كنا قد توقفنا وإياكم فى المقال رقم 16 عند أول لقاء وتعارف
بين السيسى والمصريين ونجاحه فى رأب الصدع الذى أحدثه الأخوان بأكاذيبهم بين
المجلس العسكرى والمصريين بفعل تفانى الأخوان فى أفتعال الأزمات وألزاقها بالمجلس
العسكرى والأمثله كثيره وذكرنا بعضها
بدأ المصريين يتحسسون عقلية السيسى بترقب وحذر وكيف وهو أبن
المؤسسه التى نجح الأخوان فى تشويهها وبدأ السيسى يخطو الخطوه تلو الأخرى نحو قلوب
المصريين خصوصا أن بعد أحداث بورسعيد بحث المصريين عن من ينقذهم أو يقود السفينه
بدلا من قطيع يحاول إغراقها بمن فيها فظهر السيسى وأستل سيفه كما فى الروايات
وأعلن فى أكتر من مناسبه أن القوات المسلحه لن تتخلى عن المصريين وأن الجيش من
وإلى االمصريين وحكينا فى سلسلة مقالات مصر أم الكون الجيش عمل إيه فى بورسعيد
تحدثنا فى مقالات مصر أم الكون عن أول قرار أتخذه السيسى ولم
يحظى بالتغطيه الأعلاميه المناسبه بمنع تملك الفلسطنيين لأراضى فى سيناء إلا
بمواقفة القوات المسلحه ضاربا بالأعراف الدبلوماسيه والتسلسل القيادى الذى تربى
عليه عرض الحائط وكان أول صدام بينه وبين مورسى الذى ظهر مع المجلس العسكرى فى
لقطه شهيره ينظر من تحت لتحت بمنتهى الخباثه
نصبت العصابه النصبه فى وكر المقطم لبحث هذا القرار وكيف يجرؤ
وزير دفاع على تخطى رئيسه ويحطم قراره وقال البول تاجى فاتحا النصبه أنا مش
مرتاحله من أول ماشفته ضحكه صفرا وبنى آدم خبيث وأنا مكنتش موافق عليه من الأول
ورد الشاطر بعصبيه بلاش نقلب فى اللى فات وخلونا فى اللى جاى ونشوف حنعمل إيه
وظهرت عدة مقترحات منها عزله فأعترض الشاطر ده لسه مكملشى ربع سنه ولو شلناه حنخسر
كتير ومش بعيد يكون له آلاضيش فى الجيش ونتفاجأ بدبابات محاصره القصر شوفولنا حل
تانى وتوالت المقترحات وكان أخطرها إقتراح البول تاجى الذى أيده حازم أبو أسماعيل
فيما بعد فى جلسه خاصه وهو تصفية السيسى جسديا لكن الشاطر وقتها أعترض بشده وقال
قرار زى ده محتاج مشاورات مع باقى الجماعات الأسلاميه لأن الجيش مش حيسكت ولو طلع
القرار من الأوده دى مش حنعرف نتحكم فى الجماعات دى تانى وحيمسكوها لنا ذله وأوعوا
تنسوا أن أحنا معينين ناس فى القصر مش تبعنا فرد العريان وقال زى مين ياحاج فرد
الشاطر زى الست باكينام (( باكينام الشرقاوى لمن لايعرفها جيدا هى بنت اللواء أحمد
الشرقاوى مساعد وزير الداخليه لشئون الجماعات الأسلاميه أيام حبيب العادلى وكان
معاه كل أسرار الجماعات الأسلاميه وعارف عنها دبة النمله وتعيين بنته باكينام كان
صفقه لمحاولة جذب رجال الداخليه القدامى لصفوفهم لكن والحق يقال اللواء أحمد
الشرقاوى فى اكثر من لقاء معه لايكره شئ فى حياته أكتر من الجماعات الأسلاميبه
بحكم معرفته بكل كبيره وصغيره عنهم وأعترض بشده على تعيين بنته مستشاره لمورسى
وقال بالنص أمام مدير بنك أسكندريه دى عيله بنت كلب معرفتش أربيها وفاكره أنها
حتاخد من ...... الأخوان حاجه والراجل عايش وعلى قيد الحياه وساكن فى عزبة
الشرقاوى مركز أيتاى البارود وبيروح يقبض معاشه كل شهر يوم 10 من بنك أسكندريه ولازال
يتمتع بهيبة منصبه ومرح جدا ومتواضع )) وخلى الحوار ده معاك دلوقتى
فى أحدى لقاءات البول تاجى على قناة 25 ينايم قال بالنص أنه
كان واقف قرب ميدان التحرير يوم موقعة الحمير وقال إيه جاله ظابط مجهول وقاله أنا
اللواء عبدالفتاح السيسى مدير المخابرات وبقول لحضرتك أن أنصار مبارك جايين دلوقتى
على الميدان وياريت حضراتكم تخلوا الميدان منعا للصدام معاهم ويتحول الميدان لبركة
دم فقال له البول تاجى طيب لو خرجنا إيه المانع أنهم يقابلونا وتحصل نفس المجزره
فقاله اللواء اللى هو مايعرفوش حنحميكم يافندم فقال البول تاجى اللى يعرف يحمينا
جوه الميدان يحمينا بره الميدان وقتك معايا أنتهى ياسيادة اللواء وضحك البول تاجى
ضحكة غرور وتريقه على قناة 25 وخلى الحوار ده معاك
من ضمن تشكيل المجلس العسكرى والرضع فى الروضه عارفين اللى
بقوله مدير المخابرات الحربيه ولما اللواء المجهول يقول أن فلان الفلانى مدير كذا
يبقى مش مدير المخابرات العامه لكن مدير المخابرات الحربيه يعنى واحد من المجلس
العسكرى يعنى أعضاء مجلس الشعب يعرفوه جدا والبول تاجى كان عضو مجلس شعب أيام
مبارك وطبعا اللواء المجهول كان بيكون موجود فى جلسات التفاوض مع قيادات الأخوان
أيام خيبة ينايم والصحافه والدنيا عارفه عبدالفتاح السيسى مدير المخابرات الحربيه
وعضو المجلس العسكرى لكن كان مجهول فقط لعامة الشعب لعدم ظهوره إعلاميا
مدير المخابرات الحربيه مش حينزل كده ميدان التحرير شليطى
مليطى راكب بسكلته حمرا ولا بيضه بيضا زى القشطه أكيد معاه حراسته وراكب سياره
ميرى وعليها نمر القوات المسلحه وأكيد لابس ميرى ومعلق الرتب على الأزبولايت بتاعه
وأكيد لو رواية البول تاجى مش من وحى خياله كانت الشرطه العسكريه بتفتح له الطريق
الكتاتنى وكبار قيادات الأخوان كانوا بيقعدوا مع عمر سليمان
والمجلس العسكرى ولو عاوزين يبلغوهم حاجه زى كده كانوا بلغوا الكتااتنى مثلا وهو
كان أتصل بالبول تاجى مش علشان أوصل رساله زى دى أنزل لواء بحاله وأعمله عسكرى مراسله
مش مدير مخابرات ويروح يدور على البول تاجى فى الزحمه ويستسمحه يفضوا الميدان
وياسلام بقى لو االبول تاجى شك أنه مش لواء كان خد طريحه فى الميدان
الكلام ده قاله البول تاجى
أيام المحاكمه بتاعة موقعة الحمير علشان يلبسها لمرتضى منصور
البول تاجى فى أحدى مناسبات العزاء بعد أستيلائهم على مجلس
البرطمان قال لعمرو موسى قول لأصحابك يتلموا تسجيلاتهم عندنا أحسن أنتوا عارفين
ممكن نعمل إيه لكن عمرو موسى مردش عليه وخلى دى كمان معاك
بعد مبارك ماألقى خطابه العاطفى وقلنا الكلام ده قبل كده
عبداللطيف المناوى معاه 400 جيجا تصوير حخقيقى لميدان التحرير والميدان كان مرصود
أمنيا ومخابراتيا لوحظ فعلا أن فيه حشد من أنصار مبارك حيعملوا زفه بالموسيقى
والخيول والجمال تأييدا لمبارك وحصلت طراطيش كلام فى مبنى المجلس العسكرى بالموضوع
ده وكان قاعد أعضاء المجلس كلهم وقيادات الأخوان اللى بتتفاوض منتظرين عمر سليمان
علشان يحضر المفاوضات وطبعا أى معلومات بتحصل عليها القيادات اللى قاعده بتتفاوض
بتبلغها أول بأول لقيادات الميدان فى ميدان التحرير وفورا وصلت معلومات للمخابرات
الحربيه والعامه بتحركات غير طبيعيه فوق أسطحة المنازل فى الميدان وحوله وبسرعه
تواجدت عدد من الشخصيات العسكريه والأمنيه اللى لها ظهير شعبى ونزلت الميدان
لتهدئة الناس وسألوا عن الناس اللى فوق الأسطح فردت قيادات الميدان لمراقبة
الميدان فقط وحمايته لكن طنطاوى وسليمان شكوا فى الأمر مع وجود تقارير مخابراتيه
فصدر قرار من طنطاوى بمراقبة الميدان جويا بشكل أكثر دقه وتكثيفا لكن بعد ماحصلت
موقعة الحمير وصل أتصال لأحد اللواءات واـقاله فى التليفون العيال اللى على الأسطح
بتضرب نار على المتظاهرين الأخوان كده حيولعوها وفعلا القياده دى أتكلمت مع قيادات
الأخوان وقاله لو العيال دى منزلتش من فوق حنزلهم بطريقى أو روايه أخرى نزل العيال
دى بدل ماانزلهم بطريقتى أو الروايه المستبعده لوالعيال دى مابطلتشى اللى بتعمل
حنصطادهم بالطيارت وخلى برضوا النقطه دى معاك
قلنا مديرالمخابرات شخصيه معروفه وأدعاء البول تاجى أنه لقى
ظابط مجهول بيعرفه بنفسه هو ضحك على الجهله اللى ماتعرفشى الدنيا وأى كلام يتقال
لها تصدقه طالما بيتقال من قياده وفى التلفزيون وكان الكلام ده قبل الأعلان
الدستورى وقبل مبارك ماسيبها ولو جبنا الحواراللى حصل فى المقطم نعرف أن البول
تاجى جواه ضغينه وفيه حاجه مش مفهومه وبيكره السيسى كره العما وهو بنفسه اللى
بيعترف أنه مش مرتاحله وكان مسميه ابو ضحكه صفرا وهو الوحيد اللى طرح فكرة تصفية
السيسى جسديا لكن الشاطر اللى رفض يبقى تتأكد أن فيه خلفيه قديمه ورا الموضوع
البول تاجى من مواليد محافظة البحيره ومن كفر الدوار وكان فيه
شاب مجند من عيله كبيره فى كفرالدوار بيتحاكم والمحكمه مأجله القضيه وأنا عارف أن
بكلامى ده حفتح جرح ناس تانيه لكن أنا بعتذر لهم بشده وهما عارفين مشاعرى فى
الموضوع ده وتضامنى معاهم المهم القضيه متأجله لتحريات المخابرات الحربيه وطبعا
البول تاجى كان عضو مجلس شعب وحاجه كبيره فى البلد وياما هنا وياما هناك وكان لازم
يتدخل وفعلا الراجل لبس توب الرجوله والشهامه وخد بعضه وطلع على مبنى المخابرات
الحربيه وطلب يقابل اللواء المجهول اللى راح له الميدان يعرفه ينفسه ويقول له أنا
اللواء فلان الفلانى لكن مدير مكتب رئيس المخابرات طلب تحديد موعد قبلها وتحديد
سبب الزياره لأن رئيس الجهاز النهارده مشغول جدا وعنده أجتماعات مع قيادات عسكريه
وفعلا تم عمل طلب مقابله وكتبوا بخصوص قضية الجندى فلان الفلانى وبعد المخابرات ماجابت
ملف القضيه بتاعة لشاب ده فهموا ليه البول تاجى عاوز ياقبل السيسى وتم رفض الزياره
بحجة أن ملف القضيه والتحريات فيها ممهوره بإشعار سرى للغايه ومن ساعتها والبول
تاجى شايلها فى قلبه ومش قادر ينساها للسيسى اللى ىصغره قدام كبرات البلد
معلشى فيه بعض الأسماء مقدرتش أذكرها لكن أكيد حضراتكم
عارفينها وممكن تلاقوها فى التعليقات من الحاج يحيى همام أو خالد لطفى
جنرال بهاء الشامى
👍👍👍👍
ردحذف