تحميل تطبيق المدونه

الأحد، 13 نوفمبر 2016

الدب الروسى يحكم العالم

 
■■ سنحاول ألا نطيل فى المقالات بناءاً على رغبة البعض وسنحاول الأختصار قدر المستطاع وسنتترك بعض الأمور لعقلك فنحن لسنا موقع إخبارى ولكن أقلام تحليليه ونحاول نجرب فى هذا المقال

■■ تنبأنا فى فبراير 2015 وقبل 7 شهور كامله وحددنا بعد إفتتاح قناة السويس موعداً لقلب الترابيزه والتحويل فى الملف السورى عقب إفتتاح القناه وتقديم السيسى نفسه لقوى العالم أنه القائد الذى يستطيع أن يعد وينفذ بدون الأعتماد على القوى الخارجيه شغل مصرى زى ماتقول كده 100 % وبدون دباجه أتحداك تقولى أين كان الدب الروسى قبل سبتمبر 2015

■■ أعترف أن هناك محاولات لكنها كلها كانت صادره من مصر لكن عمليا لم يستيقظ الدب الروسى من نومه العميق بعد ميخائيل جوراتشوف إلا بعد ترسيخ قواعد حكم السيسى الذى نشط مصانع السلاح الروسيه وفتح السوق العربيه والأفريقيه أمام سوق السلاح الروسى وأعاد بقدرة الخارجيه المصريه عالم القطبين بعد أن تم ترسيخ مفهوم القطب الواحد وكانت أمريكا كما أطلقوا عليها شرطى العالم وكل التحولات الرهيبه دى كانت فى خلال 14 شهر فقط

■■ بعد سبتمبر 2015 أهتز العرش الأمريكى بعنف عندما تدخل الروس مباشرةً فى الملف السورى ومن قبلها كان هناك زلزال 30 يونيه وتم تعيين رئيس لأول مره بالشرق الوسط منذ أنهيار الأتحاد السوفيتى بدون ختم المكتب البيضاوى أو أخذ الأذن كما جرت العاده وأستيقظ سكان البيت الأبيض على شعب يرفض كل أشكال التبعيه وفشلوا الفشل تلو الآخر فى إرغام هذا الشعب العاصى على العوده للقفص الأمريكى حتى كانت آخر محاولاتهم فى 11 / 11

■■ تتوالى الأحداث سريعا وبطريقه متلاحقه وسط صخب إعلامى من الجزيره لتشويه الصوره وتتوالى نجاحات الدب الروسى السياسيه والعسكريه وتحاول السياسه الأمريكيه لملمة الجراح لكن يتوالى الفشل ويخرج الملف العراقى من يد الأمريكان بعد التقارب المصرى العراقى وهو الأمر الذى جعل وزير الدفاعى الأمريكى يسافر للعراق للحصول على تطمينات من الجانب العراقى أنهم لن يدخلوا الفلك المصرى وينحازوا للروس ويخرج الملف السورى خطوه بخطوه لكثرة تعقيداته وتفقد أمريكا توازنها فى الملف وأستحوز السيسى على الملف الليبى وبدأ الكلام يتناثر عن تراجع الدور الأمريكى فى كل الملفات واللى عنده كلام غير كده يواجهنى وكلكم شاهدين على ولولة الجبير على الملف السورى اللى مش سامعين له حس دلوقتى .... مش بقولك الملف كله أنقلب

■■ سمعنى موسيقى عسكريه صاخبه ثم موسيقى تصويريه حزينه وفى غفله من الزمن يتطاول المغرور قذم الغرب اردوخان ويسقط طائره للروس ويقف العالم كله منتظر رد فعل الدب الروسى وحللنا الموقف ده عقب سقوط الطائره بنصف ساعه وقلنا لن يكون الرد الروسى عسكريا لكنه سيكون قاسى جدا وأشد قسوه من الرد العسكرى وفعلا نجح الدب الروسى فى إركاع وإذلال هذا القذم المغرور وقبل مرور عام دخل هذا المغرور المعبد الروسى ليقدم فروض الطاعه والولاء على عتبات القصر الروسى وخسرت أمريكا حليف لها لم يكن ليخرج لولا دهاء الدب الروسى ومخابراته التى أفشلت الأنقلاب الأمريكى وأنا أول من تنبأت أن هناك أنقلاب عسكرى سيحدث فى تركيا

■■ وتتوالى نجاحات الدب الروسى ويتوالى التراجع الأمريكى حتى يظهر على السطح دونالد ترامب وعبيط اللى يقولك روسيا لم تتدخل فى الأنتخابات الأمريكيه بل تدخلت مصر وتركيا وقطر والسعوديه والمارات وكل الدول التى لها مصالح وينجح الأعلام الصهيونى فى إيهام العالم أن كلينتون ناجحه لامحاله وكلنا نلبس الخاوق ده ليفيق العالم على نجاح هذه الشخصيه متقلبة المزاج التى وقف خلفها كل من الروس واليهود لأن هدفهم واحد وكل طرف له مأرب الروس لايريدون مشروع الشرق الأوسط والتقسيم لمصالحهم واليهود لايريدون إزدياد التوسع الأيرانى بعد أن لاحظوا أن أمريكا تسلم الشقق العربيه تسليم مفتاح لأيران وشرحنا ده فى أكتر من مقال سابق

■■ ملخص الحدوته وتلك الأيام نداولها بين الناس وبعد عقود من التحكم الأمريكى فى مقدرات الشعوب يعود الدب الروسى فى ثوبه الجديد بطعم مصرى لنبدأ فى عصر الدب الروسى ويكون بوتين هو حاكم العالم

■■ قبل ماتسيب المقال خليك فاكر مين اللى كان ماسك جردل الميه ودلقه على الدب الروسى علشان يصحيه من نومه أنه الداهيه عبدالفتاح السيسى ومن خلفه صبيان عمرو موسى وأحمد أبو الغيط ونبيل العربى فى الخارجيه المصريه وسميها تطبيل أو رقص زى ماتحب لكن هذا المقال شاهد بينى وبينك والأيام هى الفيصل بيننا وكل مايحدث حاليا فى أمريكا هو من فعل اللوبى اليهودى لتوجيه أنذار للأمريكان سنهد المعبد لو فكرتم فى الخيانه من خلف الظهور وتعملى شوية الحركات بتاعة إيران (( حاول ترجع لمقالاتى فى الملف الأيرانى لأنى حاولت الأختصار ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...