مولد سيدى يناير رقم 1

ماذا قدم عنان من خدمات للإخوان حتى وصلوا إلى كرسى الرئاسه ؟؟؟

سامى عنان تمكن من الصعود داخل القوات المسلحه بشفاعة مبارك الذى عينه رئيساً لأركان حرب الجيش متجاوزاً كل الأعراف العسكريه

لجأ إليه مبارك لتأمين عودة علاء وجمال من السودان بعد مباراة الجزائر متجاوزاً طنطاوى

كانت آخر مناسبه إجتماعيه حضرها جمال قبل جريمة ينايم  حفل زفاف أبنة سامى عنان

بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ وعليه توكلنا وإليه أنبنا ومنه نخاف ونخشى أن نكون من المزورين لحقبه تاريخيه حديثه عاصرها معظم المتواجدين لكن لى رجاء عند المشككين أن يصبروا فكما عودناكم بعد أن نتلقى فى صدورنا سهام المشككين تأتى الأيام والوقائع لتثبت لكم صدق كل ماندعيه

عندما تولى المشير طنطاوى مهمة إدارة شؤون البلاد بعد أن تخلى مبارك عن منصبه أخذ على قادة المجلس العسكرى ((  كان موجود  إلى جواره الفريق سامى عنان ))   عهدا ووعدا ألا يرشح أحد منهم نفسه فى الأنتخابات الرئاسيه وكلهم وافقوه وأقسموا له على ذلك، لكن وعندما مضت الشهور بهم فى السلطه ببريقها وفتنتها شعر طنطاوى أن هناك من بين قادة المجلس من تراوده نفسه وتدفعه إلى الترشح طمعاً فى المنصب الكبير فسألهم فى أحد أجتماعات المجلس هل يمكن لى أن أرشح نفسى فى الأنتخابات الرئاسيه القادمه ؟؟؟ ولما وجد منهم تجاوباً وعدم ممانعه  نظر إليهم معاتباً ألم نتعاهد على ألا يرشح أحد منا نفسه وأن مهمتنا تسليم البلاد لمن يختاره الشعب وكان يبطن الكلام لأحد الحاضرين  فلزم الجميع الصمت وكان صمتهم فى الغالب صمت المضطر وليس صمت المقتنع قبل 48 ساعه فقط من إغلاق باب الترشح لرئاسة الجمهورية

فى إبريل 2012 حاول سامى عنان ترشيح نفسه للرئاسه لكن تم وأد المحاوله لأنه كان لا يزال فى منصبه العسكرى من ناحيه وأنه لم يسجل أسمه فى كشوف الناخبين من ناحيه ثانيه ثم وهذا هو الأهم لأنه كان هناك من قطع عليه الطريق داخل المجلس العسكرى بما يعنى أن عنان كان قد خرج على العهد والوعد مبكراً جداً وها هو يعود مره أخرى ليطل برأسه عارضاً نفسه مرشحاً رئاسياً معتقدا أنه الأنسب لحكم مصر وأعتقد أننا لمحنا لذلك فى سلسلة مقالات الصقر الذهبى وسمسم الدراويش

 أحلام الرئاسه لا تراود سامى عنان وحده فهناك من بين القاده السابقين  الذين أكتسبوا صفة المدنيه مثل الفريق أحمد شفيق ومنهم من أعلن دخول المعركه مبكراً البعض أعلن وفى إصرار  يبدو منه أنه لن يتراجع  على خوض المنافسه مثل اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامه الأسبق واللواء حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات العامه السابق  كانت له تجربه محبطه فى الأنتخابات الرئاسيه

بالقرب من هؤلاء يقف المشير طنطاوى لا يستطيع أحد أن يقول إنه يفكر فى ترشيح نفسه للرئاسه  قد يكون هذا زهداً وقد يكون إحباطاً وقد يكون لأن الواقع تجاوزه شخصاً ودوراً  لكنه فى النهايه سيمثل رقماً صعباً فى المنافسه فأنحيازه إلى مرشح بعينه يمكن أن يكون عاملاً مساعداً فى فوزه فالرجل يتم الترويج له الآن على أنه الرجل الذى سلم الإخوان المسلمين إلى الشعب المصرى حتى يكشفهم تمهيدا للتخلص منهم إلى الأبد

عندما فكر سامى عنان فى كتابة ونشر بعض فصول من مذكراته السياسيه عن دوره فى ثورة يناير 

كان يعتقد أنه ومن خلال عدة وقائع يرويها بنفسه عن نفسه يمكن أن يغسل كل تاريخه السياسى من توابع علاقته بمبارك وشبهات تورطه مع الإخوان وهو تورط حدث قبل وصول مورسى إلى السلطه فى 30 يونيو 2012 وحدث أيضا بعد وصوله إلى قصر الأتحاديه عندما بقى الفريق مستشاراً للرئيس الإخوانى لما يقرب من 10 شهور أنتهت قبل أيام قليله من عزل مورسى أى نعم كان مستشاراً على الورق لكنه له شبه قدم داخل المؤسسه الرئاسيه  وبعد أن تأكد عنان أن أنتفاضة 30 يونيو 2013 لن تبقى ولن تذر

لم تكن كتابة سامى لمذكراته من بنات أفكاره، ولكنها فكرة ألقى له بها عرابه السياسى (( م . ب )) الذى يخطط له ويحاول أن يعيد صياغته من جديد إعتقاداً منه أنه برتوش قليله يمكن أن يتجمل عنان ويعيد طرح نفسه على الرأى العام طمعاً فى منصب الرئيس الذى يبدو أنه كان حلماً راود الفريق طويلاً لكن توالى الأحداث حال بينه وبين طموحه

أصابعى بدأت تؤلمنى فلنا لقاء آخر مت شاء الله عز وجل وكل عام أنتم فى خير

جنرال بهاء الشامى