العناقيد الذهبيه وعنقودنا الذهبى
السادس المشير النحيف هو موضوع سلسلتنا التى نستهل بها أفتتاح أبلكيشن الموبيلات
أم الكون كنافذه عالميه نحو تصحيح تاريخنا وتعريف أجيال مصر القادمه بتاريخها
الحقيقى بعيداً عن تزوير الأنتماءات السياسيه
سنقف بين آيادى الرحمن يوم لاينفع مال
ولا بنون وسيسألنا المولى عز وجل عن كل كلمه مكتوبه وكل حرف حررناه وهل بذلنا
العرق والجهد اللازم لتحقيق تاريخ هذا العنقود الذهبى أم لا
مشيرنا النحيف الغنى عن التعريف هو
محمد عبدالغنى الجمسى آخر وزراء الحربيه بجمهورية أم الكون العربيه حيث كان آخر
وزير لوزارة الحربيه بعد تغيير أسمها لوزارة الدفاع كما يعتبر هو القائد
العسكرى المصرى الذى شغل منصب وزير الحربيه والقائد العام للقوات المسلحه وشغل
قبلها منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحه المصريه ومن قبلها منصب رئيس هيئة
عمليات القوات المسلحه
ألتحق بالكليه الحربيه وعمره 17 عامًا وتخرج منها عام 1939 فى
سلاح المدرعات ومع أشتعال الحرب العالميه الثانيه عُين كضابط فى صحراء مصر الغربيه
حيث كان من قلائل القاده الذين شاهدوا تلك الحرب مع السادات وأحمد أسماعيل حيث
دارت أمامه أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمرى والمحور بقيادة
روميل
بعد ذلك تلقى عددًا من الدورات التدريبيه العسكريه فى كثير من
دول العالم وحصل على إجازة كلية القاده والأركان عام 1951 وحصل على إجازة أكاديمية
ناصر العسكريه العليا عام 1966 م
عُين رئيس هيئة العمليات للقوات المسلحه في يناير 1972 للإستعداد
لحرب أكتوبر ثم رئيس الأركان للقوات المسلحه خلفًا لسعد الدين الشاذلى فى ديسمبر
1973م ثم وزيرًا للحربيه والقائد العام
للقوات المسلحه فى ديسمبر 1974 حتى أكتوبر 1978 وأشترك فى كل الحروب العربيه
الإسرائيليه بإستثناء حرب فلسطين عام 1948 التى كان خلالها فى بعثه عسكريه خارج
البلاد
تقلد المشير النحيف عددًا من الوظائف الرئيسيه بالقوات المسلحه
المصريه منها قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناه فى معركة السويس فى 1956 وتولى
رئاسة أركان حرب المدرعات فى 1957 وقائد اللواء الثانى مدرعات فى 1958 ثم ألتحق
ببعثة المدرعات فى أكاديمية فرونزى بالأتحاد السوفيتي فى 1960 وفى عام 1961 أصبح
قائد مدرسة المدرعات وبعدها بأربع سنوات رقى إلى رتبة لواء فى يوليو 1965 ثم رئيسًا لعمليات القوات البريه 1966 ورئيسًا لأركان حرب الجيش الثانى فى 1967
كما تولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحه 1971 وفى عام 1972 أصبح رئيسًا للمخابرات الحربيه
ثم رئيسًا لهيئة عمليات القوات المسلحه
يناير 1972 وفى عام 1973 أصبح رئيسًا لأركان القوات المسلحه
أطلقوا عليه مهندس حرب أكتوبر وقد تم تصنيفه ضمن أبرع 50
قائدًا عسكريًا فى التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكريه العالميه ومعه مشيرنا
الذهبى أحمد أسماعيل
هو من مواليد 9 سبتمبر عام 1921 بمحافظة المنوفيه معقل الأبطال وكان الجمسى
مميزًا جدًا منذ نشأته حتى أنه هو الوحيد بين أبناء أسرته الذى حصل على تعليم نظامى
قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم وأتم تعليمه النظامى في مدرسة المساعى المشكوره
بشبين الكوم بالمنوفيه
عندما أقترب موعد الهجوم لتحرير سيناء 1973 كان مشيرنا النحيف
وقتها يرأس هيئة عمليات القوات المسلحه وإلى جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب
قامت هيئة عمليات القوات المسلحه برئاسته بإعداد دراسه عن أنسب التوقيتات للقيام بالعمليه
الهجوميه بمساعدة المخابرات العامه حتى توضع أمام الرئيس أنور السادات وحافظ الأسد
لأختيار التوقيت المناسب للطرفين وأعتمدت على دراسة الموقف العسكرى للعدو وللقوات
المصريه والسوريه وسميت تلك الدراسه كشكول الجمسى وتم أختيار يوم 6 أكتوبر بناءً
على تلك الدراسه
حصل على 24 نوطًا وميداليه ووسامًا من مصر والدول العربيه
والأجنبيه ومنها وسام نجمة الشرف العسكريه ووسام التحرير عام 1952 ووسام ذكرى قيام
الجمهوريه العربيه المتحده عام 1958
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهوريه والقائد الأعلى للقوات المسلحه
تخريج دفعات عسكريه جديده بحضور الفريق محمد زكى القائد العام للقوات المسلحه وزير
الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحه وعدد من
كبار قادة القوات المسلحه والوزراء والشخصيات العامه وقد حملت الدفعه 55 الكليه
الفنيه العسكريه أسم دفعة المشير محمد عبد الغنى الجمسى وفى حلقاتنا القادمه نسلط الضوء على تاريخ المشير «الجمسى» وسجله
الحافل بالإنجازات العسكريه
لم يشفع كل هذا وذاك وهذا التاريخ المشرف له عند حسنى مبارك
قائد القوات الجويه بعد توليه رئاسة البلاد وأهانه وتروى المصادر أنه تعرض للضرب
وتحطيم محتويات شقته بعد أن طلب العمل كسمسار طوب ليتولى الأنفاق على مصاريف علاجه
ومرضه وبعد أن نال علقه على آيادى بلطجية مبارك نزل الشارع يحمل أوسمته وظل يبكى
فى موقف شاب له الجنين من قسوة ظلم النظام الحاكم عليه وذكرنا تفاصيل هذه الواقعه
فى سلسلة مقالات مبارك ظلمنا أم ظلمناه
كل من حكموا مصر كرموا مشيرنا النحيف عبدالناصر والسادات
وأهانه وضربه مبارك ثم أعاد الرئيس الأنسان عبدالفتاح السيسى تكريمه وإعادة الأمور
لنصابها
أصابعى بدأت تؤلمنى فلنا لقاء آخر متى شاء الله مع أطيب
الأمنيات لهذا الوطن المفدى أم الكون
جنرال بهاء الشامى
هذا البطل الحياه من حب أبى له رحمة على الجميع وكان يتكلم عنه بفخر هو والمشير وأحمد اسماعيل وكان يبغض والشاذلى والآن عرفت لماذا وأبى كان يفتخر به
ردحذفشكراً لمجهودك الرائع الواعى والمحايد
سقراطة اليكس
منه لله مبارك.. ربنا يحاسبه وهو بين يديه الآن على ظلمه لكل ناجح فى عهده
ردحذفرحمة الله عليه وجعل مثواه الفردوس الأعلى اللهم آمين وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها وانتقم الله من مبارك وحاشيته وكل من على شاكلته اللهم آمين آمين
ردحذفهذا فعلاً هوا العهد البائد عهد مبارك ونجليه وحاشيته
ردحذفرحم الله البطل
ردحذفسلمت و جزاك الله عنا خيرا
شكرا لسيادتك جنرالنا المحترم وجزاك الله خيرا عن هذا المجهود والف سلامة على ايديكم وسلمت لنا ..ورحم الله المشير الجمسى رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى .. ولا نقول فى مبارك وهو بين يدى الرحمن ان يجازيه على ظلمه فى الدنيا باهله وفى الاخرة بعدله
ردحذفحسبي الله ونعم الوكيل في مبارك واسرته
ردحذفالمشير النحيف المخيف
ردحذفجزاه الله كل خير
و جزي الله كل من ساهم في هذا العمل الأكثر من رائع
#تحيا_مصر
#هنا_القاهرة
الله يرحمه ويغفرله يارب يارب🤲💜
ردحذفهو مبارك مسابش حد من ابطال اكتوبر الا واشعل عليه نيرانه ليبقي هو فقط صاحب المجد كله
ردحذفهو مبارك مسابش حد من بطال اكتوبر و الا اشعل عليه نيرانه ليبقي هو فقط البطل الوحيد
حذف