أكذوبة اللى بالى بالك الكبرى رقم 1

اللهم ألهمنا الصواب والتصويب فى الرد على مزاعم يهود إسرائيل قبل أن نخوض فى غمار سياق هذه الحلقات من سلسلة أكذوبة اليهود الكبرى ونعتذر عن تغيير الأسم بعد رفض السيستم لنشر المدونه بالأسم الموجود بصورة السلسله وأضطررنا لتعديله لتمرير الحلقات من سيستم المدونه 

حابب أشرح الصوره قبل الخوض فى سياق الحلقات لأنها قد يخيل أن بها بعض الرومانسيه فالصوره تعبر عن أشراق شمس الحقيقه بعد ظلام دام لعهود دامسه والشمس تشرق على علم الدوله اليهوديه لتكشفهم حيث كانوا يختبئون لنا فى الماء ... والماء هنا يمثل الحياه بكل صورها وشكرا لعضوة فريقى صاحبة أقتراح الصوره

بسم الله الرحمن الرحيم 

عهدنا فى اليهود منذ ظهورهم أتباعا لسيدنا موسى عليه السلام مزورين للتاريخ والأحداث لخدمة أغراضهم ومشهورين أنهم لاعهد لهم ولا ذمه وسيقف التاريخ طويلا حائراً أمام شخصية السادات كيف أجبرهم على الألتزام بمعاهدة كامب ديفيد

يقول الشيخ الشعراوى رحمه الله عندما نزل عليهم أمر أدبحوا بقره فلو دبحوا أى بقره لكانت أنتهت المشكله فقد نفذوا أمر الله لكنهم كعادتهم راوغوا حتى ضيق الله الخناق عليهم وأصبحت الأختيارات محصوره فى بقره بعينها

عندما ولج رسول الأسلام للمدينه آخى  بين الأوس والخزرج فكان هذا ضد مصالحهم حيث كانوا يتعايشون على تصنيع وبيع السلاح لهذا وذاك فما كان منهم إلا تدبير المكائد للرسول وأطلاق الشائعات عليه

يجيد اليهود الكلام المعسول ومن خلاله يستطيعون تجنيد الخونه من وسط شعوبهم ويجيدون تحريف الكلام عن موضعه ونجحوا فى تزوير تاريخ الشعوب من حولهم من خلال آله إعلاميه رهيبه تنفق ببذخ بل من المدهش أن اليهودى ممكن يقنعك بما ليس فيك أو يحرف الحق لباطل والباطل لحق

جميع الرسل والأنبياء نزلوا وبعثوا للبشر وهم تقريبا فى حالة كفر كامل عدا سيدنا عيسى بعث وسط أناس يتبعون دين الله لكنهم حرفوا دين الله فكان نزوله للتقويم والتصحيح 

يجيد اليهود توجيه الأتهامات فمريم البتول تم تجهيزها من قِبل من أستوى على العرش أحلى تمهيد وأقوى إعداد فهى سليلة الأصول والأدب والألتزام وبنت الأنبياء وبنت المعجزات فكان طعامها مختلفا عن طعام البشر فى مواقيته أيذانا بأننا أمام حاله فريده وأمام حاله كل أسرتها سليلة معجزات حتى لاتكون معجزتها غريبه على البشر

عندما رأى اليهود مريم تحمل رضيعها ألف باء العقل والمنطق أن يكون سؤالهم الأول أبن من هذا ؟؟؟ فقد يكون أبن جارتها أو أبن أحدى معارفها أو أبن أحد أقاربها لكنهم وجوهوا لها تهمة الزنا رغم أعترافهم بحسبها ونسبها وأصلها فكان سؤالهم الأول من أن لكى هذا وكان الأجدر أن يسألوها أولاً أبن من هذا فأن قالت لهم أبنى يكون سؤالهم التانى من أن لكى هذا لكنهم كعادتهم سبوها أولا فى شرفها رغم أنهم شهدوا فى كلامهم لأبيها وأمها بالطهاره والعفه وهذا مانطلق عليه باللغه الشعبيه تثبيت فى الأول 

أشارت مريم على رضيعها وأن عليهم توجيه سؤالهم له فتعجبوا وقالوا كيف نكلم من كان فى المهد صبيا ... أذن هنا هم أنكروا أن يتحدث الرضيع وأستحالوا أن يتكلم الرضيع أذن المفروض لما يتكلم الرضيع يحطوا فى حنكهم جزمه وسخه ويضعوا رؤسهم فى  الأرض خجلا لو حدثت المعجزه وتكلم الرضيع

حدثت المعجزه وتكلم الرضيع فهل كفوا عن عبثهم أم هم صنف نمرود لعان وسباب وشتام وتهام ونقلوا هذه الصفات القذره لبعض الشعوب التى خالطتهم

شرحنا فى مقال ذهب المصريين أنهم لصوص وسرقوا ذهب مصر بالعقل والمنطق وسبب خروج الفرعون خلفهم هو الذهب وليس الدين لكنهم يحاولون أختلاق الأكاذيب حول هذه الحقيقه بل ويتهمون أصحاب الحق الحقيقى أنهم لصوص ومعاك الرابط 

https://genralbahaaelshamy.blogspot.com/2019/07/blog-post.html

هزمونا فى حرب عام 1967 م رغم أنها لم تكن حرب متكافئه ومؤامره شبه كونيه لكننا أعترفنا أننا أنهزمنا ولم ندعى النصر ثم تجدهم عبر آله إعلاميه زنانه ورهيبه يحاولون لوى الحقائق ومعايير الأنتصارات العسكريه وتحويل نصر أكتوبر لهزيمه لنا ولا أستبعد بعد عشرات السنوات أن يحتفل اليهود بأنتصارهم علينا فى حرب عام 1973 م فهم يستطيعون تزوير كل شئ وأى شئ حتى أنهم حرفوا وزوروا كتاب الله

هناك كتاب عالمى لكاتب عالمى يرد على أفتراء وأكذوبة محرقة النازيه لكنهم بسلطانهم ونفوذهم منعوا نشر هذا الكتاب بل ولاتجروء دار نشر فى العالم على طباعة هذا الكتاب أسمه أكذوبة القرن العشرين 

لايستطيع أى أن كان مقاومة اليهود لتزوير التاريخ فأما بالمال أو الترهيب أو بكثرة الترديد عبر أجيال وأجيال حتى تصبح الحقائق أكاذيب وتصبح أكاذيبهم حقيقه وأعطينا مثال فى حلقات سلاسل أخرى بأكذوبة حضارة المصريين ذو الـ 7000 عام التى أتت من بعدها حضارة الأمازيغ التى يقول المؤرخون أنها حضارة 35 ألف عام فكيف يكون الصغير أكبر من الكبير فى العمر والسن 

أن العرب واليهود أبناء عم من الناحيه العنصريه بهذه الجمله الخطيره وبهذا الجزم القاطع يخاطب فيصل بن الحسين الهاشمى الذى سيصبح ملكاً على العراق فيما بعد يخاطب القاضى الأمريكى اليهودى فيلكس فرانكفورتر فى 1919م  وهو بعد أن يضيف إلى قواته التشابه فيما تحمله العرب واليهود من أضطهادات ومظالم وفيما تمكنوا من القيام به فى طريق تحقيق أهدافهم القوميه

نتوقف عند هذه المقدمه وتبعاتها فى هذه الحلقه على وعد بلقاء متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى