معبد الشيطان وكهنوت المعبد رقم 29

عوده لنواصل ماتوقفنا عنده وسط ركام من الأحداث وندوه هى الأسوء عن مخاطر الأمن القومى لكن مأثلج قلبى فعلا هو الدفعه المعنويه التى تلقيتها من إشادة الحاضرين معى وهم ثلاثه من كبار مستشارين القانون وعلم المحاسبه بحياديتى التاريخيه وسردى الخالى من الشوائب التزيفيه لتاريخ هذا الوطن المفدى ونقول لأتباع بتاع الضربه الجويه أن كان جسده قد مات فأن أثار 3 عقود زمنيه من حكمه باقيه متى شاء الله

 فى23 إبريل وأثناء النقاش الثالث لقانون الهجره قال جون راتكين عضو الكونجرس مايلى أمام المجلس بشأن موضوع اليهود وكما ورد فى مدونة الكونجرس :

(( أنهم يتباكون حول التمييز ضدهم أتعلمون من يجرى التمييز ضده ؟؟؟ اأهم مسيحيوا أمريكا الذين أوجدوا هذه الأمه ))

(( أن الشيوعيه عنصريه أستولت أقليه عنصريه على الحكم فى روسيا وفى كل البلدان التابعه لها مثل بولندا وتشكوسلوفاكيا وغيرها ولقد طردوا من كل البلدان الأوربيه فى السنوات الخاليه وإذا مضوا أى اليهود يشعلون المشاكل العرقيه فى هذا البلد ويحاولون فرض برنامج شيوعى على شعب أمريكا المسيحى يمكن التنبؤ بما سيحدث لهم هنا ))

فى عام 1953م أنتخب الرئيس دوايت أيزنهاور رئيساً للولايات المتحده الذى كان قد تم الإشاره اليه فى الكتاب السنوى لدفعة تخرجه عام 1915م من أكاديمية الولايات المتحده العسكريه بوست بوينت بصفته (( اليهودى السويدى الرهيب ))

فى 19 يونيو أُعدم (( جوليوس _ أثيل روزنبرج )) فى أمريكا بتهمة التجسس وكان قد قُبض عليهما وهما يمدان الأتحاد السوفيتى بأسرار عن تصنيع القنبله الذريه وكانت لهما روابط قويه مع الإتحاد السوفيتى وكونهما يهوديين كانا قد ألتقيا فى أجتماع عصبة الشبيه الشيوعيه بأمريكا

أنشأ إن أم روتشيلد وأبناؤه شركة نيوفوندلاند البريطانيه ليمتد لتطوير 60,000 ميل مربع فى نيوفوندلاند بكندا  ويشمل المشروع محطة طاقه لإستغلال طاقة شلالات هاميلتون (( أعيد تسميتها شلالات تشرشل )) آنذاك كان ذلك أضخم مشروع إنشائى أضطلعت به شركه خاصه بإطلاقه

فى عام 1954م فضيحة لافون فقد جند عملاء إسرائيليون مواطنين مصريين من أصل يهودى لتفجير أهداف غربيه فى مصر ولزرع قرائن مزيفه لأثبات أن العرب هم من فعلوا ذلك وذلك فى محاوله منهم لقلقلة العلاقات الأمريكيه المصريه المتوتره بعد إفتضاح الأمر والقبض على العملاء تتم إقالة وزير الدفاع بنحاس لافون اليهودى الأشكنازى من منصبه رغم إعتقاد الكثيرين أن المسئوليه الحقيقيه تقع على دايفيد بن جوريون

كان هذا أول إستخدام عرف أمره ليهود يبدون عربا من قبل إسرائيل لتنفيذ هجمات إرهابيه ثم يلقى بمسؤليتها على العرب أيضا كانت نموذجاً لكيفية تطبيق الأستخبارات الاسرائيليه السريه بواسطة الخداع ألخ ألخ ألخ

تم إكتشاف مايكروفون مخفى زرعه الإسرائيلين فى مكتب سفير الولايات المتحده بتل أبيب

فى هولندا تجتمع مجموعة بيلدربيرج للمره الأولى بفندق بيلدربرج فى مدينة أرنهم مجموعه بيلدربرج هى منظمه دوليه أسستها أسرة روتشيلد وتضم مابين 100إلى 200 من الشخصيات النافذه غالبيتهم من السياسيين ورجال يلتقون سنويا فى السر من أجل تنفيذ أوامر ورغبات السلطه اليهوديه العالميه خلف الكواليس ويطرح الأعضاء النظاميون فى تلك الإجتماعات السياسيه الكوكبيه وشبكة التنفيذ والتى يبلغها الموفدون بدورهم إلى حكومات كل منهم من أجل تنفيذها

كانت تلك الأجتماعات ومازالت تستخدم بحيث يستطيع ممثلو آل روتشيلد مثل دايفيد روكفلر ورجال الواجهه اليهود من أمثال هنرى كسينجر تفحص قادة البلاد المحتملين ويقررون ما أن كانوا يريدونهم قاده لتلك البلدان

مثلاً حضر بيل كيلنتون إجتماع عام 1991م وكان طونى بلير هناك عام 1993م وأنجيلا ميركل عام 2005 م أيضاً حضر تلك الإجتماعات شخصيات لم تجتز أختبارات بيلد ريموج مثل جوردون براون الذى أصبح وزيرا للماليه وويليام هيج الرئيس السابق لحزب المحافظين كانا هناك فى عامى 1991،1998م على التوالى

فى  عام 1955م تنفذ الحكومه الإسرائيليه سرا وقتها تفجيرات إرهابيه لعدد من المنشآت الأمريكيه بالقاهره بهدف جعل الأمريكيين يعتقدون أن المصريين مسئولون عنها ومن ثم إفساد العلاقات بين الولايات المتحده ومصر

أنشأ أدموند دو روتشيلد شركة الماليين بباريس فى نفس العام

فى عام 1956م فى 28 أكتوبر صرح مناحم بيجين أحد مرتكبى مذبحة دير ياسين والذى سيصبح رئيس وزراء إسرائيل بمؤتمر فى تل أبيب بالتالى :

(( أيها الإسرائيليون لايجوز أن تترفقوا حينما تقتلون أعدائكم لاتأخذكم بهم رحمه حتى ندمر ما يسمى بالثقافه العربيه التى سنقيم حضارتنا على أنقاضها ))

فى نفس العام يُعثر على أجهزة تنصت تليفونيه متصله بهاتفين بمنزل الملحق العسكرى الأمريكى فى تل أبيب

أثناء العدوان الثلاثى البريطانى الإسرائيلى الفرنسى على منطقة القنال بمصر يأمر آريل شارون الوحدات التى يقودها بقتل أسرى الحرب ومعهم عمال سودانيون مدنيون كان اليهود قد أسروهم فى منطقة عمل بالقنال وتم إعدام ما مجموعه 273 أسير من العزل والإلقاء بهم فى مقابر جماعيه  ويحظر نشر هذه القصه لمدة حوالى 40 عاما حتى تتفجر فى عدد 16 اغسطس 1995م من الديلى تلجراف

وفاة جيمس دو روتشيلد وتذكر وسائل الإعلام التى يملكها آل روتشيلد أنه منح مبلغا كبيرا من المال لدولة إسرائيل لتغطية نفقات إقامة مبنى الكنيست وقال فى هذا الصدد أن الكنيست لابد أن تكون رمزاً فى أعين البشر جميعهم على دوام دولة إسرائيل

يذكر (( آل جى باين )) الذى حقق كتاب أدموند بيرك عن أنساب النباله البريطانيه يذكر فى كتابه (( حكايات عن الإرستقراطيه البريطانيه )) أن اليهود أقاموا روابط وثيقه مع النباله البريطانيه بحيث أصبح من غير المحتمل أن يعانى أحد الطرفين خساره لاتكون متبادله

أن اللوردات واليهود مرتبطون بدرجة أنه إذا وجهت ضربه لليهود فى هذا البلد فلابد أن تلحق الضرر بالإرستقراطيه البريطانيه أيضا

وفاة موريس دو روتشيلد فى باريس

فى عام 1960م يقول الشاعر آزرا باوند فى كتابه (( التأثير )) مقالات عن الجهل وزواق الحضاره الأمريكيه الأمه التى لاتلجأ إلى القروض تدفع بالمرابين إلى حالة الحنق والضراوه

فى عام 1962م تُحظر الصلاه فى المدارس الأمريكيه العامه الحكوميه بأمر من المحكمه العليا وصدر هذا الأمر إستناداً إلى قضيه رفعها يهودى من نيويورك يدعى أنجل وعرفت القضيه باسم أنجل ضد فتال وقال السناتور الديمقراطى من غرب فرجينيا ما يلى عن هذا الحكم :

(( أمن الممكن أننا أيضا أصبحنا بالفعل مستعدين لأعتناق مفاهيم الإلحاد الخبيثه ؟؟؟ يتلاعب بعضهم بروح أمريكا ولابد أنكم تعرفون من هؤلاء ))

ينشئ بنك روتشيلد فرير بفرنسا شركة أميتال الشامله التى تضم تحت لوائها جميع منشآتهم للتعدين والمعادن

ينشر فردريك مورتون كتابه (( آل روتشيلد ))  الذى يذكر فيه :

(( رغم أنهم يهيمنون على عشرات العشرات من كبرى الشركات التجاريه والتعدين والسياحه إلا أنه ليس من بينها واحده تحمل أسم روتشيلد وبما أنها شراكات خاصه لاتحتاج تلك المنشآت العائليه أبداً بل ولا تقوم أبدا بنشر كشوفات حسابات علنيه أو أى تقرير آخر عن أوضاعهم الماليه ))

فى عام 1963م فى 4 يونيو وقع الرئيس (( جون أف كيندى )) _ (( رئيس الولايات المتحده الخامس والثلاثون )) الأمر التنفيذى رقم 11110 الذى يعيد لحكومة الولايات المتحده سلطة إصدار العمله بدون المرور بالأحتياط الفيدرالى المملوك لأسرة روتشيلد

بعد أقل من 6 أشهر فى 22 نوفمبر يتم إغتيال كيندى وعلى الأرجح بواسطة آل روتشيلد مثلما أغتيل الرئيس إبراهام لينكولن عام 1865م لنفس السبب كان يريد طبع أوراق نقد أمريكيه للشعب الأمريكى بالتقابل مع إصدار نقد لحساب النخبه الأجنبيه التى تستحوذ على الأموال وتشعل الحروب

فيما بعد ألغى الرئيس ليندون بينزجونسون (( الرئيس السادس والثلاثون للولايات المتحده )) والذى يشتبه فى أنه يهودى متخفى ألغى الأمر التنفيذى رقم 11110 وكان هذا الإلغاء بين أول القرارات التى أتخذها كرئيس للولايات المتحده

ثمة شئ آخر من المرجح أن يكون السبب الأساسى لإغتيال كيندى وهو حقيقة أنه أوضح دونما لبس لدايفيد بن جوريون رئيس الوزراء الإسرائيلى أنه لن يوافق تحت أى ظروف على أن تصبح إسرائيل دوله نوويه وذكرت صحيفة هاارتس عددها الصادر يوم 5 فبراير1999م فى عرض لكتاب أفر كوهين عنوانه (( إسرائيل والقنبله )) ذكرت مايلى حول الموضوع :

(( وضع إغتيال الرئيس الأمريكى نهايه مفاجئه للضغوط الضخمه التى كانت تمارسها إدارة الولايات المتحده على الحكومه الإسرائيليه لوقف العمل فى برنامجها النووى ))

يضمر هذا الكتاب أنه لو بقى الرئيس كيندى على قيد الحياه لكان من المشكوك فيه أن تصبح إسرائيل اليوم دوله نوويه لأنه كان معارضاً بشده لأمتلاكهم السلاح النووى ومن الشائق معرفته أن (( جاكى كيندى )) زوجة جون كيندى يهوديه

 كشف جور فيدال عن ذلك فى سيرته الذاتيه التى نشرها بعنوان (( مذكرات)) نكتشف فى هذا الكتاب أن زوج والده فيدال هيو أو تشينكلوس تزوج فيما بعد والدة جاكى كيندى جانيت بوفيير ونشرت النيويورك تايمز أيضا تغطيه لهذه القصه فى عددها الصادر فى 9 نوفمبر 1995م

أما من شاهد منكم فيلم (( JFK )) للسينمائى أليفر ستون والذى توصل إلى نتيجه مختلفه حول أسباب إغتيال كيندى فقد يهمكم أن تعرفوا أن أليفر ستون يهودى

على الرغم من أن هناك بعض التكهنات التى تذهب إلى أن أسرة كيندى كانت فى الأصل عائله يهوديه أستوطنت أيرلندا منذ عدة أجيال وأعتنقت الكاثوليكيه إلا أن هذه التكهنات لم تثبت صحتها

وصلنا لنهاية حلقتنا بعد أن تجاوزنا عدد صفحات الأوفيس المقرره فلنا لقاء قادم متى يشاء الله

جنرال بهاء الشامى