■■ المعارضه شئ صحى وجميل ولذيذ لكن لها أصول وكل شئ بالأصول لو أنت أبن أصول وبتتكلم بالأصول وسط ولاد الأصول ساعتها حتصول وتجول
■■ توجد شعره أو خط رفيع بين المعارضه والتجريح والخيانه وأن لم يكن حب الوطن أمام عينيك أول أهدافك أنحرفت منك عجلة االقياده ووقعت فى براثن الخيانه ومش لازم تقع فى الخيانه بطريق مباشر لأن الشيطان لايعرف الطرق المباشره لكنه يجيد التلاعب بك فى الطرق الملتويه والمنحنيات
■■ صاحب الحجه قوى وهادئ الأعصاب لكن أصحاب المواقف الهشه تجدهم لايجيدون إلا النواح والنباح والكلام الغير مباح ..... هم بأنفسهم يضعون أنفسهم فى مرمى السهام فتجدهم يعتبرون كل كلمه تحمل أكثر من معنى أنها لهم وغالبا فى محاولاتهم المستميته للدفاع عن شرانقهم يحاولون وضعك فى قفص الأتهام لتدافع عن نفسك بدلاً من مهاجمتهم وعلى رأى أمى اللى مايغسل ...... يشم كل الناس أنجاس (( المثل ده رغم قباحته إلا أنه دائما بيسمع فى ودنى قوى ولو حاولت تطبقه وسط الناس حتقدر تصنفهم كويس قوى وتعرف الحرامى من الشريف والمتربى من قليل الأدب )) اللى عاوز بقى تفسير المثل ده معاه رقم الموبايل
■■ نيجى لموضوعنا اليوم علشان صاحب الموضوع تقمص شخصيه غير شخصيته وعاش الدور لكن للأسف أغلب المشاهدين عارفين انه ممثل فاشل
■■ حازم عبدالعظيم أحد المشتركين فى حملة ترشيح السيسى طلع أمام وكالات الأنباء يشيل ويحط على النظام وحكم العسكر أنا مش عارف العسكر عامل لكم إيه هو إحنا مش كنا كلنا فى يوم عسكر عموما خلونا فى المهم لأن موضوع العسكر ده أكتشفوا له لبوس بالسوق بيهدى الحاله شويه .... من حقك تقول اللى فى نفسك لكن مش من حقك تردح لبلدك ومن حقنا نفنط كلامك ونحلله علشان ولادنا تتعلم
■■ أولا : فيه ناس بتأيد مصلحة البلد وبتحب البلد وشايفه أن مصلحة البلد أن فلان يمسكها ويحكمها بعيدا عن الأسم والمسميات دون الأنتظار لأى عائد مباشر وشخصى وكل مصلحتهم هى مصلحة البلد قبل وبعد أى شئ وهؤلاء يطلق عليهم الوطنيين لأنهم يفضلون مصلحة الوطن
■■ ثانيا : فيه ناس لها نظره معينه شايفه أن فلان نجمه عالى فيسارعوا بتأيده للوصول لكرسى الحكم وبعد الوصول ينتظرون الثمن وهؤلاء يطلق عليهم المصلحجيه أو بتعبير سياسى دقيق مجرمى المواقف السياسيه لأنهم غالبا مواقفهم طبقاً لمصالحهم الضيقه وأن لم يتحقق لهم ماأرادوا سرعان ماينقلبون للأنتقام
■■ ثالثا : فيه ناس بتحب فلان وسواء نفع فى القياده أو فشل يحبونه مهما فعل وهؤلاء يطلق عليهم الأتباع وعندنا فى مصر منهم ثلاث أتجاهات أتباع مبارك وأتباع الأخوان وأتباع التيار الدينى اليمينى المتطرف ويتمثل هذا التيار حاليا فى بعض السلفيين لأن السلفيين حاليا منقسمين لشريحتين شريحه معتدله وتقول أن ماأصاب الدين من جراء تدخلنا فى السياسه أكثر من المكاسب والشريحه الأخرى تقول لايمكن ترك السياسه بعد كل ماتكبدناه من خسائر وهؤلاء كان معظمهم من معتصمى وكر رابعه والنهضه
■■ الباشا بقى حازم عبدالعظيم من الصنف الثانى وأيد السيسى ونجح السيسى وأنتظر المقابل ولما لم يتحقق ماكان يصبو إليه أنقلب على السيسى
■■ مؤيدى السيسى كانوا من شرائح متعدده وكل شريحه لها أهدافها لكن القارئ لشخصية السيسى وعقليته يستطيع أن يجزم أنه من النوع اللى ماشى على مبدأ الشيخ الشاطر يصرف عفريت عفريت (( خلى بالك أن الأخوان فى النقطه دى تحديدا فتحوا على نفسهم كل الجبهات فى وقت واحد ولم يستطيعوا تحقيق أى نصر على أى جبهه وأكيد السيسى فاهم ده )) وأحلى حاجه تعجبك فى السيسى أنه جايب ترابيزه كبيره وحاطط عليها كل أخطاء السابقين وبيذاكر فيها كويس
أكتفى بهذا القدر من التحليل وأترك الباقى لذكائكم وآسف لو سوقت فى سياق الكلام مثل شعبى بذئ لكنه مأثر فيا قوى بتبقى الريحه ريحتك أنت وفاكر أنها جايه من الناس
#جنرال_بهاء_الشامى
مقال ارض ارض اصاب الهدف منتظر النتائج
ردحذفشكرا ياأستاذ سمير
حذف