تحميل تطبيق المدونه

الخميس، 12 نوفمبر 2020

قبل وبعد الميلاد وقبل وبعد حرب أكتوبر وقبل وبعد أنتفاضة 30 يونيه

 


إنتبه وتأدب أنت فى حضرة أجداد التاريخ

 

 

لم يكن هناك أحداث مفصليه لتأريخ (( همزه على الألف )) تاريخ البشريه حتى كان أول تأريخ مرتبط بحدث زمنى هام وهو ميلاد السيد المسيح فأصبح لدينا حقبات ماقبل هذا الميلاد الطاهر ومابعده والمدهش أن اليهود طرفا فى هذا الحدث المفصلى فقد ولد المسيح عليه السلام فى تواجدهم ووسطهم وهم من نعتوا أمه بأفظع الأتهامات فما كان أبوكى أمرئ سوء وماكانت أمك بغيا

 

كان حدثا مفصليا إسترشاديا لأن العالم كان من قبله يعج بالأكاذيب والجهل والسحر وتخاريف اليهود وتشويههم للقيم الأنسانيه وأنتقل بعد الميلاد لنشر تعاليم السماحه والتعايش السلمى فقبل وبعد متناقضان

 

 

بات التاريخ يسترشد بهذا الحدث المفصلى المؤثر فى حياة البشريه فنقول قبل هذا المولد وبعده للإستدلال على الحقبه التاريخيه المقصوده ولما لا فهذا الميلاد من أعظم الأحداث المؤثره عالميا وهو مولد نبى أكبر دين فى الكره الأرضيه من حيث تعداد السكان وهو النبى الجدلى الذى نسج حوله اليهود أكاذيبهم وعلى سيرته

 

 

تمضى الحقبات التاريخيه متسارعه منذ عام رقم واحد بعد الميلاد حتى نصل لعام 1917 م ومع اليهود أيضا ووعد بلفور لتتغير خريطة الشرق الأوسط الجغرافيه ليستوطن اليهود فى أرض مهبط السيد المسيح عليه وعلى أنبيائنا جميعا السلام لتبدأ حقبه سوداء للشرق الأوسط فتدخل المنطقه فى مجموعة حروب تنتهى بحرب عام 1967 م كانت كلها فى صالح اليهود أما سياسيا أو عسكريا مما زاد من جبروتهم وغرورهم وغطرستهم وتخيلوا أن هذا الحال للدوام والأستمرار وأن حلمهم بات قاب قوسين أو أدنى بٌاقامة دولتهم من النيل للفرات

 

لكن لاتأتى الرياح بما تشتهى السفن ومع اليهود أيضاً وكانت معجزة المصريين جيشاً وشعباً فى عام 1973 م حادثا مفصليا آخر غير من خريطة العالم أجمع ومن إستراتيجيات جميع دول العالم فتحطمت غطرسة اليهود وقوتهم العسكريه وتحطمت معها كل النظريات العسكريه التى كانت تروج لأن الحروب تصنعها المعدات العسكريه وتفوقها وأثبتت هذه الحرب أن العسكريه فيما بعد ستعتمد على الفرد المقاتل وليس المعده العسكريه وبدأت المعاهد العسكريه فى تغيير نظريتها ومحاضراتها وبدأت مصانع السلاح أيضا تطور من نفسها بعد هذا الحادث المفصلى

 

 

بدأت جميع الدول تعيد حساباتها وتغيرت الأستراتيجيات وأصبح حتميا على الدول الكبرى التوحد على هدف واحد وهو عدم توحد العرب والدول الأسلاميه على كلمه واحده بعد هذه الحرب فأصبحنا قبل الحرب غير مابعد الحرب فكانت هذه الحرب رغم الأنتصار العظيم حدث مفصلى هام فى تغيير الأفكار والأستراتيجيات والسياسات وحتى طريقة الحروب فظهرت لنا حروب الوكاله وحروب الأجيال المتتاليه حتى وصلنا لحروب الجيل الخامس وحروب التوجيه عن بعد بعد أن أعتمد اليهود على عدم خوض حروب عسكريه والأعتماد على ضربات عسكريه خاطفه على الضعفاء فقط وحروب الوكاله وإنتشار الأرهاب

 

 

المؤسف والمخجل أن مصر لم تستثمر هذا الحادث المفصلى كما يجب بعد تولى حسنى مبارك لزمام الأمور بالدوله صاحبة الأنتصار الوحيد على اليهود وباتت مصر من دوله تقود المنطقه لدوله تابعه لأشباه الدول حتى أختفت هيبتنا بين جميع الدول حتى جاء اليوم الأسود الذى يقف فيه أسود القلب وأسود الوجه أوباما ليتدخل فى شئوننا ويطلب من مبارك الرحيل فورا وناو يعنى ناو وزياده فى الأذلال والأستحقار يطالب بأن يرى فتى جوجل رئيسا لمصر فأى أستخفاف وأى وضع وصلنا له ونحن دوله محوريه صاحبة النصر الوحيد على اليهود بكل تاريخها ونتعرض لهذا الأذلال والمذله ويتدخل فى شئوننا اللى يسوى واللى مايسواش بعد أن كنا نحدد سياسات العالم تُحدد سياستنا وبعد أن رسمنا تاريخ العالم بأحبار عجز العالم عن تفسيرها يحدد لنا أسود حقير من يحكمنا ويطالب برحيل هذا وتعيين هذا وضاعت هيبة مصر وظنها الجميع للأبد وتمنى أعدائها دوام الحال والتبعيه والأنكسار خصوصا بعد أن وصل لحكمها فى أشد لحظات ضعفها فصيل ظن يخدع سكانها بشعارات قال الله وقال الرسول والأسلام هو الحل على مدار تسعون عاماً

 

 

وصل لحكمها فى أشد لحظات ضعفها فصيل كشفت الأيام عمالته لأكثر من دوله منفذا لسياسات أعدائنا على حساب مصلحتنا فرأينا وثائق جيشنا وأسرارنا تذاع على قنوات كطر بنت الوسخه ورأينا الأرهابيين الأغراب يخطفون أبنائنا وجنودنا تحت مرأى ومسمع من الفصيل الحاكم وأمتلئت سيناء بمنتخب العالم للإرهاب وبدأ الفصيل فى تنفيذ الأجندات الخارجيه للدول التابع لها فى بيع آراضى مصر بالمتر وبالشبر وبالمناطق ورأينا تورأيا تحاول الأستحواز على مفيض توشكى فى مقابل عدة مصانع مسروقه من سوريا لخيرت الشاطر

 

 

وصل الفجور لذروته عندما طلب أحمق تورأيا فى عام 2013 م من محمد مورسى إلغاء أتفاقية ترسيم الحدود الأقتصاديه مع قبرص الموقعه عام 2003 م لكن الجيش المصرى رفض  هذا الطلب وبدأت المشاكل بين جيشنا وبين هذا الفصيل

 

 

وصلت المهانه لذروتها عندما رأينا قتلة السادات يجلسون على مقعده ويحتفلون فى يوم مقتله ويظهرون علينا فى شاشات التلفزيون فى أكبر إهانه لهذا الشعب المكلوم الذى لايزال يحمل لهذا الزعيم كل مشاعر العرفان بالجميل

 

 

 

وصلت المهانه والإهانه لقمتها وظنت الكره الأرضيه أن مصر ولت ولن تقوم لها قائمه وأنها وشعبها ماتوا خصوصا وأن العالم تحكمه قوه واحده وقطب واحد فى ظل نووم عميق من باقى القوى العالميه التى توارت خلق القطب الواحد وبدأت أمريكا فعلا وفعليا تقود العالم وتحركه والقوى العظمى غارقه فى سباتها العظيم

 

 

ظنوا وظنهم السوء أنهم تلقوا فعلياً العزاء فى مصر وشعب مصر ووسط آيات العزاء فى مصر وشعبها كانت الشماته وضحكات الشامتين حتى وصل لأرضنا الطاهره الرئيس الإيرانى الشيعى فى زياره رسميه لتنديس سجاد الأزهر الشريف بقدميه النجستين وسط إحتفال مهيب من فصيل نجس كان يحكم مصر

 

كانت هذه هى حالة الخريطه العالميه تسير من سئ لأسوء حتى أعتلى مؤذن من فوق مأذنه ليقول للمصريين حى على الفلاح حى على الكفاح حى على الحياه فأنتفض المصريين فى جيوش تجوب كل أركان المنصوره ومن أمامهم أبنائهم فى جيشهم وشرطتهم  لتطهير مصر من رجس هذا الفصيل وإعطائها قبلة الحياه فكانت أحداث الـ 30 من يونيه المفصليه

 

 

أدخل شعب مصر أمه أم الكون لغرفة الأنعاش لأعطائها قبلة الحياه وتعاهدوا على تحمل كل الصعاب فى سبيل أنقاذها من الموت المرسوم لكن الأعداء لم يحترموا حرمة وجود المريضه فى غرفة الأنعاش وأرادوا نزع أجهزة التنفس الصناعى وخراطيم الحياه وكانت الطامه الكبرى بمنع عودة طائراتنا الأباتشى من رحلة الصيانه المدفوعه بالكامل فى قمة التحدى للمريضه ولأهلها

 

 

ظنوا أنها ماتت وأن شعبها قد أستسلم وقاطعتنا معظم دول العالم بما فيها الدول التى لنا آيادى بيضاء عليها وعلى ثوارتها التحرريه ولما لا والعالم يحكمه قطب واحد والأقطاب الأخرى فى سبات عظيم والطبيعى أن يستسلم الجميع لحكم القوى ولا ينصر الضعيف ولما لا ومصر ليست ضعيفه فقط ولكنها فى غرفة الأنعاش بين الحياه والموت وظنوا أنها ماتت

 

 

كان لصوت المؤذن لشعب مصر وخروجهم على طاغوت العصر الأخوان المستخولين صدى عند خالق الكون فكانت له كلمه أخرى تخالف مكرهم ولما لا وأهل بيت النبى أسهبوا فى الدعاء لهذا البلد الأمين فكان ظهور هذا الأمين المسمى بعبدالفتاح السيسى

 

 

أتخذ هذا السيسى من حادث الطائرات الأباتشى القشه التى قسمت ظهر البعير سببا للتخلص من التبعيه الأمريكيه وأنتفض ضد التاجر رقم واحد للسلاح ولجأ للتاجر  رقم 2 وأنعشه وطسه بماء الحياه فعادات الحياه للقطب الثانى وأتولد القطب الثالث الصين وتجرأت فرنسا على أمريكا وتراجع التاجر رقم 1 للتاجر رقم 3 وتأثرت خزينته التى يعتمد أكتر من 62 % على مبيعات السلاح المشروعه لدخله القومى فتأثرت قرارات أمريكا وتراجعت وتدخلت دول العالم فى أنتخاباتها وإيران تتحداها علانيه والسعوديه تحاول الخروج من عبائتها وظهرت فى العالم تحالفات عديده تعلن التحدى للأمريكان

 

 

هكذا كانت تسير الخريطه العالميه ولازالت أمريكا تحاول وتعتقد حتى كانت فضيحة (( قاعدة الوطيه )) التى وقف أمامها كل الخبراء العسكرييون حائرون ليعيدوا حساباتهم لنعلنها مره ثانيه ونذكر العالم القوه فى المقاتل وعقليته وليست فى المعده وتكنولوجيتها

 

 

بدأت كل قوى العالم بعد هذه الفضيحه فى إعادة حساباتها العقلانيه بناءاً على المعطيات المصريه الجديده وبعد أن تقبلوا فينا العزاء متشفيين أصبحوا يسحفون إلينا طالبين الود والموده وهذا زعيم الجعجاعيين بعد وصلات الغرور والتعالى نراه بأعيننا ونسمعه بأذاننا يطلب العفو والمغفره ويتمنى حتى اللقاء أو الرد على توسلاته

 

فى العالم أحداث مفصليه للتأريخ (( همزه على الألف )) واليوم نحن أمام حدث مفصلى قديم ميلاد المسيح قبل وبعد ثم فى التاريخ الحديث حرب أكتوبر قبل وبعد وفى التاريخ المعاصر إنتفاضة 30 يونيه قبل وبعد فدائما فى الأحداث المفصليه المؤرخه لما قبلها ومابعدها تغيير جذرى للأحداث والسياسات والأستراتيجيات وموازين القوى العالميه ونرى اليوم بأعيننا مقولة مصر عادت شمسك الذهبى واقع يتحقق عملياً ولا يتبقى لنا سوى خطوه واحده التطهير من الداخل لمترسبات عقود زمنيه وقت خنوعنا لكنها لاتحتاج لأنتفاضه أو عمليه جراحيه أنما تحتاج لصبر طويل لأنهم أفراد من شعبنا

 جنرال بهاء الشامى

  

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...