تحميل تطبيق المدونه

الخميس، 25 أغسطس 2016

حرب الأشاعات

                   



■■ حرب الأشاعات علم معترف به ويتم تدريسه فى تدريبات أجهزة المخابرات وليست وليدة اليوم ولكنها منذ عرفنا الخير والشر 

■■ الأشاعات أنواع منها السياسيه والأقتصاديه والترويجيه والدعائيه ومنها وأشرسها الأشاعات العسكريه 

■■ فيه منتجين أفلام قبل الفيلم ماينزل يطلع اشاعه أن الرقابه مش موافقه على الفيلم علشان فيه مشاهد جنسيه وهوبا المراهقين اول ماينزل الفيلم جرى على السيما ويلاقى الفيلم اونطه وكل اللى بان من الممثله دراعها بس وفيه مطرب قبل ماينزل الشريط يقولك ده طلق فلانه أو أتمسك مع فلانه أو ده آخر شريط وحعتزل بعدها 

■■ كثير من رؤساء العالم ومصر أستخدموا حرب الأشاعات مثل مبارك كان بيرمى الأشاعه بإرتفاع سعر كذا وهوبا التجار ماتصدق وترفع ويقيس رد فعل الشارع فأن وجده متقبل للزياده يفعل على بركة الله 

■■ يذكر التاريخ الحديث أن السادات أستغل حرب الأشاعات التى كانت توجه ضد الجيش وضده أفضل أستغلال ومن خلالها أستطاع تحقيق المفاجأه العسكريه فى حرب عام 1973 

■■ إسرائيل عن طريق عملائها من المصريين المندسين وسطنا كانت تروج أشاعات للأحباط زى الجيش مش حيحارب وزى الجيش المصرى بقى بطه بلدى وزى الجيش خلاص أستسلم للأمر الواقع وغيرها من الأشاعات على عكس عبد الناصر الذى رد على تلك الأشاعات بحرب الأستنزاف لكى يقول لشعبه لم ولن نتنازل لكن السادات بدهائه وخبثه السياسى لم يرد بل لاأخيفك سرا كان يتركها لتنتشر حتى وصل الأمر أن أسرائيل نفسها صدقت الكدبه 

■■ كان السادات لما يروح يزور دوله معينه يقولك ده رايح يتذلل علشان يتوسطوا له عند إسرائيل علشان متضربشى الجيش المصرى وتقطم وسطه تانى وبدأت خطة ترسيخ مفهوم أن الجيش الأسرائيلى لايهزم وأن خط بارليف مانع أسطورى وأن السادات أونطجى ومش بتاع حرب وباع سيناء وحيسبها للأسرائليين وكان السادات لترسيخ هذا المفهوم لدى المصريين والأسرائليين كل فتره يرفع درجة الأستعداد والطوارئ ويستدعى قوات الأحتياطى والدنيا كلها تقولك السادات حيحارب وأسرائيل تستعد وتجهز نفسها وتنتظره بالخطط الحربيه العسكريه وفجأه بخ ويطلع كل ده أونطه ونرجع لنقطة الصفر وهالما جرا حتى أقتنعت أسرائيل بأن السادات بطه بلدى وخرونج وأطلق أشاعة تصدع السد العالى لتمرير صفقة طلمبات المياه من ألمانيا لفتح الثغرات فى الساتر الترابى (( أنا أتكلمت فى النقطه تحديدا دى قبل كده ))

■■ عندما أتخذ السادات قرار الحرب بعد التجهيز الجيد له أمعانا فى التمويه أبلغ الملك حسين عاهل الأردن اللى كان بينقل أسرارنا كلها لأسرائيل بموعد الحرب وطبعا الملك حسين أبلغ الأسرائيلين ووقتها قالت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل السادات بيلاعبنا أزاى عارف أن الملك حسين بيبلغنا كل حاجه (( أرجع هنا لمزكرات رفعت جبريل الملقب بالثعلب وكان مكلف وقتها بملف الملك حسين ملك الأردن )) ويطلعه على موعد وقرار الحرب ده راجل هجاص وعاوزنا نصدقه ونرفع درجة الأستعداد لأستنزاف مواردنا وخلاص زى كل مره (( أرجع لمذكرات جولدا مائير )) 

■■ قامت الحرب فى توقيت غريب جدا غير المتعارف عليه عسكريا وقتها فكان من المعتاد الضرب يكون معى أول ضوء للفجر لكن السادات بدأها فى منتصف اليوم (( لازالت حتى الآن الخدع الأستراتيجيه لحرب أكتوبر التى قام بها السادات تدرس فى المعاهد العسكريه حتى يومنا هذا )) وكانت المفاجأه أن الأسرائيليين غير مصدقين أو مستعدين زى كل مره ولا أخفيك سراً أن العالم كله لم يصدق بل أن المصريين نفسهم لم يصدقوا إلا بعد أن أعترفت إذاعة مونت كارلوا وإذاعة اسرائيل بتوغل الجيش المصرى داخل سيناء وأن خط بارليف الأسطورى سقط منهاراً تحت أقدام الجنود المصريين وبدأت وكالات الأنباء العالميه تتحدث عن بطولات خارقه لايصدقها عقل أو منطق للجندى المصرى بتسليح أقل عددا وأقل تحديثا مما يملكه العدو الصهيونى (( هما دول العسكر اللى بتهينوهم ياأوباش مصر وفلسطين هما دول خير أجناد الأرض يامشايخ الفتنه والضلال ))

■■ بوجع دماغك ليه بالقصه الطويله دى علشان تعرف خطورة وأهمية حرب الأشاعات وكيف تؤثر بقصد أو دون قصد على مجريات الأحداث 

■■ السيسى أبن اليهوديه حيدفع الناس كهربة المساجد من جيوبهم (( ممكن جدا واحد كان واقف فى مسجد ولما عرف بموضوع العداد الألكترونى قال أحنا ندفع تمن الكهربا ونرفع الحمل ده من على الأوقاف كنوع من أنواع التبرع وحب للخير والبلد ..... وهوبا واحد من أياهم لقط الحوار وحرفه بطريقته وأنتشرت الأشاعه اللى موجوده حاليا رغم أن الأوقاف أنكرتها )) واحد مستثمر بره يسمع الأشاعه دى يقولك البلد دى بتشحت أروح أستثمر فيها ليه بقى 

■■ تطلع ممثله هايفه مشفتش لها دور تربوى فى أى فيلم تقولك أنا أتثبت على الدائرى علشان تتشهر وتتفضح زى اللحمه فى السوق ويطلع عضو مجلس إدارة النادى الأهلى بمنتهى الجهل علشان يلزق فشلهم فى خسارة بطولتين فى أسبوع يقولك المدرب ماشى علشان أتهدد بالقتل (( يخرب بيت أم اللى عملك مسئول )) ويطلع مذيع بمنتهى الجهل يقولك البنات بتتخطف ألحقونا ياهوو ونكتشف أن البنت كانت بتقضى وقت لطيف فى مكان هادى مع واحد صديقها مع ان المذيع ده لو حابب يخدم كان ممكن بأتصلاته وبمكالمه واحده خلص الموضوع مع الداخليه لكن نقول إيه بقى ماهى البلد كله بينهش فى لحمها والسيسى بصراحه طرى (( عاجبنى قوى أردوغان فى الحته دى تحديدا قطع عرق وسيح دم وسلخ وشوى )) ويطلع مذيع على قناة الجزيره ويحلف بشرف أمه أن السيسى مات وأن الموجود دوبليره واللى بيحكم البلد من تحت لتحت صبحى صدقى وتطلع مذيعه بنظاره تقولك القمر الصناعى بتاعنا فقدنا السيطره عليه والحكومه ساكته (( دى لعبة مخابرات وعرفوا أزاى يستغلوها فى ترويج اشاعه زى دى علشان موضوع ليبيا ))

■■ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .... قبل ماتردد أى كلام زى البغبغان شوف الكلام ده تأثيره المباشر عليك وأوعى تفكر أن الأشاعات ملهاش تأثير مباشر عليك

■■ فيه قصه بتاعة الوليه اللى ولدت قرد ..... كان فيه واحده بتزور واحده ست كانت ولدت عيل ودانه كبيره حبه قالت لجارتها أسكتى مش فلانه ولدت عيل ودانه كبيره زى ودان القرد وجارتها لما نقلت الخبر قالت للتانيه اسكتى مش فلانه ولدت عيل ودانه ودان قرد راحت التالته وهى بتنقل الخبر قالت أسكتى مش فلانه ولدت عيل زى القرد راحت الرابعه وهى بتنقل الخبر قالت أسكتى مش فلانه ولدت قرد وأنتشرت المعلومه فى الحته كلها أن فلانه ولدت قرد .... نرجع للست الأولانيه كانت مابتخلفشى وكانت عامله تحاليل ومنتظره النتيجه مع جوزها لما يرجع بالليل من الشغل وطبعا الأشاعه وصلت لودان جوزها وكان راجل عاقل قوى وعرف بطريقته أن مراته هى سبب الأشاعه وعارف أن مراته يتقلعلها عين وتخلف عيل وحتموت على الخلفه فقرر يأدبها بطريقته فلما رجع من الشغل مراته خدته بالحضن وسألته على نتيجة التحاليل علشان تخلف رد جوزها بخباثه وقالها أصرفى نظر دلوقتى عن موضوع الخلفه أحسن فيه دكتور بيقول النسوان كلها بقت بتخلف قرود ............  

■■ آاااااااه يابلد كلها بقت بتخلف قرود ..... يوووووووه قصدى آه يابلد بتموت فى الأشاعات وتصدقها
بس بقى كفايه كتابه صوابعى وجعتنى مع ان الموضوع عاوز كلام كتير

جنرال بهاء الشامى 


 

هناك 4 تعليقات:

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...