السيدات والساده نعاود التواصل معكم والحب لهذا الوطن يجمعنا ولا نهدف تشويه أو التشهير بأحد لكنه تحقيق تاريخى نقف به بين آيادى الرحمن يوم لاينفع مال ولابنون ولا فيسبوك
تحقيق تاريخى تم تجميعه من مذكرات
وشهادة من عاصروا تلك الفتره وغير خافى على الأذكياء أن تدخلنا بالتحليل للواقف
يكون واضحا ومن الملاحظ أن الأنتقادات حتى الآن ليس على مضمون السطور والأحداث
التاريخيه لكن على أسم السلسله ووضعى فى مكان الصوره يمين ولا شمال وعلى تأثيرى
الخداعى على القارئين وأننى بدس السم فى العسل وكأن القراء جميعهم بلا عقول وبكررها
كل دى أعتراضات لن تغير شئ خليك فى مضمون السطور وفيه أقتراح مقدم من فريقى بعمل
يوم مفتوح للرد على أسئلتكم بخصوص ماتم نشره وجارى بحث الأقتراح
كان مبارك وصله تقرير أن فيه أشاعات
عن أنه موالى لأسرائيل وأمريكا وأنه يحبها فأنفعل وقال ده دى هل فقدت مصريتى هل جن جنونى
هل صبأت لماذا لاتعقلون الفرق بين الأعتراف بالأمكانيات والقوه وبين الحب أن من يحب
وطن غير الوطن الذى تربى وترعرع فيه أنسان فقد أنسانيته وتكوينه غير طبيعى ويعانى
مرض نفسى وقبل ذلك أنا أعتبره خائناً إيه الكلام اللى يسم البدن ده على الصبح لأن
التقرير كان قدمه له سكرتير مكتبه صباحاً ومش حتدخل بالتحليل لأن الكلام واضح
وصريح
بعد تعيين مبارك نائبا للسادات كان
السادات عينه رئيساً فى لجنة تحقيق عن أسباب هزيمة يونيه 1967م وكان بحكم رئاسته
لهذه اللجنه قد أطلع على كل مايخص حرب أكتوبر وأستطاع تكوين فكره عامه عن أسباب
الهزيمه وتوصل لعدة نقاط
أن أكثر مايرعب دول الخليج هو
الأقتراب من كراسيهم
أن حافظ الأسد يجب التعامل معه بحذر
شديد ويمكن الجزئيه دى اللى كانت مأثره على علاقته بآل الأسد حافظ وبشار
أن مصر تتحمل فوق طاقتها بربط مشاكلها
بملفات القوميه العربيه
أن المشير عبد الحكيم عامر تولى منصب
وزير الحربيه بالعاطفه ولم يكن كفأ له وكان فيه ظباط بالجيش أكثر كفاءه منه وأن
علاقته بناصر من أهم أسباب النكسه
كان هيكل فكر يكتب كتاب عن عملية
أغتيال السادات تحت أسم خريف الغضب وأستدعى مبارك هيكل بخصوص الكتاب وقال لهيكل أنت
كده بتنتحر أنت متعرفشى أن الرئيس أنور له جماعات كبيره ولو كتبت حرف لمح فيه
مؤيديه تجنى عليه لن يرحموك سيبك من موضوع الكتب وأرجع للصحافه
ده الرابط اللى وعدت حضراتكم به
أمبارح وهو أقوال المتهمين فى عملية أغتيال السادات وأستطعت تجميعه من أكثر من
كتاب ووثيقه وحطيته فى كتاب واحد
فى تقرير لجهاز الشرطه المصريه وقتها
عن نبض الشارع كان ملخص التقرير أن الناس والمعارضه والصحافه والمثقفين والمفكرين
بيتمنوا أن يترك مبارك رئاسة الحزب الوطنى لأن الحزب يستمد قوته وشرعيته من السلطه
وليس عن قاعده شعبيه فقال لأسامه الباز لو
تركت رئاسة الحزب حيقع ومش حتبقى فيه أحزاب فى مصر وهو أنا قلت لحد يسيب رئاسة
حزبه
فى تقرير لوزارة الأعلام وخلى بالك
كله ده لسه فى السنه الأولى من حكمه كانت قدمت وزارة الأعلام تقرير عن ضرورة زيادة
مساحة البرامج الدينيه وأن يتولى البرامج الدينيه متخصصين معتمدين من الأزهر وأن
يتم تأهيلهم بشكل جيد لأن فى أحدى البرامج سأل أحد السائلين عن طريقة الأغتسال
الشرعى عقب جماع مع بقره وللأسف الشديد أن الشيخ أجاب على السؤال ولم يفتى السائل
أن معاشرة البهيمه حرام حسب التقرير فضحك مبارك ضحكته المعهوده ثم قال فعلا لابد
من الأهتمام بالتثقيف الدينى لمواجهة أفكار المتطرفين أحنا شعب أتعود على تحفيظ
أولاده القرآن دون التدبر فى معانيه فرد عليه أسامه الباز وقال له أذا كنت تريد
مواجهة الفكر بالفكر فلابد من مراجعة أصول الفكر الذى سنحتكم له فى المناظره الغير
مرئيه يعنى يقصد الباز لو أنت حتواجه الفكر بفكر يبقى لازم تعمل مراجعه لأصول
الفكر يعنى اللى بيطالب به البعض دلوقتى من ضرورة مراجعة الفتاوى موجود من عام
بداية عام 1982 م
ركز ن فضلك فى الجزئيه دى فقد كانت
المخابرات العامه قدمت لمبارك تقرير بضرورة وجوب وجود وزير لشئون الرئاسه يكون له مكتب فى القصر
الرئاسى يكون على أتصال بالرئيس وأتصال مباشر بالشعب لبحث المشاكل منها زيادة
شعبية الرئيس ومنها وجود قناة أتصال بين الرئيس والشعب وأحزاب المعارضه والصحافه
ويكون بمثابة مطبخ إعداد سياسى لكن مبارك
رفض الفكره وقال مش عاوز أكرر تجربة سامى شرف مع الرئيس عبد الناصر وممكن المكتب
ده اللى يعزلنى عن الشعب ويتحول لمركز قوه فى القصر خلينا ماشيين مع مجلس الوزراء
والوزراء أفضل وحط تحت دى مليون خط
أسامه الباز قال لأحد المقربين منه
عندما علم بتقرير المخابرات الرئيس لن يفعلها ولن يعينى وزيراً لشئون الرئاسه هو
له طريقه مختلفه فى التعاطى مع الملفات ويحب يسمع بنفسه من هنا وهناك
يقول فرنسوا ميتران فى كتابه (( حبه
فى السنبله )) أنه أعترض بشده على
أعتقالات سبتمبر فى عصر السادات وأعلنت
فرنسا ذلك رسميا وهدد السادات بقطع العلاقات مع فرنسا وأعتبر موقفها تدخل فى الشأن
المصرى لأنه كان يعلم أن خلف هذا الموقف صداقه شخصيه بين ميتران وهيكل لذلك كان مبارك
حريص على عدم الأصطدام مع هيكل وكان همزة الوصل بينه وبين هيكل هو أسامه الباز
لأنه كان صديق شخصى لهيكل من أيام السادات لكنه أعتقله فى أحداث سبتمبر
كانت قناة السويس رغم أنها مفتوحه
للملاحه الدوليه لكنها لاتسمح بمرور سفن نقل البترول طبقاً لمعاهدة كامب ديفيد والسادات
سابها على كده ومبارك أستلمها كده فكيف سمح مبارك بمرور سفن البترول وكيف ضرب
معاهدة كامب ديفيد فى أولى سنوات حكمه وكيف أستغلت فرنسا عدم حب مبارك للأتحاد
السوفيتى هذا موعدنا معه الحلقه القادمه فلنا لقاء قادم متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى
مجهودات رائعه وفقك الله
ردحذفلم تتعرض لصداقة الرئيس مبارك وريحان
ووقوف ريجان مع مصر
وبالنسبه للعملاق اسامه الباز
هذه الشخصيه العبقريه لن تتكرر
واضح انه من البداية لايحب الاصطدام مع احد لتثبيت الكرسى
ردحذفمقال موضوعي بعيد عن أي هوي ومجهود كبير وشكرا لحضرتك
ردحذفحلو اوي وباين ان مبارك كان بيحب يسيبها عايزه لا اه ولا لا
ردحذف