عوده ولقاء وشوق وإخلاص فى سرد كل مانتوصل له فيما يخص حلقات
هذه السلسله المعنيه بإفتراءات اليهود واليوم نستكمل مع حضراتكم ماتوقفنا عنده
فهيا بنا لنغوص فى بحار كتب التاريخ
قد يكون هؤلاء اليهود السالف ذكرهم فى حلقتنا الماضيه على إطلاع على مخططات أتباع معبد الشيطان السبتيين وقد يكونون أبرياء تماماً لايعلمون عنها شيئاً وعلى الرغم من ذلك فقد خدعتهم المداهنه والأطراء ومن ثم يروقهم السمو العرقى المفترض وغالبيتهم يذعنون أيضا للمخططات الأمبرياليه التى يحيكها القتله الفاشيون من حكام دولة إسرائيل وهو نهج يقع فيه كثير من المغيبون كما يفعل شيوخ جماعة الأخوان المستخولون وقد شرحنا فى حلقات الأوليجاركيات الهوهواتيه الأخوانيه كيف أختاروا أسم الجماعه وكيف يسيطرون على عقول تابعيهم بالساميه والعلو الروحانى حتى يتوهم التابع لهم أن الأسلام أختص له ولجماعته وأنهم فقط المسلمون
أنهم يصدقون مزاعم حاخاماتهم حينما يخبرونهم أنهم شعب الله المختار وأنه قد قدر لهم أن يحكموا العالم ويحوزوا ثروته يتبرعون بالأموال للسياسيين وللقضايا اليهوديه التى تؤدى إلى العنف وسفك دماء الفلسطينيين المحاصرين والعرب فهم ينظرون للعرب على أنهم من الأجناس الدنيا بل أن حاخامات كثيرين يصنفون العرب وآخرين من الحشرات وفى أفضل الأحوال مواشى مصيرهم مزبلة التاريخ
من الحقيقى والحيادى كما عودناكم أنه ليس جميع اليهود هم من يعبرون عن مثل تلك الأراء المنحرفه بل أن القليلين منهم يرفضونها ويهاجمون المواقف والجرائم الصهيونيه بعنف وشجاعه ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر تشومسكى وهيوش وبعض أعضاء الطوائف اليهوديه الأرثوذكسيه بيد أن كثيراً من اليهود يلتزمون الصمت بل أنهم يلتمسون التملق للحاخاماتيه والتلموديه وهم أيضا يدركون أنهم يكتسبون مزايا لأنهم يهود ومن ثم لا يقولون شيئاً أو يفعلون شيئا للحيلوله دون تحقيق أهداف الصهاينه أتباع معبد الشيطان وفى الواقع فأن الصامتين متورطين فالتغاضى والفعل هما الشئ ذاته وعدم إختيار فعل الصواب يعنى إرتكاب الخطأ
دائما ما منح عزوف الغالبيه الصامته عن الفعل التعويض بالسلطه
للأقليه العدوانيه الحاكمه فى الحرب الأمريكيه القائمه على العراق التى تشن ضد
المواطنين الضحايا العاجزين فأنه ووفقا لدراسه نشرتها دورية لانست عن كلية طب
جامعة جون هوبكينز فقد أرتكب المجازر البشعه حتى الآن ضد 655000 إمراه وطفل ورجل
من الأبرياء المدنيين العراقيين غير المقاتلين ويمثل هذا الرقم المحافظ القتلى فقط
لا المصابين لكن علينا أن ننتبه أن المجرمين الذين أرتكبوا جريمة الإباده العرقيه
ليسوا هم فقط العسكر وقادة إداره بوش فأن كل مواطن أمريكى بعزوفه عن الفعل وعدم
الأحتجاج مدان بقتل المواطنين العراقيين وتشويههم عملا بالمثل الشائع الصامت عن
الحق شيطانُ أخرص
بالمثل فأن كل من يقول أننى يهودى ويؤمن بالتمييز العرقى
والتعصب ويفضل قبيلته أو قبيلتها اليهود على جميع الآخرين ويسئ معاملة الغير الذين
يعتقد أنهم أدنى منزله فهو مدان بإرتكاب جرائم شيطانيه وينطبق هذا بخاصه على من
يسمون بالصهاينه فكلهم مدانون بتبعيتهم لمعبد الشيطان ودعمهم له ويبرز بين هؤلاء
المصرفيون اليهود المدراء التنفيذيون للكوربوريشونات _ التربويون _ المعلمون _
وجميع من يحتلون مواقع مسئوله
جميع اليهود تقريباً أعضاء فى معبد الشيطان بالتبعيه وقد يقول
قائل منهم أن هذا ليس صحيحاً فهو لم يمنح صوته لأى من هؤلاء الأشرار ولا يوافق على
أعمالهم الوحشيه بل يمضى يعيش حياته اليوميه ويسعى للسعاده والأزدهار لكن هذا خداع
للذات فمثل هؤلاء مدانون لصمتهم كما أن عزوفهم عن الفعل يجعل منهم متواطئين راغبين
فى جرائم الصهاينه أتباع معبد الشيطان ومخططاتهم
هنا نأتى للسؤال الحتمى أهذا ياهذا أذن ذنب جماعى ؟؟؟
من الواضح أنه كذلك فالمسيح نفسه قد أنزل لعنه نبوئيه باليهود
بصفه جمعيه وليس أفراد منهم وللسبب ذاته أى الصمت عن قول الحق والعزوف عن الفعل ((
وتقولون لو كنا فى أيام آبائنا لما شاركناهم فى دم الأنبياء فاملأوا أنتم ميكال
آبائكم أيها الحيات أولاد الأفاعى كيف تهربون من دينونة جنهم لذلك ها أنا أرسل
إليكم الأنبياء وحكماء وكتبه فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون فى مجامعكم
وتطردون من مدينه إلى مدينه ))
من كل ماسبق فأن قال رجل أنه يهودى حتى ولو كذباً فأنه يصبح بذلك ترساً فى الآله البشعه الوحشيه المسماه معبد الشيطان لكن مازال الأنسان سواء كان يهودياً أم من الأغيار يتمتع بالإراده الحره لأن يجاهر بموقف مضاد لهذا الشر ويتصدى له وبذلك يحرر نفسه من الذنب الجماعى هذا لكن من يعرف الطرق الشريره للقاده النخبويين ولا يفعل شيئا لوقفها أو يتواطأ معهم فأيا كان دينه أو عرقه فهو يتحمل وزر جرائمهم
أن معبد الشيطان لا يشمل فقط النساء والرجال الكذابين المجدفين
الذين يقولون أنهم يهود وماهم بيهود بل كل من يتعاون معهم لخدمة الشر وتنفيذ
مخططات الشيطان
هنا نأتى لسؤال حتمى آخر ما الهدف النهائى لهؤلاء العصابه ؟؟؟
أنه إفساد أرواح الناس وتدمير كل حكومه مستقله أو تحاول الخروج
من فلكهم وأستعباد العالم أما النهج الذى يتبعونه ويوظفونه لخدمة أهدافهم فهو
إحداث الفوضى يتبعه ترسيخ نظام خاص بهم مخطط له جيداً وبشكل دورى دائم يقومون فى
أنحاء العالم بإثارة الحروب وتفجير الثورات وإحداث فوضى أقتصاديه عارمه وزعزعة
إستقرار المجتمعات
الفوضى هى الأله التى بها يتقدمون إلى أن تنهك الشعوب فى جميع
الأنحاء ويلجأون فى النهايه يائسين إلى السلطه العالميه من أجل إحلال النظام
والسلام الكوكبى (( يرجى الرجوع لحلقات الدين الأبراهيمى الجديد )) لكن مثيرى الشر لايمنحون أحداً السلام فلا
يرضيهم سوى إقامة الدوله البوليسيه التى تستعبد الشعوب
هنا حتميا يحضرنا سؤال منطقى لما يصر هؤلاء الأشرار على أحداث الفوضى والدمار ؟؟؟
للأجابه على هذا السؤال لنا لقاء قادم متى شاء الله
جنرال بهاء
الشامى