توقفنا معكم فى الحلقه رقم 23 عند آذان فجر يوم الخامس والعشرين من يناير عام 2011 وهذه حلقه خاصه مهداه للمتابعين بمناسبة تاريخ ميلاد كاتب السلسله ومحررها لكن قبل السرد ننوه أننا سنتوقف مره أخرى لكن هذه حلقه أسثنائيه ونود أن ننوه أن مصادر معلوماتنا مكتوبه أمام الجميع فى المقال رقم 17 وطريقة أستخلاص المعلومه لها قواعد وأصول يعنى مثلا لو لقينا كتاب واحد اللى مركز على نقطه معينه ومش موجوده بباقى الكتب يتم أستبعادها زى مثلا حادث رفع جمال مبارك الطبنجه على الباشا عمر سليمان أمام قصر الأتحاديه فى كتاب العقرب السام لأننا لم نجد تأكيد لها فى باقى المراجع كما تم إستبعاد رواية الجزيره بشأن موت الباشا لأن بيان الخارجيه الأماراتيه يكدبها ولم نستبعدها عاطفيا وتم أستبعاد مثلا رواية اليوم السابع لأنها تتناقض وبيان رانيا عمر سليمان ومع بيان الخارجيه المصريه بواشنطن هكذا كنا نحاول أستخلاص المعلومه كنا نقارن بين الكتب أن وجدنا تناقض فيما بينها نستبعد الروايه أما حديث الباشا مع زوجته واللى أتهاجمنا بسببه هجوم ضارى فقد ذكرنا فيما بعد أن أحد وزراء الخارجيه وقتها والمقرب من عمر سليمان قال فى مذكراته أنه سأل الباشا مالك خاسس كده فقال له الباشا تصدق ياأحمد بيه أن الجماعه فى البيت قالولى نفس الكلام وذكر له ماحدث ... أذن بعض الأحداث الخاصه جدا وقتها أستقيناها من حوارات جانبيه مذكوره فى مذكرات بعض السياسيين والحديث اللى دار بين المشير طنطاوى والباشا فى أحتفالات الشرطه الأخيره رواها أمين هويدى بعدها لكن ليعلم الجميع أن سبب عدم أستكمال السلسله هو الشائعات التى أطلقت من حولنا أننا رجال مخابرات حتى وصلت الشائعات لمجلس الشعب رغم أن الأستاذ أيمن عبداللطيف أقسم لهم أننا أناس عاديين وحاول البعض أستغلالها فى النصب على عباد الله وندخل بقى فى الموضوع لعل وعسى الكل يتفهم موقفنا
تنويه قبل السرد الناس اللى بتطلع علينا شائعات أننا ظباط
مخابرات علشان تنصب على خلق الله من ورانا وأحب أقول لأعضاء مجلس النواب المصرى
أحب أقول لهم سر خطير وسأعترف به أنا مش بهاء الشامى أنا الرئيس عبد الفتاح السيسى
بذات نفسه والواد مينا بركات هو الوزير مجدى عبد الغفار أما الواد ميدوو الفيلسوف
فهو المرحوم عادل أدهم الله يرحمه .... هو فيه ظابط مخابرات بيتعرف يابشر وده لو
حصل يبقى يقعد جنب مراته يرضع لها العيال فى البيت
فى اليوم الموعود لتنفيذ المؤامره وفى ظهر يوم 25 يناير بدأت مئات
العناصر من الشباب والأخوان وعناصر 6 أبريل وبعض المواطنين العاديين التجمع أمام
دار القضاء العالى وفى أماكن أخرى لكن الصحافه ركزت على دار القضاء وقتها ثم
تزايدت أعداد المتظاهرين بفعل الحشد على الفيسبوك وبدأت التحرك ناحية ميدان
التحرير وحاولت الشرطه منعهم لكن باءت المحاولات بالفشل للتشديد على ضبط النفس
وطبعا زى ماحضراتكم عارفين كانت الشعارات والهتافات تنادى بتغيير وزير الداخليه
حبيب العادلى وحل مجلس الشعب ورفض الفساد ووقف إرتفاع الأسعار ولم تزيد أعداد
المتظاهرين الذين وصلوا لميدان التحرير يومها عن 20 ألف منهم ألفان من رجال
المخابرات المصريه المندسين وسطهم كألف باء أجراء أمنى مخابراتى لكن المظاهرات فى المحافظات رددت الشعار التونسى
الشهير (( الشعب يريد تغيير النظام )) ولم تكن وصلت حتى هذه اللحظه بالمناده
بإسقاط النظام وركز قوى فى كل حرف بكتبه
حاولت بعض عناصر 6 أبريل المندس وسطهم رجال مخابرات التحرش
بقوات الشرطه لكن محاولاتهم باءت بالفشل ومكانتشى الدنيا لسه سخنت لكن بالليل ومع
حلول الظلام بدأت المظاهرات تسخن وسقط أول جندى أمن مركزى شهيدا وأصيب حوالى 75
عسكرى وظلت الأتصالات مع غرفة الطوارئ فى سنترال رمسيس تطالب قادة القوات فى ميدان
التحرير بضبط النفس وحانت صلاة العشاء وتوقفت حركة المرور تماما بميدان التحرير
وبعد صلاة العشاء أعلن المتظاهرون عن نيتهم بالمبيت بالميدان ودعوا لنصب الخيام
للنوم بالميدان (( كانت فين بقى الخيام دى وأزاى دخلت الميدان ومين اللى تكفل
بتمنها كلها )) هنا صدرت التعليمات من غرفة الطوارئ بضرورة فض هذه التظاهرات لأنها
خرجت عن النظام والشرعيه وتجاوزت حدود الحريات
بدأت ميكرفونات الضباط تطالب المتظاهرين بالأنصراف وتحذرهم من
عواقب الخروج عن القانون لكن المتظاهرين رفضوا الأنصياع لتعليمات الداخليه فكانت
أوامر غرفة الطوارئ بفض المظاهرات بالقوه وحسب التعليمات وخلى بالك للمره التانيه
من كل حرف بيتكتب بدأت خراطيم الميه تشتغل وقنابل الغاز والرصاصات المطاطيه فى
القدم ولم تظهر أى طلقة رصاص سوى فى السويس وسقط أول واحد من المتظاهرين وبأمانه
كل المراجع قالت أن الطلقه خرجت من ناحية القسم وأن اللى أطلقها شرطى بقسم
الأربعين
طبعا السوشيال ميديا طول الليل أشتغلت على حادثة السويس وكانت
لاتزال المحله الكبرى هادئه نوعا ما ولم تحدث أى أصابات أو ضحايا وطلع فجر تانى
يوم 26 يناير وخلى بالك رغم كل اللى حصل برضوا تقدر تقول أن الدنيا هاديه لأن
الأخوان لسه ماتحركوش لحد دلوقتى وفى نفس الوقت رجعت شخصيه عسكريه مصريه رفيعه جدا
كانت فى زياره لأمريكا وقطعت زيارتها ورجعت الفجر وبدأت مظاهرات يوم 26 يناير ومع
تزايد الشحن على الفيسبوك بدأت الأمور تاخد منحنى خطير بالسويس وبدأت أعمال العنف
بعد مقتل الراجل بتاع أمبارح وبدأت أولى دعوات لجان الأخوان الألكترونيه تظهر
وأعلنوا عن حشود ضخمه ليوم الجمعه تحت أسم (( جمعة الغضب ((
الدنيا سخنت فى السويس وبدأ المتظاهرون فى قذف المبانى الشرطيه
بالطوب وأشعلوا النيران فى بعض السيارات المدنيه اللى واقفه قدام مبنى محافظة
السويس وألقوا زجاجات حارقه على مبنى قسم المثلث بالسويس وأشتعلت النيران بالقسم
وبدأت عناصر 6 ابريل فى تحطيم واجاهات المحلات والبنوك فى السويس
سيب بقى أحداث الشارع وتعالى نشوف اللى حصل فى التليفونات التى
تم رصدها يوم 26 يناير اللى هو يوم الأربعاء وبلاش تسرح منى الله يرضى عليك ففى
تمام الساعه 9.12 دقائق رصدت الأجهزه الأمنيه أول أتصال بين محمد مرسى العياط
وأحمد عبدالعاطى فى تركيا وكانت المكالمه عباره عن الآتى (( أهل العروسه موافقين
على الفرح وبيأكدوا على الحضور يوم الفرح وسيتم دعوة المعازيم )) ده الكلام اللى
قاله أحمد عبالعاطى لمحمد مرسى العياط وفسرت الأجهزه الأمنيه المكالمه أن الجانب
الأمريكى موافق على النزول للميادين وبيأكدوا على وجود عناصر مخابراتيه أمريكيه
ستتواجد فى الميادين لتوجيه النصح والأرشاد أما دعوة المعازيم فهى دعوة حماس
للتواجد فى الميدان والمكالمه متسجله وموجوده فى أحراز قضية التخابر
المكالمه الثانيه الساعه 5.55 دقيقه تم رصد مكالمه أخرى والساعه 6 مساءا تم
رصد مكالمه ثالثه ومكالمه رابعه فى الساعه 6.40 دقيقه وكلها تدور حول ضرورة
مشاركة الأخوان وعلى أن الدعم المخابراتى الأمريكى سيكون موجود والتأكيد على الدعم
العسكرى لأعضاء حماس والمكالمات كلها موجوده فى أحراز قضية التخابر
يوم 27 يناير عقدت هيئة مكتب الحزب الوطنى أجتماع فى أمانة
الحزب وحضر الأجتماع كل من صفوت الشريف وزكريا عزمى ومفيد شهاب وأحمد عز وعلى هلال
وكان واضح على كل الحاضرين التوتر وخصوصا جمال مبارك وكان مفيد شهاب كل شويه يقلع
النظاره ويلبسها مما يعنى أنه كان متوتر جدا وكل شويه يبص حواليه وأستعرض صفوت
الشريف اللى حصل فى اليومين اللى فاتوا وبعض توصيات الأجهزه الأمنيه بأصدار قرارات
تهدئ الشارع منها حل مجلس الشعب وتغير وزارى موسع يشمل وزارة الداخليه ومقترحات أخرى
ذكرناها فى تقرير حسن عبدالرحمن وبعد أن أنتهى الشريف بدأ أحمد عز الكلام بغطرسه
وقال أنا بقترح وهنا وقف مفيد شهاب على حيله وقاله أنت لسه حتقترح بعد ماخربتها
وزورت الأنتخابات وأنت اللى عملت كده فى البلد وهنا رد أحمد عز وقاله أنت راجل
جبان وكبرت وخرفت وأتجنيت فى عقلك راح مفيد شهاب ماسك فى زمارة رقبته راح أحمد عز
ضارب مفيد شهاب بالقلم على وشه راح كل الحاضرين ماسكين فى أحمد عز وعاوزين يضربوه
راح جمال مبارك ساحب طبنجة أحد أفراد الحراسه وضرب طلقه فى الهوا وقال اللى مش
حيقعد مكانه حضربه بالنار أنتوا حتتخانقوا وممكن دلوقتى نلاقى العيال بتوع الثوره
داخلين علينا
قعد أحمد عز مكانه لكن مفيد شهاب لبس نظارته وراح ناحية الباب
وقال لجمال بلغ الريس أنى مستقيل وحقعد فى بيتنا (( كان مصطلح حقعد فى بيتنا أو
أقعد فى بيتكم أيام مبارك يعنى تقعد فى البيت ومتفتحشى حنكك ولا تتكلم فى السياسه
)) وعلى الفور أتصل صفوت الشريف بمبارك وبلغه اللى حصل وقاله وهو باصص ناحية أحمد عز
وزير أنضرب فى عهدك ياريس ومبارك قاله هى حصلت تمسكوا فى بعض أنتظروا منى قرار
ماذا كان قرار مبارك هذا موعدنا معه الحلقه القادمه
جنرال بهاء الشامى
قلة ادب ومسخرة ...منك لله يا مبارك
ردحذفده اخرة كلام المدام واللي مش وراها
ردحذفقمة المسخرة. حسبنا الله و نعم الوكيل
ردحذفكل سنة وحضرتك طيب يا جنرال
ردحذفحضرتك بتسرد الاحداث بعفوية شديدة تشعرنا اننا نراها رؤي العين ، سلمت يمينك يا افندم
ردحذفتسلم يا قائد
ردحذفتم
ردحذف