عوده بلقاء بوعد قطعناه وشاء المولى أن نفى بالوعد معكم
لنستكمل معكم الحديث عن حسين سالم
كان المقال الثانى لـ چاك أندرسون أيضا تحت عنوان فلسطينيون يسيطرون على مبيعات السلاح إلى مصر وكانت الإشارة إلى رجل أعمال من أصل فلسطينى يعيش فى الإمارات وتربطه شراكه مع حسين سالم وفى المقال أن مبارك الذى أصبح رئيسا لمصر وكذلك أنت موجها الحديث مباشرةً إلى حسين سالم شركاء فى صفقات سلاح تتم فى الغرف الخلفيه وأن وكالة المخابرات الأمريكيه على علم بالتفاصيل بل إنها تدخلت فى بعض اللحظات للتسهيل والتشهيل
4ـ كانت الوثيقه الأخيرة تقريراً عن سفينة شحن أسمها بوميه تناوبت على تأجيرها شركات إسرائيليه وكذلك أجَّرتها شركة أيتسكو وتلى ذلك تفاصيل فيها ذكر لأسماء مسئولين مصريين شاركوا فى عمليات تجارة الأسلحه من نيكاراجوا إلى أفغانستان إلى إيران وفى مقابل عمولات طائله وكانت الإشارات إلى حسين سالم متكرره كما أن الإشارات إلى شركة أيتسكو وإلى علاقاته بمسئولين مصريين كبار ظاهره فى حركه نشيطه واصله من واشنطن إلى مدريد إلى القاهره إلى بلاد أخرى بعيده
فرغ حسين سالم من تقليب الأوراق ثم كان أول تعليق له
الأمريكان أولاد الـ ...... (( آسف مش حقدر أكتب الكلمه )) هدفهم بالدرجه الأولى إبتزاز السياسه المصريه وتصوير الأمور بما يوهم الناس بأن لديهم وسائل للسيطره Control على مسئولين مصريين ثم بدأ يدخل فى تفاصيل كثيره عن صفقات سريه لبيع السلاح وكان تركيزه بالدرجه الأولى أن معظم هذه الصفقات لصالح المجاهدين فى أفغانستان
فوجئت به يوجه إلىَّ سؤالاً عما إذا كنت ضد تسليح المجاهدين فى أفغانستان ؟؟؟
قلت إننى لا أريد أن أتشعب بالحديث إلى موضوعات نستطيع أن نغرق فيها حتى الصباح
قال :
إنه يعرف أننى مهتم بالسياسه ثم إننى لا أعرف مبارك بما فيه الكفايه وهو يريدنى أن لا أظلم الرجل فليس عيبا أن الرجل أقترب بوظائفه فى لحظه من اللحظات من موضوع السلاح
ربما خطر له شىء لقد كان على وشك إنتهاء خدمته فى سلاح الطيران
ولم يكن يعرف أن الرئيس السادات سوف يختاره نائباً له ومن الطبيعى أن يفكر الرجل
فى مستقبله ومستقبل أولاده وأن يبحث فى الخيارات المتاحه له لأنه سيخرج وهو بالكاد
فى الخمسين من عمره وأنا لا أقطع بشىء ولكن
لاحظ أن الرجل كان قريبا من موضوع السلاح للدول العربيه وأقول لك إنه ربما ربما خطر له الأشتراك مع بعض زملائه فى
شىء أنا أقول ربما ولا أقطع بشىء هذا ما أستطيع أن أقوله وأكثر منه لن أقول شيئا وكان واضحا أنه بلغ نقطه لا يستطيع أن يتزحزح بعدها
أنتقلت بالحديث إلى بيع الغاز لإسرائيل ولم تكن الأتفاقيات الكبرى قد عُقدت بعد ولا خط الأنابيب قد أمتد مساره عبر سيناء وقال حسين سالم نعم عقدت صفقات غاز لإسرائيل الغاز يظهر فى مصر بغزاره ونستطيع أن نصدره وسألته عن الأسعار وأستغربت رده
أيوه عقدت صفقات مع إسرائيل لها دواعيها السياسيه وهى أكبر منى وأما الغاز لإسبانيا فلأنى مدين للأسبان فقد أعطونى الجنسيه الإسبانيه ورحبوا بى وبعائلتى هناك وأكرمونا فى الحقيقه وكان لابد أن أرد لهم الجميل
ممكن بقى تركز مع اللى خلفوا أهلى علشان كان آخر مشهد ظهر فيه حسين سالم على الشاشه المصريه هو ركوبه لطائرته الخاصة من مطار شرم الشيخ بعد أيام من قيام خيبة 35 ينايم ومعه مجموعة صناديق تحتوى على 450 مليون يورو نقداً وجديده ولا تزال بنفس التغليف الذى صُرفت به من البنك المركزى الأوروبى وحطت طائرة حسين سالم فى مطار أبوظبى وفى مطار أبوظبى لاحظ مأمور المطار هذه الصناديق وأدرك على الفور أنها أوراق نقديه وأخطروا بالأمر سلطات مسئوله فى أبوظبى وصدر قرار بالأتصال بالقاهره لسؤالها فى الموضوع وكان مبارك شبه معتزل فى شرم الشيخ لكنه لم يكن قد تخلَّى عن السلطه لسه وجرى الأتصال بفلان الفلانى وأشار فلان الفلانى بالإفراج عن الرجل وعدم إثارة ضجه فى الوقت الحاضر حول الموضوع لأن الظرف حرج والبلد مكهربه وظهور هذا الموضوع إعلاميا سيقلب الدنيا على مبارك وسأل بعض المسئولين فى الإمارات شخصيات مصريه عما يمكن التصرف به حيال الموضوع وكان بينهم نائب رئيس الوزراء المصرى السابق ووزير الصناعه والتجاره فى مصر السيد فلان الفلانى وكانت نصيحة فلان وغيره إيداع المبلغ مؤقتاً فى البنك المركزى للإمارات والأتصال مع السلطات المصريه للبحث عن الأصل فى هذا الموضوع وكيفية التصرف حياله
سألت المهندس رشيد محمد رشيد فيما بعد عندما قابلته فى عاصمه أوروبيه عن صحة الروايه وأستأذن الرجل أن أبقيه بعيداً عن هذا الموضوع لأن لديه من المشاكل ما يكفيه وإن أستفاض فى الحديث عن غيره من الموضوعات وأهمها روايته عن الأيام الأخيره لنظام مبارك فى مصر وواقعة طش مفيد شهاب بالقلم على وجهه من سياسى قصير جدا كان عضو بارز جدا فى الحزب الوطنى وللأمانه فإنى لم أستأذن الرجل فى نشر ما أشرت إليه الآن مما ورد فيه أسمه فحين قابلته لم يكن فى تقديرى أننى سوف أكتب هذه الصفحات وكذلك لم أستأذنه
على أى حال فقد أنقضت الآن أيام وأسابيع وشهور وسنوات وظهرت أخبار كثيره فى صحف مصريه وخارج مصر عنها لكن الغموض ما زال يكتنف مصير صناديق الربعمائه وخمسين مليون يورو ومن هو صاحبها الحقيقى وماذا جرى لها ؟؟؟ وأسئله أخرى بغير نهايه
نسيبنا بقى من شهادة محمود سعد الدين وندخل على شهادة محمد حسنين هيكل
يقول هيكل ونتفق أو نختلف عليه كسياسى لكنه يعد من أعظم المؤرخيين المصريين فى التاريخ المعاصر مثله مثل أبراهيم عيسى مؤرخاً أيضا لكنهم لهم ميول سياسيه نختلف معهم عليها ويقول هيكل رجوت مبارك عن طريق صديق مشترك إجراء تحقيق لصالح الحقيقه ولصالح أشرف مروان فى مكتبى ذلك الوقت من سنة 1974 وأشرف مروان يحكى عن مهمته فى ليبيا وجدته ينهض فجأه كمن تذكَّر أمرا ويتصل بقائد الطيران الفريق حسنى مبارك ويخاطبه بأسمه الأول حسنى هكذا بلا ألقاب جهز طائره من عندك للسفر غداً إلى طرابلس وأريدك بنفسك على الطائره
أنتقلت بالحديث إلى بيع الغاز لإسرائيل ولم تكن الأتفاقيات الكبرى قد عُقدت بعد ولا خط الأنابيب قد أمتد مساره عبر سيناء وقال حسين سالم نعم عقدت صفقات غاز لإسرائيل الغاز يظهر فى مصر بغزاره ونستطيع أن نصدره وسألته عن الأسعار وأستغربت رده
أيوه عقدت صفقات مع إسرائيل لها دواعيها السياسيه وهى أكبر منى وأما الغاز لإسبانيا فلأنى مدين للأسبان فقد أعطونى الجنسيه الإسبانيه ورحبوا بى وبعائلتى هناك وأكرمونا فى الحقيقه وكان لابد أن أرد لهم الجميل
ممكن بقى تركز مع اللى خلفوا أهلى علشان كان آخر مشهد ظهر فيه حسين سالم على الشاشه المصريه هو ركوبه لطائرته الخاصة من مطار شرم الشيخ بعد أيام من قيام خيبة 35 ينايم ومعه مجموعة صناديق تحتوى على 450 مليون يورو نقداً وجديده ولا تزال بنفس التغليف الذى صُرفت به من البنك المركزى الأوروبى وحطت طائرة حسين سالم فى مطار أبوظبى وفى مطار أبوظبى لاحظ مأمور المطار هذه الصناديق وأدرك على الفور أنها أوراق نقديه وأخطروا بالأمر سلطات مسئوله فى أبوظبى وصدر قرار بالأتصال بالقاهره لسؤالها فى الموضوع وكان مبارك شبه معتزل فى شرم الشيخ لكنه لم يكن قد تخلَّى عن السلطه لسه وجرى الأتصال بفلان الفلانى وأشار فلان الفلانى بالإفراج عن الرجل وعدم إثارة ضجه فى الوقت الحاضر حول الموضوع لأن الظرف حرج والبلد مكهربه وظهور هذا الموضوع إعلاميا سيقلب الدنيا على مبارك وسأل بعض المسئولين فى الإمارات شخصيات مصريه عما يمكن التصرف به حيال الموضوع وكان بينهم نائب رئيس الوزراء المصرى السابق ووزير الصناعه والتجاره فى مصر السيد فلان الفلانى وكانت نصيحة فلان وغيره إيداع المبلغ مؤقتاً فى البنك المركزى للإمارات والأتصال مع السلطات المصريه للبحث عن الأصل فى هذا الموضوع وكيفية التصرف حياله
سألت المهندس رشيد محمد رشيد فيما بعد عندما قابلته فى عاصمه أوروبيه عن صحة الروايه وأستأذن الرجل أن أبقيه بعيداً عن هذا الموضوع لأن لديه من المشاكل ما يكفيه وإن أستفاض فى الحديث عن غيره من الموضوعات وأهمها روايته عن الأيام الأخيره لنظام مبارك فى مصر وواقعة طش مفيد شهاب بالقلم على وجهه من سياسى قصير جدا كان عضو بارز جدا فى الحزب الوطنى وللأمانه فإنى لم أستأذن الرجل فى نشر ما أشرت إليه الآن مما ورد فيه أسمه فحين قابلته لم يكن فى تقديرى أننى سوف أكتب هذه الصفحات وكذلك لم أستأذنه
على أى حال فقد أنقضت الآن أيام وأسابيع وشهور وسنوات وظهرت أخبار كثيره فى صحف مصريه وخارج مصر عنها لكن الغموض ما زال يكتنف مصير صناديق الربعمائه وخمسين مليون يورو ومن هو صاحبها الحقيقى وماذا جرى لها ؟؟؟ وأسئله أخرى بغير نهايه
نسيبنا بقى من شهادة محمود سعد الدين وندخل على شهادة محمد حسنين هيكل
يقول هيكل ونتفق أو نختلف عليه كسياسى لكنه يعد من أعظم المؤرخيين المصريين فى التاريخ المعاصر مثله مثل أبراهيم عيسى مؤرخاً أيضا لكنهم لهم ميول سياسيه نختلف معهم عليها ويقول هيكل رجوت مبارك عن طريق صديق مشترك إجراء تحقيق لصالح الحقيقه ولصالح أشرف مروان فى مكتبى ذلك الوقت من سنة 1974 وأشرف مروان يحكى عن مهمته فى ليبيا وجدته ينهض فجأه كمن تذكَّر أمرا ويتصل بقائد الطيران الفريق حسنى مبارك ويخاطبه بأسمه الأول حسنى هكذا بلا ألقاب جهز طائره من عندك للسفر غداً إلى طرابلس وأريدك بنفسك على الطائره
أريد أن أسمعك بقلب مفتوح وعقل مفتوح لا أنت ولا أنا نستطيع أن نعرف كما أنه لم يحدث شىء أشرف مروان يقول مبارك لا يستطيع أن يأمرنى وأنا أستطيع تدميره هذا الشخص قدَّم نفسه لإسرائيل فى لندن سنة 1972 وقد رتب له بعض من يعرفهم ويتصل بهم زياره إلى عيادة الدكتور إيمانويل هربرت
أنا كده بدأت أعك فى الكلام فياريت نأجل الكلام لوقتى تانى متى
شاء الله أحسن حنجرجر فى وسط كلامنا رؤساء وملوك عرب
جنرال بهاء الشامى
يا الله ايه الدنيا دي مولد وصاحبه غايب
ردحذفاعتقد ان هيكل مش من اعظم المؤرخين اطلاقا لأنه لم يكن يسرد بدون ان يضع بصمته كاملة بما يوحى بأن ما يقولة هو الحقيقة الوحيدة ثم تدرك بعد ذلك انة كان انطباع شخصي
ردحذفهو ده عيب المصريين ___ لسه مكتبتش شهادة هيكل وداخل تعترض __ هيكل أحد أهم مؤرخى العصر الحديث ومعه أبراهيم عيس شئت أم أبيت ياريت بلاش موضوع العواطف على كتاباتى
حذفكنا في عزبة أو تكيه ... الصراع ما كانش علي السلطة وقتها ولا نفوذ ده كان علي الثروة وجمع المال والشعب مطحون ومفروم وبياكل من الزبالة
ردحذففى انتظاركم جنرال
ردحذفمبارك قدم نفسه لإسرائيل اذاي
ردحذف..
ردحذفتمام جنرال.. شكرا ع الخلق..
.
هههههههههه
.
أكمل بالله عليك
ردحذفالمجهول
ردحذففى عهد عبد الناصر كان كبار رجال الدولة ينتظرون هيكل لمعرفة الأخبار منه . وبعد وفاة عبد الناصر قالوا . ماذا سيفعل هيكل ؟ ما يمتلكه هيكل من وثائق تحكى فترة تاريخ مصر الحديث من عهد المملكة الثورة لا يتوفر لأى مؤرخ فى مصر .
ردحذف