تحميل تطبيق المدونه

السبت، 20 أكتوبر 2018

مين ياولاد اللى قتل خراخشنجى ؟؟؟

قبل البدء فى السرد التحليلى المفروض أنى أقدم أعتذار لخطأ فى تحليلات المواقف السابقه بخصوص مقتل خراخشنجى لكنى لن أقدم أعتذار لأننى حللت بناءاً على ماهو متاح أمامى من معلومات ومش أنا فقط اللى تضامنت مع السعوديه الدوله كلها تضامنت مع السعوديه وبالتأكيد لما يطلع المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهوريه يعلن تضامن مصر مع موقف السعوديه كان بناءاً على تطمينات سمعتها القيادات السياسيه فى مصر بعدم تورط السعوديه فى مقتله لكن أنا بالذات توقفت عن تحليل ملف خراخشنجى بعد هروب القنصل السعودى من تورأيا


عموما هى كانت واضحه من ساعة ماراحوا منزل السفير وقبلها السفير خد خلجاته وخلع من تركيا
ليست السعوديه وحدها المتورطه فى مقتله ولكن معاها الأداره الأمريكيه بالكامل وترامب شخصيا وتعالى بقى نوضح أم الليله السودا دى


هات سلسلة مقالات مصر أم الكون وسلسلة مقالات الصندوق الأزرق بخصوص موافقة الأمريكان بشكل ماً على تعينات الحكام فى الوطن العربى ونسأل نفسنا هل لم تعطى الأداره الأمريكيه الضوء الأخضر لتعيين محمد بن سلمان وليا للعهد ولم تعطى الضوء الأخضر لكل تصرفاته ولا نسينا تصريحات ترامب فى أسيا أثناء أعتقال كل رجال الأعمال فى السعوديه لأبتزازهم علشان كله يصب فى جيب الأمريكان



الأمريكان وافقوا على شيكاليطه لأنهم دارسين شخصيته الهمجيه والعدوانيه وعندهم علم بتسجيلاته ولم يحذروا خراخشنجى أو تركيا لأنهم عاوزين الليله تمشى كده وبعدين يزقوا تركيا على التضييق على السعوديه وكان ممكن الموضوع يتحل داخليا بدون شوشره أعلاميه لكن لهم مصلحه علشان يحرجوا سلمان الكبير ويحرجوا السعوديه يقوم كبار عقلاء السعوديه يتحركوا ضد هذا الشيكاليطه الطائش وهنا يحدث الصدام بعد الواد ماظبط المملكه كلها على هواه بين تيارين وطبعا شيكاليطه موقفه أقوى داخل المملكه والمجتمع الدولى يقف مع الشرعيه وهنا يحدث الصدام وتتفتت السعوديه كما هو مرسوم لها وحذرنا منه منذ عامين


سيبك من سوريا لأن أمريكا هى اللى زقت السعوديه وسيبك من اليمن لأنها بعد قومى للسعوديه لكن كانت ممكن تتحل بشكل تانى وعندنا السيسى طرح أحد الحلول فى أجتماع الجامعه العربيه الأخيره وفى الملفين دول ممكن نلاقى مبررات للسعوديه ملف أمريكا اللى قالت وملف بعد قومى لكن ليه الأمريكان غضوا الطرف عن أعتقال رجال الأعمال مش يمكن علشان المعارضه تزيد داخل المملكه ضد شيكاليطه وأبوه ويبقى أنا كده خلقت معارضه على المعارضه الموجوده ومش أى معارضه


ليه أمريكا غضت الطرف عن أحتجاز الحريرى ؟؟؟ هو الحريرى ده رجل عادى ولا مسكوه بحشيش ولا شريط برشام فى المطار ده رئيس وزراء دوله أتحجز بطريقه غريبه وملفته للنظر ومحدش كان عارف سبب أحتجازه


فاكر لما الحريرى بعد ماأفرجت عنه السعوديه وراح فرنسا وحضر لمصر وبعد ماقعد مع السيسى طلع قال أنا عرفت اللى قتل أبويا بس مش حتكلم وهنا لازم نعترف ونؤكد أن المسئول عن قتل الحريرى الكبير السعوديه لصالح الأمريكان


شيكاليطه فقد مصداقيته مع دول الجوار وعلى رأسها مصر التى لم تنسى له قرار قطع البترول وحادثة أرامكو


أعتقد دلوقتى فهمتوا ليه السيسى أستغل ورقة خالد على لعدم تسليم تيران وصفافير ولو كان عاوز يسلمها كان خلص فى الملف زى ماخلص مع قبرص وياريت السيساويه يتعلموا يتقبلوا وجود معارضه علشان بنحتاجها فى بعض الملفات للديكور وكدهووون واللى يفهم خير وبركه واللى مايفهمشى ياريت يبطل كلام فى السياسه


إقالة نائب مدير المخابرات السعوديه بتقول أن حادث مقتل خراخشنجى مدبر وقصه الخناقه علشان تخلص فى الآخر على دفع ديه لأن القاتل قتله داخل منطقه تعتبر آراضى سعوديه وسيحاكم فى السعوديه وطالما قتل فى مشاجره زى ماقالوا يبقى حتخلص على دفع ديه ويدفعها ننوس عين أبوه اللى دخل المنطقه فى دوامة فقد المصداقيه


أعتقد دلوقتى الكره الأرضيه تأكدت أن مصر بريئه من قتل الملك فاروق وأن اللى قتل فاروق هى المخابرات السعوديه وسبق ووضحت وشرحت فى مقال منفصل
قصة الطياره اللى حضرت على مصر محاوله من السعوديين للتضليل وأبعاد الشبهات عنهم لأن فيه بين تركيا مصر مشاكل يعلم بها القاصى والدانى يعنى كان حيجيب رجلينا بالأونطه


اللى قتل خراخشنجى المخابرات السعوديه بطريقه أحترافيه مكانشى حد حيقدر يثبتها لولا الأدله اللى قدمتها أمريكا لتورأيا وهى اللى سخنت تركيا يعنى أمريكا تسترت فى الأول وفضحت فى الآخر وبتصهين بعد الفضايح وتحاول ترقع


لو الموضوع خناقه زى ماقالت التصريحات السعوديه ليه مقالوش من الأول فور وقوع الحادث وكانت خلصت بشياكه لكن للأسف القصه التركيه طلعت حقيقيه وكانوا فعلا أفتعلوا خناقه وضرب وكدهووون قدام الكاميرات علشان الكاميرات تصور


أحنا أمام شاب متهور يمتلك المال والنفوذ والسلطان ويتصرف كما أبطال مجلات ميكى وسمير وساعدته أمريكا للوصول للمنصب وأعطت الضوء الأخضر لكل تصرفاته السابقه وصلح ترامب وراه لما كان عنده وقاله مش من مصلحتك او مصلحتنا قطع البترول عن مصر فى حادثة أرامكوا وصدر قرار رجوع أمدادات البترول وهو قاعد مع ترامب فى البيت الأبيض ولا نسيتوا


ليه أمريكا بعد ماحصلت على التسجيلات مانصحتهوش أن اللى بيعمله غلط وليه سابته ينفذ خطته وليه محذرتشى تركيا وليه محذرتشى خراخشنجى نفسه وليه مامنعتشى سفره لتركيا وهنا السؤال مين اللى حط خديجه فى سكة خراخشنجى وهى شغاله لحساب مين المخابرات الأمريكيه ولا المخابرات الأمريكيه برضوا


مين اللى كان بيسرب للأعلام والجزيره بالذات ومتقوليش تركيا لأنها كانت زى الأطرش فى الزفه ؟؟؟
هل أمريكا تقصد أشعال فتنه فى السعوديه لتقسيمها وهل مصر حتسكت على تقسيم السعوديه ومعاها الأمارات


حتى بعد القصه العبيطه اللى أتفقوا ينشروها أنها خناقه السعوديه فى موقف محرج جدا جدا ومفيش حل غير أبعاد بن سلمان عن المشهد ولو تدريجيا وهل شيكاليطه حيسكت وهو ده اللى عاوزه أمريكا
هل مصر حتقف تتفرج رغم الأحراج اللى حطها فيه هذا المتهور ولا السيسى حيحاول يلاقى لها مخرج يرضى جميع الأطراف ويمنع تقسيم السعوديه ماهى كانت ناقصه مشاكل فى التوقيت ده


القصه العبيطه اللى طلعوا علينا بيها متفق عليها بين الأمريكان والسعوديين لحفظ ماء وجه جميع الأطراف بما فيهم مصر


تركيا فى جميع الأحوال كانت عسكرى شطرنج لعبت به أمريكا لكن المؤكد أن تركيا من أكبر الخاسرين فى القصه دى



المستفاجأه أن فرنسا وأيطاليا وألمانيا وأنجلترا أعلنت عن موقف سلبى من السعوديه وأن كان ماكرون قال ملناش دعوه بالشأن الداخلى يعنى بيغسل أيده من اللى حيحصل فى السعوديه لكن ترامب عمل زى الوليه كلينتون لما حاولت تعمل مع عمر سليمان وعملوا مع المرحوم صدام أعطاه ضوء أخضر بالتضامن
 
فى النهايه التحليلات تخطأ وتصيب نتيجة المعطيات المطروحه أمام من يحللون

جنرال بهاء الشامى

هناك تعليقان (2):

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...