الشعوب والأعراق واليهوديه رقم 2

عوده وشوق ولهفه بعد دعم محدود لهذه الحلقات التى تتحدث عن الشعوب والأعراق واليهوديه واليوم نستزيد وحضراتكم مما فاض به علينا التاريخ فهيا بنا نحن وحضراتكم لنستكمل ماتوقفنا عنده الحلقه الماضيه وحلقتنا الثانيه اليوم

يقولون أن اليهودى ماكر وداهيه وقد كان هذا شأنه إلى حد ما فى كل وقت لكن ذكاؤه لايقوم على تطور ذاتى أو داخلى بل نما وتطور بفضل عقول الآخرين فهيا بنا لتوضيخ ماسبق

العقل البشرى لاينضج دفعه واحده ففى كل خطوه يخطوها لابد من الإعتماد على الأسس التى تركها له الماضى أى إلى معالم الحضاره العامه ومن هنا النظريه القائله أن الفكره هى وليدة التجارب المتراكمه منذ مئات السنين قبل أن تكون نتيجة الأختبار الشخصى فمستوى الحضاره العام يقدم للفرد المعلومات الأوليه ليتمكن من الكشف عن الأسرار التى لم يتمكن من إكتشافها الذين سبقوه فليس لليهودى حضاره خاصه به فأسس عمله الفكرى مستوحاه من الذين أوجدوا الحضارات فالشرط الأول الذى يجعل من الشعب شعباً ذو حضاره ليس موجوداً فى (( الشعب المختار )) فليس لليهود مثاليه ذلك أن روح التضحيه عند اليهود لاتتعدى نطاق (( الآنا )) كما أوضحت على صفحتى الشخصيه الفيسبوكيه

https://www.facebook.com/bahaa.elshamy.503/posts/145166733745728

عند اليهودى التضامن أكثر من تجمع زمنى أشبه بتجمع قطيع من الغنم يواجه خطراً مشتركاً أو أشبه بتجمع قطيع من الذئاب لمهاجمة الفريسه فما أن تنتهى الوليمه حتى يتفرق المدعوون واليهودى لايعرف التضامن إلا فى حالة الخطر والتضامن هنا يصبح واجبا فى حالتين تجاه العدو المشترك أو حيال فريسه مشتركه فأن زالت مسببات التضامن يرجع اليهود إلى أنانيتهم ويصبح همهم الوحيد الكيد والمؤامرات ونهش بعضهم البعض

من هنا فإتحاد اليهود للكفاح أو لسلب الناس لايعتبر مثاليه تذهب بهم إلى التضحيه ونكران الذات فاليهودى لايجد فى هذا سوى الأنانيه الضيقه وقد تمكن (( الشعب المختار )) فى يوم أسود أن ينشئ دولته اليهوديه الجهاز الحى المعد لحفظ العرق وتنميته وأصبحت دولته هذه دون حدود لأن تحديد حدود الدوله يفترض وجود مثاليه لدى العرق الذى ينشئها كما يفترض أن يكون مفهومه للعمل مبنيا على تقديرات صحيحه وإذا فقد هذان الشرطان تفشل المحاولات لإيجاد دوله ذات حدود لأن هذه الدوله لايمكن أن تعيش لأفتقارها إلى الأسس التى تشاد عليها الحضاره كما أوضحت على صفحتى الفيسبوكيه وسأكررها هنا تحسبا لأغلاق الصفحه فى أى وقت

ليس للشعب اليهودى حضاره خاصه به فالحضاره اليهوديه أو التى تبدو للمغيبين كذلك هى حضاره شعوب أخرى سرقها (( الشعب المختار )) وشوه معالمها ولكى ندرك حقيقة وضع اليهود تجاه الحضاره البشريه يجب أن نعلم الحقائق التاليه :

لم يسمع العالم بشئ يدعى (( الفن اليهودى )) وليس لليهود من فضل على الفن والموسيقى والهندسى  فأنتاجهم الفنى كان عباره عن سرقة أو تقليد أو نقل فتسابق الكتاب اليهود إلى الفن الذى لايتطلب إبتكارا هو أكبر دليل على ذلك وحتى فى هذا المجال يظل اليهود مقلداً كالقرد وهل ينتظر من العاجز عن الإبداع أن يحلق فى الأجواء العاليه كالعباقره ؟؟؟

الصحافه اليهوديه المخادعه لاتترك وسيله إلا وتستعملها لرفع حثالة الفنانين اليهود إلى مصاف أسياد الفن فتمدح المقلدين من أبناء هذا الشعب المختار لتوهم الجمهور أنهم عباقره حقيقيين فليست لليهودى المقدره على الخلق والإبداع فهو قد آتى من بلاد كان يعيش فيها مهمشا ومنسيا أما ذكاؤه فهو دائما متجها نحو الهدم والتخريب وفى بعض الأحيان ونادرا مايكون يفعل الخير وهو يعتقد أنه شر فيكون قد خدم البشريه رغما عنه

من الخطأ القول أن اليهود القدامى أشبه بالرحل لأنهم لايملكون مملكه ذات حدود معينه ولأن العالم لم يعرف شيئا يدعى (( حضاره يهوديه )) فالرحل لايملكون أرضاً ذات حدود يعيشون فيها لمده من الزمن ولكنهم لايقومون بزراعتها بل يعتمدون على غذائهم من الماشيه وهذا يرجع لكون الأرض التى يعيشون فيها قليلة الخصب فيضطروا إلى الرحيل بإستمرار أو كما كتب الله عليهم ولو كانوا من الأنواع والسلالات المتطوره لتمكنوا من إستنبات الأرض كما فعل الآريون بفضل تكنيكهم المتفوق فقد كانوا يستغلون الآراضى ويستنبتوا التربه الميته وهذا يرجع إلى عبقريتهم الخلاقه وتكنيكهم المتفوق وما تراه أمام عينك الآن من تفوق قد يبدوا لك فكما قلت فهم يعتمدون على سرقة أفكار غيرهم والحق يقال فهم قد روجوا أنهم من أعلى الدول طبيا حتى صدقهم الجميع ورأينا أثرياء العالم بما فيهم مصريين يتجهون لهم طلبا للعلاج والشفاء وجاءت جائحة كورونا وفضحت أكذوبتهم عندما خروا أمامها خانعين

فى سياق الأسترسال وماهو التاريخ إلا معلم لنا ومن سطوره تستزيد ونحلل ونربط الأحداث سنجد على الجانب الآخر عندنا فى مصر أتحفونا بمشروع طائر النهضه على آيادى يوسف العصر شيطانهم خيرت الشاطر ورغم أنهم لم يوضحوا لنا ماهو طائر النهضه وماهى آلية التنفيذ سوى مقولة أبو الأمراس مع الأعلامى خيرى رمضان فى ترويجات حملته الرئاسيه أنه قال فى جيبى 200 مليار ولم نرى فعليا مافى جيبه ولم نرى خطو رفيعه لمشروع طائر النهضه لكن عن طريق حمله إعلاميه صدقناهم وأفقنا على أكذوبه كبرى فتحرينا فوجودنا الخطوط العريضه لمشروع طائر النهضه مقتبسه بالمليمتر من كتاب كفاحى للحاج هتلر فى نسخته الثانيه وهو مشروع أنتخابى ألمانى لهتلر كان قد وضعه قبل وصوله لقمة حكم ألمانيا وأنبهر به الشعب الألمانى فطرحه علينا خيرت الشاطر فأنبهرنا به كما أنبهر الألمان لك الواقع يقول أن الفشل كان حليفهم لأن الخطوط الرفيعه تكمن عند صاحب الفكر الأصلى الحاج هتلر

بدأ اليهودى يرابى الناس بفوائد فاحشه ولم يكن الآريون قد أعتادوا هذا النوع من القروض فما تنبهوا لخطره إلا بعد فوات الآوان وبعد أن أحتكر اليهود التجاره والأعمال الماليه تجمعوا وسكنوا فى المدن وفى أحياء خاصه بهم مؤلفين بين بعضهم دوله ضمن دوله فرأينا فى مصر الحى اليهودى وحارة اليهود لكن الربا الفاحش الذى كانوا يأخذونه أفقدهم عطف السكان وكثر النفور والأشمئزاز منهم لصفاقتهم وحسدهم المحرومون على تمناهم وبلغت النقمه ذروتها عندما كانوا يسترهنون الآراضى الكبيره فيتحكمون بمالكيها وبفلاحيها بشكل مخزى مما جعل ضحاياهم يتألبون ضدهم ويستخدمون العنف والأعمال الإنتقاميه وقد لجأ هؤلاء الضيوف إلى الحكام الأوروبيين وأستطاعوا بواسطة أموالهم ومغرياتهم أن يقنعوهم بتزويد كل يهودى بكتاب يضمن له حمايته وحماية أمواله وهكذا سمح للحكام لهم بأمتصاص دم ضحاياهم تحت حراسة الدوله لكن نقمة الشعوب أجبرت الحكام على وضع قيود كثيره على إنتقال الآراضى وحظروا على المرابين إسترهانها فأذعن اليهود منتظرين اليوم الذى سيتنجد الحكام بهم حين يعوزهم المال

أخذ اليهود مقابل مالهم وثائق تمنحهم حرية إستثمار أموالهم كما تمنحهم نفس إمتيازات أرباب الأقطاع أما الرشوات التى دفعها اليهود فقد تنازلوا عنها غير نادمين لأنهم سيأخذوا أضعاف مادفعوه عن طريق الربا والفائده المركبه وكان تواطؤ الأمراء الالمان مع اليهود سببا فى إفقار الشعب الألمانى وقد ترتب على هذه السياسه عجز الأمه الألمانيه عن الخلاص من الخطر اليهودى حتى يومنا هذا وتناولنا ذلك بأستفاضه فى حلقات معبد الشيطان وكهنوت المعبد

كان الآريون فى البدء رحلاً لكنهم أستقروا حيث هم أما اليهود فليسوا رحلاً  لأن الرحل يتميزون بالمثاليه التى تجعلهم غير بعيدين عن الآريين أن تكون طبيعتهم تختلف عن طبيعه هؤلاء . أذن فاليهود لم يكونوا رحلا قط بل كانوا ولا يزالوا طفيليات تنافس الشعوب على مقومات وجودها ولئن تركوا المناطق التى سكنوها لمئات السنين فأنما تركوها مرغمين ملعونيين من الشعوب التى قامت وطردتهم بعد أن ضاقت بهم وبخروجهم عن آداب الضيافه

عزيزى أاادلعدى أفيخاى أن اليهودى لايفكر فى ترك المكان الذى أستوطنه وإذا أضطر لذلك فأنه يختار مكاناً يوفر له أمكانيات البقاء دون أن يضطر إلى التخلى عن طابعه الخاص وأنت تعلم تماما وعن يقين وخصوصا وأنك تجيد اللغه العربيه أنك كائن وبنو جلدتك طفيلى أينما حللت وسكنت وأنت حينما وجدت فأن الشعب الذى يتضيفه يتلاشى ويضمحل شأنه شأن النبته الطفيليه

هكذا عاش اليهودى على مر الزمن فقد عاش عاله على الشعوب الأخرى وهو فى أستيطان الأرض يعمل دوما على تأسيس دولته الخاصه ولكنه يخفى مقاصده خلف قناع (( الجماعه الدينيه )) إذا لم تسنح له الظروف يكشف أهدافه الحقيقيه أما إذا وجد فى نفسه القوه الكافيه فأنه ينزع القناع ويكشف عن وجهه الحقيقى البشع

لازال للحوار بقيه فأنتظرونا

جنرال بهاء الشامى