الخميس، 13 فبراير 2020

معبد الشيطان وكهنوت المعبد رقم 17



توقفنا فى حلقتنا السابقه وكان لنا وعد بلقاء وشاء الله من فوق سبع طباق أن يوفقنا للوفاء بالوعد فهيا بنا لنستكمل ماتوقفنا عنده


فى عام 1918م يتضح الهدف الحقيقى للشيوعيه فى غضون أقل من عام من قيام الثوره البلشفيه أن سرقة ثروات الناس خاصة الذهب المفضل لآل روتشيلد لمصلحة الدوله أى الدوله التى أصبحت ملكا لآل روتشيلد ويدير اليهود أمورها  وتأكد ذلك فى البرقيه التاليه التى أُرسلت من بتروجراد ونشرتها النيويورك تايمز فى 30 يناير



قرر ممثلوا الشعب أن تحتكر الدوله الذهب وصدرت الأوامر إلى الكنائس والمتاحف والمؤسسات العامه الأخرى بوضع مالديها من ذهب ومشغولات ذهبيه وسيلتقى المخبرون ثلث قيمة الأشياء التى يبلغون عنها



فى مارس من العام نفسه يصدر لنين تصريحاً ضد معاداة الساميه والذى سُجل على أسطوانه فوتوغرافيه وتم تداوله فى جميع أنحاء البلاد من أجل خنق حركة الثوره المضاده التى تمت ضد اليهود وأتسع نطاقها



فى إبريل أورد مراسل التايمز اللندنيه فى روسيا روبرت ويلتون جدولاً يبين البنيه الأثنيه لمسئولى الحزب الشيوعى البالغ عددهم 384 شخصاً فى الحكومه الروسيه الجديده وكان هؤلاء المسؤلون يضمون أثنين من الزنوج و13روسيا وً15صينياً و 22 أرمينياً وأكثر من 300 يهودى وكان 264 من هؤلاء اليهود قد وفدوا من الولايات المتحده إلى روسيا منذ سقوط الحكومه الأمبراطوريه



ألقى تشارلس آر فان هايس رئيس جامعة ويسكونسن خطابا بعنوان (( إقامة نظام عالمى جديد )) أمام مؤتمر ولاية ويسكونس عن إنشاء عصبه لفرض السلام جاء فيه :

أصبح العالم كياناً واحداً ولايستطيع أى عضو فيه المضى مستقلاً عن الأعضاء الآخرين ولابد أن يعملوا معا ولن يمكن تنفيذ ذلك سوى بعقد معاهدات رسميه



فى عام 1919م فى يناير يُقتل اليهودى كارل لايبكنخت ومعه روزا لوكسمبورج اليهوديه السفارديم فيما هما يحاولان قياده إنقلاب شيوعى آخر بتمويل من آل روتشيلد فى برلين ألمانيا

يرجى التركيز الشديد فى قراءة السطور التاليه للأهميه القصوى


فى 18 يناير يبدأ مؤتمر فرساى للسلام لتقرير التعويضات المقرر أن يدفعها الألمان للمنتصرين فى أعقاب نهاية الحرب العالميه الأولى ويثير وفداً من 117 يهودى يترأسهم برنارد باروخ اليهودى الذى صرح فيما بعد للجنه منتقاه من الكونجرس الأمريكى بقوله أن الأرجح هو أنه كان لديه سطوه أكبر من أى رجل آخر أثناء الحرب وأن هذا صحيح دونما ريب ويثيرون موضوع وعد فلسطين وطناً لليهود  ولهذا يدرك الألمان سبب إنقلاب أمريكا ضدهم وأن آل روتشيلد كانوا هم من تسببوا فى ذلك الأنقلاب



كان من الطبيعى أن يشعر الألمان بخيانة يهود ألمانيا لهم وذلك لأنه فى الوقت الذى عقد فيه آل روتشيلد صفقة فلسطين مع بريطانيا نظير إدخال أمريكا الحرب كانت ألمانيا أكثر دوله لليهود فى العالم وفى الواقع كان (( مرسوم التحرير الألمان )) لعام 1822م قد ضمن لليهود جميع الحقوق المدنيه التى يتمتع بها الألمان


أيضا كانت ألمانيا هى البلد الأوربى الوحيد الذى لم يضع قيوداً على اليهود بل أنه وفر لهم ملاذاً آمناً حينما هربوا من روسيا لدى فشل الأنقلاب الشيوعى الأول عام 1905م وعلى أية حال يتم التأكيد فى المؤتمر على فلسطين وطناً قومياً لليهود وفيما تجرى إجراءات تسليمها لآل روتشيلد تقرر أن تظل تحت حكم بريطانيا بما أن آل روتشيلد يتحكمون فى بريطانيا ووقتها كانت نسبة اليهود فى فلسطين هى أقل من 1% ومن اللافت للنظر أن مضيف مؤتمر فرساى للسلام كان هو رئيسه اليهودى أى البارون أدموند دو روتشيلد



يذكر أميل جوزيف ديلون فى كتابه (( القصه الداخليه لمؤتمر السلام )) ما يلى :


يبدو من المذهل لبعض القراء لكنها إذ أن عددا كبيرا من الوفود إلى مؤتمر فرساى للسلام أعتقدوا أن النفوذ الحقيقى على الشعب الأنجلو ساكسونى كان لليهود وتنتهى الوصفه التى صيغت بها هذه السياسه بواسطة أعضاء المؤتمر والتى تأثرت بها بلادهم ورأوها كارثيه بالنسبه للسلام فى شرق أوروبا تنتهى بالتالى من الآن فصاعدا سيُحكم العالم بواسطة الشعوب الأنجلوساكسونيه الذين بدورهم تهيمن عليهم العناصر اليهوديه



بالأضافه إلى ذلك يستغل آل روتشيلد هذا المؤتمر ليحصلوا على حقوق الخطوط الحديديه لفلسطين التى كانت ملكاً للألمان والتى تمكنهم من التحكم فى بنية البلد الأساسيه




فى 30 مايو يُعقد أجتماع متفرع عما أسمى مؤتمر السلام يترأسه البارون أدموند دو روتشيلد بفندق ماجستيك بباريس حيث يتقرر تشكيل تنظيم لإرشاد الحكومات (( التحكم فيها )) بشأن ما تفعله وسُمى هذا الكيان (( معهد الشئون الدوليه )) الذى تحول فيما بعد إلى فرعين (( المعهد الملكى للشئون الدوليه )) البريطانى عام 1920م ونظيره الأمريكى (( مجلس العلاقات الخارجيه )) عام 1921م وكان لآل روتشيلد التحكم فى هذين الكيانين



أخيرا أستغل آل روتشيلد أيضا مؤتمر السلام بفرساى لإحياء محاولتهم الصريحه لإقامة حكومه عالميه والتى روجوا لها بذريعة وضع نهايه للحروب جميعها (( التى كانوا هم من يشعلونها بالطبع )) وأسموا تلك الحكومه (( عصبة الأمم ))



من حسن الحظ أن عدد البلدان التى تقبلت هذه العصبه لم يكن كافياً من ثم تزوى وتختفى لكنها وقبل أن يحدث ذلك صرح ناحوم سوكولو الذى أصبح فيما بعد رئيساً للمؤتمر الصهيونى العالمى بما يلى :


(( أن عصبة الأمم فكره يهوديه وقد أوجدناها بعد قتال من أجلها أستمر 25 عاما ))


جاء بالتايمز اللندنيه فى 29 مارس مايلى عن البلشفيك فى روسيا:


أحد الملامح المثيره للفضول عن الحركه البلشفيه هى نسبه غير العالميه بين قيادتها أن نسبة اليهود بين قادتها الذين يبلغ عددهم 20 أو 30 الذين يمثلون الآليه المركزيه للحركه البلشفيه نسبتهم لاتقل عن 75%


ذكرت التقارير أن آل روتشيلد غاضبون من الروس فلماذا غضب آل الشيطان من الروس هذا موعدنا معه الحلقه القادمه متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى


هناك 5 تعليقات:

  1. تحيا مصر وعاش جيش مصر العظيم وعاش رجال مخابراتها الأوفياء وعاش السيسي المحارب الرهيب

    ردحذف
  2. هذه منظمة فاسدة وستنتهي وتتفتت بإرادة الشعب المصري العظيم كما فتت جماعة الإخوان المستخولين..عاش السيسي عاش الزعيم

    ردحذف
  3. تحياتي لما تبذلونه لنشر المعرفه

    ردحذف
  4. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر بإذن الله

    ردحذف
  5. محمد محمود كبشه7 مارس 2020 في 10:14 م

    تمام

    ردحذف