تحميل تطبيق المدونه

الأحد، 13 نوفمبر 2016

الدب الروسى يحكم العالم

 
■■ سنحاول ألا نطيل فى المقالات بناءاً على رغبة البعض وسنحاول الأختصار قدر المستطاع وسنتترك بعض الأمور لعقلك فنحن لسنا موقع إخبارى ولكن أقلام تحليليه ونحاول نجرب فى هذا المقال

■■ تنبأنا فى فبراير 2015 وقبل 7 شهور كامله وحددنا بعد إفتتاح قناة السويس موعداً لقلب الترابيزه والتحويل فى الملف السورى عقب إفتتاح القناه وتقديم السيسى نفسه لقوى العالم أنه القائد الذى يستطيع أن يعد وينفذ بدون الأعتماد على القوى الخارجيه شغل مصرى زى ماتقول كده 100 % وبدون دباجه أتحداك تقولى أين كان الدب الروسى قبل سبتمبر 2015

■■ أعترف أن هناك محاولات لكنها كلها كانت صادره من مصر لكن عمليا لم يستيقظ الدب الروسى من نومه العميق بعد ميخائيل جوراتشوف إلا بعد ترسيخ قواعد حكم السيسى الذى نشط مصانع السلاح الروسيه وفتح السوق العربيه والأفريقيه أمام سوق السلاح الروسى وأعاد بقدرة الخارجيه المصريه عالم القطبين بعد أن تم ترسيخ مفهوم القطب الواحد وكانت أمريكا كما أطلقوا عليها شرطى العالم وكل التحولات الرهيبه دى كانت فى خلال 14 شهر فقط

■■ بعد سبتمبر 2015 أهتز العرش الأمريكى بعنف عندما تدخل الروس مباشرةً فى الملف السورى ومن قبلها كان هناك زلزال 30 يونيه وتم تعيين رئيس لأول مره بالشرق الوسط منذ أنهيار الأتحاد السوفيتى بدون ختم المكتب البيضاوى أو أخذ الأذن كما جرت العاده وأستيقظ سكان البيت الأبيض على شعب يرفض كل أشكال التبعيه وفشلوا الفشل تلو الآخر فى إرغام هذا الشعب العاصى على العوده للقفص الأمريكى حتى كانت آخر محاولاتهم فى 11 / 11

■■ تتوالى الأحداث سريعا وبطريقه متلاحقه وسط صخب إعلامى من الجزيره لتشويه الصوره وتتوالى نجاحات الدب الروسى السياسيه والعسكريه وتحاول السياسه الأمريكيه لملمة الجراح لكن يتوالى الفشل ويخرج الملف العراقى من يد الأمريكان بعد التقارب المصرى العراقى وهو الأمر الذى جعل وزير الدفاعى الأمريكى يسافر للعراق للحصول على تطمينات من الجانب العراقى أنهم لن يدخلوا الفلك المصرى وينحازوا للروس ويخرج الملف السورى خطوه بخطوه لكثرة تعقيداته وتفقد أمريكا توازنها فى الملف وأستحوز السيسى على الملف الليبى وبدأ الكلام يتناثر عن تراجع الدور الأمريكى فى كل الملفات واللى عنده كلام غير كده يواجهنى وكلكم شاهدين على ولولة الجبير على الملف السورى اللى مش سامعين له حس دلوقتى .... مش بقولك الملف كله أنقلب

■■ سمعنى موسيقى عسكريه صاخبه ثم موسيقى تصويريه حزينه وفى غفله من الزمن يتطاول المغرور قذم الغرب اردوخان ويسقط طائره للروس ويقف العالم كله منتظر رد فعل الدب الروسى وحللنا الموقف ده عقب سقوط الطائره بنصف ساعه وقلنا لن يكون الرد الروسى عسكريا لكنه سيكون قاسى جدا وأشد قسوه من الرد العسكرى وفعلا نجح الدب الروسى فى إركاع وإذلال هذا القذم المغرور وقبل مرور عام دخل هذا المغرور المعبد الروسى ليقدم فروض الطاعه والولاء على عتبات القصر الروسى وخسرت أمريكا حليف لها لم يكن ليخرج لولا دهاء الدب الروسى ومخابراته التى أفشلت الأنقلاب الأمريكى وأنا أول من تنبأت أن هناك أنقلاب عسكرى سيحدث فى تركيا

■■ وتتوالى نجاحات الدب الروسى ويتوالى التراجع الأمريكى حتى يظهر على السطح دونالد ترامب وعبيط اللى يقولك روسيا لم تتدخل فى الأنتخابات الأمريكيه بل تدخلت مصر وتركيا وقطر والسعوديه والمارات وكل الدول التى لها مصالح وينجح الأعلام الصهيونى فى إيهام العالم أن كلينتون ناجحه لامحاله وكلنا نلبس الخاوق ده ليفيق العالم على نجاح هذه الشخصيه متقلبة المزاج التى وقف خلفها كل من الروس واليهود لأن هدفهم واحد وكل طرف له مأرب الروس لايريدون مشروع الشرق الأوسط والتقسيم لمصالحهم واليهود لايريدون إزدياد التوسع الأيرانى بعد أن لاحظوا أن أمريكا تسلم الشقق العربيه تسليم مفتاح لأيران وشرحنا ده فى أكتر من مقال سابق

■■ ملخص الحدوته وتلك الأيام نداولها بين الناس وبعد عقود من التحكم الأمريكى فى مقدرات الشعوب يعود الدب الروسى فى ثوبه الجديد بطعم مصرى لنبدأ فى عصر الدب الروسى ويكون بوتين هو حاكم العالم

■■ قبل ماتسيب المقال خليك فاكر مين اللى كان ماسك جردل الميه ودلقه على الدب الروسى علشان يصحيه من نومه أنه الداهيه عبدالفتاح السيسى ومن خلفه صبيان عمرو موسى وأحمد أبو الغيط ونبيل العربى فى الخارجيه المصريه وسميها تطبيل أو رقص زى ماتحب لكن هذا المقال شاهد بينى وبينك والأيام هى الفيصل بيننا وكل مايحدث حاليا فى أمريكا هو من فعل اللوبى اليهودى لتوجيه أنذار للأمريكان سنهد المعبد لو فكرتم فى الخيانه من خلف الظهور وتعملى شوية الحركات بتاعة إيران (( حاول ترجع لمقالاتى فى الملف الأيرانى لأنى حاولت الأختصار ))

السبت، 12 نوفمبر 2016

مصر أم الكون رقم 17


وصلاً بما سبق نواصل وحضراتكم الجزء رقم 17 من سلسلة مصر أم الكون واللى مش عاجبه حندق دماغ فى الهون كفانا دلع بقى فى الدوله الطريه



حكم المحكمه الدستوريه على وشك الصدور بحل مجلس الشعب وكان التهديد ده من شهرر فبراير 2012 أتصل خيرت الشاطر بالدموى حازم ابو إسماعيل وياسر  برهامى وأتفقا على حصار المحكمه الدستوريه لمنعها من إصدار الحكم وحدثت المهزله اللى تكلمت بسببها مفوضة الأتحاد الأوروبى وشرحنا ده قبل كده



تتوالى الأحداث ويلمح رجال مبارك ضوء أخضر عبر تسريبات مخابراتيه فيبدأون فى لم الشتات وتجميع أنفسهم وتسخير كل أمكانياتهم لتكسير عظام من أهانوهم وحبسوا رمزهم الأعلى وتهيج مصر وكعادة بعض المصريين أنتهزوا الفرصه ولما لا هناك صدام وشيك بين الجيش والأخوان فلما نترك التورته لغيرنا ونشط النشطاء ضد الأخوان وأصبح هدف الجميع إقصاء الأخوان عن الحكم لكن كل من الأطراف كان له غرض معين وعلشان مانخوضشى فى تفاصيل حنلخصها فى مثل شعبى العجل قرب يقع والكل سن سكاكينه لكن لازال أنصار اليمين الدينى مقتنعون أنها ليست صراعات سياسيه بل أوهمهم قائدى القطيع أنها حرب الدين فكانت القشه التى قضمت ظهر البعير وحصار قصر الأتحاديه وتم عمل إعتصام شهير أمام قصر الحكم



أتصل مورسى بقائد الحرس الجمهورى فكان الرد حدود رد فعل الحرس الجمهورى هى المنشئات التى تخضع لحراسة الحرس الجمهورى أما خارج حدود القصر فهذا من تخصص وزارة الداخليه وكان الأتصال بوزير الداخليه بنفس الرد هذا إعتصام سلمى ولايمكن أن نهاجم ناس لم يصدر منها أى فعل حتى لانقلب الشارع ضدنا وخصوصا ان العلاقه بين الشرطه والشعب لازالت متوتره فأتصل مورسى بالشاطر وطلب منه حمايته وكل هذه المكالمات موجوده بسجلات قضية قصر الأتحاديه


ركز الله يرضى عليك علشان الكلام اللى جاى سبق ولمحنا له وده حيحدد مين المسئول الفعلى عن أحداث الأتحاديه وحتتعرف على شخصية ياسر برهامى فأتصل الشاطر على ياسر برهامى وقال له عاوزين نفض شوية الهبل اللى العيال عملاه عند قصر الأتحاديه فقال له ياسر برهامى أنت عارف ياحاج (( ملناش فى الدم )) ومش عاوزين ندخل فى صدام مع الشعب يخسرنا كتير فى الدعوه فكان قرار الشاطر باللجوء مره أخرى لحازم أبو أسماعيل وحدثت المهزله التى شاهدها العالم كله ومات من مات وأتعذب مين أتعذب وعين أنصار الشاطر وحازم ابو أسماعيل من نفسهم شرطه وقاضى وحكم ووصل الأمر بضرب عماد المسيحى داخل قبلة أحد المساجد وعندما سألوه عن أسمه قال نسيته من كثرة التعذيب


تم إسقاط آخر أوراق التوت عن جسد الجماعه وأنكشفت عوارتهم ولو حللنا موقف قائد الحرس الجمهورى ووزير الداخليه تفهم أن الصدام بدأ فعلا وليس كما يعلنون أنهم تفاجئوا كلا ولا لقد كانت هناك جولات وجولات حتى جاءت الجوله النهائيه فى 30 يونيه


حكم المحكمه أصبح على وشك الصدور ومعروف مسبقا ودى أحدى الجولات وإلا قل لى لماذا حاصروا المحكمه ولبس مورسى الفانله رقم 5 ليبرو خط الدفاع ليزود عن مجلس الشعب الذى سيتم حله ويصدر الأعلان الدستورى ويعى المصريين تماماً ان الأخوان ديكتاتوريين من الطراز الفريد بجوار غباء منقطع النظير ودمويه فى ردود الأفعال وتهيج مصر بالكامل ضد الأخوان وتتوالى الجولات


سقطت كل الأقنعه عن جسد الجماعه ومع تصريحات لقائد الجيش مطمئنه وأجتماعات مع قادة الأحزاب والتيارات تنفرج أسارير المصريين ويعلمون أن الجيش غفر لهم خطيئتهم عندما ساعدوا الأخوان على توشيه صورته وأنا منكم وبكم وينجح السيسى فى رأب الصدع بين الجيش والشعب كما وضحنا سابقاً



كده أصبح واضحاً أن كل طوائف المصريين لاتريد الأخوان مهما كان الثمن ووجدوا ضالتهم فى قائد جيشهم وتشجع الجميع على الدخول فى صراع مباشر مع الجماعه ومتأكدين أن جيشهم فى ظهرهم وتتوالى الأحداث المعلومه حتى تظهر على السطح حركة تمرد وكانت ترمومتر حقيقى على قياس شعبية الجماعه وتعريتها أمام الرأى العام العالمى وتم تحديد نهاية عام حكم مورسى كرصاصة الرحمه لتلك الجماعه لكن قادتها رفضوا الأعتراف بقرب النهايه ورفضوا الموت برحمه خصوصا بعد تطمينات أردوخان للشاطر بأن البيت الأبيض لن يسمح لأى قوه بأن تنال من الشرعيه وتناسوا أن هناك شرعيه أقوى وهى شرعية الشعب مع الأعتراف أن وسط أنتفاضة المصريين فى 30 يونيه كثير من تجارالحروب والأزمات وهم من يحاولون الآن إفساد حياة المصريين ووضحنا هذا فى مقالات سابقه


شكرا لكم جميها وسعدنا بمتابعتكم لهذه السلسله ونعتذر عن إختصار كثير من الأحداث وأشكر فريقى المعاون على كل مافعلوه معى لظهور هذه السلسله التى كان غرضنا من البدايه الرد على حملة مبارك كان ممشيها أزاى ولنا لقاء متى شاء الله


جنرال بهاء الشامى









الجمعة، 11 نوفمبر 2016

مصر أم الكون رقم 16

توقفنا فى المقال السابق على وصول السيسى لمبنى المخابرات العامه ونستكمل اليوم باقى اللقاء الرهيب


 كرر الشاطر طلبه بإبتسامه فإبتسم السيسى وقال له تحت أمرك ياحاج خيرت بس حضرتك عارف ملفات بالخطوره دى ماتطلعشى بره الجهاز لكن بيتم تلخيصها فى تقارير ترفع لرئيس الجمهوريه فقط وبناءاً على طلب رسمى موقع من رئيس الجمهوريه شخصيا وليس مكتبه وتسلم باليد من رئيس الجهاز لرئيس الدوله وحضرتك عارف الأصول كويس والجهاز كل تحت أمرك .... فهم خيرت الشاطر أنه مش حيحصل على الملفات بنفسه ولازم للحصول عليها من توقيع الأستبن اللى صرف عليه دم قلبه



أنصرف الشاطر من مكتب رئيس جهاز المخابرات العامه ولايعلم عن هذه الزياره سوى عدد لايتجاوز أصابع اليد من المصريين وعندما ركب سيارته أتصل بياسر برهامى وأبلغه بكل مادار فى اللقاء وياسر برهامى هو مالسرب هذه القصه فيما بعد للشيخ محمد حسان وغيره فى جلسات خاصه وطلب الشاطر من ياسر برهامى المسانده والدعم فى مواجهة رجال الجيش لأنهم على حد قوله ناويين يحرقوا مصر والأخضر واليابس لأنهم مايعرفوش أحنا مين ولا ورانا مين فهدأه ياسر برهامى ووعده فى أول لقاء مع الشيخ توحه حيجس نبضه ويعرف اللى جواه وأغلق الخط



فور خروج الشاطر من مبنى رئيس جهاز المخابرات طبيعى جدا يكون طلب من رئيس الجهاز وضع تليفونات الجماعه وإتصلاتهم تحت المراقبه 24 ساعه وهذا أتضح فيما بعد بعد ان بدأ تسريب بعض المكالمات



طبعا الشاطر مش عبيط وكان عارف أن تليفوناته حتتراقب أن لم تكن مراقبه بالفعل لذلك كان حريص جدا فى كل مكالماته وعدم الخوض فى أى تفاصيل وده كان واضح جدا فى أحدى المكالمات مع أحد قادة حركة سماح عندما سأله حنعمل إيه فى الأمانه اللى عندنا ويقصد الظباط وامناء الشرطه الذين تم خطفهم أثناء أحداث 25 ينايم للمفاوضه عليهم بعد ذلك لو حدث ولم تستطيع سماح تهريب كل مساجينها فى مصر وظل الشاطر طوال المكالمه يتهرب من الأجابه ويقول نتفاهم بعدين وربنا يسهل وكلام من هذا القبيل


أثناء عودة المهيطل من رحلة الصين ونتيجة فشل رهيب من فريق البرتوكولات فى تنظيم مواعيده ومراعاة فروق التوقيت فى النوم والراحه أصيب مورسى بالأعياء الشديد وتم إبلاغ المرشد بذلك من تليفون الحراسه وحضر المرشد فورا للمطار وركب مع مورسى سياراته وطلب إختصار موكب الرئيس على الحراسه فقط  خصوصا أننا فى منتصف اليوم والكلام اللى بقوله صرح به قائد حراسة مورسى فى أحدى الفضائيات بعد 30 / 6



ذهبت سيارة الرئيس وبها المرشد ومورسى وقائد الحراسه وأمامها سيارة التشويش الألكترونى وخلفها سيارات الحراسه وأتصل المرشد بدكتور أخوانى قبل أن يصل الموكب للتجمع الخامس ووصل الموكب بعد ذلك للتجمع الخامس وناس كتيرر شافت مورسى وهو مساندينه وأنتشرت الأقوايل والأشاعات لكن الجماعه ردت على تلك الأقاويل أنها حالة إجهاد لكن لو نظرنا لتخصص الطبيب سنكتشف أن مورسى مصاب بالصرع وقد يكون فعلا حالة أجهاد وأستدعوا هذا الطبيب لقربه منهم أو متابع حالة مورسى من فتره أو صديق موثوق فيه للمرشد


فاق مورسى وبدأ يسترد وعيه تحت تأثير الحقن والمسكنات وتحدث معه المرشد فيما حدث فى مكتب رئيس جهاز المخابرات بين الشاطر والسيسى وطلب منه توقيع طلب للمخابرات بحضور تلك الملفات للقصر الرئاسى



أكيد بدأت المخابرات كألف باء أجراءات أمنيه إخفاء بعض الملفات وخصوصا الملفات التى تحوم حولها الشبهات مثل ملفات قطر وتركيا وملفات تسليح القوات المسلحه وملفات عملاء مصر فى أسرائيل وغزه وتم إستبدالها بملفات مزوره للتمويه على على الجماعه كأجراء وقائى وده حنكتشفه بعد كده لما الجزيره تنشر وثائق عن الجيش المصرى وتكتشف كل أجهزة مخابرات العالم أن الوثائق مفبركه وغير حقيقيه رغم أن مصدرها الأصلى المخابرات المصريه



كان الشاطر أتصل بأردوخان وتحدث معه عن صفقة توشكى وألمح له عن صدام محتمل مع الجيش وممكن جدا الجيش ينقلب على الشرعيه فقال له أردوخان دع الأمور تسير بهدووء وسنتحدث فيما بعد قريبا وكانت المكالمه من احدى التليفنات المتصله مباشر بالقمر الصناعى وفيما بعد تحدث أردوخان مع البيت الأبيض وتطرق الحديث عن سلوكيات قادة الجيش المصرى المريبه ضد الشرعيه وجاءه التطمين ان أمريكا ستساند الشرعيه حتى لو وصل الأمر لأستخدام القوه وهذا ماسيتضح بعد ذلك من مجريات الأحداث


ألتقطت الأقمار الصناعيه الروسيه كل هذه المكالمات وغيرها وتم تسليمها للسيسى شخصيا أثناء زيارته لموسكو



تدرك الجماعه خطورة وجود عمر سليمان وصبيانه وتلاميذه بالمخابرات العامه وتتأكد الجماعه أن عمر سليمان وراء كل المخططات التى تحاك لهم وتتيقن أيضا تركيا من خطورة عمر سليمان خصوصا على الملف السورى وتواجد رجال مخابرات مصريين بكثافه فى سوريا وهنا تتخذ المخابرات الأمريكيه أخطر قراراتها فى الملف المصرى وهو تصفية عمر سليمان جسديا لعدة أسباب منها حبه لمبارك وتدخله فى الملف السورى وإيصال رساله لكل قادة الجيش المصرى بأن يد أمريكا يمكن أن تطال أى شخصيه حتى لو كان وزير الدفاع شخصيا



تصل معلومات بذلك للمخابرات الروسيه ويتم إبلاغها بكل تفاصيبها عن طريق القنصل العسكرى الروسى للجانب المصرى الذى يسافر لروسيا ويعود للقاهره ويقابل هناك بوتين شخصيا ويتلقى رساله شفويه ليبلغها للجانب المصرى شفويا وكل هذا تم فى 48 ساعه ويبدأ لقاء العمالقه بين المخابرات المصريه والمخابرات الأمريكيه وهنا يكون قرار مخابرات مصر بالتخلص من عمر سليمان للأبد وتوصيل رساله للأمريكان أننا لسنا صغار أو صبيه أو دمى يتم التلاعب بنا وكان ممكن عمر سليمان لايسافر للخارج وخصوصا سوريا بأى حجه ويختبأ فى مكان أمين حفاظا على حياته لكن كان القرار اللعب على المكشوف وأستعراض الذكاء المخابراتى المصرى وسافر عمر سليمان لسوريا أمامة مرأى مخابرات العالم كله وتم إستبداله بشبيه فى الطائره وتمت قصة الأغتيال لكن عمر سليمان رحمه الله ويطول فى عمره ظل فى مكان أمين بسوريا ثم أنتقل بعد ذلك لـ ..... وتم تفجير السياره وطبعا رجال المخابرات الأمريكيه فى المكان للتأكد من نجاح العمليه



فورا حضرت سيارات الأسعاف وتم نقل جثمان عمر سليمان لسيارة الأسعاف وتم تبديل الجثمان بجثه مشوهه ومحروقه تمام وتعمدوا أن تكون قصيره عن طول عمر سليمان لكنها بلا معالم نهائيا وطلبت امريكا أحضاره لعلاجه بسرعه وسافر الجثمان المزور عن طريق ألمانيا ثم أمريكا وقامت المخابرات الألمانيه بأخذ عينه وتم تحليلها فورا وإخبار الجانب الأمريكى أن عمر سليمان لم يموت لذلك ووصلت الرساله للمخابرات الأمريكيه التى أرادت المخابرات المصريه توصيلها وخالتى بتسلم عليك ونشكركم على حسن تعاونكم معنا لذلك لم يمكث عمر سليمان الله يرحمه ويديله الصحه فى أمريكا كثيرا وعاد لمصر ولم تخبر المخابرات الأمريكيه الأخوان أن عمر سليمان لازال حى ىيرزق وانها تلقت أحلى قفا من المخابرات المصريه ولم يصدق الأخوان أن عمر سليمان مات لذلك أصروا على إعادة تغسيله طبقا للشريعه فى مصر ورفضت المخابرات المصريه لذلك حاول الأخوان قلب النعش فى الجنازه اكثر من مره



وكانت الرساله لو خايفين أن عمر سليمان يتكلم رجالتنا لاتموت إلا بمشيئة الله وسيختفى عم سليمان إلى الأبد ونعدكم بعدم ظهوره وربنا يرحمه ويديله الصحه وكانت كل التفاصيل الخايبه اللى ذكرناها فى مقال رقم 6 والتوضيح الملحق به وليه كانت دلائل موت عمر سليمان خايبه وتافهه ولا تدخل عقل عيل فى أبتدائى فما بالك بعقليات ذهبيه تدير أجهزة مخابرات العالم لكل الأسباب التى شرحناها فى مقال رقم 6 والتوضيح بتاعه



كل هذا الملفات كانت مفروده أمام السيسى فكان القرار تعرية الأخوان وكشفهم وتم تسريب بلاوى الأخوان وصفقاتهم للأعلام فى جلسات خاصه وأستغلها الأعلاميين لتحقيق الشهره وسيتم القضاء عليهم قريبا بحكم المحكمه بحل مجلس الشعب لكن للأخوان رأى آخر فى الأحداث فماذا حدث هذا ماسنعرفه فى المقال رقم 17 وتسريبات ياسر برهامى ولقائه بالسيسى فى أحدى المناسبات ومكالمته الشهيره مع خيرت الشاطر التى تثبت أن الشاطر شخصيه صداميه دمويه ومسئول عن جرائم قتل كثيره فى مصر منذ 2011

جنرال بهاء الشامى

 

الخميس، 10 نوفمبر 2016

مصر أم الكون رقم 15


وصلاً بما سبق وكنا وأياكم قد توقفنا عند حصار المحكمه الدستوريه العليا من قبل أنصار الدموى حازم أبو إسماعيل وعرف المصريين أن من يحكمهم عباره عن شوية صيع وبلطجيه واليوم نستكمل معكم كشف هذه الحقبه السوداء من تاريخ المصريين



ظل المصريين يتحسسون قلوبهم كيف ستستمر هذه العصابه قابعه على قلوبهم أربع سنوات ولم يمر سوى نصف عام فقط شاهد فيه المصريين مالم يشاهدوه فى عصور سابقه لكن ظل موقف القوات المسلحه من أحداث بورسعيد عالقاً بأذهان المصريين ولما لا ولماذا لايخرج من صفوف هذا الجيش من ينصرهم ويحميهم من بطش هذه الجماعه الأرهابيه ووجود أمل لكن بتحفظ شديد خصوصا أن العلاقه كانت متوتره وشرحنا التفاصيل سابقاً



لم يلتفت المصريين كثيرا لقرار السيسى الذى وضحنا خطورته فى المقال السابق ولم يلتفتوا لأول صراع بين وزير الدفاع وجماعة الأخوان بفعل عوامل منها عدم إدارك البعض لخطورة قرار السيسى أو برتوكولات أتخاذ مثل هذه الخطوات ومنها التعتيم الأعلامى الأخوانى على قرار السيسى ومنها إنشغال المصريين بحادث  للأخوان كل ساعه فى منطقه مختلفه



حتى شهر نوفمبر أصبح أمام السيسى عدة ملفات فى غاية الخطوره تدل على إجرام تلك الجماعه منها ملف مقتل أدمن 13 صفحه مناهضه للأخوان وكان أبرزهم محمد الجندى أبن طنطا ومحمد المصرى أبن المنصوره وجميعهم قتلوا بطريقه واحده إختفاء أثناء تواجدهم بالشارع ثم ظهورهم مقتولين بعد فتره فى أماكن أخرى مما يدل على أن الفاعل واحد والمستفيد واحد خصوصا أنهم جميعاً أدمن لصفحات مناهضه للأخوان وهنا لن نوجه أتهام لأحد لكن نترك لكم أستنتاج الفاعل وملف آخر وهو تهريب السيارات الجديده عبر الأنفاق لغزه ومعها البنزين والسولار والأسلحه بالعكس وعدم أهتمام مؤسسة الرئاسه بأتخاذ القرار المناسب ضد هذه العمليات أو التحدث مع قادة حركة سماح لوقف عمليات التهريب لأنها تضر بإقتصاد بلد المفروض أنها تهمهم شأنها بعد تقديم وزارة الدفاع تقارير عن ذلك ويمكن النقطه دى تحديدا التى دفعت السيسى لأتخاذ القرار اللى شرحناه فى المقال السابق بعد يأسه من تفاعل مؤسسة الرئاسه مع مايقدم لها من تقارير أمنيه ولما لا وملف تمليك الفلسطنيين أراضى سيناء ملف أمنى قومى من الطراز الأول ومنها ملف آخر وهو حصار المحكمه الدستوريه بالأضافه لمهزلة خطف الجنود من سيناء ومذبحتى رفح



قلنا فى المقال السابق ماحدث فى أجتماع المقطم وأقتراح البول تاجى تصفية السيسى ورفض الشاطر وأنتهوا لترك الأمر للشاطر لأتخاذ مايراه مناسبا وهنا بدأ مورسى بنفسه وبطريقه ساذجه ومبالغ فيها إظهار حبه للجيش ولقادة الجيش وظل يكرر فى أكثر من مناسبه أنهم رجال من ذهب ظناً منه أن كلماته ستطيح بالتقارير اللى أمام وزير الدفاع



وكانت الطامه الكبرى والصدمه التى أوضحت للأخوان أنهم دخلوا نفق مظلم مع الجيش وصراع سيطيح بهم فى أقرب فرصه عكس ماروجت لجانهم أن الجيش غدر بالأخوان وأن ماحدث كان مفاجأه وغدر وخيانه بل العكس قلنا أن أول صدام كان فى أحداث بورسعيد وثانى صدام كان قرار السيسى بخصوص التمليك فى سيناء أذن هناك مؤشرات وبراهين توحى بعكس ماروجوا له ووجود صراع بين المؤسسه العسكريه ومؤسسة الرئاسه وتمثلت الطامه الكبرى فى زيارة خيرت الشاطر وهو ليس ذو صفه لمبنى المخابرات العامه ومقابلة رئيس الجهاز وطلب منه شفرة الملفات التى تخص المنطقه العربيه ولم يستمر ذهول رئيس الجهاز طويلا من الطلب فقام بنفسه وفتح التلاجه ليأتى للشاطر بواجب الضيافه وقدمه له ثم ضغط زر وطلب مساعده وأعطاه ورقه قد كتب بها رقم ومعاها مفتاح وقال له أنزل عند النقيب فلان الفلانى ومعك ورقه بشفرة المفتاح وأحضر لى ملف شفرات المنطقه العربيه وهات معك النقيب فلان الفلانى وخرج المساعد وهو يعلم أن الأرشيف ليس به ملفات شفرات ومثل هذه الملفات موجوده بخزينة رئيس الجهاز نفسه ولا يوجد نقيب بالأرشيف بهذا الأسم ففهم أن هناك موضوع آخر ونظر للورقه جيدا فوجدها الرقم الخاص بتليفون السيسى ففورا أتصل به وسأله السيسى عن سبب الأتصال فقال له ماحدث بينه وبين رئيس الجهاز وأخبره بأسم الضيف الموجود فى مكتب رئيس الجهاز ففهم السيسى أن هناك شئ مريب فقال له السيسى أرجع بعد قليل لمكتب رئيس الجهاز وأخبره أن الملف جاى مع النقيب فلان الفلانى ورفض تسليمه لى لخطورته وحساسيته


فى خلال دقائق وبطائره هليكوبتر كان السيسى فى مبنى المخابرات العامه وركب الأسانسير ووصل لمكتب رئيس جهاز المخابرات العامه ودق الباب وفتحه وألقى السلام على رئيس الجهاز وخيرت الشاطر وأفسح له رئيس الجهاز كرسيه الخاص وجلس مكانه السيسى على المكتب وطلب كوبين عصير ليمون له ولخيرت بيه وهو ينظر له بإبتسامته المعهوده التى غاظت الشاطر جدا وتذكر مقولة البول تاجى أنا مابرتحشى لضحكته الصفرا



دخل الليمون وأنصرف الساعى وقال السيسى وهو يجلس مكان رئيس الجهاز وعلى كرسيه أأمر ياخيرت بيه الجهاز كله تحت أمرك فأبتسم الشاطر وكرر الطلب الذى سبق وأن طلبه فقال له السيسى ............



ماذا قال السيسى للشاطر وماهو رد فعل خيرت بيه الشاطر وإنعكاسات ذلك فيما بعد وتأثيره على العلاقه بين المؤسسه العسكريه ومؤسسة الرئاسه وماذا سيدور فى الأتصال الهاتفى بين الشاطر وياسر برهامى وماذا سيحدث فى أول لقاء على حلبة المصارعه بين مورسى شخصيا والسيسى لنفهم منه أن ماحدث بعد ذلك لم يكن مفاجأه للأخوان بل كانوا متوقعين ذلك وتحدث الشاطر هاتفيا مع رئيس دوله لكى يبلغ الأمريكان بقلق الجماعه مما يفعله السيسى معهم ولماذا لم يقوموا بعزل السيسى ومن هو رئيس هذه الدوله وماذا كان رد فعل الأمريكان ورئيس الدوله الوسيط كل هذا وأكثر سنعرفه فى المقال القادم لو فى العمر بقيه

جنرال بهاء الشامى

 



 

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

مصر الشقيقه الكبرى رقم 1

لكن يا مصر أنتِ .. يا حبيبتى زى ما أنتِ ... جميله زى ما أنتِ .. وأصيله زى ما أنتِ .. يا صاحبه المكان .. يا أقوى من الزمان



أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته فرائد عقدى إن مجدى فى الأوليات عريق من له مثل أولياتى ومجدى



لاينكر الرياده المصريه إلا جاحد وماعلا شأن العرب إلا بمصر وعندما تتوكع مصر يفقد العرب توازنهم جميعا بأموالهم وعزهم وجاههم وتاريخهم فلا تاريخ بدون أصل ومصر هى الأصل والأصول وندخل فى الموضوع وسنبدأ بما عاصره كثير من المتابعين والفانز ولن نخوض فى ماضى سحيق كانت فيه بعض الدول العربيه لم توجد بعد أو كانت صحراء قاحله لازرع فيها ولا ماء



مصر هى الدوله الوحيده فى العالم التى نالت شرف التكرم بإستضافة الأنبياء قبل وبعد مجئ التاريخ فلو كان التاريخ بدأ عند الميلاد فمصر موجوده قبل الميلاد بآلاف السنين ... مصر من حفيد آدم الأول سيدنا أدريس عليه السلام وهى تتشرف بتوطين وسكن ومرور الأنبياء مرورا بإبراهيم عليه السلام وأمه وزوجة أبيه فان كان أسماعيل أبو العرب فهاجر المصريه جدة العرب ومرورا بموسى عليه السلام ومريم العذراء وأبنها عيسى عليه السلام ومن قبلهم أشهر الأقتصاديين يوسف عليه السلام حتى نالت مصر شرف ان تكون إحدى سيداتها أما للمؤمنين وأم الصبى الوحيد لخير الأنام محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام سيدنا إبراهيم سيد أطفال أهل الجنه فأن كان هناك تاريخ فقد أبتدعوه بعد ان عرفوا مصر أولا




قبل عام 1952 كانت كل الدول العربيه التى تنعم بموقع ممتاز أو خيرات طبيعيه تحت وطاة الأستعمار وان أختلف أسم المستعمر أما عدا ذلك فيما يعد الآن من عداد الدول فلا يعنى الأستعمار إحتلالها أما لفقرها المدقع أو لعدم أهميتها وقامت فى مصر ثوره ضد المستعمر البريطانى بقيادة رجال الجيش المصرى وكان لقومية عبدالناصر دور قوى وفعال فى مساعدة دول الوطن العربى على التخلص من ويلات الأستعمار وساعدنا كل الدول العربيه على التخلص من الأستعمار بدون أستثناء من مشرقه لمغربه



فوتك فى الكلام أيام الملك فاروق كانت كسوة السعوديه ببتتصنع فى مصر لعدم مقدرة السعوديه على ذلك وكانت التكيه المصريه لمساعدة فقراء السعوديه ملاذ آمن لكل فقير وجعان وكان رجال الأزهر يخرجون فى رحلات لتعليم السعوديين أصول الأسلام أيوه أحنا اللى علمنا السعوديين القراءه والكتابه وأصول الدين وكانت المصاحف تطبع فى مصر لتوزع فى موسم الحج على حجاج بيت الله الحرام



تحملنا كدوله ناهضه تحبو نحو مستقبلها تكاليف حرب الجزائر وكان الجندى المصرى فى الجزائر بياخد مصروف جيبه 5 جنيه فى اليوم من قوت الشعب المصرى وحررنا ليبيا وتونس وساعدنا المغرب وحررنا السودان القديمه مش بتاعة الشمال والجنوب بتاعة دلوقتى وحررنا الأردن والعراق وسوريا ولبنان وحررنا الوطن العربى كله ومعاهم فوق البيعه الدول الأفريقيه



كان قرار تأميم قناة السويس حجه لتأديب مصر على كل مافعلته (( خلى بالك السيناريو دلوقتى بيتكرر بالكربون مع أختلاف بسيط فى الأشخاص مصر برضوا هى اللى شايله حمل الملف السورى والليبى رغم ظروفها الطاحنه علشان كده لازم يأدبونا ومش حيسبونا ... قدرنا كده أتخلقنا كبار وحنموت كبار )) وكانت حرب عام 1956 ودفع المصريين فيها من دمائهم اطهرها وأنقاها من دماء البورسعيدين وسطرت بورسعيد كعادة المصريين ملحمه من احدى ملاحم بطولات المصريين



يتتابع دور الشقيقه الكبرى للعرب فى الحنان والمساعده والأحتواء وكانت منظمة جامعة الدول العربيه حتى تأتى حرب اليمن وتخسر فيها مصر من رجالها خيرهم وأطهرهم وتتحمل وحدها الفاتوره الماليه والأنسانيه



نكتفى بهذا على وعد بأجزاء أخرى نوضح فيها كل الملفات العربيه ومن هى مصر ومن هم العرب ومن يحافظ على الوطن العربى وجيوشه ومن دمر ويحاول ولا زال يدمر الجيوش العربيه وسنذكر الدول فقط أما أشباه الدول فلن تنال شرف كتابة اسمها فى هذه السلسله وان كنا سنلمح لها بكنيه شهيره ونقصد بنت الوسخه

جنرال بهاء الشامى

مصر أم الكون رقم 14

كنا قد توقفنا وإياكم فى المقال رقم 13 عند أول لقاء وتعارف بين السيسى والمصريين ونجاحه فى رأب الصدع الذى أحدثه الأخوان بأكاذيبهم بين المجلس العسكرى والمصريين بفعل تفانى الأخوان فى أفتعال الأزمات وألزاقها بالمجلس العسكرى والأمثله كثيره وذكرنا بعضها


بدأ المصريين يتحسسون عقلية السيسى بترقب وحذر وكيف وهو أبن المؤسسه التى نجح الأخوان فى تشويهها وبدأ السيسى يخطو تلو الأخرى نحو قلوب المصريين خصوصا أن بعد أحداث بورسعيد بحث المصريين عن من ينقذهم أو يقود السفينه بدلا من قطيع يحاول إغراقها بمن فيها فظهر السيسى وأستل سيفه كما فى الروايات وأعلن فى أكتر من مناسبه أن القوات المسلحه لن تتخلى عن المصريين وأن الجيش من وإلى االمصريين


وتحدثنا عن أول قرار أتخذه السيسى ولم يحظى بالتغطيه الأعلاميه المناسبه بمنع تملك الفلسطنيين لأراضى فى سيناء إلا بمواقفة القوات المسلحه ضاربا بالأعراف الدبلوماسيه والتسلسل القيادى الذى تربى عليه عرض الحائط وكان أول صدام بينه وبين مورسى الذى ظهر مع المجلس العسكرى فى لقطه شهيره ينظر من تحت لتحت بمنتهى الخباثه



نصبت العصابه النصبه فى وكر المقطم لبحث هذا القرار وكيف يجرؤ وزير دفاع على تخطى رئيسه ويحطم قراره وقال البول تاجىى فاتحا النصبه أنا مش مرتاحله من أول ماشفته ضحكه صفرا وبنى آدم خبيث وأنا مكنتش موافق عليه من الأول ورد الشاطر بعصبيه بلاش نقلب فى اللى فات وخلونا فى اللى جاى ونشوف حنعمل إيه وظهرت عدة مقترحات منها عزله فأعترض الشاطر ده لسه مكملشى ربع سنه ولو شلناه حنخسر كتير ومش بعيد يكون له آلاضيش فى الجيش ونتفاجأ بدبابات محاصره القصر شوفولنا حل تانى وتوالت المقترحات وكان أخطرها إقتراح البول تاجى الذى أيده حازم أبو أسماعيل فيما بعد فى جلسه خاصه وهو تصفية السيسى جسديا لكن الشاطر وقتها أعترض بشده وقال قرار زى ده محتاج مشاورات مع باقى الجماعات الأسلاميه لأن الجيش مش حيسكت ول طلع القرار من الأوده دى مش حنعرف نتحكم فى الجماعات دى تانى وحيمسكوها لنا ذله وأوعوا تنسوا أن أحنا معينين ناس فى القصر مش تبعنا فرد العريان وقال زى مين ياحاج فرد الشاطر زى الست باكينام (( باكينام الشرقاوى لمن لايعرفها جيدا هى بنت اللواء أحمد الشرقاوى مساعد وزير الداخليه لشئون الجماعات الأسلاميه أيام حبيب العادلى وكان معاه كل أسرار الجماعات الأسلاميه وعراف عنها دبة النمله وتعيين بنته باكينام كان صفقه لمحاولة جذب رجال الداخليه القدام لصفوفهم لكن والحق يقال اللواء أحمد الشرقاوى فى اكثر من لقاء معه لايكره شئ فى حياته أكتر من الجماعات الأسلاميبه بحكم معرفته بكل كبيره وصغيره عنهم وأعترض بشده على تعيين بنته مستشاره لمورسى وقال بالنص أمام مدير بنك أسكندريه دى عيله بنت كلب معرفتش أربيها وفاطره أنها حتاخد من ........ (( كلمه من 3 حروف أولها ط وآخرها ظ )) الأخوان حاجه والراجل عايش وعلى قيد الحياه وساكن فى عزبة الشرقاوى مركز أيتاى البارود وبيروح يقبض معاشه كل شهر يوم 10 من بنك أسكندريه ولازال يتمتع بهيبة منصبه ومرح جدا ومتواضع ))


فى هذا الأجتماع أو النصبه أتفقوا على مهادنة السيسى وترك أتخاذ القرار النهائى للشاطر فى كيفية التخلص منه دون مشاكل مع الجيش



ذهب مورسى لقطر لحضور مؤتمر القمه الأسلامى وكان ظهوره أمام العالم فى هذا المؤتمر فضيحه عالميه بكل المقاييس وعرفت كل دول العالم المهتمه بالشأن المصرى أن الأخوان عديمى الخبره بالشأن السياسى حيث جلس مورسى على كرسى قصي وهو أصلا قصير فكانت الترابيزه أعلى من صدره وأضطر مورسى لوضع يده على الترابيزه فى حركات عصبيه وهذا للخطأ يرجع لسوء التحضير لزيارته والأتفاق على ارتفاع الكرسى وسبق وشرحنا مفاوضات فريق البرتوكول أيام السادات أستغرق قد إيه وقت فى التفاوض على طريقة سلام السادات على ريتشارد هارد نيكسون فى اول زياره للسادات للبيت الأبيض



ثم ذهب إلى ألمانيا وعمل الحركه الوسخه بتاعة البنطلون ودى أيضا تحسب على فريق التنظيم وعمل حركة الساعه ودى غلط أيضا وتحسب على فريق التنظيم لكن كان هناك ماهو أهم فى حديث ميركل معه لما قالت له هدوا الوضع شويه فى سينا عندنا تقارير بتقول أنكم ورا الأحداث هناك وده ممكن يعملكوا مشاكل مع قيادات الجيش المصريه وطالما أحنا وصلنا معلومات بهذه الخطوره أكيد المخابرات العسكريه عارفه اللى أنا بقوله وأضطرب مورسى جدا من كلام ميريكل وعند أول وصوله للفندق وبغباء رهيب حيث أن أى معلومات مثل هذه لايتم تبادلها بأى ىوسيلة اتصال كما هو متعارف عليه ولكن تكون بصفه مباشره لكن مورسى غبى ومش مدرب على هذه الأمور وفورا أتصل على الشاطر من ألمانيا من تليفون الفندق (( شايف أبن العبيطه بيعمل إيه )) وقاله وقفوا اللى بيحصل فى سينا فورا المخابرات الألمانيه عندها علم بكل شئ ورئيسة الوزراء كلمتنى بكل صراحه وأنفعل الشاطر جدا من هذه المحادثه وزعق لمورسى فى التليفون وقاله بالحرف يخرب بيت اللى شار علينا بيك ده كلام يتقال فى التليفون يارئيس الدوله



لقطت المخابرات الروسيه المكالمه وسجلتها وبطريقه مخابراتيه أمر بوتين توصيل هذه المكالمه لوزير الدفاع المصرى وتم تشفير المكالمه وتسليمها للقنصل العسكرى بسفارة روسيا على أن يسلمها للسيسى باليد وسيبلغه بوتين بالتليفون بشفرتها بطريقه معينه وهو ماحدث بعد ذلك



ذهب مورسى فيما بعد للبرازيل وأعلن هناك عن فشل آخر للدبلوماسيه المصريه وكانت قصة كأس الخمر الذى ناولته له رئيسة وزراء البرازيل ووضعه على الترابيزه ولم يشربه وهنا لابد لنا ان نحلل هذه الواقعه من منظورين منظور رجل أسلامى لايشرب الخمر وهذه تحسب لمورسى ومنظور رئيس الدوله وهذه تحسب عليه وكان يجب الأتفاق على هذا الكأس على أن يتم إستبداله مثلا بكأس عصير فواكه بأى لون غير لون الخمور أو ألغاء هذا البند من الأحتفال نهائيا وطبعا كل عهذا لم يحدث وكانت فضيحتنا بجلاجل



زاد غضب المصريين من الأخوان بكثرة أخطائهم وبدأت ردود الأفعال الغاضبه تظهر على السطح وكانت الطامه الكبرى عندما حاصر رجال حازم أبو أسماعيل المحكمه الدستوريه لمنع أعضائها من أصدار حكم بحل مجلس الشعب وسقط آخر قناع عن الأخوان ووقفت موفوضة الأتحاد الأوروبى وقالت نصيا ماذا يفعل المسلمون هل هذه أخلاق دينهم ثم أعتذرت فيما بعد وقالت كنت أقصد تلك المجاميه التى تحاصر دار القضاء المصريه وعرف المصريين أن من يحكمهم شوية صيع وبلطجيه وبدأت الناس تفكر أحنا مش قد الناس دى فهل لو قمنا عليهم ممكن الجيش يقف معانا ولا السيسى ده تبعهم


 هل السيسى تبعنا ولا تبعهم هذا ماسنعرفه فى المقال القادم رقم 15 وكيف سيأتى السيسى فيما بعد بأفعال تقربه من قلوب المصريين وتشجعهم على الأنتفاض ضد حكم عصابة الأخوان ومشتقاتهم .... تابعوا التعليقات جيدا على الفيسبوك  لتعرفوا مالم نجرأ على كتابته

جنرال بهاء الشامى


 

الأحد، 6 نوفمبر 2016

مصر أم الكون رقم 13


وصلا بما سبق وكنا قد توقفنا عند أحداث بورسعيد وثالث أهم المسامير فى نعش الأخوان وماحدث قبلها ثم أتبعناها بمجموعة أسئله إستخباراتيه لنتحسس معلوماتكم وكانت المفاجأه الكبرى أن جميع المتابعين يعلمون ويعرفون أكثر مما نعرفه بس عاوزين اللى ينكشهم



شوف بقى المؤامره اللى حيعملها الأخوان علشان يأخونوا الداخليه أو يطيحوا بقياداتها وشوف حيلعبوها أزاى زى مالعبوها فى مذبحة رفح



المفروض بيكون فيه مسئولين عن تأمين دخول الجماهير ومعمول حساب الطوارئ لأى أحداث وقد لمحنا فى المقال السابق لتهديدات أنتشرت على السوشيال ميديا بقتل جماهير النادى الأهلى والمفروض كانت أتلغت المباراه أو نقلها على أسوء تقدير خصوصا لما تعرف أن تقرير مدير أمن الغربيه قبلها بأسبوع فى مباراة المحله والأهلى ألمح لأحباط مؤامره لأفتعال أزمه وقتل جماهير الأهلى لكن أمن الغربيه أحبط المؤامره وقال مدير أمن الغربيه وقتها فعلنا المستحيل خوفا على مصانع المحله التى تنتشر حول الأستاد ودفعنا بقوات أضافيه من طنطا فورا لتأمين المصانع خوفا من أحداث شغب وصلتنا معلومات عنها ومن هنا تتأكد أن الداخليه ليس لها ذنب لكن هناك طرف يصر على أحداث مصيبه وتلفيقها للداخليه وفشل فى المحله ونجح فى بورسعيد



 حدثت أحداث بورسعيد وعلى الفور وأثناء الأحداث وكلكم فاكرين اللى بقوله نشطت لجان خيرت الشاطر وأستطاعت توجيه أصابع الأتهام للداخليه رغم أن مافعل ذلك هم مجموعه من البلطجيه وحدث هجوم على كل مرافق الشرطه فى رد فعل مستغرب والمفروض أن جماهير بورسعيد هى المعتديه والضحايا سقطت من الأهلى أذن ماالداعى لهجوم جماهير بورسعيد على طرف تالت وهو الشرطه وأحتلت جماهير بورسعيد مديرية أمن بورسعيد وطردوا كل من فيها وأحتلوا كل أقسام الشرطه وعلقوا يافطه على قسم شرطة حى المناخ بإستقلال بورسعيد عن مصر ورفعوا العلم الجديد لدولة بورسعيد ولحد هنا كانت آخر لحظات صمت الشيخ توحه المجهول وركز معايا فى اللى جاى



بورسعيد ملتهبه وأعلنوا الأنفصال عن مصر ولاتوجد بها قوات للداخليه ونزلت قوات الجيش لتأمين بورسعيد وتم عزل الأهالى عن أقتراب من قناة السويس فخرج علينا المهيطل مورسى وعاش الدور على المصريين وأعلن حظر التجول الشهير فماذا كانت ردود الأفعال وقتها



 ركز بقى وشوف أول شغل السيسى فى أول لقاء له مع المصريين وجاءنى أتصال من الشباب فى جامعة طنطا أنهم رشحونى لرحلة قافلة إعانات طبيه لأهالى بورسعيد لأن الرحله لن يسافر فيها شباب والمطلوب أعمار فوق الخمسين ومتخافشى ياعم الجنرال الرحله طبيه وبور سعيد متأمنه لو خايف من المشاكل ووافقت على الرحله وسافرنا فى السادسه صباحا ووصلنا فى التاسعه والنصف ووجدنا ظباط الشئون المعنويه فى إنتظارانا وبعد التفتيش الذاتى الدقيق وخلع ملابسنا كامله لكل أفراد الرحله ثم ترك كل شئ معنا على مدخل بورسعيد عمل ظابط الشئون المعنويه معانا إجتماع وقال لنا بورسعيد مش ناقصها أدويه أو مساعدات الجيش موفر كل حاجه وكل مهمتكم مواساة الناس وتفهموهم أن المصريين كلهم متعاطفين معاهم ولن يتكركوهم وأننا كلنا واحد وزى ماحصل بعد 1967 وتلاحم المصريين حنفضل متلاحمين وكانت المحاضره كلها منصبه على توصيل رساله واحده مصر كلها نسيج واحد ولن نترك البورسعديين لوحدهم فى محنتهم مع التشديد على عدم الحديث فى السياسه ووقتها فهمت أن الجيش هو اللى ورا هذه الرحلات لبور سعيد لأنى عرفت بعد كده أنها رحلات يوميه منظمه وتم توزيعنا علىى مجموعات كل مجموعه تضم 4 افراد من الرحله ومعهم ظابط وجندى وروحنا البيوت وزرنا الأهالى وخلصنا يومنا لكن الملاحظ هو وجود الظباط على القهاوى بتلعب مع الناس طاوله وبيفطروا ويتغدوا معاهم وظباط الجيش عايشه بدون أى تكلفه مع البورسعيديه ونجح الجيش بذكاء رهيب فى رأب الصدع الذى أحدثه الأخوان بين الجيش والشعب فى الأحداث السابقه وعرف الجميع أبعاد المؤامره وعدنا من بورسعيد مع اول ساعات اليوم التالى وكان يوم جميل شعرت فيه بحلاوة المصريين لما يكونوا فى أزمه



فى صباح اليوم التالى سألنى المسئول الأعلامى لجماعة الأخوان عن محافظة البحيره كنت بتعمل إيه فى بورسعيد ياشامى بنبره غريبه وقبل أن أجيب على سؤاله إحنا عارفين أنك بتتفرج على قناة أون تى فى وبتسمع إبراهيم عيسى وساكتين .... الكلام وطريقته عصبونى وأعترضت بصوت من أنفى وقالى أنت بتشخرلى ياشامى وزعقت معاه وقلتله أروح منين ماأروح وأسمع اللى عاوز أسمعه واللى له طبق فى صنية العشا بتاعتى يجى ياخده وكان حاضر المشاده أبناء أخو أحمد أبو بركه المستشار القانونى لجماعة الأخوان وطبيعى أبلغوا أحمد أبو بركه بما حدث وأستدعانى ليلاً فى مكتبه وحاول تلطيف الموضوع وسأل بطريقه دبلوماسيه عن سبب زيارتى لبورسعيد فقلت له ذهبت مع قافله طبيه لزيارة أهالى بورسعيد بتصريح وعلم الجيش وطمأنته وخصوصا أنه ذكى جدا وكان يريد معرفة التفاصيل وفكرته بموقفى الرجولى مع جماعة الأخوان أثناء جنازة الأستاذ حسنين الشوره التى حضرها المرشد وخيرت الشاطر بقريه بجوارنا هى الدلجمون وفكرته أن  نا اللى منعت الشباب من الفتك بالمرشد وخيرت خصوصا أتباع الفريق شفيق وخليتهم يكتفوا فقط بالشتيمه من على الجانب التانى من الترعه


 بعد هذا اللقاء تأكدت أن الأخوان لهم يد طولى فى تدبير أحداث بورسعيد وكان أول صدام بينى وبينهم الذى سيصل بعد ذلك بالتهديد بالأعتقال والقتل



لم يلتزم أهالى بور سعيد بحظر التجوال برضا الجيش وعلق البورسعيديه صور مهينه جدا لمحمد مورسى على فكره كتابة مورسى بالطريقه دى بتغيظ الأخوان جدا وبدات الأمور تهدأ فى بور رسعيد


وسط ضجيج إعلامى ذهب مورسى خارج مصر وكثرت أخطائه البرتوكوليه مثل اللعب فى البنطلون أو النظر فى الساعه أو جلوسه على كرسى قصير فى قطر وظهور عصبيته وكأس الخمر فى البرازيل وبدأ المصريين فى إصطياد أخطائه ومع تكرار حوادث القتل فى سيناء وضرب المعارضين ياعم يسرى يافوده أنخفض الظهير الشعبى للأخوان وأصبح قاصراً على أتباعهم وكان لسلوكيات لجانهم على السوشيال ميديا دور بارع فى زيادة كراهية المصريين للأخوان فلم يجيدوا فن الدفاع عن تصرفات رئيسهم بقدر كمية الشتائم والأهانات والوعيد لكل معارض لهم



كانت أثناء الأحداث تحدث زيارات رسميه مريبه مثل زيارة الأتراك لتوشكى والأتفاق بين الشاطر والجانب التركى على تمليك توشكى لهم فى مقابل مصانع غزل ونسيج للشاطر بتركيا



 دخلوا مفاوضات صندوق النقد الدولى التى يحرمونها علينا اليوم وصدرت الفتاوى لصالح القرض اللى كان حرام أيام مبارك فجأه أصبح حلال فى حكمهم وتتوالى التناقضات فى سلوكيات الأخوان ويسقط القناع كاملا عن وجه الأخوان الخبيث وسط تراجع رهيب لشعبيتهم وعودة العلاقه لطبيعتها بين الجيش والمصريين



 ساهم رجال مبارك وأعلامهم فى أنخفاض شعبية الأخوان بطريقه مخيفه وسريعه ودخل الطرفان صراع خسره الأخوان بغبائهم وكسبه رجال مبارك والنظام القديم بذكائهم فقد أعتمد الأخوان على أوهام شعبيتهم المزيفه ولجانهم الألكترونيه والسب والتخوين والشتائم والتشويه وأعتمد النظام القديم أو الدوله العميقه على الخبره الطويله والنفس الطويل والأعلام الزنان والعقل والحكمه وخسر الأخوان الصراع وخسروا المصريين للأبد



 دخل الأخوان فى صراع للأخونه مع كل أجهزة الدوله وكان حصار المحكمه الدستوريه وتعينات القضاه ووكلاء النيابه ودخلوا فى صراعات كثيره مع الداخليه ودخل ابنائهم لول مره كليات الشرطه وظهر أمناء الشرطه الملتحيين والنقابات بكل أنواعها وأستطاعوا فى فتره وجيزه من إختراق كل أجهزة الدوله فيما عدا مؤسسه واحد ظلت عصيه عليهم هى الجيش المصرى



السرقات انتشرت فى كل ربوع مصر وخصوصا عصابات سرقة السيارات الجديده وتهريبها لغزه عبر الأنفاق وكانت ترفع التقارير لوزير الدفاع وبدوره يرفعها لرئيس الوزراء ولا مجيب وأنتشر تهريب المواد البتروليه لتباع فى أسرائيل والتقارير ترفع ولا مجيب ولا أى أجراء



وسط كل هذا الصخب السياسى المتلاحق السريع يصدر مورسى قرار بتمليك الفلسطنيين آراضى فى سيناء دون أستشارة الوزرات المعنيه وعلى رأسها القوات المسلحه وكان هذا القرار فى صباح يوم السبت



لم يعجب القرار وزير الدفاع وكان المفروض يقدم تقرير لرئيس الوزراء هشام قنديل مدعوما بتقارير مخابراتيه ثم يقوم هشام قنديل بطلب تقارير من جهات أخرى أقتصاديه وأمنيه ومعلوماتيه كالمساحه والجهاز المركزى للتعبئه والأحصاء ليصيغ تقرير مفصل وشامل لرئيس الدوله عن خطورة القرار ويقدم النصيحه بتعديله أو ألغائه أو صدور تعليمات على الأقل بتجميده مؤقتا ..... لكن الغريب والمدهش أن السيسى لم يفعل كل هذا الأجراءات البرتوكوليه فى التسلسل القيادى فمن المتعارف عليه قرار رئيس الدوله لايعطله ولا يلغيه إلا منشور من رئيس الدوله نفسه أو نفس المنصب




 السيسى لايريد الصدام مع رئيس الدوله لكن المصلحه القوميه تستدعى الصدام فماذا يفعل وزير الدفاع مع رئيس دوله ترفع له التقارير ولا يبت فيها إلا بعد أخذ موافقة الشاطر أى نعم الشاطر بارع أقتصاديا ويمثل مع حسن مالك أحد أضلاع المثلث الأقتصادى الألمانى أقوى أقتصاد بالأتحاد الأوروبى وهذا يفسر عدم إعلان ألمانيا موقف رسمى بعد 30 يونيه خوفا من رد فعل خيرت الشاطر




فى سابقه خطيره لم تحدث فى أى دوله يقوم وزير الدفاع بإلغاء قرار رئيس الدوله ففى يوم الأثنين وبعد 48 ساعه فقط وفى حركه بارعه تصدر مذكره من وزارة الدفاع بخصوص قرار رئيس الدوله بأحقية تملك الفلسطنيين أراضى فى سيناء لكن بعد أخذ موافقه وزير الدفاع وكانت هذه المذكره بمثابة إعلان صفارات الأنذار لصدام وشيك بين وزير الدفاع ورئيس الدوله




حاولت لجان الأخوان وإعلامهم التعتيم على هذه المذكره التى ألغت قرار رئيس الدوله ونجحوا بعض الشئ لكن البعض ألتفت لها وبدأ فى تلميعها وفطنوا لمعدن رئيس الدوله ومعدن وزير الدفاع وعرفوا الخسيس من الأصيل وسقط القناع عن عواد الذى كان يريد تسديد فاتورة وصوله لكرسى الحكم ورضا إسرائيل والبيت الأبيض عنه وتاكدت اسرائيل من صدق التطمينات التى وصلتهم من البيت الأبيض بأن مورسى والأخوان تحت اللسيطره وجوه القفص



تعالى نشوف الجرائد كتبت إيه أيامها رغم التعتيم الرهيب من لجانهم 




"البوابة نيوز"
 اجتماع مفاجئ جمع بين الفريق أول عبدالفتاح السيسي -القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي- والدكتور محمد مرسي -رئيس الجمهورية- والدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزارء-. قراءة ما بين سطور الاجتماع هي الكاشف الوحيد للأزمة التي تعيشها مؤسسة الرئاسة، وشغفها لمعرفة ما دار بين السيسي ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، والتي لم تخرج عن مناقشة تفاصيل الصفقات التسليح المتأخرة عن مصر، وبحث الأوضاع الأمنية فى سيناء والتطرق لمعرفة موقف الجيش المصري من الأحداث الداخلية والخارجية للبلاد، لكن الدكتور محمد مرسي – حسب المصادرقرر الاجتماع بشكل مفاجىء بوزير الدفاع المصرى مع التأكيد على حضور قنديل، دون إبداء أسباب واضحة عن سبب تواجده. حيث وجه مرسى سؤاله إلى السيسي، لمحاولة معرفة تفاصيل الاجتماع الذى ضمه مع وزير الدفاع الأمريكي، مستعينًا بحجة الحديث عن القوات الدولية والمصرية المتواجدة فى سيناء، فما كان من السيسى إلا أنه كرر على مسامع الرئيس ما أكده للوزير الأمريكى، وهو أن القوات المسلحة المصرية لن تقبل بزيادة أعداد القوات متعددة الجنسيات، لأن رجال الجيش المصري قادرين على حماية مصر وترابها وحدودها، وأنها لن تسمح بتدخل أمنى خارجى لفرض حماية على اراضى سيناء وعلى حدود مصر، وأن الحدود المصرية خطوط حمراء لكل من تسول له نفسه أن يتدخل فى الشأن الداخلي لمصر. اشتمل الاجتماع – المغلق والمفاجئ – الذي بدأ حوالي الساعة الخامسة والنصف عصر أمس الأربعاء، على مناقشة التعديلات الوزارية، والتي قام الدكتور محمد مرسي بالتطرق إليها مع وزير الدفاع المصري، فأوضح السيسي ضرورة أن يتجنب الرئيس الاستعانة بقيادات إخوانية في التشكيل الوزاري الجديد، لأن الشارع المصري "محتقن" وأن الجيش المصري تضرر من كثرة هذا الاحتقان، وعلى الرئيس أن يعمل على استعادة الأوضاع، والاستقرار بالشكل الذي يضمن عبور مصر بأمان في مرحلة التحول الديمقراطي. كما ألمح السيسي -في حديثه مع مرسي وقنديل- ضرورة تجنب الدخول في معارك جديدة مع القضاء المصري، لما له من تداعيات غير محمودة خلال الفترة المقبلة، مع التأكيد عليهما ضرورة ضمان سلامة المؤسسات التابعة للدولة والحفاظ على كيان السلطات المختلفة، وأن يتجنبا هدم مؤسسات الدولة لخطورة ذلك على الأوضاع فى مصر. وقالت المصادر: "مرسى القى بورقة إلغاء قرار الفريق السيسى الخاص بإلغاء حظر التملك فى سيناء خلال الاجتماع، فجاء جواب السيسى الرافض قاطعًا لأي مجال يدعو للتغاضى عن تطبيق هذا القرار بما يتنافى والأمن القومى المصرى والحفاظ على اراضى سيناء ، وضمان سلامة أهاليها، وطالب السيسى الرئيس مرسى بضرورة تطهير سيناء من الجماعات الجهادية والمتطرفين والعناصر المسلحة التى تشكل تهديدًا مباشر على أمن سيناء وحدود مصر وعلاقتها بالدول المجاورة".

كشفت مصادر عسكرية مطلعة لـ"البوابة نيوز" أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حذر الرئيس محمد مرسي، من اتخاذ أي قرارات تستفز الشارع المصري، مشددًا على ضرورة تجنب الرئاسة الدخول في معارك مع مؤسسة القضاء والتوقف عن أخونة مفاصل الدولة والابتعاد عن تعيين القيادات الإخوانية غير الكفء في المناصب الوزارية خلال تشكيل الحكومة الجديد.
جاء ذلك خلال الاجتماع المفاجئ الذي تم بين مرسي والسيسي عقب انتهاء لقاء "السيسي" بوزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، الاجتماع جاء بطلب خاص من المهندس خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، والذي طلب من مرسي ضرورة حضور الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء للقاء ليتمكن من قراءة النقاش الذي دار بين السيسي ومرسي ونقله له.
وقالت المصادر إن متابعة هذا الاجتماع كانت السبب الرئيسي وراء قطع الشاطر، لزيارة كان سيقوم بها لإحدى الدول الإفريقية، حيث كان لديه رغبه ملحة في متابعة الأجواء التي ستجمع السيسي بنظيره هاجل الأمريكي، وأشارت المصادر إلى أن وجود قنديل، في الحكومة وتمسك مرسي به راجع إلى أنه "برفان" لشخص الشاطر الذي لم يتمكن من حضور اللقاء لعلمه مسبقًا برفض السيسي للقائه في أكثر من مناسبة لعدم وجود صفة رسمية للشاطر تجمعه ووزير الدفاع.
وبحسب المصادر فإن الرئيس مرسي، قام بتوجيه سؤال صريح للسيسي للاستفسار عما دار بينه وهاجل، فأجاب السيسي بأن لقاءهما تطرق إلى زيادة عدد القوات متعددة الجنسيات في سيناء وتأخر صفقات التسليح بين مصر وأمريكا، وملابسات واقعة الصواريخ التي وقعت في إيلات مؤخرًا، فضلا عن معرفة موقف الجيش المصري من أهم الملفات الداخلية والخارجية.
وأشارت المصادر إلى أن مرسي، حاول خلال اللقاء إثناء السيسي عن قراره رقم 203 لسنة 2012 الخاص بحظر التملك في سيناء، إلا أن السيسي كرر رفضة لاتخاذ هذا القرار.





 نكتفى بهذا القدر اليوم على وعد بلقاء والمقال رقم 14 وآسف لو بسرد وقائع شخصيه لكن عاوز أعرفك مايدور خلف الكواليس

جنرال بهاء الشامى


رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...