أنا أبن مصر أنت أبن مين ؟؟؟ رقم 1

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل ونبدأ أول حلقه من هذه السلسله الشاقه جدا

لسنا أول من يتحدث تفصيليا فى هذا الشأن لذلك سنلجأ لمصادر كثيره وعديده كمراجع تاريخيه وتحليليه

لابد أن نتفق أولاً على أن علم الأنثربيولجى علم سليم بنسبة 100 % وأن علم الأنساب حدد معايير قياسيه لنقاء الدم والسلاله

فتحنا لهذا الملف الشائك ليس من قبيل أثبات خطورة الأتراك المتمصريين كما ذكرتهم معظم المراجع لكن فتح هذا الملف هدفنا منه الرد على أستفسارات كثيره قد لايعلمها المصريين المتأروكين أو الأتراك المتمصرين والأهم من ذلك هو التحذير من التغيير الديمجرافى الذى لايتم بين عشية وضحاها ولكن تجنى ثماره الأجيال القادمه التى ستسألنا أمام الله على تقصيرنا فى حقها

من المؤكد أننا سنتعرض أيضا لما يدور فى صعيد مصر من تزوير للأنساب برعاية بعض الدول العربيه والفارسيه وخصوصا قنبلة الأشراف أو الأنتساب للأشراف

  

الشق الأمنى المخابراتى أيضا فى تحليلاته التى سوقناها فى حلقات اللامعقول فى عالم العقول يحذر من السيطره المخابراتيه على مزورى الأنساب أو الأشخاص الذين تم تزوير أنسابهم

فى إيجاز سريع سنشرح مره أخرى خطورة تزوير الأنساب وخلط الدماء فعلى سبيل المثال سنقول أن بهاء الشامى من ذوى الأنساب العاديه كباقى المصريين وبطريقة ما ساعدته جهة ما على تزوير نسبه وكان هدف بهاء الشامى التفاخر والتباهى فقط بنسبه الجديد لكن من الجائز أن أحد أحفاد بهاء الشامى يصل لمنصب رفيع وهو منتسب لعائله رفيعة المقام بالتزوير فهنا تظهر الجهه التى زورت نسب الجد بهاء الشامى أمام حفيده ومعها الأدله على نسب بهاء الشامى الجد وبالطبع حفيد بهاء الشامى فى منصب حساس ووضع أجتماعى مرموق وأبن حسب ونسب وصعب جدا أن يخسر كل هذا خصوصا وأنه تزوج من عائله مرموقه أيضا بناءاً على أصله المزور بالأساس

هنا حفيد بهاء الشامى أصبح فى موقف لايحسد عليه أما الخضوع لأوامر من زوروا نسب جده أو خسارة كل شئ فى حياته وأسرته وأغلب الظن أنه بيخضع لهم خصوصا وأنهم يطمعون فى تسهيلات عبر منصبه

أى باحث يستطيع أن يدرك أن معظم أو غالبية عملاء المخابرات والجواسيس لايتمتعون بنقاء الدماء وأصولهم الجنسيه والقوميه خليط من دماء قوميات متعدده أو من متأثرى الثقافات الأخرى يعنى يكون عندى مصرى بعد 40 عام من أب وأم مصريين لكن أجداده كانوا سوريين ثم تجد هناك على هذا المنوال خلط فى الدماء بين فلسطنيين وسوريين وسودانيين فتكون المحصله أجيال مصريه مجهولة الأصل أو ذات أصول غير مصريه ونقاء الدم غير موجود فطبيعيا سيكون لدى أجيال مشوهه فكريا وعقائديا وقوميا فتتفاجأ فى وسطنا بسلالات مصريه تأكل وتشرب وترعى فى الوطن المصرى وأنتمائتها فى مكان آخر طبقا للمعطيات التى تظهر بوضوح فتطفح على سطح الأحداث أجيال مشوهه قوميا تدافع عن وطن وهى تعيش فى وطن آخر

               جنرال بهاء الشامى