عوده بلقاء لنستكمل ماتوقفنا عنده من هذه السلسله الخفيفه فى
العدد الثمينه فى الكم المعلوماتى الذى عاصرناه جميعا لكن من الجائز أن نكون قد
تناسيناه فى زحام وصراع الأحداث المتسارعه وكنا قد توقفنا عند الأتصالات
التليفونيه لطلب الحشد لسامى عنان
هذه الاتصالات ليس تخميناً أو تأليفاً بل واقع وهو ما أشار
إليه الشيخ عبدالخالق الشبراوى رئيس جبهة الإصلاح الصوفى فقد قال إن الشيخ حاتم
عنان طالب بعض قيادات الطرق بدعم شقيقه سامى عنان وهى مطالبه ستكون لها آثارها
الإيجابيه ما فى ذلك من شك على الأقل من باب الود الصوفى الذى يحمله مشايخ طرق
كثيرون للشيخ حاتم
المفاجأه أن شفيق وسامى ليسا وحدهما من يبحثان عن دعم داخل
صفوف الطرق الصوفيه وهذه شهاده من محمد الشرنوبى شيخ الطريقه الشرنوبيه الذى أضاف
إلى أسم سامى عنان اسم اللواء مراد موافى رئيس المخابرات العامه الأسبق حيث أشار إلى
أن كلا من سامى وموافى يبذلان محاولات لإستقطاب كبار مشايخ الطرق الصوفيه وأعضاء
الطرق فى كل محافظات مصر من خلال إرسال مندوبيهم إلى الموالد التى تعقد فى أماكن
مختلفه
تصريح الشرنوبى لم يكن كلاماً صادراً من أو عن فراغ فقد ظهر
مراد موافى بالفعل على خريطة الطرق الصوفيه ففى
أغسطس 2013 دعت الطريقه العزميه إلى حفل إفطار رمضانى فى مقر الطريقه
بالسيده زينب وكانت المفاجأه أن اللواء موافى حضره لكن الملاحظ أنه ألتزم الصمت
تماماً ولم يصرح بشىء ولم يتجاوب مع من سألوه عما يتردد عن ترشحه فى الأنتخابات
الرئاسيه
لدينا حتى الآن ثلاثه يحاول كل منهم أن يحتوى رجال الطرق
الصوفيه الكبار ومن ورائهم أعضاء هذه الجماعات التى يقدرها البعض بحوالى 15
مليوناً موزعين على مختلف محافظات مصر لكن هناك ضلع رابع أعتقد أنه يمكن أن يفكك
أضلاع المثلث الثلاثه وهو ضلع الفريق أول عبدالفتاح السيسى فمن بين التصريحات التى
نسبت إلى أحد قيادات الطرق الصوفية بعد مولد السيد البدوى تحديدا عندنا فى طنطا أن
الطرق الصوفيه ساهمت فى جمع ما يقرب من 5 مليون توقيع من أبناء الطرق الذين حضروا
الموالد الأخيره من أجل دعم الفريق السيسى للترشح لرئاسة الجمهوريه وقتها وأن مشيخة الطرق ستفسح الطريق أمام الحملات
التى تعمل من أجل السيسى للحصول على توقيعات ربما تصل إلى ضعف هذا الرقم
نستطيع أن نحسم بسهولة مسألة أن هناك صراعا على أصوات هذه
الكتله ليس لأن أعداد أصحابها تتجاوز الملايين ولكن لأن صفتهم وقربهم من البيت
النبوى وأعتقاد الناس فيهم وفى بركاتهم يمكن أن يكون مؤثراً على أصوات الناخبين
الآخرين الذين يريدون أن يرضوا الله من خلال أصواتهم فيمنحوها لمن يقولون إنهم من
أهل الله أو إنهم ممن يعملون من أجل دين الله وهذه طبيعة المصريين البسطاء
كان الشيخ محمد متولى الشعراوى أيضاً حاضراً فى الأنتخابات
الرئاسيه 2012 عندما وجه من نقد عنيف
لجماعة الإخوان المسلمين حتى يضربوا به محمد مورسى لكن محمد مورسى كان أذكى من
الجماعه أو لنقل إن جماعة الإخوان كانت أذكى من الآخرين فمحمد مورسى كان ولا يزال
لا حول له ولا قوه ففى مواجهة الشيخ
الشعراوى وضعت الجماعه يدها على الشيخ محمد حسان الذى كان يتمتع بثقه ومصداقيه فى
الشارع المصرى ليس لدى أتباعه فقط من السلفيين ولكن من فئات كثيره كانت تثق
فيه وترى فيه عالماً جليلاً فدفعته دفعاً إلى أن يعلن تأييده لمحمد مورسى
بل ويدعو الناس إلى تأييده
لم يكن غريبا أن ينتخب مواطن رئيسه لا لشىء إلا لأن الشيخ محمد
حسان هو الذى طلب منه ذلك
الشيخ الشعراوى يطل برأسه هذه المره ولكن بأستحياء وفى مساحة
اللواء مراد موافى حيث أستقطع مؤيدوه جمله قالها الشيخ الشعراوى فى خواطره حول
القرآن الكريم هى لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بمراد الله ورغم أن الشعراوى يقصد
أنه لن يحكم أحد إلا بإرادة الله لكن أنصار اللواء موافى أخذوا كلمة «مراد» من
جملة الشيخ الشعراوى فى إشاره إلى أسم مرشحهم ولم يتداولوا الكلمه فيما بينهم فقط
ولكن وضعوها فى صدر صفحاتهم على الفيس بوك
لازال للحديث بقيه وخصوصا أننا سنتناول فى الحلقات القادمه
المشير طنطاوى واللواء عبدالفتاح السيسى فأنتظرونا سنلقاكم متى شاء الله لكن لى
رجاء عندكم وهو رجاء أتباع أصول المناقشات ومن أبسط أصول المناقشات هو عدم اللجوء
لسلبية الأجتزاء
جنرال بهاء الشامى
كل سنه وحضرتك والفريق طيبين وبخير وسعاده
ردحذفووفقكم الله وراعاكم
ردحذفسموها دولة الاشراف و قالو ان دولة الاشراف لها الفضل فى تولية السيسى
ردحذفتسلم جنيرال
ردحذفتسلم ايدك جنرال بهاء الشامى
ردحذفتسلم ايدك جنرال بهاء الشامى
ردحذفحبيبى انار الله بصرك وبصيرتك
ردحذف