تحميل تطبيق المدونه

الخميس، 12 نوفمبر 2020

قبل وبعد الميلاد وقبل وبعد حرب أكتوبر وقبل وبعد أنتفاضة 30 يونيه

 


إنتبه وتأدب أنت فى حضرة أجداد التاريخ

 

 

لم يكن هناك أحداث مفصليه لتأريخ (( همزه على الألف )) تاريخ البشريه حتى كان أول تأريخ مرتبط بحدث زمنى هام وهو ميلاد السيد المسيح فأصبح لدينا حقبات ماقبل هذا الميلاد الطاهر ومابعده والمدهش أن اليهود طرفا فى هذا الحدث المفصلى فقد ولد المسيح عليه السلام فى تواجدهم ووسطهم وهم من نعتوا أمه بأفظع الأتهامات فما كان أبوكى أمرئ سوء وماكانت أمك بغيا

 

كان حدثا مفصليا إسترشاديا لأن العالم كان من قبله يعج بالأكاذيب والجهل والسحر وتخاريف اليهود وتشويههم للقيم الأنسانيه وأنتقل بعد الميلاد لنشر تعاليم السماحه والتعايش السلمى فقبل وبعد متناقضان

 

 

بات التاريخ يسترشد بهذا الحدث المفصلى المؤثر فى حياة البشريه فنقول قبل هذا المولد وبعده للإستدلال على الحقبه التاريخيه المقصوده ولما لا فهذا الميلاد من أعظم الأحداث المؤثره عالميا وهو مولد نبى أكبر دين فى الكره الأرضيه من حيث تعداد السكان وهو النبى الجدلى الذى نسج حوله اليهود أكاذيبهم وعلى سيرته

 

 

تمضى الحقبات التاريخيه متسارعه منذ عام رقم واحد بعد الميلاد حتى نصل لعام 1917 م ومع اليهود أيضا ووعد بلفور لتتغير خريطة الشرق الأوسط الجغرافيه ليستوطن اليهود فى أرض مهبط السيد المسيح عليه وعلى أنبيائنا جميعا السلام لتبدأ حقبه سوداء للشرق الأوسط فتدخل المنطقه فى مجموعة حروب تنتهى بحرب عام 1967 م كانت كلها فى صالح اليهود أما سياسيا أو عسكريا مما زاد من جبروتهم وغرورهم وغطرستهم وتخيلوا أن هذا الحال للدوام والأستمرار وأن حلمهم بات قاب قوسين أو أدنى بٌاقامة دولتهم من النيل للفرات

 

لكن لاتأتى الرياح بما تشتهى السفن ومع اليهود أيضاً وكانت معجزة المصريين جيشاً وشعباً فى عام 1973 م حادثا مفصليا آخر غير من خريطة العالم أجمع ومن إستراتيجيات جميع دول العالم فتحطمت غطرسة اليهود وقوتهم العسكريه وتحطمت معها كل النظريات العسكريه التى كانت تروج لأن الحروب تصنعها المعدات العسكريه وتفوقها وأثبتت هذه الحرب أن العسكريه فيما بعد ستعتمد على الفرد المقاتل وليس المعده العسكريه وبدأت المعاهد العسكريه فى تغيير نظريتها ومحاضراتها وبدأت مصانع السلاح أيضا تطور من نفسها بعد هذا الحادث المفصلى

 

 

بدأت جميع الدول تعيد حساباتها وتغيرت الأستراتيجيات وأصبح حتميا على الدول الكبرى التوحد على هدف واحد وهو عدم توحد العرب والدول الأسلاميه على كلمه واحده بعد هذه الحرب فأصبحنا قبل الحرب غير مابعد الحرب فكانت هذه الحرب رغم الأنتصار العظيم حدث مفصلى هام فى تغيير الأفكار والأستراتيجيات والسياسات وحتى طريقة الحروب فظهرت لنا حروب الوكاله وحروب الأجيال المتتاليه حتى وصلنا لحروب الجيل الخامس وحروب التوجيه عن بعد بعد أن أعتمد اليهود على عدم خوض حروب عسكريه والأعتماد على ضربات عسكريه خاطفه على الضعفاء فقط وحروب الوكاله وإنتشار الأرهاب

 

 

المؤسف والمخجل أن مصر لم تستثمر هذا الحادث المفصلى كما يجب بعد تولى حسنى مبارك لزمام الأمور بالدوله صاحبة الأنتصار الوحيد على اليهود وباتت مصر من دوله تقود المنطقه لدوله تابعه لأشباه الدول حتى أختفت هيبتنا بين جميع الدول حتى جاء اليوم الأسود الذى يقف فيه أسود القلب وأسود الوجه أوباما ليتدخل فى شئوننا ويطلب من مبارك الرحيل فورا وناو يعنى ناو وزياده فى الأذلال والأستحقار يطالب بأن يرى فتى جوجل رئيسا لمصر فأى أستخفاف وأى وضع وصلنا له ونحن دوله محوريه صاحبة النصر الوحيد على اليهود بكل تاريخها ونتعرض لهذا الأذلال والمذله ويتدخل فى شئوننا اللى يسوى واللى مايسواش بعد أن كنا نحدد سياسات العالم تُحدد سياستنا وبعد أن رسمنا تاريخ العالم بأحبار عجز العالم عن تفسيرها يحدد لنا أسود حقير من يحكمنا ويطالب برحيل هذا وتعيين هذا وضاعت هيبة مصر وظنها الجميع للأبد وتمنى أعدائها دوام الحال والتبعيه والأنكسار خصوصا بعد أن وصل لحكمها فى أشد لحظات ضعفها فصيل ظن يخدع سكانها بشعارات قال الله وقال الرسول والأسلام هو الحل على مدار تسعون عاماً

 

 

وصل لحكمها فى أشد لحظات ضعفها فصيل كشفت الأيام عمالته لأكثر من دوله منفذا لسياسات أعدائنا على حساب مصلحتنا فرأينا وثائق جيشنا وأسرارنا تذاع على قنوات كطر بنت الوسخه ورأينا الأرهابيين الأغراب يخطفون أبنائنا وجنودنا تحت مرأى ومسمع من الفصيل الحاكم وأمتلئت سيناء بمنتخب العالم للإرهاب وبدأ الفصيل فى تنفيذ الأجندات الخارجيه للدول التابع لها فى بيع آراضى مصر بالمتر وبالشبر وبالمناطق ورأينا تورأيا تحاول الأستحواز على مفيض توشكى فى مقابل عدة مصانع مسروقه من سوريا لخيرت الشاطر

 

 

وصل الفجور لذروته عندما طلب أحمق تورأيا فى عام 2013 م من محمد مورسى إلغاء أتفاقية ترسيم الحدود الأقتصاديه مع قبرص الموقعه عام 2003 م لكن الجيش المصرى رفض  هذا الطلب وبدأت المشاكل بين جيشنا وبين هذا الفصيل

 

 

وصلت المهانه لذروتها عندما رأينا قتلة السادات يجلسون على مقعده ويحتفلون فى يوم مقتله ويظهرون علينا فى شاشات التلفزيون فى أكبر إهانه لهذا الشعب المكلوم الذى لايزال يحمل لهذا الزعيم كل مشاعر العرفان بالجميل

 

 

 

وصلت المهانه والإهانه لقمتها وظنت الكره الأرضيه أن مصر ولت ولن تقوم لها قائمه وأنها وشعبها ماتوا خصوصا وأن العالم تحكمه قوه واحده وقطب واحد فى ظل نووم عميق من باقى القوى العالميه التى توارت خلق القطب الواحد وبدأت أمريكا فعلا وفعليا تقود العالم وتحركه والقوى العظمى غارقه فى سباتها العظيم

 

 

ظنوا وظنهم السوء أنهم تلقوا فعلياً العزاء فى مصر وشعب مصر ووسط آيات العزاء فى مصر وشعبها كانت الشماته وضحكات الشامتين حتى وصل لأرضنا الطاهره الرئيس الإيرانى الشيعى فى زياره رسميه لتنديس سجاد الأزهر الشريف بقدميه النجستين وسط إحتفال مهيب من فصيل نجس كان يحكم مصر

 

كانت هذه هى حالة الخريطه العالميه تسير من سئ لأسوء حتى أعتلى مؤذن من فوق مأذنه ليقول للمصريين حى على الفلاح حى على الكفاح حى على الحياه فأنتفض المصريين فى جيوش تجوب كل أركان المنصوره ومن أمامهم أبنائهم فى جيشهم وشرطتهم  لتطهير مصر من رجس هذا الفصيل وإعطائها قبلة الحياه فكانت أحداث الـ 30 من يونيه المفصليه

 

 

أدخل شعب مصر أمه أم الكون لغرفة الأنعاش لأعطائها قبلة الحياه وتعاهدوا على تحمل كل الصعاب فى سبيل أنقاذها من الموت المرسوم لكن الأعداء لم يحترموا حرمة وجود المريضه فى غرفة الأنعاش وأرادوا نزع أجهزة التنفس الصناعى وخراطيم الحياه وكانت الطامه الكبرى بمنع عودة طائراتنا الأباتشى من رحلة الصيانه المدفوعه بالكامل فى قمة التحدى للمريضه ولأهلها

 

 

ظنوا أنها ماتت وأن شعبها قد أستسلم وقاطعتنا معظم دول العالم بما فيها الدول التى لنا آيادى بيضاء عليها وعلى ثوارتها التحرريه ولما لا والعالم يحكمه قطب واحد والأقطاب الأخرى فى سبات عظيم والطبيعى أن يستسلم الجميع لحكم القوى ولا ينصر الضعيف ولما لا ومصر ليست ضعيفه فقط ولكنها فى غرفة الأنعاش بين الحياه والموت وظنوا أنها ماتت

 

 

كان لصوت المؤذن لشعب مصر وخروجهم على طاغوت العصر الأخوان المستخولين صدى عند خالق الكون فكانت له كلمه أخرى تخالف مكرهم ولما لا وأهل بيت النبى أسهبوا فى الدعاء لهذا البلد الأمين فكان ظهور هذا الأمين المسمى بعبدالفتاح السيسى

 

 

أتخذ هذا السيسى من حادث الطائرات الأباتشى القشه التى قسمت ظهر البعير سببا للتخلص من التبعيه الأمريكيه وأنتفض ضد التاجر رقم واحد للسلاح ولجأ للتاجر  رقم 2 وأنعشه وطسه بماء الحياه فعادات الحياه للقطب الثانى وأتولد القطب الثالث الصين وتجرأت فرنسا على أمريكا وتراجع التاجر رقم 1 للتاجر رقم 3 وتأثرت خزينته التى يعتمد أكتر من 62 % على مبيعات السلاح المشروعه لدخله القومى فتأثرت قرارات أمريكا وتراجعت وتدخلت دول العالم فى أنتخاباتها وإيران تتحداها علانيه والسعوديه تحاول الخروج من عبائتها وظهرت فى العالم تحالفات عديده تعلن التحدى للأمريكان

 

 

هكذا كانت تسير الخريطه العالميه ولازالت أمريكا تحاول وتعتقد حتى كانت فضيحة (( قاعدة الوطيه )) التى وقف أمامها كل الخبراء العسكرييون حائرون ليعيدوا حساباتهم لنعلنها مره ثانيه ونذكر العالم القوه فى المقاتل وعقليته وليست فى المعده وتكنولوجيتها

 

 

بدأت كل قوى العالم بعد هذه الفضيحه فى إعادة حساباتها العقلانيه بناءاً على المعطيات المصريه الجديده وبعد أن تقبلوا فينا العزاء متشفيين أصبحوا يسحفون إلينا طالبين الود والموده وهذا زعيم الجعجاعيين بعد وصلات الغرور والتعالى نراه بأعيننا ونسمعه بأذاننا يطلب العفو والمغفره ويتمنى حتى اللقاء أو الرد على توسلاته

 

فى العالم أحداث مفصليه للتأريخ (( همزه على الألف )) واليوم نحن أمام حدث مفصلى قديم ميلاد المسيح قبل وبعد ثم فى التاريخ الحديث حرب أكتوبر قبل وبعد وفى التاريخ المعاصر إنتفاضة 30 يونيه قبل وبعد فدائما فى الأحداث المفصليه المؤرخه لما قبلها ومابعدها تغيير جذرى للأحداث والسياسات والأستراتيجيات وموازين القوى العالميه ونرى اليوم بأعيننا مقولة مصر عادت شمسك الذهبى واقع يتحقق عملياً ولا يتبقى لنا سوى خطوه واحده التطهير من الداخل لمترسبات عقود زمنيه وقت خنوعنا لكنها لاتحتاج لأنتفاضه أو عمليه جراحيه أنما تحتاج لصبر طويل لأنهم أفراد من شعبنا

 جنرال بهاء الشامى

  

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

أسطورة تعذيب زينب الغزالى


 

لسنا هنا بصدد الأتيان بمعلومات من بنات أفكارنا ولا نفعل مثل صفحات الأخوان لاتنام أو أصحاب صفحات المخابرات مثل صفحة (( معالى المواطن مصرى )) نسرق من هنا بوست أو من هنا بوست لكننا بصدد الرد على كتاب كتبته بنفسها زينب الغزالى

 

 


على مدار أعوام طالعتنا زينبو بهلوكست محرقة عبدالناصر لملائكة الأخوان المستخولين فما هى قصة زينبو الغزاليون

 

 

هى زينب الغزالى الجبيلى المولوده فى يناير 1917 م هى تلك المرأه الفولاذيه التى تعرضت للتهذيب فى سجون عبدالناصر وزبانيته تكفى نصف سيدات مصر حاليا وكل سيدات مصر وقت تعذيبها لكن المدهش عزيزى القارئ أنها لم تموت ولم تهتز وتشعر من كتابها أنها أحد أولياء الله المحفوظين

 


 

تقمست زينب الغزالى شخصية مصطفى أمين وهو يكتب عن تعذيب صلاح نصر ونست أو تناست عن عمد أن هناك قد يقرأ كتابها شخص لازال يتمتع بربع عقل لكن أغلب الظن أنها كانت تخاطب بطاريق لاتعى ماتقرأه

 


 

تعالى نشوف ونعمل إحصائيه لتعذيب عبدالناصر لزينب الغزالى من واقع كتابها

 

 

تم جلدها 500 جلده 6 مرات

 

تم جلدها 250 جلده 1 مره واحده

 

 

علقت على أعمده حديد وخشب 11 مره

 

ضربوها بالكرباج السودانى عدد ضربات لاتتذكره 46 مره

 

 

وضعوها فى غرفة الكلاب المسعوره 9 مرات

 

 

تركوها من غير طعام وماء (( واخدلى بالك )) 6 أيام متتاليه

 

 

دخلوها غرف ماء المجارى 5 مرات

 

دخلوها غرف النار 3 مرات

 

دخلوها فى غرف الأغتصاب علشان يغتصبوها 4 مرات

 

قبل ماتفتكر أنى بفترى عليها الكلام موجود فى كتابها (( أيام من حياتى )) وهى اللى كاتبه الكتاب ولم يثبت أنها طلعت كدبت هذا الكلام أذن هى مقره ومعترفه بكل ماجاء به

 

 

زينبو حاولت تفهمنا أن الظباط الأحرار قاموا بثورة يولو عام 1952 م للإطاحه بالملك وتعذيب زينب الغزالى

 

زينبو حاولت تفهمنا أنها الشهيده الحيه ونحن نسأل علماء الطب بكل فروعه بالعالم ماهى مكونات جسد هذه المرأه حتى يتحمل جسدها النحيل مايقرب من 3750 جلده فأى عقل يمكن أن يتقبل مثل هذا الرقم  إلا لو كنا نتحدث عن المرأه الخارقه أو زينه وهرقليز

 


 

 

تقول زينبو أن عبدالناصر بهدلها كل البهدله دى علشان رفضت تكون وزيرة الشئون الأجتماعيه بدل من حكمت أبو زيد ومش أنا اللى بقول دى زينبو اللى بتقول والحمد لله أنها مش وزارة الخارجيه كنا زمانا شفنا تعذيب فى أفران الغاز النازيه

 

 

زينبو عاوزه تفهمنا أن عبدالناصر وزبانيته مكنشى وراهم حاجه نوهائيا سوى التفكير فى تعذيبها

 

 


تقول زينبو أن حل جمعية السيدات المسلمات بسبب نشاط دينى إجتماعى متعلق بجماعة الأخوان المسلمين وهنا نسأل لماذا تم حل الجمعيه فى عهد الملكيه وماهى الجريمه الأمنيه الأخلاقيه التى بسببها تم حل الجمعيه وماعلاقة بوليس الحاجات الوحشه بحل الجمعيه بعد الثوره (( خلينا فى حالنا مش عاوزين نجيب فى سيرة حد لكن المحاضر موجوده والراجل الى عمل التحقيقات لسه موجود )) لكن نحب نسأل زينبو إيه موضوع (( س . أ . خ )) اللى أنطس 10 سنوات مع البنت المحجبه فلانة الفلانيه فى قضية جمعية السيدات المسلمات  

 

 

زينبو بتقول فى كتابها أن سكرتيرتها الخاصه قالت لها أن عبدالناصر مابيطيقشى يسمع أسمك وعفاريت الدنيا بتنطط قدامه لما حد يجيب سيرتك وهنا سؤال حد فيكم شاف عبدالناصر وعفاريت الدنيا بتتطط فى وشه إلا بقى لو بتتكلم على عبدالناصر لما بيكون فى القصر أو فى بيته وكده بقى تبقى زينيب الغزالى زى قنوات الأخوان مخترقين القصر الرئاسى وبيت عبدالناصر

 

 

وزير الداخليه السابق أحمد رشدى كان له حديث تلفزيونى قال فيه أنه كان هو المسئول عن التحقيق مع زينبو وعليه الهضيبى وبيقول لما دخلت عليه المكتب للتحقيق معها وجدها سيده شيك ولابسه ملابس السجن مكويه (( أيوه مكويه يجدع من التعذيب والكرابيج )) وعطر أوروبى يفوح منها (( أيو عطر بيفوح منها من آثار التعذيب ياجدع ماتصدق أومال ))

 


 

يقول المرحوم أحمد رشدى أنه وجدها متعاونه للغايه وسألأها عن حالها جوه السجن فقالت له أنها بتاكل من خارج السجن لأن أكل السجن مش لائق بها لكنها تتعاطى أدوية السجن وزيارات أهلها منتظمه وخصوصا زوجها (( جوزها محمد سالم كان لابيهش ولا بينش وكان مطيع فى البيت ومابيتكلمشى عن دخول أى حد البيت حسب أتفاقهم قبل الزواج وهى اللى كاتبه كده فى كتابها  )) اللى مكانشى له أى نشاط سياسى

 

 

يقول أحمد رشدى أن زينبو كانت متعاونه لأقصى درجه وهى اللى مدتهم بكل معلوماتها عن محاولة تفجير القناطر الخيريه وقالت لأحمد رشدى أنها كانت معترضه

 

 

يقول أحمد رشدى كانت معلوماتنا عن على عشماوى أنه عضو عادى فى الجماعه لكن إعترافات تعاون زينبو (( خلى بالك من مصطلح تعاون وركز فيه قوى )) أخبرتنا أن على العشماوى هو أخطر شخص بالتنظيم السرى للأخوان

 

يقول اللواء فؤاد علام بجهاز أمن الدوله سابقاً أنهم أكتشفوا أن إعترافات زينبو كلها كيديه ضد على العشماوى لأن على هو اللى أعترف بكل تفاصيل مؤامرة تفجير القناطر الخيريه وأن أعترافات على العشماوى هى اللى أدت للقبض على التنظيم كاملاً (( بيعملوا أبطال قدام الناس ويبيعوا بعض فى التحقيقات ))

 


 

تقول زينبو فى كتابها أنها وهى مترحله للسجن الحربى شافت شاب مصلوب فهتفت أمام السجانين (( صبراً آل ياسر فأن موعدكم الجنه )) بتتقمص شخصية الرسول

 

 

بتقول زينبو وخلى بالك بقى علشان دى الهبده الكبيره قوى والكلام فى كتابها أنهم دخلوها غرفة الكلاب المسعوره وظلت فيها 3 ساعات (( ركز أااانبى فى اللى جاى )) وان الكلاب المسعوره كانوا 9 كلاب وأنهم عضوها فى كل حته فى جسمها وغرزوا أنيابهم فى كل منطقه فى جسدها حتى فروة رأسها ولكلاب قطعوها 100 حته ولما دخل السجانين وجدوها مفيهاش خربوش واحد (( أيوه ياجدع بتتقمص شخصية سيدنا إبراهيم لما خرج من النار سالماً ))

 

 

بتقول زينبو أنهم كانوا بيضربوها بكرباج منقوع فى الزيت المغلى وكان بيضربها كل مره 10 رجاله وبيصل ضربهم لـ 1000 جلده (( منين 500 جلده فى أول الكتاب ومنين 1000 جلده فى نص الكتاب ولا اللى بيقروا دراويش والله حى سعدو جاى

 

 

بتقول زينبو فى كتابها أنهم دخلوا عليها ذئب بشرى لأغتصابها وأول لما دخل وشافها قالها متخافيش ياخالتى أنا رسول الله جانى فى المنام وأمرنى مجيش ناحيتك وبتقولك لما فتحوا الزنزانه ووجدوه لم يغتصبها عبدالناصر أمر بإعدامه (( صدق ياجدع أومال إيه مش برضو سيدنا جبريل نزل فى رابعه ))

 

 

بتقول زينبو فى كتابها أنه بعد الحادثه دى دخلوا عليها 10 ذئاب بشريه لأغتصابها وعندما أقتربوا منها لأغتصابها (( خلى بالك بقى هنا أن الرسول مازارهمشى فى المنام زى اللى كان لوحده وساب زينبو تتصرف لوحدها )) ولما أقتربوا منها هجمت على أول واحد فيهم وغرزت أسنانها فى رقبته فوقع على الأرض وخرج من رقبته بدل من الدم زبد أبيض زى رغاوى الصابون فحمله باقى الوحوش وخرجوا مذعورين من الزنزانه (( طيب ليه الرسول كلف نفسه أول مره ماكان سابها تتصرف طالما هى وحش كاسر كده ))

 

 

زينبو بتقول فى كتابها أنها قبل واقعة هجوم الذئاب البشريه عليها كانت محبوسه فى غرفة ماء المجارى لمدة 6 أيام بدون أكل أو شرب أو نوم (( سبحان الله يعنى أثناء الواقعه كانت منهكه جدا وجعانه وعطشانه أومال لو كانت بصحتها كانت أكلت كام ذئب منهم ))

 

 

زينبو الى بتقول فى كتابها وركز بقى الله يرضى عليك أنهم جابو 10 وحوش بشريه وفضلوا يسقوهم خمره وويسكى ويعطوهم حقن للتقويه ولما دخلوهم عليها فشلوا ولم توضح لنا كيف فشلوا ولم توضح لنا كيف كانت فى الزنزانه وبتعرف اللى بيحصل بره السجن وفى المستشفى

 

 

 

زينبو قالت أنهم جابو لها سرب من الفيران المدربه على ألتهام البشر لكن الفيران لما شافتها هربت من الذعر (( دى ممكن تكون صادقه فيها ))

 

 

سيبك من كل الى فات من كتاب زينب الغزالى تعالى ندخل على التقيل

 

 

بتقول ونشرت فى كتابها خطاب موقع من عبدالناصر لمأمور السجن بتعذيب زينيب الغزالى تعذيب فوق طاقة عشرات الرجال والخطاب عليه ختم شعار الدوله الخاص بالرئاسه (( مفيش الختم ده ولا فيها خاتم شعار رئاسة الجمهوريه ))

 

 

 

زينبو بتقول  أن المباحث العامه عزبت النساء للأنفصال عن جمعية السيدات المسلمات قبل الثوره (( نياااااااااهاااااااا فرع المباحث العامه أنشئ بعد الثوره بـ 8 شهور ))

 

 

أفرج عنها السادات فردت له الجميل وكانت أحد أهم عناصر التمويل فى أحداث الفنيه العسكريه وأعترف عليها صالح سريه لكنها لم تقدم للمحاكمه لظروف صحيه وضعف الأدله

 


(( ضد الكسر وضد النار ضد الحشره وضد الفار )) ده كان إعلان تلفزيونى شهير تقمصته زينبو الغزالى لتعلن لنا عبر كتابها المطبوع فى لبنان أنها ضد الجلد وماء النار والسياط والجرابيج وضد الجوع والعطش والأغتصاب أنها المرأه الفولاذيه التى لاتقهر ومحدش يقدر يسألها فين آثار التعذيب لأن التعذيب مابيظهرشى على جسد المؤمنين

 

جنرال بهاء الشامى  

 

 

 

 

 

السبت، 17 أكتوبر 2020

السادات والحكام العرب وكامب ديفيد رقم 5

 

 

عوده ولقاء عبر أثير الزمن لنستكمل ماتوقفنا عنده حلقتنا الماضيه

 

 

كانت زيارة السادات للقدس هى زياره إلى المجهول إذ أن من يمسك بزمام الأمورعلى الجانب الآخر هم من أمثال مناحم بيجن وشارون وشامير وموشى ديان (( لص الآثار )) بماضيهم المرعب وأفكارهم المتحجره الباليه وأهدافهم التوسعيه المعلنه وأحسسنا أن ما أدخله خطاب السادات على نفوسنا من إرتياح وطمأنينه قد بدده رد بيجن عليه فليس فيه مايدعو إلى الإرتياح على الأطلاق

 

 

 
يقول محمد كامل إبراهيم وزير خارجية مصر أثناء مفاوضات كامب ديفيد فى مزكراته عن مفاوضات كامب ديفيد (( خلال الأسابيع التاليه لإجتماع الأسماعيليه أستغرقت فى تفكير عميق متصل وهو ما لم يتح لى من قبل نظراً لتوالى الأحداث السريع كنت أرغب فى تحديد موقفى بينى وبين نفسى من المبادره فى حد ذاتها ثم فى دراسة كيفية وضعها موضع التنفيذ والتكنيك الذى يتبع فى هذا السبيل وخلصت من تفكيرى إلى الأقتناع بنظرية المبادره وإمكانية تحقيق تسويه سلميه لمشكلة الشرق الأوسط على أساسها وحتى إذا لم تنجح فسيصيب إسرائيل الفشل ويكشفها دوننا أمام العالم المخدوع فى ساميتهم ))

 

 


من الواضح من إستعراض المواقف العربيه منذ قيام إسرائيل أنه حافل بالفرص الضائعه ففى كل مره كان العرب يفوتهم القطار فإذا ماعادوا لمحاولة اللحاق كعادتهم به تكون إسرائيل قد رسخت قدمها فى أرض جديده لنا وكان ما يعوق العرب ويسبب ترددهم هو ضعفهم وتفرقهم وروح المزايده والتناحر بينهم وإصرارهم بعناد على وصف إسرائيل بأنها دوله مزعومه رغم إعتراف أغلب دول العالم بها

 


فى عام ١٩٥٤م دعا أنتونى آيدن وزير خارجية بريطانيا فى ذلك الوقت إلى عقد أجتماع مائده مستديره تشترك فيها الدول العربيه وإسرائيل لبحث تسوية النزاع ولم يلبث جمال عبد الناصر أن أعلن أنها فكره جديره بالنظر وأنه سيقوم بدراستها إلا أن يامؤمن ياموحد بالله القيامه قامت فى بعض الدول العربيه وخاصة سوريا والفلسطينيين وأنهالت الأتهامات بالخيانه على جمال عبدالناصر وبأنه يبيع الصنيه الفلسطينيه للعدو الصهيونى وكان الهجوم فى وسائل الأعلام العربيه عنيفاً فتراجع جمال عبدالناصر عن تصريحاته وأدعى أنها حرفت وفهمت على غير حقيقتها فهدأت العاصفه وعاد الموقف العربى على ماكان عليه

 

 


 


يعود إلى الأذهان تلك الواقعه التى حدثت فى وقت كانت كل ماتطالب به إسرائيل هو أن تقبل الدول العربيه التفاوض معها والأعتراف بها فى حدودها التى بينها قرار الجمعيه العامه للأمم المتحده بتقسيم فلسطين إلى دوله فلسطينيه وأخرى يهوديه ونشعر بسخرية القدر فلم تكن إسرائيل وقتها تحتل سيناء ولا الضفة الغربيه ولا القدس ولاغزه ولا الجولان أذ لم يتم ذلك إلا فى حرب ١٩٦٧ م فما كان من الدول العربيه إلا أن أعلنت فى مؤتمر الخرطوم أغسطس عام 1967 م أنه لا مفاوضات ولا إعتراف ولا صلح مع إسرائيل

 

 


أدركت إسرائيل كيف تستغل موقف الرفض العربى هذا فظلت تعتمد بعد إحتلالها للأراضى العربيه فى عام ١٩٦٧ م إلى مطالبة العرب بالإعتراف بها والتفاوض معها وهى مطمئنه وواثقه بأن رد الفعل العربى سيكون مزيدا من الرفض مما يتيح لها الوقت والفرصه لوضع مخططاتها التوسعيه موضع التتفيذ عن طريق تعزيز مواقعها فى الأراضى الجديده المحتله وإقامة المستوطنات فيها وقطع أواصر هذه الأرض وعزلها عن وطنها الأم

 

 

 

كان الموقف العربى أذن موقفا سلبياً يفتقر إلى بعد النظر ويعود إلى التفرقه والخلافات والإنصراف عن إدراك مخاطر السكوت على الكيان الإسرائيلى وتركه يتشعب ويترعرع وسطنا والأكتفاء بالخطب والبيانات فى الأمم المتحده وغيرها دون الإعداد الجدى والصادق لمواجهتها حربا أو سلماً

 

 


حرب عام ١٩٦٧م أوجدت واقعاً جديداً فلم تعد القضيه الفلسطينيه وحدها هى المشكله العربيه وأنما تفاقم الأمر وأصبحت دول عربيه هى مصر وسوريا والأردن طرفاً مباشراً فى النزاع مع إسرائيل لإحتلالها أجزاء من أراضيها وشعرت باقى الدول العربيه بالضياع وبالخطر المباشر يواجهها وأن دورها أصبح مدرجا على قائمة الإنتظار وكان إحتلال إسرائيل للقدس العربيه بالذات تحدياً صارخاً يشكل قاسماً مشتركاً أعظم لكل الدول العربيه والإسلاميه

 


 

 


كانت صدمه الهزيمه التى منى بها العرب عسكريا ونفسيا وأدبياً فى حرب ١٩٦٧م هى نقطة الإنطلاق نحو البعث العربى من جديد الذى أدى إلى حرب ١٩٧٣م وبرز العالم العربى بما لديه من إمكانيات إستراتيجيه وإقتصاديه وبتروليه وبشريه كقوه مهمه ومؤثره لايستطيع العالم إلا أن يحسب حسابها كما أدرك العرب أنفسهم قوتهم وأهميتهم وزالت العقده التى كانت تتحكم فيهم وتملى عليهم سياسة الرفض واللاءات إزاء إسرائيل ومن هذا المنطلق يمكن فهم مبادرة الأسطوره السادات

 

 

كل هذا كان أمام الأرهابى اليمينى المتطرف مناحم بيجين لكن كيف يواجه السادات الداهيه الماكر هذا هو موعدنا مع الحلقه القادمه متى شاء الله

 

جنرال بهاء الشامى

 

الخميس، 15 أكتوبر 2020

السادات والحكام العرب وكامب ديفيد رقم 4

 


كنا قد توقفنا فين مش فاكر حاول تفتكر أنت لكن سير الأحداث كان توقف عند زيارة السادات للقدس واليوم مع وصل تواصل السرد ومع حلقه من هذه الحلقات الممهوره بشعار للكبار فقط

 

 

عاد السادات وأستقبله شعبه فى إستقبال مهيب بعد أن أعتقد المصريين أن السادات لن يعود من عندهم وأننا قد نلجأ لحرب أخرى لأسترداد السادات من عندهم

 

 

عاد السادات بعد أن قام الموسيقار محمد عبدالوهاب بتغيير السلام الوطنى وتغير أسم وزارة الجيش من وزارة الحربيه لوزارة الدفاع وبدأ السادات حركة تصحيح وسط معاونيه وقصره الرئاسى

 

 

عاد السادات لوطنه فرحاناً مبتهجاً أنه حقق أول خطوه فى وضع إسرائيل على طريق المفاوضات عاد السادات والأفراح تملئ الدنيا من حوله لكن المؤسف عزيزى القارئ أن شعب بلاده لم يفرح معه ولم يهنئ معه بالفرحه ولم نشعر بطعم الفرحه التى فرحها السادات فقد قرر العرب فى مؤتمر القمه العربى الطارئ نقل مقر الجامعه العربيه من حضن أمها وقرر الحكام العرب بتوع جبهة الرفض أن تلبس مصر ملابس الحداد

 

 

كانت مصر قد خلعت ثياب الحداد وأرتدت الملابس الملونه والمبهجه عقب حرب أكتوبر المجيده لكن حكام جبهة الرفض سوريا والعراق واليمن وليبيا بمساعدة أجهزة مخابراتهم وأموال شعوبهم أن يلبس المصريين ثوب الحداد مره أخرى وفعلا أكتست مصر بالسواد وتوشحت بوشاح الموت وفتح أرعن العرب حدوده مع مصر لتتحول لبوابات الموت المحمول لمصر فتحها للفلسطنيين كى يرى المصريين الفزع والرعب فى كل مكان وكل تجمع بمصر

 

 

بدأت العمليات الأرهابيه تملئ كل شوارع مصر بلا أستثناء فأنفجر قطار الصعيد المسافر من الأسكندريه بمجرد خروجه من المحطه ليحترق القطار بكل ركابه وتنشر الصحف فى صباح اليوم التالى صور الجثث المتفحمه ثم كان إنفجار مجمع التحرير وإحتراق من فيه فى مشهد مهيب شهده العالم أجمع بآيادى الفلسطنيين

 



 

إعتاد المصريين بعد ذلك كما يحدث هذه الأيام بالظبط يستيقظون كل صباح ويذهبون لبائعى الجرائد وأجسادهم ترتعش فأين سيكون مكان أنفجار اليوم ومن سيكون الضحايا والشهداء وإلى أى مستشفى سينقلوهم للعلاج أو للتجهيز للدفن والفاعل كل مره أسم فصيل جديد من الفصائل الفلسطينيه

 

 

تحولت مصر لسرادق مأتم كبير وأنقلب أفراح أكتوبر لأحزان فى كل بيت فى مصر كما يحدث الآن بالظبط وأمتلئت السجون المصريه بأخواتنا الفلسطنيين الذين جاءوا لمصر ودخلوها بدون إستئذان من حدودنا مع ليبيا ليقتلوا ويحرقوا المصريين فى قطارتهم وأتوبيساتهم وفى مواقف الأتوبيسات وأى تجمع شعبى

 

 


 

دخلوا بلدنا من حدود ليبيا بدون أذن ليقتلوا الأبرياء ومع أن من زار القدس هو السادات ومعاونييه لكن يد الأرهاب العمياء قررت الأنتقام من الأبرياء وكأنهم يعاقبون السادات بقتل من لاذنب لهم

 

 

فطن السادات عبر التقارير المخابراتيه أن حدودنا الغربيه تحولت لبوابات موت لشعبه فأستدعى قبائل أولاد على فى القصر ومنحهم أمتيازات غير عاديه فى كل مفاصل الدوله وحتى مجلس الشعب تم تعديل قوانينه ليشمل بين أعضائه أفراد من قبائل على فى مقابل إحكام السيطره على الحدود الغربيه ومنع تهريب الأرهابيين أخواتنا الفلسطنيين وبالفعل تم إحكام السيطره على حدودنا الغربيه فبدأ أخواتنا الفلسطنيين فى تعقب المصريين فى الخارج وأستهدفوا طائراتنا وسفاراتنا وبدأ كل مصرى فى أى بقعه فى العالم يخشى على مصيره فكل مصرى فى أى دوله أصبح مستهدف من أخواته الفلسطنيين (( طلاق بالتلاته لو عملوا اللى عملوه معانا فى الأسرائليين كان زمانهم حرروا أرضهم من زمان ))

 


لم يكتفى العرب بذلك فبدأ الخناق يضيق على العاملين فى دول الخليج فأذلوهم وحقروهم وعاملوهم كما تعامل الكلاب الجربانه وأصبح المصرى يمشى فى شوارعهم ويخاف أن يعرف الناس أنه مصرى حتى لايتعرض للسباب بأقذر الألفاظ وبدأ أخواتهم الفلسطنيين العاملين معهم فى الخليج يخلوهم يشوفوا النجوم فى عز الظهر وكان الدبلوم الفلسطينى يتعين رئيس على المهندس المصرى فى السعوديه لأذلاله فبدأ المصريين يعودون لبلادهم أما مطرودين وأما هاربين من جحيم العيش فى دول الخليج العربى

 

 

لم يكتفى أرعن العرب معمر القذافى بكل ذلك بل نظم مسيره شعبيه ومظاهرات فى بلاده لتتجه لميدان محطة الرمل فى الأسكندريه للتظاهر فى بلادنا وداخل وقلب أرضنا فى سابقه لم تحدث فى أى دوله فى العالم أن تنظم دوله مظاهرات بشعبها فى دوله أخرى فكيف سيحصل هؤلاء لمتظاهريين على تأشيرات الدخول لبلادنا وماهو العمل لو تعرض أى منهم لمكروه على آيادى المصريين وماهو العمل لو رفضت قوات حرس الحدود عبورهم لحدودنا

 


 

فعلا تقدمت المظاهرات نحو السلوم وتصدلا لهم جنود المن المركزى وحرس الحدود وهاجت الدنيا وسقط ضحايا من الجانبيين وظهر للعالم جميعا أن بلادنا أصبحت مستباحه ولا نستطيع العيش بأمان داخل بلادنا وبيوتنا فقام السادات بأول رد فعل ضد أشقائنا العرب وقامت معركه لمدة 48 ساعهو وصلت فيها قواتنا المسلحه لبنى غازى وأنعقد مجلس الأمن وأنسحبت قواتنا ووقف السادات فى مجلس الشعب ليقول للعالم أجمع أنه أرسل ولاده لتأديب الولد بتاع ليبيا بعد أن ضاق صدرنا وحذر من ساعته وتاريخه من إستهداف أى مصرى وإلا سيحتل ليبيا بالكامل مره أخرى وردد مقولته الشهيره (( فأن عدتم عدنا ))

 


 

كان فى وقتها أصدرت المخابرات المصريه لسفراتنا فى الخارج تعليمات بمنع أى تجمعات مفتوحه مثل صلاة العيدين وصلاة الجمعه حتى لايتم إستهدافها من قبل الفلسطنيين فى عمليات إرهابيه

 

 

 

المدهش يامؤمن ياموحد بالله أن هذا كان يحدث فى العلن لكن الغرف المغلقه كان فيها غير ذلك تماما ومعاك إعتراف لوسيط بين السادات وياسر عرفات لحضور إجتماعات المينا هاوس

 

 

على الجانب الآخر كان كل ذلك يصب فى جعبة المفاوض الأسرائيلى الذى كان يجيد الضرب على هذا الوتر الحساس وأننا أصبحنا منفردين ومشتتين بين عدة جبهات وأنقطعت أواصلنا مع أشقاء الأمس وأصبحنا نعيش وسط أعداء لا أشقاء

 


نتجاوز هذه الأيام المريره المبكيه لنعود لتفاصيل قد تبدو أكثر أهميه من الناحيه السياسيه فبعد ظهر يوم السبت ١٩نوفمبر إستقال وزير الخارجيه اسماعيل فهمى وكانت تربطه بالسادات علاقه وثيقه ولم تمضى ساعات حتى أُعلنت إستقالة وزير الدولة للشئؤون الخارجيه محمد رياض

 

 

إستقالة الوزيرين كانت مؤشراً نحو إنقسام خطير فى الرأى العام فى مصر بشأن زيارة السادات للقدس (( لكى تعلم فقط الجو الذى كانت تدار فيه مفاوضات إسترداد الأرض لكن كان لايزال السادات يقف صلباً ويستمد صلابته من الجبهه الداخليه خصوصا أن الشعب المصرى كان يعلن عقب كل عمليه إرهابيه ثقته فى رئيسه وعلشان تعرف أهمية الظهير الشعبى وتفهم أن اللى بيحمى أى رئيس هو شعبه مش الجيش ))   

 



نعود لخطاب السادات فى الكنيست لأننا سنحتاجه كثيرا فى حلقاتنا  فقد كان خطاباً قوياً ملتزما بالموقف العربى وقد صيغ بروح ساميه ومنطق سليم وبعد ذلك تكشف لنا الأحداث أن سبب ذهاب السادات لأعدائنا فى عقر دارهم هو إحتدام الخلافات العربيه حول أصغر المسائل وعدم إتفاقهم على موقف موحد ندخل به مؤتمر جنيف وأن مصر التى لم تتوان عن القيام بمسؤلياتها فى النضال ضد إسرائيل فى سبيل حل القضيه الفلسطينيه قد تحملت تضحيات ضخمه سواء فى الأرواح أو الاموال وأن أوضاعها الإقتصاديه تمر بمرحله خطيره وأن مصر لاتستطيع الأستمرار فى هذه الحاله إلى ما لانهايه  ولا يستطيع الشعب المصرى أن يعيش العمر كله يدفع ثمن القضيه الفلسطينيه وأهلها يطعنوه من الخلف فلم يرعبنا سقوط 8250 شهيد فى حرب أكتوبر لوحدها فهى خسائر طبيعيه فى مواجهات مع عدو حقيقى لكن ماأرعبنا هو أن يكون لنا ضحايا نتيجة الطعن من الخلف من الأشقاء العرب والفلسطنيين على وجه الخصوص

 

 

 

قد يكون مبرر أرعن العرب معمر القذافى نتيجة معاملة السادات له بجفاء أثناء حرب أكتوبر لكن ماهو مبرر السوريين وبأى منطق نسأل العراقيين والعرب لماذا وجهتوا رصاصكم لصدورنا ولم توجهوه للإسرائليين 

 

 

كان  خطاب السادات فى الكنيست كما سمعته وكما سمعتموه لم يتضمن أية تنازلات أو تفريطا فى الحقوق العربيه وأننا لانستطيع أن نستمر فى إخفاء مانراه كما تفعل النعامه وما خوفنا من مقابلة عدونا وجها لوجه فى مباحثاته من أجل السلام وقد واجهناه فى الحرب فمهما يكن من أمر فلا مجال الآن للجدل فلقد تمت الزياره وتم اللقاء بالفعل وأصبح الأمر واقعا مثل تاريخ ماقبل الميلاد وتاريخ مابعد الميلاد والواجب علينا الآن هو أن يتحد العرب جميعا فى مجابهه تحدى السلام ويعلنوا إنضمامهم لمبادرة السادات على أساس العناصر التى تضمنها خطابه

 

أصابعى بدأت تؤلمنى فأستسمحكم إنهاء الحلقه على وعد بلقاء متى شاء الله فلا زال فى جعبتنا الكثير جمعناه من مزكرات كل من عاشوا هذه الأيام الصعبه من عمر الوطن

 

جنرال بهاء الشامى

 

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

السادات والحكام العرب وكامب ديفيد رقم 3

 

نعود وإياكم لأستكمال ماتوقفنا عنده لنستعرض سويا ملابسات الأحداث التى دفعت السادات لطرح أطروحته للسلام التى يعارضها بعض الصوفيه السياسيه حتى الآن وحتى بعد تكشفت الرؤيا للجميع فى عام 2020 م

 

 

موسيقات عسكريه ومارشات موسيقيه وخشبة مسرح يصيبها الصمت السياسى ولاجديد تحت الشمس بعد أن فشلت كل محاولات تشكيل وفد جماعى لتمثيل العراق وسوريا والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينيه لحضور مفاوضات مؤتمر جنيف للسلام فى الشرق الأوسط (( يعنى بالبلدى وخلى بالك معايا فيه مبادره للسلام والعرب بنعيدها تانى عارفين وموافقين لكن كانت المشكله فى تشكيل الوفد الممثل لهم فى مفاوضات مؤتمر جنيف علشان بعد كده قال إيه ياكبدى حيعملوا نفسهم مستفجأين أن السادات رايح يعمل سلام مع إسرائيل وأصبر عليا لسه التقيل جاى فى السكه ))

 

 

يقول السادات فى مزكراته أنه عندما فشل فى جمع العرب على كلمة سواء فكر فى إستغلال حالة التعاطف مع القضيه العربيه قبل أن تقل أو تذبل فراودته فكرة إحراج إسرائيل أمام المجتمع الدولى فزار السعوديه وعرض عليهم فكرته لكن السعوديين تحفظوا عليها وأعتبروا مجرد فكرة الزياره لأسرائيل هى إعتراف شبه رسمى بالكيان الصهيونى قبل الحصول على مقابل من طرفهم فطارات الطائره للعاصمه السوريه دمشق وهناك طرح فكرته لكنها قوبلت أيضا بالرفض بل أن أخو حافظ الأسد حاول إغتيال السادات فى سوريا أو إعتقاله لكن السادات هرب من سوريا بمساعدة حافظ الأسد نفسه الذى رفض قتل رئيس عربى على آراضى سوريا

 

 

 

كنت فكرة السادات أن يستغل شغف الأمريكان لتحقيق السلام للإسرائيليين وهم فى نفس الوقت يضمنون التفوق العسكرى لأسرائيل فبمجرد إحلال السلام يزول هذا العبأ عن كاهل الميزانيه الأمريكيه وأخبره أن لديه معلومات حصل عليها من المخابرات المغربيه عن طريق ملك المغرب أن اليهود لديهم نوايا فعلا فى التفاوض على السلام فى مقابل الأرض بشرط ضمان عدم تعرض أمن إسرائيل لأى مخاطر أو مواجهات عسكريه مستقبلاً وانه أى السادات يمكنه التفاوض على مبادئ إستعادة الجولان بعد التنسيق مع حافظ الأسد لكن رفعت الأسد علم بمضمون مفاوضات السادات مع أخيه ففكر فى قتله أو إعتقاله لكن حافظ الأسد رفض وتم تهريب السادات فى سياره خاصه ولحقه باقى الوفد على المطار

 

منتشر على الميديا خبر مزور عن محاولة أغتيال السادات فى سوريا ومعاك رابط أقصر فيديو يتناول الواقعه المزوره

 

https://www.youtube.com/watch?v=UG8ETdBWdpo

 

 

تفاصيل واقعة الفيديو طبعا مزوره والهدف منها قذر جدا ولم يسأل الناشر الجاهل نفسه متى كانت الواقعه وهل كانت وقتها فعليا فيه إتصالات بين مصر وإسرائيل تسمح لأسرائيل بتوفير حمايه للسادات فوق سماء سوريا وهل سوريا كانت ستصمت على إختراق سمائها أم على الأقل ستلجأ لمجلس الأمن ولو إسرائيل قالت علشان نحمى السادات من الإغتيال فأين الأدله الأسرائيليه على ذلك وماهى المسافه من مطار دمشق للحدود السوريه وماهو الوقت الذى تقطعه الطائره للخروج من سماء سوريا وهل هذا الوقت كفيل بإتصالات بين الجانب المصرى والأسرائيلى لتوفير حمايه للسادات

 

 

طبعا ده شغل تزوير وشغل الصقور اللى مش عارف تتنيل تنام والحمام مش عارق يتنقدل يبيض والسمك مش عارف يتسخم يعوم  

 

 

من هنا عزيزى القارئ نتيقن أن الزعماء العرب لم يتفاجأوا بنوايا أو خطوة السادات القادمه وعاد السادات فاشلا من رحلته العربيه ووقف فى قاعة مجلس الشعب المصرى ليعلن أمام العالم إستعداده للذهاب لأى مكان فى العالم للتفاوض على عودة الأرض حتى لو ذهب للقدس نفسها

 

 

وقفت الكره الأرضيه كلها على قدم واحده بعد إنتهاء خطاب السادات فى إنتظار رد الفعل الأسرائيلى على مبادرة السادات وتوجهت أنظار العالم وخاصة الدول الغربيه نحو تل أبيب تنتظر رد فعل مناحم بيجين أسوء زعماء المين المتطرف فى إسرائيل وأحد أنصار مشروع إسرائيل الكبرى من النيل للفرات فكيف لهذا الأرهابى المتطرف أن يقبل برجوع سيناء لأصحابها وأى مقابل سيطلبه بيجين فى حالة الشروع فى المفاوضات

 

 

على عكس المتوقع وافق بيجين بل وأرسل دعوه للسادات عن طريق السفاره الأمريكيه فى تل أبيب والقاهره لزيارة القدس

 

 

يقول مناحم بيجين نفسه فى مزكراته كانت لدى شكوك أن مبادرة السادات مجرد مناوره من أحدى مناوراته ويتوقع أى السادات أن أتجاهل الدعوه فتظهر إسرائيل فى نظر العالم أنها الدوله الرافضه للسلام وتخسر تعاطف الدول الغربيه الذى تراجع فعلا عقب حرب يوم الغفران فقررت تصدير الأحراج لمصر وأرسلت له الدعوه عن طريق سفارة أصدقائنا (( يقصد أمريكا )) فى تل أبيب لكن السادات فاجأنى بالموافقه على الحضور لدينا وأصبحنا أمام أمر واقع رغم تحذيرات مخابراتنا من حضور السادات شخصياً لأسرائيل وتبعات ذلك من ظهور العرب عموما والسادات بوجه خاص على أنهم طلاب سلام عكسى مايروج إعلامنا

 

 

بدأ التحضير من كلا الجانبين وأرسلت مصر وفد رئاسى للسفاره الأمريكيه للأتفاق على تفاصيل وبرتوكول الزياره والأتفاق على موعدها

 

هنا هاجت الدول العربيه وقال إيه الحكام العرب عملوا نفسهم متفاجأيين ورحبت المغرب بالخطوه وتحفظت دول الخليج وجن جنون العراق وسوريا واليمن ومنظمة التحرير الفلسطينيه وليبيا التى تسرعت وأصدرت بيان تتهم فيه السادات بخيانة الصنيه العربيه رغم تحفظ باقى الدول وأنتظرت حتى إتمام الزياره بشكل فعلى وعملى

 

 

ماذا كانت تخبئ الأقدار للسادات هذا موعدنا معه الحلقه القادمه متى شاء الله

 

جنرال بهاء الشامى

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...