بسم الله نبدأ معكم هذه السلسله الصادمه المعلوماتيه عن فترة
جريمة 35 ينايم 2011 م
وتقدروا حضراتكم تعتبروها مكمله لسلسلة مقالات الصقر الذهبى أو توضيح لبعض ماورد
بها من معلومات
معلومات هذه الحلقات حقائق عليك أن تتأكد أنها تقوم على
مستندات وحقائق قد لانعلن من أين حصلنا على معلوماتنا لكن كما عودناكم أن الأيام
دائما ماتثبت صدق سطورنا وأعتقد أن سوابقنا معكم تؤكد ذلك فتاريخ وطننا أمانه فى
أعنقانا لكننا نؤكد لكم أنها حقيقه نقدمها
كامله لم نبدل منها حرفاً وأستندنا إلى معلومات مؤكده ضمن جهودنا لإعادة كتابة تاريخ
مصر الحديث خاصة تلك الفتره الحرجه التى شهدت جرية 35 ينايم والمظاهرات وتحمل الكثير من أسرار وتفاصيل مهمه
قد نكون نوهنا عنها فى سلاسل أخرى أو نقدمها
للمره الأولى لكننا نؤكد أن هذه الحقائق التى ربما لا يريد أصحابها إعلانها سوف
تؤكد الأيام صحتها لأنها تتضمن حقائق مازالت حيه وتؤثر بشكل كبير على مستقبل
شخصيات شاركت فى الأحداث وكانت أطرافاً فاعله فيها
تلك الوقائع التاريخيه تتضمن تفاصيل جديدة لم تذع من قبل عن
حوارات الغرف المغلقه وكواليس الأيام الأخيره فى نظام الرئيس الأسبق مبارك وأن كنا
قد ذكرنا بعضها فى سلسلة الصقر الذهبى أو مصر أم الكون أو الصندوق الأزرق
تفاصيل ترتبط بالأساس برجال الدوله والمراكز الثلاثه لصنع
القرار بمصر وقتها القصر الجمهورى ومن كانوا فيه والمجلس العسكرى والمخابرات العامه
سنبدأ بشهادة اللواء مراد موافى لأنه الرجل المخابراتى الأول
فى السنوات العشر الأخيره الذى جمع فى سجله الوظيفى رئاسة أكبر جهازين أمنيين تتعلق
شؤونها بأعمال جمع المعلومات وهما جهاز المخابرات العسكريه وجهاز المخابرات العامه
لفتره زمنية أمتدت 8 سنوات بواقع 6 سنوات كرئيس للمخابرات العسكرية وسنه و8 أشهر
كرئيس للمخابرات العامه وكنا وضحنا كيفية تعيينه للمخابرات العامه بتفاصيلها
الدقيقه فى حلقات الصقر الذهبى وهو ما أضاف
إلى شخصيته مزيداً من الأهميه بإعتباره صندوقا تجتمع فيه كل المعلومات الأمنيه
المهمه بنوعيها العسكريه وغير العسكريه
تولى موافى رئاسة جهاز المخابرات العامه فى وقت عصيب وتحديداً
30 يناير 2011 بعد 4 أيام من إندلاع أحداث ينايم وفى قلب جوهر معركة متظاهرى يناير
مع نظام مبارك وجلس على كرسى المخابرات بترشيح من عمر سليمان الذى ترأس وقتها منصب
نائب الرئيس والترشيح لهذا المنصب المخابراتى المهم يعكس كيف كانت ثقة سليمان وثقة
مبارك أيضاً فى شخصية موافى فى أنه سيكون رجلاً وفياً يخدم مصر فى ظرف عصيب لم تمر
به البلاد من قبل
موافى هو الرئيس الوحيد فى تاريخ جهاز المخابرات العامه الذى
عمل فى ظل 3 أنظمه سياسيه مختلفه تماماً فهو عمل مع مبارك 11 يوماً كمدير لجهاز
المخابرات ثم عمل فى نفس المنصب عاما و5 شهور خلال فترة حكم المجلس العسكرى للبلاد
وعمل فى نفس المنصب شهرين خلال حكم جماعة الإخوان وتولى المهيطل محمد مرسى إدارة
شؤون البلاد فى السنه الزرقاء
هل مبارك له يد فى قتل المتظاهرين ؟؟؟
قبل الإجابه على هذا السؤال لابد أن أذكركم كيف أجاب عمر
سليمان على هذا السؤال فى الجوله الأولى من محاكمة القرن
المستشار أحمد رفعت قاضى القرن وقتها سأل عمر سليمان سؤالين
بمضمون واحد ولكن بصيغتين مختلفتين وكلاهما يتعلقان بمدى مسؤولية مبارك عن الأحداث
ووقائع قتل المتظاهرين وكان السؤال الأول
هل تعلم أن رئيس الجمهوريه السابق كان على علم من مصادره بقتل
المتظاهرين ؟؟؟
مبارك أدعى فى تحقيقات النيابه أنه لم يكن يعلم وقائع القتل
وإنه أتخذ وسائل لمنع تطور الأحداث ومن ثم كان يتوجب على القاضى الجليل المستشار
أحمد رفعت قاضى الجوله الأولى من المحاكمه أن يتحقق من هذه الواقعه بنفسه ويسأل
فيها كل الشهود لكى يبنى عقيده صحيحه يخرج من خلالها بحكم عادل يرضى ضميره
ماذا قال صقرنا الذهبى وكيف رد على السؤال الأول فهذا موعدنا
معه الحلقه القادمه متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى
فى الانتظار يا جنرال
ردحذفطول المقال شوية ياجنرال علشان المتعة ومتابعة الاحداث
ردحذفارجو من حضرتك تضيفنى انت مش ظاهر عندى بقالى يومين وماليش حق التعليق على المجموعة الجديدة
ردحذفارجو الاضافة لاتابع
أكتب أسم حضرتك علشان نعرف المشكله فين
حذف👏👏👍👍
ردحذفمتابعين يا جنرال
ردحذف.
ردحذفمقدمه رائعه ...وشوقتنا من قبل بدء اول حلقه.
تحياتي لكم جميعا
متابع وفى الانتظار ياچنرال
ردحذفتسلم يا جنرال
ردحذفتسلم ايدين حضرتك
ردحذفتسلم الايادي
ردحذفربنا يبارك فيك ويحفظك يا معلم التاريخ
ردحذف