تدور حولى شائعه هذه الأيام أننى من المعتزله والملحدين مبررين شائعتهم أننى فى أغلب منشوراتى أحث متابعينى على أستعمال العقل والبعد بالعاطفه عن مناقشة الشأن السياسى ورغم أنى لا أتطرق للمسائل الدينيه أو الشأن الدينى فى منشوراتى سوى فى (( ملف الدين الأبراهيمى الجديد )) وملف (( التحذير من الأقتراب من الأزهر الشريف )) وهذين الملفين أيضا أتناولهم من حيث الشق السياسى لهم
هدف هذه الشائعات هو الأيحاء للقارئ العاقل بطريق الأيهام أننى من المعتزله وملحد ومن هنا تسقط حجتى فى تناول ملفات دينيه مثل ملف الدين الأبراهيمى الجديد وملف الأزهر الشريف ومن هنا يخلو لهم الملعب لبث سمومهم فى هذين الملفين وأهمهم ملف الدين الأبراهيمى الجديد الذى أطالبك فيه بالأحتكام إلى عقلك وعندما يقنعوك أن أستخدام العقل فى الشأن السياسى هو الألحاد بعينه فلن تقتنع بمنشوراتى فى هذا الملف تحديداً بعد أن أستطاعوا تجنيد بعض الناس من حولى لمهاجمتى
فكرت كثيرا وترددت فى الرد على هذه الشائعات لكنى لاأمتلك الحجه القويه فى الشأن الدينى لذلك كلفت أحد المختصين فى فريقى فى الشان الدينى بكتابة رد من أقوى الكتب على الإطلاق وهو القرأن الكريم نفسه وآياته التى تحض وتحفز وتأمر بإستخدام العقل وهنا السؤال هل ننصاع لشائعاتهم ونبتعد عن أوامر المولى عز وجل أم أنه فرض عين علينا أن ننصاع لأوامر المولى عز وجل الواضحه والصريحه والتى تحذرنا من الأبتعاد عن إستخدام العقل
ألم يستخدم أصحاب هذه الشائعه عقولهم ولو مره واحده وأمروا عقلهم بربط مطالبتى بإعمال العقل فى الشأن السياسى بفكر المعتزله والملحدين أليس هذا أستخدام للعقل أيحللونه لأنفسهم لتشويه صورتى ويحرمونه على
أنزعجت كثيرا من تفنن بعض البشر فى محاولة إعمال العقل وتوزيع الأتهامات على البشر
هذا يفكر أذن هذا معتزل ....
وهذا يقول أنا أخشى السفر خارج بلادى لعل إنتهاء الأجل يآتي خارج بلدى ونجرى مثل الترزى نفصل الآيات للتحجيم من أعمال العقل
آلمنى كثيرآ التوظيف الخاطئ للآيات فنحن لسنا بأهل علم أو خبره حتي نقرأ كتاب لانعلم نوايا كاتبه فى توظيف الآيات
شهادت حضرتك إيه عشان توزع الإتهامات هذا معتزل وهذا خارج من المله
طب ليه مقولتش أشاعره أو خوارج فى إعتقادى أنك تدغدغ آذان أحدهم بالكلمه ما علينا مش موضعنا
تدبر معى هذه الكلمات
أفلاتتفكرون" ، "أفلايتدبرون" ،
"أفلاتعقلون" ، "أفلايعقلون" ،
"أفلايؤمنون" ، "أفلايتوبون" ،
"أفلايشكرون" ، "أفلاتبصرون" ،
أفلاتتذكرون" ، أفلاتذكرون" ،
أفلاتتقون" ، "أفلايرون"
هل عند حضرتك العلم فى إعراب كلمة (( أفلا )) لوحدها
الهمزه حرف ‘ستفهام (( والإستفهام هنا يفيد الانكار ))
الفاء حرف عطف
لا حرف نفى
هل عند حضرتك العلم بشرح مضمون رسائل الله أنها رسائل من الله تعالى لأصحاب العقول الناضجه والمستنيره التى تبحث عن العلم
وبمناسبة ذكر العلم ممكن ماهو الفرق بين الإيمان والإسلام ؟؟؟
وبمناسبة ذكر العلم ممكن شرح الآيه (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) ولماذا تم ذكر العلماء ولم يذكر المؤمنون (( أليس الإيمان بالقلب ))
وبمناسبة ذكر العلم ممكن شرح الآيه (( يا أيها الذين آمنوا لا تقربو الصلاه وأنتم سكارى حتي تعلموا ما تقولون )) هو مش كان كفايه إيمان القلب
يكفينى هذه الأدله لإعمال العقل
مروج هذه الشائعه ممكن حضرتك تعرفنى أيه الفرق بينك وبين شاب تكفيرى يمينى متشدد قرأ كتاب ولم يصل إلى محتواه العلمى (( لقلة العلم )) وخرج علينا يكفر المسلمين وحمل فى وجوههم السلاح وزرع فى طريقهم العبوات الناسفه لأنهم كفار بإعتقاده وعقيدته الفاسده وماهو الفرق بينك وبين هشام عشماوى ألم يكن مؤمن بأفكارك السطحيه
إنّ الناظر فى آيات القرآن العظيم يجدُ أنّه أشتمل على عشرات الآيات التى تدعو إلى التعقّل والتدبّر والنظر والتفكر وما فى معانيها
كما يجد أنّ العقل فى صيغته الإسميه لم يرد فى القرآن مطلقاً وكلّ ما ورد هو فى صيغة الفعل (( عقل _ يعقل _ نعقل )) فى الماضى والمضارع والمفرد والجمع وعدد هذه الألفاظ يقرب من الخمسين
أمّا ألفاظ الفكر والتفكر والعلم والنظر والتبصّر والإدراك والتدّبر فقد وردت مئات المرّات وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على أنّ للعقل شأناً كبيراً ومقاماً عظيماً فى القرآن خاصة إذا عرفنا أنّ النصّ القرآنى أستوعب كل معانى التفكير الإنسانى وأنّه لم يذكر العقل إلا فى مقام المدح والتبجيل والتكريم
وهذه بعض من آيات القرآن الكريم التى تتحدث عن إستعمال العقل والتدبر والتفكير والحث عليه
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا
وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ
أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا
وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ
فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ
اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ
فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِى أَصْحَابِ السَّعِيرِ
إنّا جعلناه قرآناً عربيّاً لعلكم تعقلون
وسخّر لكم الليل والنّهار والشمس والقمر والنّجوم مسخّرات بأمره إنّ في ذلك لآيات لقوم يعقلون
يسمعون كلام الله ثمّ يحرّفونه من بعد ما عقلوه
وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ
وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
اللى يقولك بعد كده على الماسينجر أو الرسائل بهاء الشامى ملحد قل له بس ياأهبل سيستمر بهاء الشامى فى فتح ملف الدين الأبراهيمى الجديد رغم أنفكم ومهما كانت مكائدكم ياأتباع المروجين لهذا الدين المشئوم خسئتم وخسئ مسعاكم ليوم الدين
لاسامحكم الله على هذا الأتهام وهذه الشائعه وسأحاجيكم أمام الله ليقتص لى منكم أمام العالمين
أهلا ومرحبا بكم فى عالم العقول
جنرال بهاء الشامى
