يطلقون عليه أبو الأمبراطويات وأعظم قادة الجيوش وأول مؤسس
لأول جيش نظامى فى التاريخ ويطلقون عليه ظلماً نابليون الشرق
كان تحتمس الثالث ملكا محاربا قام بـ 16 حمله
عسكريه على آسيا منطقة سوريه
و فلسطين
أستطاع ان يثبت نفوذه هناك كما ثبت نفوذ مصر حتى بلاد النوبه
جنوبا وقد كان أمير مدينة قادش فى
سوريا
يتزعم حلفا من أمراء البلاد الأسيويه
فى الشام ضد مصر فصمم تحتمس الثالث
على تأديب
هذا الملك وهزيمة هذا الخطر فدرب الجنود
أفضل التدريبات وبنى القلاع والحصون وهزمه في
معركة تعرف بأسم معركة مجدو فى
تل
مجدو
الموجود
حاليا شمال فلسطين وظهرت مواهب تحتمس
الثالث العسكريه مما أدت إلى خوف بلاد الشرق الأدنى
من مصر
يقول أحد المؤرخين القدامى فى مصر
القديمه
ويؤكد عن قوة مصر فى عصر تحتمس الثالث
ويقول لا توجد قوه في بلاد الشرق الأدنى تستطيع أن تواجه الجيش
المصرى الذى نال تدريبا عسكريا ممتازاً وفاز بقيادة ملك عبقرى هو فرعون مصر العظيم
تحتمس الثالث
أيضا أهتم تحتمس بأنشاء أسطول بحرى قوى أستطاع ان يبسط سيطرته
على الكثير من جزر البحر
المتوسط مثل قبرص وأيضا بسط نفوذه على ساحل فينيقيا ( سواحل لبنان
و فلسطين
حاليا
) ، وبذلك هو أول من أقام أقدم أمبراطوريه عرفها التاريخ أمتدت من أعالى
الفرات شمالا حتى
الشلال
الرابع على نهر النيل
جنوبا
ويلقب بـ
(أبو الامبراطوريات)
كذلك يُلقب تحتمس الثالث باسم نابليون
الشرق و كذلك (أول إمبراطور فى التاريخ) إذ يعد من
العبقريات الفذه فى تاريخ العسكريه
على مر العصور
تُدرس خططه العسكريه فى العديد
من
الكليات والمعاهد العسكريه فى جميع أنحاء العالم وهو أول من قام بتقسيم الجيش إلى قلب وجناحين وقد أستعانت
الإمبراطوريه
البريطانيه بالعديد من خططه فى
معاركها خاصه ما قام به اللورد اللنبى
فى
معاركه ضد الدوله العثمانيه فى الحرب العالميه الأولى
و كان
لهذه السياسه الحكيمه أثرها في تماسك الأمبراطوريه المصريه لمدة قرن من الزمان
ونشر الثقافه المصريه هناك
أستدعى تحتمس الثالث أبناء أمراء الأقاليم الأسيويه إلى طيبه
عاصمة
مصر فى هذا الوقت ليتعلموا فى مدارسها العادات والتقاليد المصريه
ويثقفهم بالثقافه المصريه ويغرس فى نفوسهم حب
مصر حتى إذا عادوا إلى بلادهم وتولوا الحكم فيها
أصبحوا من أتباعه المخلصين و بالتأكيد لا يمكن
التفكير فى الحرب على مصر
يشكك بعض المؤرخين أن
هذا هو فرعون خروج اليهود من
مصر ( بنى إسرائيل ) وذلك إستنادا إلى فقره في
التوراه
تقول أن الملك سليمان قد بنى بيت الرب فى العام 480 من خروج بنى إسرائيل
من مصر
والعام
الرابع لحكمه وبتحديد العام 4 لحكم سليمان
وأضافت 480 سنه سيقودنا هذا إلى نهاية تاريخ
حكم تحتمس الثالث ولكن هذا الأفتراض مشكوك فى صحته نظرا لإختلاف هذا الرقم فى نسخ ترجمات التوراه
حتى أن بعضها يجعل هذه الفتره 500 عام مما
يدل على أن هذا الرقم كان تخمينا من كتبة التوراه
ومن المعروف أن الملك سليمان
حكم فى
فلسطين بين 970 و 928 قبل الميلاد
بنى تحتمس الثالث فى طيبه العاصمه العديد من المعابد
منها معبدين أحدهما بجانب معبد حتشبسوت فى الدير البحرى كما قام ببناء
البوابتان العملاقه السادسه والسابعه وقاعة الأحتفالات فى معبد الكرنك وأكمل
بناء معبد حابو الذى بدأته حتشبسوت وأقام معبد للآله بتاح
فى موطنه فى منف ويحتوى المعبد على ثلاث حجرات الأولى لبتاح والثانيه حتحور
ربة طيبه والثالثه للإلهه سخمت زوجة بتاح حيث يمثلها تمثال لها برأس لبؤة
يعتليه قرص الشمس ، وله معبد في أمدا وسمنة ، وأقام معبد في الفنتين للإلهه ساتت ،
وله آثار في كوم أمبو وأدفو و عين شمس و أرمنت
أقام تحتمس الثالث ما لا يقل عن سبع مسلات
معظمها
موجود الآن في عدد من عواصم العالم منها المسله الموجوده فى
لندن
هى إحدى مسلتين أقامهما تحتمس الثالث أمام معبد الشمس بهليوبوليس
وقد نقلهما مهندس إغريقى يدعى بنتيوس إلى الأسكندريه ليوضعا أمام معبد إيزيس وقد سقطت هذه المسله من فوق قاعدتها في خلال
القرن
الرابع عشر من الميلاد ويقال أن محمد على باشا أهداها إلى بريطانيا عام 1831 م ولكنها لم تصل إلى لندن
إلا
فى عام 1878 م
حيث
ظلت ملقاه
على
الأرض
طوال
ذلك الوقت لعدم التمكن من نقلها حتى تكفل بتكاليف نقلها السير
أرزمس
ولسن
فصنع
لها سفينه خاصه لنقلها وقد تعرضت السفينه فى طريقها للعوده للغرق نتيجة عاصفه قامت فى خليج بسكاى
ولكن تم إنقاذ المسله ووصلت سالمه
الجدير بالذكر أن هذه المسله قد أصيبت بخدوش من شظايا القنابل
أثناء
الحرب
العالميه الثانيه على نهر التايمز والمعروفه باسم إبرة كليوباترا
والتى
كان تحتمس قد أقامها أمام معبد عين شمس ومسله أخرى موجوده حاليا فى أسطنبول
هي
إحدى مسلتين أقامهما تحتمس أمام الصرح السابع (بوابة عظيمه) بمعبد الكرنك وقد نقلها الأمبراطور
ثيودورس
عام
510 م
وفى الواقع تمثل هذه
المسله الجزء الأعلى فقط من مسله كانت فى الأصل أطول بكثير من أية
مسله
موجوده الآن وله مسله أخرى موجوده فى نيويورك أقامها تحتمس أمام معبد الشمس فهذه المسله ومسلة لندن توأمان وهى قائمه الآن فى
سنترال
بارك
أمر تحتمس فى أواخر
أيامه بإن تقام مسله أمام الصرح الثامن من معبد
الكرنك
ولكنها لم تستكمل بسبب وفاته وتركت فى مكانها لمدة 35 عاما إلى أن عثر عليها تحتمس الرابع وأقامها فى المكان الذى كانت
معده له وتوجد الآن فى روما أمام كنيسة
القديس يوحنا باللاتيران
قام قسطنطين الأكبر عاهل الدولة الرومانيه بنقل هذه المسله
التى تزن 455 طن إلى الأسكندريه عام 330 بعد الميلاد لأرسالها إلى بيزنطه لتجميل
عاصمته الجديده ولكنه فشل فى نقلها فبقيت وظلت فى مكانها مدة 27 عاما حتى
قام أبنه قسطنطنيوس بنقلها إلى روما وأقامها فى ميدان ماكسيماس وفى عام 1587 م كشف عنها ووجدت محطمه
إلى ثلاث قطع فتم إصلاحها وترميمها على يد دومنيكو فونتانا بأمر من البابا سكتس
الخامس ونصبت فى مكانها الحالى بميدان اللاتيران كما أمر
أيضا بأن يرفع الصليب على قمتها إعتقادا منه أن ذلك رمز لأنتصار المسيحيه على
الوثنيه
أن تحتمس الثالث أقام أقدم أمبراطوريه فى التاريخ وهي أقصى
حدود لمصر فى العصر الفرعونى كانت في العصر الأمبراطورى فى عصر تحتمس الثالث وصلت
حدود مصر إلى الفرات فى العراق شرقا و إلى غرب ليبيا غربا وإلى سواحل
فينيقيا شمالا و جنوبا إلى الجندل الرابع أو الشلال الرابع
مات تحتمس وعمره 82 سنه بعد أن حكم 54 عاما ودفن فى
مقبره بوادى الملوك كان قد أعدها لنفسه وهي المقبره رقم 34 حيث يعد من
أوائل الملوك الذين بنوا مقابر لأنفسهم فى وادى الملوك وقد أكتشفت مقبرته في
عام 1898على يد العالم فيكتور لوريت ووجد المقبره قد تعرضت للنهب ولم تكن بها
جنرال بهاء الشامى
ليتنا نقرأ ، ونعي .. تاريخ مصر غني لأبعد حد
ردحذفالف شكر لمجهودك فى تعريفنا بتاريخنا
ردحذفتاريخ أعظم الأجداد يروية أعظم الأحفاد
ردحذفأشكرك يافندم
حذف.
ردحذفالله ينور عليك.. حفيد مجتهد ‘ ولكل مجتهد نصيب جنرال..
احسنت السرد الوطني لنا وو للتاريخ.
تسلم الايدي= تحيا مصر الحضارة
ردحذفسرد مميز الاحدث يا جنرال
ردحذفسرد مميز الاحدث يا جنرال
ردحذف