سائت العلاقات بيننا وبين ليبيا
للغايه بعد تشكيل جبهة الرفض فى مؤتمر القمه العربيه ببغداد
كان قبلها وأثناء الحرب فيه بعض تعكير
المياه بسبب عدم أخبار معمر القذافى بموعد الحرب بقبلها وزاد التعكير بعد المكالمه
اللى نشرت نصها فى حلقات معجزة جيش وشعب
بعد تشكيل جبهة الرفض بدأ معمر
القذافى بمخابراته أشعال التفجيرات بمصر بآيادى فلسطينيه وظلت الحاله تسوء يوم عن
يوم حتى تم تحييد عرب غرب مصر بواسطة السادات وعمل لهم أجتماع معه شخصيا فى قصر
الرئاسه وأوكل لهم مراقبة حدودنا الغربيه وأعطى لقبائل أولاد على بعض الأمتيازات
ويومها ظهر مصطلح كبير العيله
بدأت العمليات الأرهابيه الليبيه
بواسطة الفلسطنيين تنحصر بشكل ملحوظ فأستهدفوا سفرائنا ووزرائا خارج مصر وكانت
عملية أغتيال يوسف السباعى وعملية مطار لارناكا ومن يومها أنشأ السادات المجموعه
777 صاعقه مكافحة أرهاب لحراسة طائراتنا وسفاراتنا وسفرائنا بالخارج
بدأ الضيق الشعبى مما يحدث يتحول
لحالة سخط على السادات وبدأت الصحف المصريه فى السخريه وأهانة معمر القذافى لدرجة
أن أحمد رجب ومصطفى حسين أستلموا القذافى تريقه يوميا بدون أنقطاع وسط رضى شعبى عن
هذه التريقه حتى حدثت الواقعه التى قصمت ظهر البعير
فى مايو تم أقتحام جميع مقرات بعثاتنا
الدبلوماسيه فى ليبيا فى خرق لمواثيق معاملة البعثات الدبلوماسيه ومقراتها وتم نهب
مابها
فى يونيه أصدر القذافى أوامره
بالأستغناء عن العماله المصريه وترحيلها فى 48 ساعه وعادوا بدون مستحقاتهم
فى يوليو أجتمع بعض الليبيين فى بنى
غازى فى ليبيا ولحد هنا ده معقول ناس عاوزه تعمل مظاهره فى بلدهم رفضا لكامب ديفيد
ومحدش يقدر يكلمهم ناس بتنظم مظاهرات فى بلدها ومحدش قرب ناحيتك وكان هدفهم المعلن
رفض أتفاقية كامب ديفيد وسط تهليل أعلامى ليبى ومباركه رسميه من معمر القذافى
وتحول الأمر أن المظاهره تحركت ناحية حدودنا الغربيه قال إيه عاوزين يعملوا
المظاهرات فى محطة الرمل بالأسكندريه وأقتربت أتوبيساتهم من حدودنا الغربيه ومنفذ
السلوم البرى
تصدى لهم جنود المعبر وحرس الحدود إلا
أن المتظاهريين الليبيين أمطروهم بوابل من الحجاره وبعض طلقات الرصاص وتطور الأمر
لقصف المدفعيه الليبيه لمعبر السلوم وسقط العشرات من جنودنا بين شهيد وجريح
تانى يوم وكنا فى يوليو فى عز الحر عام 1978 م وكنت أيامها فى الجيش بالصاعقه وفوجئت
بأوامر عسكريه برفع حالة الأستعداد القصوى (( شدة حرب )) وفضلنا طوال اليوم نتسأل
ماالسبب وليه وعلشان إيه وحنفضل كده لحد أمتى واقفين فى آراضى الطوابير مستعدين
والسيارات اليونيمك واقفه فى ظهرنا وده معناه أن فيه فعلا حاجه فى الجيش
أنصرفنا من أرض الطابور بعد الساعه 11
مساءا على الخيام لكن كانت الأوامر تنام زى ماأنت وتكون جاهز للجمع فى أى لحظه ولو
سمعت البروجى أو خدمات السلاح بتنادى تجمع فورا فى أرض الطوابير فى خلال دقائق
عدت الليله وتانى يوم جمعنا من الساعه
6 صباحاً فى أرض الطابور وبدأت الأخبار تتناثر أن فيه قوات من الصاعقه وخصوصا
المجموعه 136 والمجموعه 126 أقتحموا ليبيا ووصلوا لحد بنى غازى
فى المساء وعند العاشره تم أنصرافنا
من أراضى الطوابير وكنا طبعا بنفطر ونتغدى ونتعشى وأحنا واقفين مكانا وكل القيادات
معانا متجمعين شدة حرب وثالث يوم الصبح وقف العميد محمد جمال الدين فى أرض الطابور
وشرح لنا ماحدث فى الـ 48 ساعه الماضيه وسبب رفع حالة الطوارئ القصوى بقوات
الصاعقه تحديداً
كانت الحكايه بعد ضرب عساكر حدودنا من
ناحية المدنيين الليبيين أن السادات أصدر أوامره للواء نبيل شكرى والقوات الجويه بمنع تكرار هذه المهزله وأول مره تحدث فى العالم
حد يجى من بلد تانيه يتظاهر فى بلدك ضدك فأقتحمت قوات الصاعقه الحدود الليبيه
وقصفت الطائرات المصريه قاعدة العدم الليبيه ودمرتها تماما وحاول القذافى أستدعاء
الطيران الليبى للتصدى للطائرات المصريه لكن كل الطائرات الليبيه اللى أشتركت فى
المعركه الجويه كلها سقطت لضعف وتهالك الدفاع الجوى الليبى وفضلت تمشى لحد ماوصلت بنى غازى وأحتلت مدينة
بنى غازى
أنعقد مجلس الأمن بسرعه وأصدر قرار
بوقف أطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات فوافق السادات على وقف أطلاق النار
وأنسحاب القوات المصريه من ليبيا ورفض الجلوس على مائدة التفاوض وخرج على الشعب فى
خطاب شرح فيه الصوره وهدد القذافى لو تكررت تصرفاته الطائشه وقاله جملته الشهيره
مصر مش حتحتل دوله عربيه أنا كنت بس بعرف الكولنيول القذافى أن الجيش اللى حارب
إسرائيل مايتعلبشى معاه وأحتلينا بنى غازى لساعات وأنسحبنا فأن عدتم عدنا ومن يومها توقفت العمليات الأرهابيه الليبيه
بآيادى فلسطينيه معاك رابط فيويو الخطاب
ومعاك رابط الفيديو ده كمان
طبعا القذافى مسك الميكرفونات زى
أردوغان وقال أن مصر بتنفذ مخطط أمريكى انها تضرب ليبيا من الشرق وتونس من الغرب
والأسطول الأمريكى من الشمال لمنع تدخل الأسطول الروسى للحصول على بترول ليبيا ورد
السادات عليه وقاله لو على الكلام العبيط أنت كنت عاوز تضرب السد العالى وتغزو
وتحتل غرب مصر
بقولك ليه القصه دى لأنى لاحظت لغط
شديد وقرأت هذا التعليق وأردت التصحيح والتوضيح مع ملاحظة وجود تخاريف على بعض
المواقع مثل ويكيديا
وده التعليق : بعد حرب
اكتوبر واتفاقية السلام هو كان القذافي بس داكان باقي الجرابيع وكانت الحملة شديدة
علي مصر وكان الماتش بين مصر ولبيا في الخراير والموضوع ولع وحصل ضرب وتكسير
وكعادة ولاد ديجول مصر عدوهم الأول برغم أنها إلي ساعدهم يتحررو من التجارب
النووية علي اجسادهم والقذافي حجز المصريين الي كانو في ليبيا وعذب منهم كتير
فالسادات ضربله مطار وبعت طيارات جابت المصريين من قلب الخراير ومن ليبيا وكان
هيكمل ضرب في ليبيا لولا تدخل بعض الدول العربية وانتهي الموضوع
أن شاء الله نعمل لكم حلقه قريب عن موضوع ميمى شكيب
جنرال بهاء الشامى
مصر بتتعامل بشرف مع العرب والعالم ولاتعتدى بل تنتصر على اى معتدى وآخرها من تجار الدين
ردحذفحفظ الله مصر حفظ الله الجيش
ردحذفد إيهاب سالم
حفظ الله مصر وشعبها
ردحذفمو ضوع ميمي شكيب
ردحذفتشرح لنا التاريخ السياسي وكأنك تعطينا وجبة دسمة
ردحذف