بعد حرب عام 1973 وقف السادات فى
خطابه الشهير ليعلن عن أستعداده للذهاب لأسرائيل
مش موضوعنا ردود الأفعال العالميه
التى لاتعنينا فى هذا المقال لكننا بصدد ردود أفعال مايطلق عليهم الأخوه العرب
قبل ذهاب السادات لأسرائيل كان أرسل
غسان مطر للفلسطنيين ليكون لهم كرسى فى مفاوضات كامب ديفيد ومعاك رابط إعترافات
غسان مطر
رفضوا وقتها لكن الحق يقال بعد ذلك الفلسطنيين
باسوا أقدام كل العالم ليجلسوا مع الأسرائليين ليتفاوضوا معهم وفعلا بعد بوس الجزم
جلسوا معهم لكن ماخدوش منهم شبر أرض يوحد ربنا وطبعا كانوا فاكرين نفسهم حيعرفوا
يعملوا زى السادات وياخدوا أرضهم بالكامل لكن الفرق أن السادات جلس من موقف
المنتصر والفلسطنيين جلسوا ببوس الجزم
قبل ذهاب السادات لأسرائيل كان سافر
لسوريا لأقناع حافظ الأسد لكنهم حاولوا أغتياله بسوريا وعاد السادات هارباً من
سوريا لكن للحياديه السوريين بعد كده باسوا الجزم فى عهد أبن حافظ الأسد وساهموا
فى دمار العراق علشان ياكبدى يستردوا شبر من الجولان لكنهم لم يستطيعوا لأن
السادات جلس منتصرا وهم جلسوا بعد بوس الجزم
جلس العرب فى بغداد وشكلوا جبهة الرفض
العربيه بقيادة سوريا والعراق والسعوديه وليبيا وبعض الدول العربيه ومن بعدها
وعينك ماتشوف إلا النور والمصريين العاملين فى الدول العربيه شافوا الأهوال
والسواد الأسود
للأمانه لم يطردهم العرب من بلادهم
ولم يطالبوا برحيلهم زى المصريين الجاحدين مابيعملوا دلوقتى وعاوزين يمشوا
السوريين من بلدهم بل بالعكس تفننوا فى تعذيبهم وإذلالهم وكان فى السعوديه مثلا
بيتم تعيين السورى أو الفلسطينى الدبلوم رئيسا على المهندس المصرى لأذلاله وبدأت
المضايقات والأذلال المهين وعلشان المهندس المصرى يروح دورة المياه لازم يستأذن من
رئيسه السورى أو الفلسطينى
بدأوا فى تخفيض رواتب العماله المصريه
الخائنه على حد وصفهم وأصبح المصرى بيتقاضى نصف مرتب الفلسطينى أو السورى أما فى
العراق فالوضع أختلف وطردوا العماله المصريه البسيطه الضعيفه من هناك وأعلنوا عدم
ترحيبهم بأى عامل مصرى خائن على حد وصفهم لنا (( ناس طيبين قوى ياخال ))
أما الوضع فى ليبيا فكان دموى وطرد
القذافى العماله المصريه فى خلال 48 ساعه واللى كان له فلوس هناك رجع من غيرها ((
ناس ذوق ذوذق ذوق ))
عادت العماله المصريه لبلدها ولم
يتبقى عندهم إلا من باع كرامته أو الأخوان اللى أعلنوا عن رفضهم لموقف بلدهم من
توقيع الأتفاقيه وأضطر السادات للأنفتاح
على الغرب وممارسة سياسة الأنفتاح الأقتصادى ماهو مكانشى ينفع يسيب شعبه يموت من
الجوع وخصوصا بعد عودة العماله المصريه من الدول العربيه الكيوت
أنغلقت مصر وتقوقعت على نفسها وعيالها
رجعوا بدون مستحقات لحضنها وكفينا خيرنا شرنا فهل تركنا العرب ... بلا ... لم يتركونا
وحولوا مصر لبركه من الدماء واللحوم المشويه البشريه وبصراحه كانوا حنينين قوى
وخلونا نعيش فى بلدنا عيشه سودا ونسينا فرحة نصر أكتوبر ونسينا فرحتنا بعودة سيناء
وتحولت بيوت مصر لسرادق مآتم لشهدائها على آيادى الفلسطنيين
بدأت المخابرات السوريه تترك موضوع
أسترداد الجولان وتدبر العمليات الأرهابيه فى مصر وبصراحه والحق يتقال كانت أشد
وأسود مما يحدث فى سيناء حالياً والمخابرات السوريه تدبر الخطط وليبيا تدفع
الأموال اللازمه للتنفيذ والفلسطنيين ينفذوا عملياتهم الأرهابيه فى مصر ودمروا
مجمع التحرير وقطار الصعيد تفحمت فيه الجثث المصريه فى محطة الأسكندريه وتحولت
محطات الأتوبيسات لأفخاخ لقتل المصريين والمصرى مابقاش عارف يعيش فى بلده من ذوق
وأدب السوريين والليبين والفلسطنيين والعرب ماعدا الأمارات فقط التى لم تشترك معهم
فى الأعمال الخيريه التى يمارسوها ضد الشعب المصرى المكلوم المغلوب على أمره
قتلونا فى بلدنا وأهانونا لمجرد
توقيعنا لأتفاقية العار كما أطلقوا عليها فبماذا تسمون الأتفاقيات التى وقعتوا
عليها أسلو 1 وأسلو 2
أغلق السادات الحدود الغربيه وأعطى
معمر القذافى درس لم ينساه فأنتقلت العمليات الأرهابيه العربيه ضد المصريين لخارج
مصر وبدأوا فى خطف طائرتنا وسفننا وقتلوا وزيرنا خارج مصر يوسف السباعى
مش عاوز أحكيلك على حنان العراق
وطيبتهم معانا لكن حسيب لحضرتك الرابط ده علشان تعرف حنانهم وطيبتهم معانا
ولو عاوز تفاصيل عن حنان وكرم
الفلسطنيين معاك الرابط ده كمان
أما عن حنان السعوديه وكرم أخلاقهم
معانا فتقدر تعرف من الرابط ده
ومعاك كمان الرابط ده
أما عن كرم الكويتين معنا فاسألوا
صفاء الهاشم ماذا تفعل فى المصريين فى بلدها وماذا تريد منهم
خضنا 5 حروب منهم 4 حروب لاناقة لنا
فيها ولا جمل وخسرنا فى حرب واحده هى حرب أكتوبر 8250 شهيد وخسرنا فى حرب أخرى
1967 جيشنا بالكامل بسبب خداع السوريين لنا فى عام 1967 م
لو لم نخوض هذه الحروب من أجل العرب
لم نكن نعانى كل مانعانيه اليوم فمصر الدوله العربيه الوحيده التى بها ثروات لكنها
مثقله بالديون من 5 حروب خاضتها مصر لأجل العرب
بسبب حرب أكتوبر وأستخدام سلاح
البترول أرتفع سعره وأغتنت الدول التى لم تحارب ولم تجنى مصر سوى الشهداء والفقر
للأحياء
بعد كل هذا وذاك هل أعترف العرب
بأخطائهم فى حقنا بالعكس يتهمونا أننا من ضيعناهم وأننا سبب نكباتهم وحتى اللى
قاعدين فى ضيافتنا مش عاجبهم وبيهينونا فى بلدنا
أوينا الفلسطينى وبنديله أعانة لجوء
وله حقوق أكتر من المصرى ومش عاجبه وبيحاول يكرهنا فى عيشتنا وتوينا السورى ومش
عاجبه وعاوز يكرشنا من بلدنا
حتى الكويتى اللى حررنا له أرضه بيقول
لنا أننا حررناها بفلوسهم ومفيش غير نكران الجميل
قد ترى عزيزى القارئ المقال عاطفيا ... بلا ... أن سطوره تاريخيه والدول والسياسه لايعرفون العواطف ونتعامل مع العرب كأمن
قومى وأقليمى لكن بداخلنا جراح لن تستطيع القرون أن تمحيها لكننا أحببنا أن نذكر المصريين المتعاطفيين مع السوريين فبرب
الكعبه لو أردنا معاملة العرب بالعاطفه والمعامله بالمثل لحق لنا ألا نمد لهم يدنا
بكوب ماء لكنه الطبع المصرى لكن يقعدوا فى بلدنا بقلة أدب وعاوزين يكرشونا منها وواحد
علشان بياخد ساندوتش أو قرصه من سورى يدعمه فهذا مرفوض مرفوض
الدوله تحكمها أتفاقيات موقع عليها
والسياسه لها ضوابط أخرى لكن الخطوره التى لايعرفها معظم المصريين هى فى التغيير
الديمجرافى فكيف لنا أن نأوى سورى ثم يكون من نسله من ينضم لجيشنا وأبوه ترك جيش
بلده وهرب
كنتم ضيوف وأخدتم واجب ضيافتكم ولم
نعاملكم كما عاملتونا فى السبعينات ولم نضرب سورى فى بلدنا ولم نهينه بل أنتم من
أهاننا فى بلدنا وفى البلدان العربيه من قبل
وأنتهت فترة الضيافه وعاد الهدوء لبلدكم ومحتاجه من يعمرها وحان وقت رحيلكم
بإرادة شعبيه بعيدا عن الموائمات السياسيه
جنرال بهاء الشامى
وكل سنه وانتم طيبين جنرال بهاء
ردحذفوكل عام وانت بخير السورين ومن غير متشكرين بلادكم أولا بيكم
المصرين اتعلمو الدرس وبيعمرو وتنورو وإلى راح معدش راجع
يارب نفهم الكلام و نتعلم الدرس كويس
ردحذفأحسنت القول والنشر👌🏻👌🏻
ردحذفد إيهاب سالم