تحميل تطبيق المدونه

الثلاثاء، 30 أبريل 2019

أسرار مجهوله رقم 14


نعود بكم ولكم أصدقائنا القراء لوفاء لوعد قطعناه بمواصلة اللقاء لنواصل كشف أسرار مجهوله لنواصل أقول الكاتب محمد هيكل



يعود الكاتب ليتحدث عن الرئيس السابق مبارك وأول مهمه تم تكليفه بها فور توليه منصب نائب الرئيس سنة 1975 فيتحدث هيكل قائلاً


بعد إختيار مبارك لمنصب نائب الرئيس سنة 1975 كانت أول مهمه كُلِّف بها أن يقوم بزياره رسميه لباريس فى يونيه من تلك السنة 1975 أى بعد شهر واحد من توليه منصبه والهدف منها الأتفاق على شراء وتصنيع صواريخ فرنسيه فى مصر وكان أشرف مروان مصاحبا لمبارك فى تلك الزيار ولم يكن قد تولَّى بعد مسئولية هيئة التصنيع الحربى ولكن دوره فى قضايا التسليح كان يزداد ظهوراً والتفاصيل حول هذه الصفقه منشوره فى المجله المعتمده لشئون الطيران فى العالم AVIATION WEEKLY عدد 14 يوليو 1975



ثم ينتقل الكاتب محمد حسنين هيكل إلى شكل العلاقه بين مبارك وأشرف مروان بعد مرور سنوات عديده وإقامة الأخير فى لندن مع أوائل الألفيه الجديده فيستطرد إلى الأخبار التى تتسرب من إسرائيل وتلمِّح إلى أن أشرف مروان كان عميل إسرائيل وحتى لقاءه مع مبارك فى 2005 فيقول


مع حلول سنة 2000 وأشرف مروان مقيم فى لندن بدأت الأخبار تتسرب من إسرائيل تلمِّح إلى أنه كان عميل إسرائيل الذى أخطر الموساد بتوقيت نشوب الحرب فى أكتوبر سنة 1973 وبين المعلومات أن الهجوم سوف يكون على الجبهتين المصريه والسوريه فى نفس الوقت وظلت التسريبات من إسرائيل تظهر وتختفى لكنها ليست غائبه عن الأهتمام العام لعدة سنوات ثم حدث فى ذكرى 6 أكتوبر سنة 2005 وهى مناسبه يقوم فيها رئيس الدوله عادة السادات أو مبارك بعده بزيارة ضريح جمال عبدالناصر وفوجئ الرئيس مبارك على ما يبدو بأن أشرف مروان يتصدر مستقبليه على باب الضريح وعند خروجه كان أشرف مروان الأقرب إليه بين مودعيه ولاحظ بعض المحيطين بهما أن الرجلين تبادلا همسات لم تستغرق غير ثوان وأنصرف مبارك لكن بعض من كانوا بالقُرب منهما فى البهو من الضريح إلى سيارة مبارك ألتقطوا أو كذلك تصوَّروا من الهمس ما سمح لهم أن يفهموا أن مبارك يلوم أشرف أنه تعمَّد اليوم أن يظهر ملتصقا به طول وقت الزياره ثم إن مبارك ينصحه بالسفر فوراً لأن الناس كلامها كثير


بالفعل فإن أشرف مروان عاد إلى لندن مع أول طائره صباح اليوم التالى


كانت التسريبات التى خرجت من لجنة الأمن والدفاع فى الكنيست ومن مجالس عسكريه سريه خاصه تشكلت للتحقيق فيها شديدة الحساسيه والخطوره وهى بإختصار أثر من آثار الصدمه التى واجهتها إسرائيل فى الأيام الـ 10 الأولى من حرب أكتوبر 1973 فقد حدث وقتها أن إسرائيل شكَّلت لجنة تحقيق خاصه رأسها القاضى أجرانات لكى تبحث أسباب ما وقع وتحدد المسئوليه عنه وكانت النقطه المركزيه فى التحقيق هى هل فوجئت إسرائيل أو لم تفاجأ ؟؟؟
هل عرفت أو أنها لم تعرف ؟؟؟ وإذا كانت قد عرفت من مصدر سرى وقد عرفت فعلاً فلماذا تأخرت فى الأستعداد ساعات حاسمه ؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ ومن يتحمل الوِزْر ؟؟؟



كانت لجنة التحقيق الخاصه وهى مُشكَّله بقرار من رئيسة الوزراء جولدا مائير وبطلب وضغط من الرأى العام قد توصلت إلى نتائج أعلنت ملخصاً مقتضباً جرى إعلانه مع إجراءات عقابيه طالت عددا من المسئولين وبين ما أتخذ من إجراءات توجيه لوم إلى وزير الدفاع موشى ديان وإزاحة رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الچنرال داڤيد بن أليعازار من منصبه وإحالة الچنرال إيلى زائيرا مدير المخابرات العسكريه إلى التقاعد ومع أن تحقيقات القضيه وتفاصيلها بقيت فى حيز الأسرار المكتومه إلا أنه وكالعاده فى إسرائيل وفى بلدان كثيره غيرها فإن لجنة أجرانات لم تستطع تكميم كل الأفواه ولا حبس كل الأوراق ولا وقف كل التداعيات والسبب الرئيسى أن الخلاف ظل محتدماً بين أثنين من الچنرالات الإسرائيليين الكبار أثناء حرب أكتوبر 1973 الچنرال زڤى زامير رئيس الموساد أى المخابرات العامه الإسرائيليه والچنرال إيلى زائيرا رئيس آمان أى المخابرات العسكريه الإسرائيليه
كان مؤدى الخلاف بين الأثنين أن رئيس الموساد زائير يصر على أنه أبلغ عن خطط ومواقيت وصلت إليه من مصدر مصرى موثوق عن هجوم مصرى سورى لكن رئيس المخابرات العسكريه الچنرال زائيرا فى المقابل يصر على التشكيك فى مصدر المعلومات الذى أبلغ الموساد لم ينف وجود المصدر المصرى ولم ينف دوره فى الإبلاغ مسبقا ولكنه قدَّر أن يكون عميلا مدسوسا على إسرائيل أو عميلا مزدوجا وشاهده الرئيسى أن ذلك المصدر المصرى أبلغ إسرائيل بالساعه الخطأ فى موعد الهجوم أى أن إبلاغه عن موعد الهجوم فى السادسه مساءاً بينما وقع الهجوم فعلا فى الثانيه بعد ظهر السبت 6 أكتوبر مما أربك حسابات الأسرائيليين وشكل تفوق زمنى مصرى سورى وكذلك تعطَّل قرار إعلان التعبئه العام فى إسرائيل ووقع تقصير فى الأستعداد



كانت كلمة التقصير بالتحديد هى عنوان تقرير لجنة أجرانات وتحول الخلاف بين الرجلين إلى خلاف بين الجهازين الموساد وآمان وشكَّل ذلك نوعا من الشرخ داخل أجهزة المؤسسه العسكريه الإسرائيليه لم يعد فى الإمكان تجاهله وكذلك جاء تشكيل اللجنه الأمنيه العليا بين الرجلين زامير وزائيرا وتوفق بين الجهازين الموساد وآمان برئاسة النائب العام مناحم مازوز ومعه عدد من قيادات الجيش ومن خبراء الأمن وإطلعت اللجنه على جميع الوثائق بما فيها محاضر تحقيقات لجنة أجرانات وأستمعت إلى كل الشهادات وبالطبع فإن الأسم الحقيقى للعميل المصرى الذى حصل الموساد بواسطته على سر الحرب وموعدها جرى تداوله


والآن حان وقف سيل أسرار مجهوله ليكون لنا لقاء قادم متى شاء الله على وعد بلقاء بعد عودتى من مؤتمر البانوراما بعاصمة أم الكون

جنرال بهاء الشامى


الثلاثاء، 23 أبريل 2019

أسرار مجهوله رقم 13


نعود ولنا معكم وعد قطعناه وها نحن نفى بما قطعناه على أنفسنا لنستكمل ماتوقفنا عنده فى حلقتنا السابقه وعيادة الدكتور إيمانويل هربرت


هى نفس العياده ونفس الطبيب الذى قام بدور صلة الوصل بين الملك حسين ملك الأردن الراحل وبين الإسرائيليين

قلت لأشرف مروان بصراحه دعنى أكون واضحاً معك لا شهادة حُسن سير وسلوك من أنور السادات ولا صلة مصاهره مع جمال عبدالناصر تعطيان عصمه لأحد نحن أمام مشكله حقيقيه تقتضى وضوحا مقنعا حقيقيا

فى هذه الحلقه من السلسله يتحدث هيكل عن علاقته بأشرف مروان عندما كان مدير لمكتب الرئيس السادات لشئون المعلومات حيث حاول مروان تهدئة الأجواء بين السادات وهيكل فيروى هيكل كانت العلاقه بين الرئيس حسنى مبارك والدكتور أشرف مروان وثيقه فيما بدا لى وكان ما لفت نظرى مبكراً إلى أن هذه العلاقه بين الأثنين أبعد من حدودها الطبيعيه وأتذكر مشهد فى مكتبى فى شهر مارس سنة 1974 وكان حسنى مبارك قائداً للطيران وأشرف مروان مديراً لمكتب الرئيس للمعلومات وكان أشرف مروان يزورنى مثل آخرين غيره حاولوا تصفية الأجواء وإعادة العلاقات بين الرئيس السادات وبينى وكان الخلاف بيننا قد أحتدم وأبتعدت عن الأهرام بعد أن عارضت سياساته بصراحه فى مجموعة مقالات نُشرت فى الأهرام ثم نشرتها فيما بعد فى كتاب مستقل بعنوان عند مفترق الطرق



أثناء وجوده فى مكتبى ذلك اليوم من مارس سنة 1974 قال لى أشرف مروان ضمن ما قال إنه سوف يذهب غدا إلى ليبيا لمقابلة القذافى وشرح لى داعيه للرحله ولم أتحمس لما سمعت فقد كان ملخصه أن الرئيس السادات يرغب أن يقوم القذافى بشراء طائره للرئاسه المصريه لأنه يعتقد أن الوقت قد حان بعد حرب أكتوبر لتكون للرئاسه المصريه طائره تليق بها كما هو الحال مع آخرين من رؤساء الدول العربيه بالذات ممالك ومشيخات النفط



كان إعتماد أشرف فى هذه المهمه على علاقه نشأت بينه وبين عبدالسلام جلود رئيس وزراء ليبيا وكذلك رأى أن يكون جلود مدخله إلى إقناع القذافى بتمويل شراء طائره رئاسيه مصريه

فى مكتبى ذلك الوقت من سنة 1974 وأشرف مروان يحكى عن مهمته فى ليبيا وجدته ينهض فجأة كمن تذكَّر أمرا ويتصل بقائد الطيران الفريق حسنى مبارك ويخاطبه بأسمه الأول حسنى بلا ألقاب جهز طائره من عندك للسفر غداً إلى طرابلس وأريدك بنفسك على الطائره ثم عاد إلى أستئناف حديثه معى وبدت لى تلك الألفه بين الرجلين لافته للنظر



الذى حدث فى شأن موضوع الطائره الرئاسيه أن علاقة القذافى بالرئيس السادات تدهورت فجأه كالعاده لأسباب يطول شرحها ورفض القذافى أن تقوم ليبيا بشراء طائره رئاسيه للسادات وعرف كمال أدهم مدير المخابرات السعوديه من أشرف مروان بالرفض الليبى وقرر الملك فيصل وكمال أدهم هو شقيق زوجته الملكه عفت أن يكون هو صاحب هدية الطائره الرئاسيه وقد كان



عندما وصل  مبارك إلى رئاسة الجمهوريه وبعد إنقضاء مدة الرئاسه الأولى والثانيه كانت الطائره الرئاسيه هدية السعوديه قد تخلَّفت عما أستجد على الطائرات الملكيه والرئاسيه من مظاهر الأبهه والترف خصوصا بعد ذلك الفيض المنهمر من ثروات النفط وجرت مفاتحة القذافى مره أخرى وكانت العلاقات قد تحسنت والظن أن هذا التحسن فى العلاقات يكفى لإقناع القذافى أن تشترى ليبيا طائره جديده للرئاسه المصريه وقد حدث



حدث أن الديكور الداخلى للطائره الجديده وهو من رسم المصمم الفرنسى الشهير بيير كاردان لم تجئ ألوانه متوافقه مع ذوق من يعنيهم الأمر فى القاهره وبالفعل تم تغيير الديكور الداخلى للطائره بألوان مختلفه تَلقى القبول



يتحدث هيكل أنه فى أواخر السبعينيات زادت العلاقه بين مبارك وأشرف مروان توطداً خاصةًً عندما أصبح مروان ضمن المسئولين عن مشتريات السلاح فيروى هيكل قائلاً فى تلك السنوات على طول السبعينيات توثقت العلاقه بين الرجلين حسنى مبارك وأشرف مروان وزادت قرباً عندما أصبح أشرف مروان ضمن المسئولين عن مشتريات السلاح بعد إعتماد سياسة تنويع مصادره ويلاحظ حتى من قبل ذلك أن الرجلين معا كانا قريبين بحكم الأختصاص من صفقة الميراچ الليبيه مع فرنسا 1970 _ 1974 فقد كان مبارك بأعتباره قائداً للطيران هو الرجل المسئول عما يجىء لمصر من تلك الصفقه ثم إن عقد الصفقه قام به أساساً ضباط من سلاحه قصدوا إلى باريس بجوازات سفر ليبيه لكن الفرنسيين كانوا يعرفون الحقيقه وسكتوا علشان الصفقه تمشى وهما عارفين أن الطائرات رايحه لمصر  وفى نفس الوقت فإن أشرف مروان وبمسئوليته فى ذلك الوقت عن العلاقات مع ليبيا لم يكن بعيداً عن التفاصيل



يروى هيكل عن أجتماع دار فى منزل الرئيس السادات وحضره أشرف مروان وهنرى كسينجر وجوزيف سيسكو وعدد من المسئولين المصريين والأمريكيين لمناقشة قضايا التسليح فيقول ويستوقف النظر فى تلك الفتره أن دخول أشرف مروان فى قضايا التسليح كان ظاهراً على مستوى القمه فقد حضر أجتماعاً رسمياً للرئيس السادات مع وزير الخارجيه الأمريكيه هنرى كيسنجر وكان الأجتماع فى بيت الرئيس السادات فى الجيزه يوم 10 أكتوبر 1974 م



تروى وثيقه رسميه من الوثائق السريه لوزارة الخارجيه عنوانها مذكره عن مناقشه أن الأجتماع حضره من الجانب المصرى مع الرئيس السادات كل من إسماعيل فهمى وزير الخارجيه ومحمود عبدالغفار وكيل الوزاره والدكتور أشرف مروان الذى وصفته الوثيقه الأمريكيه بمساعد الرئيس للأتصالات الخارجيه  ومن الجانب الأمريكى هنرى كيسنجر وچوزيف سيسكو والسفير هيرمان إيلتس سفير الولايات المتحده فى القاهره وبيتر رودمان من هيئة الأمن القومى الأمريكى



تحت عنوان يقول الأسلحه السعوديه إلى مصر يتضح من المناقشه السريه الوثائقيه أن السعوديه عقدت صفقة أسلحه أمريكيه لمصر بقيمة 70 مليون دولار وأن هناك وفدا سعودياً يتعاون حول الصفقه موجود فى واشنطن


فى الصفحه الثالثه من محضر المناقشه تقول المذكره حوار جانبى يدور باللغه العربيه بين الرئيس السادات وأشرف مروان ثم تستأنف المناقشه مسارها على النحو التالى السادات نحن نتحدث مع السعوديين عن صفقة السلاح التى يمولونها وأنت قلت لى إننا سوف نتحدث مع الملك فى هذا الموضوع وأعتقد أن الصفقه يمكن توقيعها قبل شهر ديسمبر ونحن على إستعداد للتوقيع أيضا فى حدود سبعة ملايين دولار هذه السنه

يرد كيسنجر إننا نجد صعوبه كبيره مع السعوديين ولا نستطيع أن ندفعهم إلى عمل شىء وقد أزعجوا سفيرنا البروتستانتى المتدين لأن كل ما يطلبونه هو البنات والمال   GIRLS AND MONEY ولم يسألوا أنفسهم بعد ماذا عليهم هم أن يفعلوا  وهم يغطون على كل شىء وسوف أثير هذا الموضوع مع الملك



هنا تدخَّل الدكتور أشرف مروان فى المناقشه قائلاً  إن الملك سوف يحيل الموضوع إلى سلطان يقصد الأمير سلطان وزير الدفاع وسلطان ليس سعيداً بمسألة الذخيره التى يُقال لهم الآن إن تسليمها سوف يكون بعد أربعة عشر شهراً

يرد كيسنجر موجها الحديث إلى چوزيف سيسكو چو أهتم بهذا الموضوع

يرد مروان ألا يمكن قصر موضوع السلاح على شركات دون تدخل للحكومه أى يجرى التفاوض بين السعوديين وبين الشركات الأمريكيه مباشرةً بدون تدخُّل رسمى



يرد سيسكو تلك مسأله صعبه لأن الأمر يحتاج إلى تصريح من الحكومه الأمريكيه ببيع السلاح


يرد مروان لكن نحن لا نريد أن يكون لوزارة الخارجيه دور فى موضوعات السلاح


يرد كيسنجر عليكم أن تعرفوا أن وزارة الدفاع يتعين عليها فى مسألة السلاح أن تتعامل على أساس أسعار مقرره ثابته


كده بدأنا نعك فى الكلام فننهى هذا اللقاء لنتعرف فى الحلقه القادمه على باقى قصص صفقات السلاح للجيش المصرى

جنرال بهاء الشامى



جميع حلقات مصر الشقيقه الكبرى

جميع حلقات معجزة جيش وشعب


جميع حلقات معجزة جيش وشعب

رقم 1



رقم 2



رقم 3



رقم 4



رقم 5



رقم 6



رقم 7



رقم 8



رقم 9



رقم 10



رقم 11



رقم 12



رقم 13



رقم 14



رقم 15



رقم 16



رقم 17



رقم 18



رقم 19



رقم 20



رقم 21



رقم 22



رقم 23



رقم 24





جنرال بهاء الشامى

جميع حلقات الموقف الأسباجتى


جميع حلقات الموقف الأسباجتى

مقال رقم 1



مقال رقم 2



مقال رقم 3



مقال رقم 4



مقال رقم 5



مقال رقم 6



مقال رقم 7



مقال رقم 8



مقال رقم 9



مقال رقم 10



مقال رقم 11



مقال رقم 12



المقال رقم 13



المقال رقم 14



المقال رقم 15



المقال رقم 16



المقال رقم 17



المقال رقم 18



المقال رقم 19



المقال رقم 20




رقم 21



رقم 22





جنرال بهاء الشامى

الاثنين، 22 أبريل 2019

أسرار مجهوله رقم 12


عوده بلقاء بوعد قطعناه وشاء المولى أن نفى بالوعد معكم لنستكمل معكم الحديث عن حسين سالم


كان المقال الثانى لـ چاك أندرسون أيضا تحت عنوان فلسطينيون يسيطرون على مبيعات السلاح إلى مصر وكانت الإشارة إلى رجل أعمال من أصل فلسطينى يعيش فى الإمارات وتربطه شراكه مع حسين سالم وفى المقال أن مبارك الذى أصبح رئيسا لمصر وكذلك أنت موجها الحديث مباشرةً إلى حسين سالم شركاء فى صفقات سلاح تتم فى الغرف الخلفيه وأن وكالة المخابرات الأمريكيه على علم بالتفاصيل بل إنها تدخلت فى بعض اللحظات  للتسهيل والتشهيل




 4
ـ كانت الوثيقه الأخيرة تقريراً عن سفينة شحن أسمها بوميه تناوبت على تأجيرها شركات إسرائيليه وكذلك أجَّرتها شركة أيتسكو وتلى ذلك تفاصيل فيها ذكر لأسماء مسئولين مصريين شاركوا فى عمليات تجارة الأسلحه من نيكاراجوا إلى أفغانستان إلى إيران وفى مقابل عمولات طائله وكانت الإشارات إلى حسين سالم متكرره كما أن الإشارات إلى شركة أيتسكو وإلى علاقاته بمسئولين مصريين كبار ظاهره فى حركه نشيطه واصله من واشنطن إلى مدريد إلى القاهره إلى بلاد أخرى بعيده



فرغ حسين سالم من تقليب الأوراق ثم كان أول تعليق له

الأمريكان أولاد الـ ...... (( آسف مش حقدر أكتب الكلمه )) هدفهم بالدرجه الأولى إبتزاز السياسه المصريه وتصوير الأمور بما يوهم الناس بأن لديهم وسائل للسيطره Control على مسئولين مصريين ثم بدأ يدخل فى تفاصيل كثيره عن صفقات سريه لبيع السلاح وكان تركيزه بالدرجه الأولى أن معظم هذه الصفقات لصالح المجاهدين فى أفغانستان



فوجئت به يوجه إلىَّ سؤالاً  عما إذا كنت ضد تسليح المجاهدين فى أفغانستان ؟؟؟


قلت إننى لا أريد أن أتشعب بالحديث إلى موضوعات نستطيع أن نغرق فيها حتى الصباح

قال :


إنه يعرف أننى مهتم بالسياسه ثم إننى لا أعرف مبارك بما فيه الكفايه وهو يريدنى أن لا أظلم الرجل فليس عيبا أن الرجل أقترب بوظائفه فى لحظه من اللحظات من موضوع السلاح

ربما خطر له شىء لقد كان على وشك إنتهاء خدمته فى سلاح الطيران ولم يكن يعرف أن الرئيس السادات سوف يختاره نائباً له ومن الطبيعى أن يفكر الرجل فى مستقبله ومستقبل أولاده وأن يبحث فى الخيارات المتاحه له لأنه سيخرج وهو بالكاد فى الخمسين من عمره وأنا لا أقطع بشىء ولكن لاحظ أن الرجل كان قريبا من موضوع السلاح للدول العربيه وأقول لك إنه ربما  ربما خطر له الأشتراك مع بعض زملائه فى شىء  أنا أقول ربما ولا أقطع بشىء  هذا ما أستطيع أن أقوله  وأكثر منه لن أقول شيئا وكان واضحا أنه بلغ نقطه لا يستطيع أن يتزحزح بعدها



أنتقلت بالحديث إلى بيع الغاز لإسرائيل ولم تكن الأتفاقيات الكبرى قد عُقدت بعد ولا خط الأنابيب قد أمتد مساره عبر سيناء وقال حسين سالم نعم عقدت صفقات غاز لإسرائيل الغاز يظهر فى مصر بغزاره ونستطيع أن نصدره وسألته عن الأسعار وأستغربت رده



أيوه عقدت صفقات مع إسرائيل لها دواعيها السياسيه وهى أكبر منى وأما الغاز لإسبانيا فلأنى مدين للأسبان فقد أعطونى الجنسيه الإسبانيه ورحبوا بى وبعائلتى هناك وأكرمونا فى الحقيقه وكان لابد أن أرد لهم الجميل




ممكن بقى تركز مع اللى خلفوا أهلى علشان كان آخر مشهد ظهر فيه حسين سالم على الشاشه المصريه هو ركوبه لطائرته الخاصة من مطار شرم الشيخ بعد أيام من قيام خيبة 35 ينايم  ومعه مجموعة صناديق تحتوى على 450 مليون يورو نقداً وجديده ولا تزال بنفس التغليف الذى صُرفت به من البنك المركزى الأوروبى وحطت طائرة حسين سالم فى مطار أبوظبى وفى مطار أبوظبى لاحظ مأمور المطار هذه الصناديق وأدرك على الفور أنها أوراق نقديه وأخطروا بالأمر سلطات مسئوله فى أبوظبى وصدر قرار بالأتصال بالقاهره لسؤالها فى الموضوع وكان مبارك شبه معتزل فى شرم الشيخ لكنه لم يكن قد تخلَّى عن السلطه لسه  وجرى الأتصال بفلان الفلانى وأشار فلان الفلانى  بالإفراج عن الرجل وعدم إثارة ضجه فى الوقت الحاضر حول الموضوع لأن الظرف حرج والبلد مكهربه وظهور هذا الموضوع إعلاميا سيقلب الدنيا على مبارك وسأل بعض المسئولين فى الإمارات شخصيات مصريه عما يمكن التصرف به حيال الموضوع وكان بينهم نائب رئيس الوزراء المصرى السابق ووزير الصناعه والتجاره فى مصر السيد فلان الفلانى وكانت نصيحة فلان وغيره  إيداع المبلغ مؤقتاً فى البنك المركزى للإمارات والأتصال مع السلطات المصريه للبحث عن الأصل فى هذا الموضوع وكيفية التصرف حياله



سألت المهندس رشيد محمد رشيد فيما بعد  عندما قابلته فى عاصمه أوروبيه عن صحة الروايه وأستأذن الرجل أن أبقيه بعيداً عن هذا الموضوع لأن لديه من المشاكل ما يكفيه وإن أستفاض فى الحديث عن غيره من الموضوعات وأهمها روايته عن الأيام الأخيره لنظام مبارك فى مصر وواقعة طش مفيد شهاب بالقلم على وجهه من سياسى قصير جدا كان عضو بارز جدا فى الحزب الوطنى وللأمانه فإنى لم أستأذن الرجل فى نشر ما أشرت إليه الآن مما ورد فيه أسمه فحين قابلته لم يكن فى تقديرى أننى سوف أكتب هذه الصفحات وكذلك لم أستأذنه



على أى حال فقد أنقضت الآن أيام وأسابيع وشهور وسنوات وظهرت أخبار كثيره فى صحف مصريه وخارج مصر عنها لكن الغموض ما زال يكتنف مصير صناديق الربعمائه وخمسين مليون يورو ومن هو صاحبها الحقيقى  وماذا جرى لها ؟؟؟ وأسئله أخرى بغير نهايه






نسيبنا بقى من شهادة محمود سعد الدين وندخل على شهادة محمد حسنين هيكل




يقول هيكل ونتفق أو نختلف عليه كسياسى لكنه يعد من أعظم المؤرخيين المصريين فى التاريخ المعاصر مثله مثل أبراهيم عيسى مؤرخاً أيضا لكنهم لهم ميول سياسيه نختلف معهم عليها ويقول هيكل  رجوت مبارك عن طريق صديق مشترك إجراء تحقيق لصالح الحقيقه ولصالح أشرف مروان فى مكتبى ذلك الوقت من سنة 1974 وأشرف مروان يحكى عن مهمته فى ليبيا وجدته ينهض فجأه كمن تذكَّر أمرا ويتصل بقائد الطيران الفريق حسنى مبارك ويخاطبه بأسمه الأول حسنى هكذا بلا ألقاب جهز طائره من عندك للسفر غداً إلى طرابلس وأريدك بنفسك على الطائره


أريد أن أسمعك بقلب مفتوح وعقل مفتوح لا أنت ولا أنا نستطيع أن نعرف كما أنه لم يحدث شىء أشرف مروان يقول مبارك لا يستطيع أن يأمرنى وأنا أستطيع تدميره هذا الشخص قدَّم نفسه لإسرائيل فى لندن سنة 1972 وقد رتب له بعض من يعرفهم ويتصل بهم زياره إلى عيادة الدكتور إيمانويل هربرت


أنا كده بدأت أعك فى الكلام فياريت نأجل الكلام لوقتى تانى متى شاء الله أحسن حنجرجر فى وسط كلامنا رؤساء وملوك عرب


جنرال بهاء الشامى

جميع حلقات مع المصطفى فى عهد المبعث


جميع حلقات مع المصطفى فى عهد المبعث


رقم 1



رقم 2



رقم 3




رقم 4



رقم 5



رقم 6



رقم 7



رقم 8



رقم 9



رقم 10



رقم 11



رقم 12



رقم 13



رقم 14



رقم 15



رقم 16



رقم 17



رقم 18



رقم 19





رقم 20



رقم 21



رقم 22



رقم 23



رقم 24



رقم 25



رقم 26



 رقم 27



رقم 28



رقم 29



رقم 30



رقم 31



رقم 32



رقم 33



رقم 34



رقم 35



رقم 36



رقم 37



رقم 38



رقم 39



رقم 40



رقم 41



رقم 42



رقم 43



رقم 44



رقم 45



رقم 46



رقم 47



رقم 48



رقم 49



رقم 50



رقم 51



رقم 52



رقم 53



رقم 54



رقم 55



رقم 56



رقم 57



رقم 58



رقم 59



رقم 60



رقم 61



رقم 62



رقم 63



رقم 64



رقم 65



رقم 66



رقم 67



رقم 68



رقم 69



رقم 70



رقم 71



رقم 72



رقم 73



رقم 74



رقم 75



رقم 76



رقم 77



رقم 78



رقم 79



رقم 80



رقم 81



رقم 82



رقم 83



رقم 84



رقم 85




الأستاذه / خديجه حسين

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...