وصلاً بما سبق كنا قد توقفنا وأياكم فى الحلقه رقم 40 عند تأخر
حبيب العادلى عن حضور أجتماع مبارك فى مركز العمليات (( 66 )) التابع لوزارة
الدفاع المصريه وكنا قد نوهنا عن حضور جمال مبارك بدون أى صفه قانونيه لأجتماع هام
ومصيرى فى ظل أوقات عصيبه تمر بها مصرنا الحبيبه وفى هذه الحلقه رقم 41 نستكمل مع
حضراتكم ما سبق وأن توقفنا عنده
المهم حضر العادلى متأخراً لصعوبة المرور وخلى بالك أنا بتكلم
عن وزير داخلية مصر وعقد الأجتماع برئاسة مبارك فى حضور وزيرى الدفاع والداخليه
وكما قال بعد ذلك الباشا أن هذا الأجتماع محبطاً والمهم فقد ظل العادلى طوال
الأجتماع يتحدث عن مؤامرة الأخوان والمشير عن عدم تدخل الجيش فى قمع المتظاهرين
ولم يتحدث أحد عن الشارع ومطالب الجماهير
فوتك فى الكلام وسقط سهوا أثناء الحلقه السابقه رقم 40 أن
سليمان أثناء حديثه مع سرور كان فتحى سرور سأل الباشا بعد أن أخبره بنية المشير
عدم مسح العبارات المسيئه لمبارك من على الدبابات أن ماتقوله خطير فبماذا تفسره
فرد سليمان أفهم قصدك ولكنى أريد ان أطمئنك وأطمئن الجميع وطبعا كان يقصد المدام
أم جمال أن المشير لن ينقلب على مبارك فهو ليس أنقلابيا أو تصادميا وإلا كان قد
فعلها من زمان لكن مالمسته أنه سينحاز للجماهير فى الشارع ولن يقف ضد الشعب لكنه
مثلنا سوف ينتظر ويرى إلى أين تمضى الأمور خصوصا وأن الرئيس بطئ فى التفاعل مع
مطالب الشارع ولايريد أن يتخذ أجراءات قويه تهدأ من ثورة الجماهير وعودتها للبيوت
وأن أتخاذ أى قرار بإستبعاد المشير عن منصبه فى هذا التوقيت لايحمد عقباه خصوصا
وأنك عارف أن القوات فى الشارع ومحدش يقدر يتوقع رد فعلها ولايعرف إلى أين ستمضى
الأمور ومن هنا تقدر تفهم أن المدام كانت خايفه من طنطاوى وأن الباشا كان عنده خوف
أن مبارك يتخذ قرار معين ضد المشير تحت ضغوط أسرته التى لم تكن تقدر الأمور جيدا
وتفهم أكتر أن كل المسئولين فى مصر كانوا على ثقه أن شئون مصر تدار من داخل غرفة
نوم سوزان مبارك ومش حنتعرض لسلبيات ذلك لأننا كلنا شاهدنا وعرفنا أن أهم سبب من
أسباب أنهيار نظام مبارك رغم عتاقته أنه سلم دقنه للمدام وأبنها وربنا يكفيكم شر
المرض والراجل لما يكبر والمدام هى اللى تحركه
نعود ونستكمل مادار فى أجتماع 30 يناير 2011 وتحدث وزير الدفاع
عن شعوره بالأحباط لأن الحكومه لم تتخذ أجراءات من شأنها التعاطى مع متطلبات
الشارع وكان الكلام طبعا تلقيح على مبارك أما مبارك نفسه ولأول مره وفى حضور جيمى
أبن طنط سوزان فأعلن عن نيته عدم ترشحه لفتره رئاسيه جديده ولن يورث الحكم لأبنه
جمال وقال بعد هدوء الأمر سيحاسب كل من تسبب عن الأحداث الداميه فى مواجهات ميدان
التحرير والأنفلات الأمنى الذى شهدته البلاد وأنه سيفرج عن المعتقلين الذين لم
يرتكبوا جرائم جنائيه وسيتم تعديل المادتين 76 و 77 من الدستور ومواد أخرى لسهولة
وضمان تداول السلطه
طبعا عمنا جيمى لم يفوت الفرصه ووجه كلامه لبابا مبارك وقال
أنتم تسبقون الأحداث وكل مايجرى فى الشارع زوبعه فى فنجان وأن حضرتك لك ظهير شعبى
يتخطى الـ 80 مليون مصرى وأن كل مايحدث هى أعمال تخريبيه من عصابات منظمه مدفوعه
ويجب التعامل مع الأحداث من منطلق القوه والردع وطبعا كان طنطاوى قاعد على كرسيه
وحاطط كوعه على الترابيزه وأيده على خده ويستمع للنابغه جمال مبارك وطبعا الوضع
اللى قاعد بيه طنطاوى برتوكولياً لايجوز مطلقا لكن زى ماقلتلك كان مبارك كرئيس
دوله فقد هيبته وصولجانه وبعد أنتهاء كلمة جيمى نظر المشير لنائب الرئيس والرئيس
فهمنا كل شئ الآن والكلام فى هذه الظروف لن يجدى نفعا والأهم هو أتخاذ أجراءات
تهدأ الجماهير الغاضبه وبص ناحية جمال وقال ليعلم الجميع أن الجيش لن يحيد عن
موقفه ولن يصطدم مع الجماهير وأن وجوده فى الشارع لحفظ الأمن والمحافظه على
ممتلكات الشعب وكفانا أتخاذ أجراءات تزيد من سخط الجماهير ثم قام واقفا فى خطأ
برتوكولى آخر وقال أنا بستأذنكم عندى أجتماع مهم دلوقتى مع المجلس العسكرى علشان
نشوف حنتعامل أزاى مع الأنفلات الأمنى اللى فى الشارع وكان وجه نظره للعادلى وخد
بعضه وخرج من الغرفه وده كمان خطأ برتوكولى جسيم
بعد أنصراف طنطاوى قال سليمان لتعلموا جيدا أننى قدمت من
التقارير حسب أصول مهمتى مايكفى لتدارك الأمر لكنها لم تلقى الأهتمام الكافى
والبعض ورمى نظره ناحية جمال أصر على أستمرار مجلس الشعب وكل التقارير تقول أنه
جاء بالتزوير الصارخ وأن الأخوان ركبوا التظاهرات وأصبحوا قادتها الحقيقيين فى
الشارع وهم صعب التفاوض معهم لأنهم كما تعلمون مدعمون من قوى خارجيه على رأسها
أمريكا وتركيا وينفقون ببذخ شديد على أعمال المظاهرات وأعمال العنف وعلى متطلبات
الحياه فى الميدان بأموال قطريه ودعم إعلامى من قناة الجزيره ودعم دينى من الشيخ
القرضاوى بحكم منصبه
نرجع تانى لمبارك اللى كان واضح من هذا الأجتماع أنه غير قادر
على أدارة شئون مصر ولايمكن أن يكون محافظ فى محافظه بعد أن فقد هيبته أمام
مساعديه ووزرائه والأجتماع كله كان كله بيلقح على كله وأبنه بيتدخل فيما لايعنيه و
طبعا من غير فكاكه كان مبارك كده عارف مين اللى ورا الليله كلها بناءاً على
التقارير القديمه التى قدمت له ولم يعطها الأهتمام الكافى وقتها واللى يأكد الكلام
ده أن الباشا صرح لجريدة الأهرام فى 2 فبراير أن جمال مبارك نجل الرئيس وأمين لجنة
السياسات بالحزب الوطنى سابقا لن يرشح نفسه فى الأنتخابات الرئاسيه المقبله وأنه
سيسعى جاهدا بصفته نائبا للرئيس وهو يعلم سبب ثورة الجماهير هو غموض الموقف حول
ملف التمديد والتوريث وبطئ الرئيس فى حل مجلس الشعب الذى جاءت به أنتخابات يشوبها
العوار طبقا لأحكام القضاء المصرى وأنتهى الأجتماع ولم تصدر عنه أى قرارات أوحتى
توصيات أو مقترحات
نعود مره أخرى للأحداث ففى 29 يناير تلقى اللواء رأفت شحاته
نائب مدير المخابرات العامه أتصالا هاتفيا من الدكتور مصطفى حجازى يقول له أن فيه
وفد من المتظاهرين يطلب مقابلة عمر سليمان بوصفه نائب لرئيس الجمهوريه لتوصيل
مطالب الشعب لمبارك
من حضر هذا الأجتماع وماذا دار فيه وأول تواصل مع الشارع من
عمر سليمان هذا موعدنا معه والحلقه القادمه
جنرال بهاء الشامى
حلقه ممتازه والله يسامح سوزان وجيمى ولم يظهر رد فعل من العادلى وانما المشير واللواء سليمان كان لهم فرصه كبرى فى عزل مبارك وتولى الامور كانت هتعدى والجميع سيرجع لبيته
ردحذفأحسنتم
ردحذفتسلم وسلمت أناملك ...
ردحذفتم
ردحذف