من حق كل مواطن عاقل وبالغ التفكير
السياسى والأنتماء الحزبى وأتباع أيدلوجية تيار سياسى معين وهو حق تكفله جميع القوانين والدساتير العالميه لكن مش من حقك منع هذا الحق عن غيرك وإلا تحولت
لأرهابى فكرى أو أرهابى سياسى
كما أنه من حقك أن تعيش حياه
ديمقراطيه صحيه صحيحه ولكى يتم ذلك لابد لك أن تتعلم بديهيات وأصول السياسه لأنه
لن يخلو تفاعلك مع التيارات الأخرى من النقاش السياسى
أقرأ فى التعليقات مصطلحات فى غير
موضعها وهى تتحدث فى الشأن السياسى مثل (( أختلف معاك )) أو (( جدال سياسى )) وهى
مصطلحات لاتليق فى النقاش فى الثوابت ونبطل رغى ومقدمات وندخل فى موضوعنا
المجتماعات كسنة الحياه لايوجد بينها
توافق فكرى منذ بدأ الخليقه وعندما نتحدث عن الحياه السياسيه فلابد أن يشتمل أى
مجتمع تحده حدود على تعدد تيارات سياسيه أو تعدديه حزبيه
عقب التغيرات السياسيه الجوهريه تبدأ
الشعوب فى التعاطى مع المشهد السياسى لذلك بدأ المصريين فى التفاعل مع المشهد
السياسى بعد ثورة يوليو عام 1952
م وظل الوضع حتى رحيل عبدالناصر فتعلم الناس السياسه
والحديث فيها وكان لمقالات محمد حسنين هيكل وغيره
دور بارز فى تثقيف الشعب سياسيا فأثمرت الحياه فى مصر مناقشات ثريه سياسيه
كان لها تأثير فى أختلاق ونبت وترعرع
التيار الناصرى الأشتراكى وملناش صالح نهائى بالأتحاد الأشتراكى لأن ده وضع تانى
خالص وحنتكلم فيهم فى جزئيه مفصله فى سياق الحديث
جاء السادات ومع الأنفتاح الأقتصادى
وسفر الكثيرين لدول الخليج لأقتناء التلفزيون والمسجل أبو سماعتين وشرائط عدويه
بدأت الجموع السياسيه تنصرف قليلاً قليلاً عن الشأن السياسى ودخلوا فى سباق
أقتصادى وزاد الطين بله فى عصر مبارك وأبتعد الشعب بأكمله عن المناقشات السياسيه
ماعدا الصيع واللى ملهوموشى شغلانه والفاضيين زى ماكان بيتقال لنا وقتها وكان
الحديث فى السياسه مضيعه للوقت اللى ممكن تضعيه فى جلب المال
نرجع تانى لأول المقال وعقب تغيير
سياسى جوهرى وظهور نجوم الفضائيات والميديا بدأت الجماهير كلها تتكلم سياسه وزاد
المعدل بكثافه بعد ظهور الأنترنت على الموبيلات وأنتشار الفيسبوك وتويتر
الحياه السياسيه عباره عن ثلاث
أتجاهات وهو المؤيدين والمعارضين والغير معنيين أو مايطلق عليهم حزب الكنبه أو أنا
أطلق وأفضل أطلاق مصطلح العكاشيين نسبة لتوفيق عكاشه لأنه هو الوحيد اللى عرف
يحركهم
التيارات السياسيه هى أيدلوجيه أو فكر
معين يؤمن بها مجموعه من الناس ومن الوارد أن يكونوا مجموعه كبيره ويكونون حزب
وتعالى نصنف طوائف الشعب المصرى طبقا للقواعد السياسيه
التيار الأول وحسب ترتيب القوه والعدد
هو التيار الناصرى الأشتراكى وهم أصحاب الأيدلوجيه الأشتراكيه ويتمركزون فى
المجتمعات الفقيره والصناعيه ويتواجدون بكثافه عاليه حسب الترتيب فى مدن المحله
الكبرى والسويس وكفرالزيات ثم كفرالدوار وهذا التيار رغم قوته وشراسته إلا أنه يعد
تيار وطنى لأنهم لا يلجأون للتغير بالقوه أو العنف لكنهم من الغباء من الثبات على
أيدلوجيه عفا عليها الزمن حتى فى الدول الأشتراكيه مثل روسيا والصين والدوله
الوحيده التى تتبع هذا التيار فى العالم هى كوريا الشماليه
التيار الثانى وحسب القوه والعدد هو
تيار اليمين الدينى بشقيه المسيحى والمسلم حسب نسبة عدد السكان لكل دين وينقسم هذا
التيار لثلاثة أفرع هم الأخوان والسلفيين وحسب أيدلوجية هذا التيار فهو تيار عنيف
وأثبتت الأيام أنه تيار دموى واليمين
الدينى المسيحى وهم أصحاب أديلوجيه سياسيه دينيه لكنهم ليسوا بشراسة التيار
الأشتراكى الناصرى المنتشر فى معظم الدول التى ساعدتها مصر على التحرر من
الأستعمار
التيار الثالث وحسب القوه والعدد هو
الكتله الصلبه أو حزب الكنبه أو العكاشيين وليس لهم أيدلوجيه سياسيه أو دينيه
وكلاسيكيين لأبعد حد وهؤلاء رغم كثافة
عددهم إلا أنهم بدون قيادات وضعفهم يتكون من خوفهم وخشيتهم من التغيرات السياسيه ويميلون
للأستقرار السياسى وغير وارد عندهم العنف نهائيا
لايوجد فى مصر تيار سياسى أسمه
الساداتيين أو المباركيين لأن لا السادات ولا مبارك كان له أيدلوجيه سياسيه ويعتبر
المباركيين أكثر عدداً وتعالى نفصص هذا التيار رغم أنه مش تيار سياسى ونوضح
الجزئيه دى
مبارك لم يكن صاحب أيدلوجيه دينيه أو
سياسيه أو أقتصاديه واضحه ومميزه ليكون صاحب أو قائد تيار ولكن أتباعه هم سلسال
الأتحاد الأشتراكى أصحاب المصالح والمنافع التى تتحقق بمجاورة السياسيين وتحولوا
لمنبر الوسط ثم حزب الوسط ثم حزب مصر ثم الحزب الوطنى والآن هم أصحاب حزب مستقبل
وطن وهؤلاء ليسوا أصحاب فكر سياسيى لكنهم يستخدمون السياسه فقط للوصول لأهدافهم
الأقتصاديه زى الفران وصاحب البنزينه وصاحب المصنع وتاجر الأراضى اللى كانت مصالحه ماشيه أيام مبارك فلو مصالحه
مشيت مع السيسى سيتحول لسيساوى رغم أن السيسى حاله فريده وليس أيدلوجيه سياسيه
متميزه لذلك دعموا السيسى بقوه فى الأول ثم أنقلبوا عليه بنفس القوه وهؤلاء هم
السواد الأعظم من الشعب وأنزل مثلا مدينه زى مدينة السادات وأسمع بيقولوا إيه على
أحمد عز أو أنزل مدينة الباجور وأسمع بيقولوا إيه عن كمال الشاذلى أو وريثه الشرعى
أبنه
وسط هذا الحراك السياسى ويؤسفنى أن
أقول هذا لاتوجد حياه سياسيه صحيه وصحيحه لعدم وجود أولا المناخ المناسب عقب
ثورتين فى أقل من 5 سنوات لن يفيق منهم الشعب قبل عام 2025 م وثانيا لاتوجد معارضه
صحيه أو تيار معارض قوى له أيدلوجيه فعاله وتصلح
وسط حالة فقدان التوازن السياسى هذه
نبتت وترعرت مشكلة تخوين الآخر وكان للأخوان ذراع طولى فيها حتى وصلنا لمرحلة
البحث عن مسئول يصلح وسط 100 مليون ولانجد ومازال الشعب يصر على أنه ناضج سياسيا
ويحيا حياه سياسيه صحيه ورغم هذا المعتقد فلا تجد مرشح يقف أمام السيسى ويكون ندا
له مع أن المفروض يكون عندى على الأقل 3 فى نفس القوه والشعبيه وحتى من يصلحون
يتوارون جانباً بعد أن تدهورت حالة التخوين فى هذا المناخ الملوث
كل هذا وغيره مما أستحيينا من ذكره
كانت تربه خصبه لظهور هلفوت سعد الصغير ومحمود الليثى ومحمد عبدالسلام أكثر شعبيه منه لتصنع منه مايطلق عليها قوى
المعارضه أيقونه ثوريه
عزيزى المصرى كان ظهور محمد على
بمثابة جرس أنذار لكل السياسيين فى مصر بخطورة تدهور الثقافه السياسيه بمصر وخلوها
من السياسيين البارزين بعد أن نجح الأخوان فى قتل سمعة وشرف أى سياسى حتى فرغت
الساحه من السياسيين ليكون هذا الخمورجى السكير بتاع النسوان أيقونه مصريه فهل
رأيت هذا المشهد الهزلى فى دوله فى العالم ؟؟؟
ظهور محمد على رغم كل هذا التاريخ
النجس القذر وتحويله لأيقونه ثوريه سواء أختلفنا أو أتفقنا على السيسى هو جرس
أنذار لأنحدار وتدهور الثقافه الشعبيه لشعب من أعرق شعوب العالم
ظهور محمد على كرمز وكأيقونه مهين
جداً للجميع وتعالى نتكلم بصراحه وبالبلدى
مهين للسيسى هو ده المعارض اللى عندك
ياسيسى ؟؟؟
هو ده ممثل وأيقونة المعارضه ؟؟؟
هو ده المستوى السياسى لما وصلت له
الحياه السياسيه فى مصر ؟؟؟
هو ده رمز وقائد المعارضه يابتوع
المعارضه ؟؟؟
هو ده منقذ وأمل جماعة الأخوان صاحبة
التاريخ الـ 80 عام ؟؟؟
هو ده الأمل الذى أحتفت وأحتفلت به
قناة الجزيره وقنوات تورأيا ؟؟؟
هو ده اللى يهزكم ويخوفكم ياأتباع
السيسى ؟؟؟
هو ده اللى عملتوه رمز وأيقونه يابتوع
المعارضه ؟؟؟
هو ده القائد والرمز والمرشد المخلص
يابتوع تورأيا ؟؟؟
للأسف الشديد ظهور محمد على كان مشهد
عبثى ومشهد مهين للجميع مؤييدين ومعارضيين فقوة معارضتك هى قوه لك وحسناً فعل
حمدين صباحى بأنسحابه من المشهد بعد أن تحول المشهد لمسخره تسيئ للجميع وأن كان تصرفه كتحليل أمنى يندرج تحت التصريحات المحبطه للعمل الثورى المضاد
آن الآوان تكون عندنا حياه سياسيه
صحيه وصحيحه وأن تكون عندنا معارضه تليق بأسم مصر ويكون عندنا مناقشات سياسيه تليق
بمصر مش تناقش واحد مش عارف مهام أمين عام الجامعه العربيه ولا عرف الفرق بين الطائره العاموديه والنفاثه أو واحد مش عارف سلبيات وكوارث ماينشره ويبثه وسط الناس
آن الآوان أن نتعلم سياسه وعلشان
تمارس سياسه صح لازم تكون عندك زخيره معلوماتيه تاريخيه وسياسيه وعلشان تكون عندك
ذخيره معلوماتيه لازم تتثقف وعلشان تتثقف لازم تقرأ وزمان كان الكتاب بفلوس
النهارده الكتاب متاح على الأنترنت بالمجان ومش حيكلفك ثمن فيديو تافه بتتفرج
عليه
أعزم عزمك على تثقيف نفسك والثقافه
ملهاش سن أنا فاضلى 7 شهور وأتم 60 سنه ولسه حتى هذه اللحظه محتاج أثقف نفسى أكتر
وأكتر وفكك بقى من الكوميكسات وقراءة سطرين وشغل الملخصات ونظام تعليم مبارك
جنرال بهاء الشامى
بينت واوجزت..
ردحذفحسرتي عليك يا بلدي وعلى شعبك
وحشتنا يا جنرال ومعركة الوعى بتاريخ كل كلاب الأرض عوزين تزيفه
ردحذفالحجامه هزورك أن شاء الله لما تستقر الأمور
انت شرحت المجتمع السياسي ياجينرال وشخصت كل امراضه .. ولكن كلمة التشريح نفسها معناها ان المجتمع السياسي نفسه اصبح جثة هامدة .. وطول عمر مصر مفيهاش سياسة من ايام ماخترعوا السياسة في مصر من ايام الخديوي اسماعيل .. وان السياسين اللي ظهروا علي السطح من ايامها لحد النهاردة مجرد منتفعين بالسياسة وبالقرب من السلطة ولا يشغلهم غير مصالحهم الخاصة ونفوذهم ومراكز قواهم .. اما مصلحة البلاد فليس لها وجود في خريطة اولوياتهم ..
ردحذفياجينرال .. مفيش في مصر سياسة ولا سياسيين بالمعني اللي حضرتك تعرفه ..
وعلي فكرة ماينفعش يبقي فيه في مصر سياسة .. لان السياسة في مصر مرادف للفساد ومراكز القوي والنفوذ .. النخبة ..ياجينرال الكتلة الصلبة هي الشعب الحقيقي ومتعرفش سياسة .. متعرفش غير الرئيس فقط واعطت له تاييدها المطلق وهي التي تتحمل اعباء الاصلاح الاقتصادي واعادة بناء الدولة .. يمكن تتعب شوية تتاثر شوية .. لكن بتستحمل علشان استقرار البلد وعدم انهيارها ومعندهاش استعداد ان جيشها ينطرفله جفن ولا تتمس له شعرة ساعتها بيتحولوا الي نمور شرسة تاكل بسنانها كل اللي يقرب ناحية جيشها لان جيشها هو الشعب .. يافندم مفيش في مصر سياسة .. فيه جيش وشعب .. والشعب هو اللي بيولد الجيش والجيش هو اللي بيفرز الرئيس .. تقدر تقول كدة نظام ملكي ميري ومبسوطين بيها كدة لان معندناش ثقة في حد تاني غير الجيش المصري .. الجيش المصري .. الجيش المصري خير اجناد الارض .. اللي في رباط يعني جهاد الي يوم القيامة .. مصر طول عمرها كدة .. من ايام القدماء المصريين