بس ياسيدى وراحت معيطه
** بعد عام 1967 مصر شافت أكتر من اللى بتشوفه دلوقتى بمراحل ... دلوقتى بتنزل السوبر ماركت تجيب كل اللى نفسك فيه أى نعم غالى حبتين بس المهم أنه موجود لكن بعد عام 67 الأرز مكانشى موجود ولا الكيروسين ولا حتى القماش اللى بنعمل منه البيجامات
** كان مرتب أبويا وأمى على بعض لايتجاوز الـ 15 جنيه مع العلم أن أبويا
كان بيشتغل بعد الظهر وكان إيجار شقتنا 175 قرش يعنى نصف مرتب والدتى وبعد
عام 67 عرفنا لائحه لا آخر لها من الممنوعات زى اللبان وزى قلم الحواجب وزى
قلم الروج وزى السيما وزى المراجيح فى غير العيد والفسحه فى المدرسه أتلفت
لدواعى أمنيه .... من الآخر كانت العيشه صعبه جدا وفوق ماتتصور
** كان فيه حاجه أسمها المجهود الحربى اللى كان شافط أى حاجه زياده مع أى حد علشان نعيد تسليح الجيش اللى عنده حاجتين كان بيتبرع بحاجه منهم للجيش حتى لو كانت صيغه أو ملابس والرجاله كانت بتتطوع فى الدفاع الشعبى والحريم فى المستشفيات والمستوصفات
** كان الأخوان موجودين وسطنا وفرحوا قوى قوى فى هزيمة الجيش وقالوا عبدالناصر خربها وفرحوا فى الشعب وقالوا آدى الزعيم بتاعكوا كسر وسط البلد ومش بس كده دول طلعوا نكت على الجيش بعد عام 67 زى نكتة على سبيل المثال (( كان فيه عسكرى ماشى قرب القناه وهو ماشى لقى راديو فرح بيه وشاله من على الأرض جه يفتحه سمع المذيع بيقولوله هنا الآخره وراح منفجر فى وشه )) طلعوا نكت كتيره على الجيش وأكتر من دلوقتى لحد الناس ماأصيبت بالأحباط وفقدوا الأمل فى أسترداد الكرامه ...
** أحبطونا ليتشفوا فينا .... أحبطونا لينتقموا مننا لوقوفنا خلف جيشنا وخلف عبدالناصر .... أحبطونا رغبه فى الأنتقام والتشفى لكن السادات بذكائه أستطاع أن يستغلهم ويستغل غلهم فى توصيل حالة الأحباط هذه لأسرائيل حتى وصلت أسرائيل لمرحلة الغطرسه والغرور
** خوضنا الحرب ومحدش كان مصدق فى الأول أننا هوبنا ناحية القناه إلا لما شوفنا بعنينا فى التلفزيون وشوفنا العساكر الأسرائيليه أسرى بعنينا والبلد قدرت ترجع تانى وتجاوزت محنه من أشد المحن
** بقولك ليه كل الكلام ده علشان تعرف أنها محنه وحتعدى زى غيرها وأكتر منها ولازم تعرف أنها ماتضيق إلا لما تفرج وربك ذكر العسر قبل اليسر لكن لما بتعدى بتكون فرزت الكويس وعرفنا مين الوحش ومين اللى صبر على البلد
** يحز فيا قوى مصريه أو مصرى للأسف الشديد يكتب (( مصر )) هكذا علشان يتريق على أسم بلده (( ماسر )) وأفتكر مره كنت قاعد بذاكر على الطبليه وأنا صغير وحاطط العلم تحت منى وقاعد عليه علشان موسخشى هدومى من الحصيره وأمى ضربتنى وبهدلتنى ولما قلت لها دى حتة قماش قالتلى مقولتها الشهيره (( لما بتشوف قميص أبوك واقع على الأرض بتشيله ليه .... قلتلها علشان القميص بتاع أبويا وأنا بحب وبحترم أبويا )) مكنتش محتاج باقى شرح أمى لأنى فهمت لوحدى زى مابحترم وأخاف على قميص أبويا اللى هو حتة قماش برضوا لازم أحترم علم بلدى )) حب الأوطان بيتزرع فى البيت ومهمة الأم والأب
**أحنا على النت يعنى العالم كله شايف تحركاتك ولما القطرى والتركى والأمريكى واليهودى رغم عدم حبهم لك إلا أنهم بيستنقصوك لما تهين أسم بلدك او تتريق عليه وبيعرفوا أنك واطى وممكن تخون أى حد طالما بتهين أسم وصورة بلدك
** كان فيه حاجه أسمها المجهود الحربى اللى كان شافط أى حاجه زياده مع أى حد علشان نعيد تسليح الجيش اللى عنده حاجتين كان بيتبرع بحاجه منهم للجيش حتى لو كانت صيغه أو ملابس والرجاله كانت بتتطوع فى الدفاع الشعبى والحريم فى المستشفيات والمستوصفات
** كان الأخوان موجودين وسطنا وفرحوا قوى قوى فى هزيمة الجيش وقالوا عبدالناصر خربها وفرحوا فى الشعب وقالوا آدى الزعيم بتاعكوا كسر وسط البلد ومش بس كده دول طلعوا نكت على الجيش بعد عام 67 زى نكتة على سبيل المثال (( كان فيه عسكرى ماشى قرب القناه وهو ماشى لقى راديو فرح بيه وشاله من على الأرض جه يفتحه سمع المذيع بيقولوله هنا الآخره وراح منفجر فى وشه )) طلعوا نكت كتيره على الجيش وأكتر من دلوقتى لحد الناس ماأصيبت بالأحباط وفقدوا الأمل فى أسترداد الكرامه ...
** أحبطونا ليتشفوا فينا .... أحبطونا لينتقموا مننا لوقوفنا خلف جيشنا وخلف عبدالناصر .... أحبطونا رغبه فى الأنتقام والتشفى لكن السادات بذكائه أستطاع أن يستغلهم ويستغل غلهم فى توصيل حالة الأحباط هذه لأسرائيل حتى وصلت أسرائيل لمرحلة الغطرسه والغرور
** خوضنا الحرب ومحدش كان مصدق فى الأول أننا هوبنا ناحية القناه إلا لما شوفنا بعنينا فى التلفزيون وشوفنا العساكر الأسرائيليه أسرى بعنينا والبلد قدرت ترجع تانى وتجاوزت محنه من أشد المحن
** بقولك ليه كل الكلام ده علشان تعرف أنها محنه وحتعدى زى غيرها وأكتر منها ولازم تعرف أنها ماتضيق إلا لما تفرج وربك ذكر العسر قبل اليسر لكن لما بتعدى بتكون فرزت الكويس وعرفنا مين الوحش ومين اللى صبر على البلد
** يحز فيا قوى مصريه أو مصرى للأسف الشديد يكتب (( مصر )) هكذا علشان يتريق على أسم بلده (( ماسر )) وأفتكر مره كنت قاعد بذاكر على الطبليه وأنا صغير وحاطط العلم تحت منى وقاعد عليه علشان موسخشى هدومى من الحصيره وأمى ضربتنى وبهدلتنى ولما قلت لها دى حتة قماش قالتلى مقولتها الشهيره (( لما بتشوف قميص أبوك واقع على الأرض بتشيله ليه .... قلتلها علشان القميص بتاع أبويا وأنا بحب وبحترم أبويا )) مكنتش محتاج باقى شرح أمى لأنى فهمت لوحدى زى مابحترم وأخاف على قميص أبويا اللى هو حتة قماش برضوا لازم أحترم علم بلدى )) حب الأوطان بيتزرع فى البيت ومهمة الأم والأب
**أحنا على النت يعنى العالم كله شايف تحركاتك ولما القطرى والتركى والأمريكى واليهودى رغم عدم حبهم لك إلا أنهم بيستنقصوك لما تهين أسم بلدك او تتريق عليه وبيعرفوا أنك واطى وممكن تخون أى حد طالما بتهين أسم وصورة بلدك