اللامعقول فى عالم العقول رقم 13

هذا المقال ليس لنشر قصص زنا المحارم ولاكيفية حدوثها بقدر ماهو دق لناقوس الخطر الذى أقترب من بيوتنا مع تطور وسائل التكنلوجيا الحديثه 

أعتذر بشده عن أى صور أو سكرين شوت لكن الغرض من النشر التوضيح فقط لاغير والمؤسف حقا أن جميع المواقع التى أستدلينا عنها مواقع مصريه وكثير منها يلعب على الغريزه الجنسيه 

قلنا فى مقال اللامعقول فى عالم العقول رقم 1 أن هناك الكثير من جرائم القتل ترتكبها أجهزة المخابرات بطريقة الأيحاء عن بعد بدون التورط فى تلوث أياديها بالدماء وحتلاقى المقال موجود على المدونه هنا

http://genralbahaaelshamy.blogspot.com.eg/2017/05/blog-post.html

وهناك فى كتب الحرب النفسيه كيفية التأثير عن بعد بدون التورط المباشر فى أى جرائم 

بيبدأ يستغل الشباب فى أعمار معينه وغالبا من بداية سن 16 عام وحتى 22 عام ودى أخطر مرحله عمريه على مواقع الأنترنت وخصوصا الشباب الباحثين عن مواقع السكس وأفلام البورنو وزادت لحدوته دى بعد أنتشار الموبيلات الحديثه والشباب بينام والموبايل فى حضنه 

طبعا حضرتك عارف أزاى بيقدر يعرف الأعمار وبيعرف الدول التابعه لها وبيقدر عن طريق البرامج يركز على شباب الدول اللى جيوشها العسكريه لها تصنيف عالمى وعلى رأسها الجيش المصرى

عاوز أقولك أن البرامج بتقدر تعرف كل حاجه عنك طالما ضغطت ودخلت الموقع وكأنه أنسان قاعد قدام أنسان ومعاه كل بياناته  

عدوك لما بيضرب كيان الأسره من الداخل ويقدر يأثر على الشباب زى ماحنوضح طبعا والشباب دى عماد الجيش أذن هو خلق جيل ضايع بايظ مشوه نفسيا لذلك كان السيسى حريص جدا بعد توليه منصب وزير الدفاع على إحداث تطور وطفره داخل الشئون المعنويه للجيش المصرى لمواجهة هذه الأفكار المتطرفه اللى حنتعرض لها فى سياق المقال 

طبعا لازم تبقى عارف أنه مش بيدخل لأبنك بطريق مباشر لكن بيدخل له بطرق غير مباشره مستغلاً فيها سنه وأحتياجه لأى معرفه أو معلومه عن عالم الجنس وتعالى ندخل فى الموضوع وأرجوك سامحنى على ماأسرده فى المقال ويعلم الله أنى بكتبه وأصابعى ترتعش من الرهبه فى الخوض فى هذه الأمور لكنه التحذير الغير مغلف 

يبدأ يفهمه أن شهوة البنات والستات أقوى من شهوة الرجال وأن كانت شهوة الرجل بمقدار واحد فشهوة الست بمقدار 24 ضعف الرجل وأن البنت اللى مش مطاهره أوالست اللى مش مطاهره حايحه وهايجه وعلى آخرها  وكل تفكيرها فى ممارسة الجنس وأنها مش طايقه ولايكفيها رجل واحد ولو 10 رجال ميقدروش يسدوا عليها ويحط قدامه فيديوهات جنس لأمراه تمارس الجنس مع 12 رجل و 15 رجل فى ساعه وفى وقت واحد وكلهم تقريبا عناتيل لحد مايوصله لأن الكائن الأنثوى أو الست لاتفكر طول اليوم إلا فى ممارسة الجنس لأشباع رغبتها

طبعا الزبون بيبدأ يتردد يوميا على المواقع ويبدأ فى ممارسة العاده السريه بشراهه لكنه نفسيا يحلم بممارسة الجنس الفعلى مع أمرأه حقيقيه

يبدأ عن طريق الأعلانات فى هذه المواقع يضع أمامه أعلانات عن حوادث جنسيه بين شاب وأمه بطريقه تلفت نظره

بحب الفضول يدخل الزبون الأعلانات فيجد القصه كالأتى :

شاب يمارس الجنس مع أمه لمدة 3 سنوات ويبدأ يحكى له فى القصه أن أم الشاب كانت دايما بتوطى قدامه وكانت بتتحرك قدامه بطريقه مايعه وكانت بتلبس ملابس بيت تكشف عن مفاتنها وأنها كانت ترغب فيه لتحريك شهوته 

ويروح داخل على القصه التانيه علشان يلاعب أفكار شباب ولاد الأغنياء وأم تانيه كانت بتعطى لأبنها كل الفلوس اللى يطلبها علشان يمشى فى سكة المخدرات علشان يتسطل ويغيب عن وعيه علشان يرجع البيت مسطول وأمه تعرف تلعب معاه وهو غايب عن الوعى وتمارس معاه الجنس بدون مايشعر

ويروح داخل على قصه تالته والأم اللى كانت بتقف قدام الغساله وتتعمد تغرق نفسها ميه علشان القميص الخفيف اللى هى لبساه يلزق على سوتها ويظهر مفاتنها وملابسها الدخليه علشان تحرك أبنها جنسياً

هوبا الشاب تحولت كل تصرفات أمه فى البيت لتصرفات أمرأه لعوب تحاول تحريك غرائز أبنها وضناها وفلذة كبدها لكى تشجعه على ممارسة الجنس معها ولو أمه وطت قدامه تبقى بتغريه ولو لبست هدوم لزوم شغل البيت يبقى بتظهر جسمها قدامه ولو حمالة الصدر ظهرت يبقى أمه قصداها لأغرائه ولو لبست على حريتها فى شقتها يبقى بتغويه

يبدأ بعض الزباين تتحرك غرائزه الشهوانيه الشيطانيه ويركب كاميرا فى الحمام علشان يتفرج على جسم أمه ويؤكد له الموقع مايفعله أن الشاب الفلانى كان مركب لأمه كاميرا فى الحمام

هنا أنت كجهاز مخابراتى يقف خلف الموقع حققت غرضك لو هذا الشاب تهور وحاول ممارسة الجنس مع والدته زى المتهم رقم 14 فى القضيه رقم 148 محاكم عسكريه المنظوره الآن أمام المحاكم العسكريه وأقواله والتحريات هى التى دفعتنا للبحث عن هذا الملف رغم أنه شاب المفروض تبع التيارات الدينيه المتشدده لكن غريزة الجنس لاتعرف هذا الكلام ووقع المحظور ورغم أنه لم يفلح فى الأيقاع بأمه لكن مجرد المحاوله أحدثت شرخ لايمكن أصلاحه فى هذه الأسره وده كان واضح فى أقوال أمه بالقضيه 

الشاب ده أعترف فى أقواله وأكدتها تحريات مباحث الأنترنت أنه كان بيدخل موقع للأسف مصرى أسمه نسوانجى والموقع ده مركز بشكل غير عادى على زنا المحارم 

سواء مارس الشاب أو حاول ممارسة الجنس مع أمه ولم ينجح أو ألتزم الصمت خوفا من الفضيحه لكن فى عقله الباطن تحولت أمه أمامه لأمرآه لعوب وسواء حدث أم لم يحدث مضاجعه أنا كجهاز مخابراتى أحدثت شرخ يصعب علاجه فى نواة المجتمع وهى الأسره ووردت للجيش شاب بهذه النفسيه المشوهه وحطيته فى حرب مع عدو فماذا تنتظر منه وحسناً فعل السيسى بالأهتمام بالشئون المعنويه فى الجيش وتعيين ظباطها من الحاصلين على دورات تأهيل وعلاج نفسى 

المشكله  أنه مش بيكلمه عن أمه فقط ده بيكلمه على أخته وخالته وعمته حتى لو كانت ملتزمه ومحجبه ومرات أبوه ومرات عمه ومرات خاله وبيحطله القصص الخياليه قدامه وبيصوره له الدنيا حواليه مجتمع من الحيوانات

بعض القصص أن أمه كانت ست كويسه لكن تواجد أبوه بره البيت كتير دفع الأم لأغواء أبنها تعويضا عن زوجها والأبن نام مع أمه بحجة أنها ماتطلعشى بره الأسره ويبقى زيتنا فى دقيقنا

المدهش أن فيه قسم أيضا للبنات علشان يفهمها أن أبوها نفسه فيها وعاوزها وأن أبوها بحكم سنه وأن الرجال الكبار أعضائهم أكبر من الشباب الصغيرين 

مش واخد بالك من تركيز بعض المسلسلات على تمرير زنا المحارم والسنجل مازر واللى بتحب جوز أختها واللى واللى واللى ولا مش واخد بالك 

                              

مش واخد بالك من اللى بيبوس حبيبته فى الكليه وزمايلهم واقفين حواليهم ومش واخد بالك من موضوع هدير مكاوى ولا أنت مش معانا 

أبوك يامحترم مشافشى أمك إلا ليلة الدخله وأحنا ولادنا بيبوسوا بعض فى حوش المدارس والكليات وزمايلهم واقفين يصقفوا والمصيبه لما تتكلم يقولك أنت دقه قديمه وأفكارك عفا عليها الزمن وياريت أفكارنا وعاداتنا كان ألتزم بها ولادنا لكن حنعمل إيه أحنا سبناهم يترموا فى حضن التكنلوجيا الحديثه وسبناهم لغيرنا يقوم بتربيتهم 

مش حقولك الحل فى الرجوع للدين لأنه بيعرف يستغل بتوع الدين لكن حقول لحضرتك وحضرتها نخلى بالنا من تصرفاتنا فى بيوتنا وقدرنا بعد دخول التكنولوجيا بيوتنا تحد من حريتنا اللى أتربينا عليها ونقعد مع عيالنا ونحاول نعمل سيطره على الأنترنت فى البيوت ونتكلم مع ولادنا فى الفضيله وخطورة زنا المحارم ونقرب شويه من ولادنا اللى سبناهم للموبيلات 

اللهم أنى بلغت اللهم فأشهد

جنرال بهاء الشامى