأساسيه فى إمتلاك النقود وسبروا أغوار (( سبروا الأغوار أى عرفوا خفايا الأمر ))  جميع الأسرار التى تكمن مخيفه فى المال فأصبحوا لوردات المال ولودرات العالم

فى عام 1912م كتب جورج آر كونروى فى عدد ديسمبر من مجلة (( الحقيقه )) عن المصرفى جايكوب شيف مايلى :

يترأس المستر جايكوب شيف مؤسسه مصرفيه خاصه أسمها كوهين لويب وشركاه والتى تمثل مصالح آل روتشيلد على هذا الشاطئ من المحيط الأطلسى ويصفه الناس بأنه إستراتيجى مالى وظل منذ وقت طويل ممثل القوه العظمى اللاشخصيه التى تعرف بأسم شركة ستاندارد أويل

لقد كان على شراكه تامه مع آل هريمان وجولد وروكفلر فى جميع مشاريع خطوطهم الحديديه وأصبح السلطه المهيمنه فى مجال الخطوط الحديديه والسلطه الماليه فى أمريكا

فى عام 1913م أُنتخب وودرو ويلسون فى 4 مارس رئيساً الولايات المتحده الـ 28 وبعد خطاب توليه منصبه زاره صمويل أونترماير اليهودى الأشكنازى من مؤسسة جوجنهايم أو تتر ماير ومارشال للمحاماه وحاول إبتزاز مبلغ 40,000 دولار منه بشأن علاقه غراميه لويسلون وهو فى جامعة برينستون مع زوجة أحد زملائه الأساتذه (( نفس مايفعلونه مع أى رئيس يتولى حكم أمريكا فى الوقت الحاضر ))

لم يكن لدى الرئيس ويلسون هذا المبلغ من ثم يتطوع أونتماير بدفعه من جيبه الخاص إلى المرأه التى كانت على علاقه به بشرط أن يعين ويلسون قاضياً لمحكمة الولايات المتحده العليا ويرشحه له أونتماير حالما ويصبح المقعد شاغراً ويوافق الرئيس

توفى جيه بى مورجان المالك المزعوم لأمبراطورية جيه بى مورجان المصرفيه فى 31 مارس وكان يعتقد أنه الرجل الأكثر ثراءاً فى الولايات المتحده لكن وصيته كشفت أنه لم يكن يمتلك سوى 19% من شركات جيه بى مورجان أما نسبة 81 % الباقيه فكانت ملكا لآل روتشيلد (( فهمت ليه عادل أمام أختار أسم مورجان فى فيلمه )) لأنه كان بيرمى على علاقة هذه العائله بالجماعات الدينيه فى فيلمه الذى وصل رسالته بحرفيه عاليه داخل إطار كوميدى

أنشأ جايكوب شيف عصبة مناهضة التشهير ADL  كفرع لأخويه بناى بريت بالولايات المتحده  وأنشئت تلك العصبه بهدف توجيه الأتهام لأى شخص يسائل الأجراءات والأفعال غير القانونيه ليهود النخبه أو مؤامرة آل روتشيلد الكوكبيه ويتحداها بأنه معاد للساميه وللجنس اليهودى ككل لكن المستغرب أن اليهود ينشئون فى العام ذاته آخر بنك مركزى لهم فى أمريكا تحت مسمى الأحتياطى الفيدرالى والذى مازال قائماً وللحصول على دعم الجمهور لهذا المشروع يصرحون بصفاقه أن البنك المركزى هو فقط الذى بإمكانه وقف التضخم والركود على حين أن فكرة البنك المركزى هى فى واقع الأمر تهدف إلى التلاعب بالمعروف من الأموال بحيث يحدث التضخم والركود

سرقتنا السطور والأحداث وتجاوزت حلقتنا اليوم عدد صفحات الأوفيس المقرره لها فنستسمحكم أنهاء الحلقه على وعد بلقاء للأستكمال متى شاء الله لتفادى نقد المطالبين بقصر عدد صفحات الحلقات ليتسنى لهم قرائتها وملاحقة الحلقات

جنرال بهاء الشامى