عوده بلقاء مع صاحب سلسلة أسرار جماعة الأخوان وحلقتنا الثانيه
محمد الليثى سكرتير جمعيه الشبان المسلمين بشارع رمسيس مكان
مقتل البنا ومن هو كاتب خطاب البنا ليسوا أخوان وليسوا مسلمين عقب إغتيال النقراشى
نبدأ على بركه الله عام٤٠ أنشأ البنا التنظيم الخاص معلناً أن
الهدف هو تدريب الشباب على جهاد العدو الخارجى ومحو الأميه العسكريه للشباب المصرى
لم يكن هذا بالأمر الغريب فقد كان هناك جماعة القمصان الزرقاء
التابعه للوفد والقمصان الخضراء التابعه لحزب مصر الفتاه بالأضافه لعده تنظيمات فى
الدول العربيه تهدف للمقاومه وأن كان البنا ندم بعد ذلك على إنشائه لأنه أضر
بالجماعه وجرجرها إلى خصومات مع فصائل أخرى
قام التنظيم بأعمال
تفجيرات وإغتيالات وحدوث خلل ما وهو ما دفع الداخليه للسعى للحصول على أسماء
النظام الخاص بأى طريقه وجمع وقدم تقرير للنقراشى عن هذه الجماعه وعلم البنا أن النقراشى
على وشك حل الجماعه فوسط أحمد المراغى مدير الأمن العام (( إبن الشيخ مصطفى
المراغى ))) طالباً إرسال رساله للقصر أن النقراشى يجرجر القصر للعداوه مع الجماعه
وأنه ينوى حل الجماعه وهو ما سيكون له عواقب لا يعلمها إلا الله وتوجه المراغى
للنقراشى وأبلغه بالواقعه وطلب منه إبلاغ الملك فرفض النقراشى
أثناء الحديث دخل
عليهم عبد الرحمن عمار وكيل وزارة الداخليه ومعه التقرير عن الجماعه ودور النظام
الخاص فى العمليات الأخيره وضرورة إتخاذ تدابير لحل الجماعه
فى ٨ ديسمبر عام 1948 م أصدر
النقراشى قراراً بحل الجماعه وفى ٢٨ ديسمبر أرتدى عبد المجيد أحمد حسن أحد أعضاء
النظام الخاص زى ضابط بوليس وقام بتحية النقراشى أمام المصعد وأطلق عليه ٣ رصاصات
من ظهره والغريب فى الأمر أن هذا الشاب أحد المطلوب إعتقالهم من قبل الوزاره ومن
قام برفع أسمه هو النقراشى بنفسه حيث كان والده كونستبل بالبوليس وتوفى وكانت
الوزاره تنفق على تعليمه بتعليمات النقراشى ومن هنا عملية القتل كانت خسه ونداله
وأبعد ماتكون عن الدين
بعدها دخل البوليس فى مفاوضات مباشره مع البنا طالباً منه
شيئين الأول إصدار بيان بخصوص واقعة النقراشى ثانياً إعطائهم أسماء أعضاء التنظيم
الخاص بالكامل فى مقابل عدم توجيه الأتهام له كونه من أنشأ التنظيم وقد نفذ الطلب
الأول وأصدر البيان الشهير ليسوا أخوان وليسوا مسلمين والذى رج الجماعه والتنظيم
الخاص والمفاجأه أن من كتب هذا الخطاب ليس البنا فكل خطاباته بدأت بمصطلح هذا بيان
للناس وقد كان كاتب الخطاب مصطفى أمين وعلاقة مصطفى أمين بجماعة الأخوان (( موضوع
تانى عايز ليله لوحده ))
أيقن النظام الخاص بأن البنا بدأ فى تنفيذ الأتفاق لينجو
برقبته فجهزوا خطة إغتياله والتى بدأت بمكالمه من محمد الليثى لتحديد ميعاد فى جمعية
الشبان المسلمين بشارع رمسيس لمقابلة المراغى وبالفعل ذهب البنا ولم يجد المراغى
وقابل رئيس الجمعيه صالح حرب باشا ثم قام محمد الليثى بتوصيل البنا للسياره وعاد
للجمعيه ثم خرج بعد أن سمع إطلاق الرصاص على البنا ولم يمت البنا مباشرةً ولكن صعد
سلالم الجمعيه وأتصل بنفسه بالأسعاف ونقل للمسشفى ومات بسبب النزيف
قال الليثى أنه ركض خلف السياره التى ركبها من أطلق الرصاص
ورقمها ٩٩٧٩ وعندما حضر البوليس صمت الليثى ولم يظهر هذه الورقه وعند حضور النيابه
تقدم برقم السياره ومن هنا تتضح خطة النظام الخاص فى إلصاق التهمه بالداخليه حيث
كانت النمره هى نمرة سيارة حكمدار العاصمه والذى أتهم بالفعل فى القضيه وأن كانت
القضيه حفظت بعدها لضعف الأدله (( الأوراق كامله موجوده فى معهد الدراسات القضائيه
))
أفردت جريدة المقطم صفحه كامله لمحمد الليثى لتوجيه الأتهام
للبوليس السياسى ومهاجمة كل من كذب قصتهم وعلى رأسهم فارس المحاماه النبيل مصطفى
مرعى وقد كان محمد الليثى أحد الأخوان المزروعين بعنايه داخل جمعية الشبان
المسلمين وقد صدقت توقعات النقراشى عندما تم تحذيره من حل الجماعه قبل معرفة أسماء
أعضاء النظام الخاص فقال ضاحكاً آخرهم رصاصتين فى صدرى وقد صدقت تخوفات البنا من
التنظيم فقد أغتال التنظيم مؤسسه نفسه
ربنا يقدرنا ونكتب عن شبكة لافون الصهيونيه عام ٥٤ وكيف وصل أحد
أعضائها لمنصب نائب رئيس الجمهوريه ودور المخابرات المصريه فى إغتياله ومطلب إسرائيل
من وقتها وحتى الآن
مقال لمعالى اللواء مساعد وزير الداخليه
👍👍
ردحذفتاريخ اسود كله دم وقتل مجرمين والاجرام جذء من مبدء هذه الجماعه فعلا صدق كلبهم انهم لا أخوان ولا مسلمين
حذفوراك وراك ياچنرال.. ربنا يقويك انت والفريق المجتهد صباحك جميل
ردحذفيا افندم مقالاتكم يجب ان تطبع وتوزع ليعرف ابناؤنا تاريخ مصر المعاصر الحقيقي ويترحم علي الابطال ويلعن الاندال ولا ينخدعو ثانية باسم الوطنية والدين كما انخدع اباؤهم بهاء بيك شابوووووووووووه لسعادتك ولفريقكم المحترف المبدع
ردحذفمقلاتكم يجب ان تطبع وتدرس في كل المراحل الدراسية وتقدم اعلاميا كمواد فيلمية ليعرف اهل مصر تاريخهم الحقيقي شابووووووووه لسعادتك وفريقك
ردحذف