تحميل تطبيق المدونه

الثلاثاء، 24 يناير 2017

الصندوق الأزرق رقم 7

 قرأت الخبر مثلكم على صفحة رجل فى زمن الأندال بخصوص العثور على وثيقة عقد بيع سيناء ممهوره بتوقيع الشاطر مفوضا عن مكتب الأرشاد وأوباما عن الجانب الأمريكى


طبعا قلبت النت وراجعت الأحداث القديمه وهنا أود أن أسوق لكم الخلاصه يوجد فيديو منتشر يتحدث عن تلك الواقعه وهناك طراطيش كلام عن القصه دى وتعالى نربط الأحداث ونعرف هل الخبر ده صحيح أو شو إعلامى


لو تفتكر حادث حريق مكتب الأرشاد فى هذه الفتره تسللت عناصر تابعه للصقر الذهبى مظهرها الخارجى رجال أطفاء لداخل المبنى وكان معاهم نسخه مقلده من كل مفاتيح مكاتب وأدراج وأبواب مكتب الأرشاد معده من قبلها بعد وصول معلومات عن نية بعض عناصر المظاهرات والشغب بإقتحام مبنى مكتب الأرشاد وكانت الخطه أنهم سيندسوا وسط المتظاهرين والمشاغبين لكن حدث أن حدث حريق مكتب الأرشاد وفورا تم تعديل الخطه وتخفوا فى زى رجال أطفاء وكانت مهمتهم الحصول على نسخه مصوره أو حقيقيه من كل وثائق مكتب الأرشاد وفعلا تم لهم ماأرادوا وبعد فحص تلك الأوراق والمستندات وجدوا صوره ضوئيه لوثيقه بتوقيع الشاطر وأوباما على أن تسهل الجماعه تملك الفلسطنيين لأراضى سيناء بنسبة حوالى 60 % وتتداخل حالات البيع والشراء مع بعضها ويتم تزويج أكبر عدد من الفلسطنيين بالمصريين وبالتدريج تصبح معظم مناطق سيناء مملوكه لفلسطنيين متزوجين من مصريين وبالتدريج يتم تمكين الفلسيطنيين فى هذه الأراضى وعودة اللاجئين بعقود بيع اخرى كما حدث فى بيع فلسطين قبل 48 لليهود على أن يتم أخلاء غزه وتستولى عليها أسرائيل ونبقى خلصنا من صداع فلسطين واسرائيل ثم يتم بعد ذلك بحث أنفصال هذا الجزء ليصبح دولة فلسطين ونخش فى ليله كده مشابهه لقصة تيران وصنافير وتصبح بعد كده المشكله بين مصر وفلسطين وهنا تانى وتالت لازم ترجع لسلسة مقالات مصر أم الكون لأنى وضحت فيها أن النقطه دى تحديدا كانت أول الصدام بين الأخوان والسيسى (( شفتوا بقى أنكم أهملتوا بعدم قراءة سلسلة مقالات مصر أم الكون ))


بعد أن عثرت الصقور الذهبيه على الصوره الضوئيه كان ولابد وحتميا الحصول على النسخه الحقيقيه وأثناء القبض على خيرت الشاطر وقيادات الأخوان بعد 30 يونيه تم تفتيش منازلهم ومكاتبهم مخصوص بدقه للعثور على هذه النسخه ولما فشلوا فى العثور عليها فى مصر لم يكن امامهم سوى الحصول على النسخه الثانيه الموجوده لدى الجانب الأمريكى وبعناصر مخترقه فى الكونجرس الأمريكى تم تسريب تلك الصوره الضوئيه لهم وشنوا حمله فى الكونجرس ضد أوباما ولما سأل أوباما قال أنها من ميزانية المخابرات المركزيه وليست من خزينة الدوله ومن المصروفات السريه للمخابرات الأمريكيه وطبعا ده كلام رئيس دوله كبرى مش واحد بينزل بوست على الفيسبوك والمناقشات دى موجوده فى كل خرم على الأنترنت وفى الصحف الأمريكيه لو مش مصدقنى والدنيا كلها عارفه القصه دى



هنا أيقنت الصقور الذهبيه أن الوثيقه موجوده بخزائن المخابرات الأمريكيه وصعب الحصول عليها بالطرق المخابراتيه بعد اثارة القصه بالكونجرس الأمريكى كوضع طبيعى وألف باء اجراءات أمنيه تم تشديد الحراسه عليها



تم أطلاع السيسى على كل هذا قبل زيارته لنييورك التى قابل فيها ترامب وهيلارى كلينتون وتم التنسيق مع الجانب الروسى لأنه لابد من أقصاء كلينتون من المشهد لأنها لو وصلت لن تظهر الوثيقه وستتستر عليها وأتفق الجانبان المصرى والروسى على مساندة ترامب للوصول للحكم وكل منهم له أهدافه الخاصه على أمل أثارة الملف وظهور تلك الوثيقه للنور وفعلا أطلع السيسى ترامب على الصوره الضوئيه وأعطائه نسخه منها لكنها لاتعتبر مستند أدانه ولابد من الحصول على النسخه الأصليه الموجوده فى المخابرات



بطريقة ما عرف ترامب يضغط على المخابرات الأمريكيه لتحيديها أثناء العمليه الأنتخابيه وخد الموضوع من منطلق أنها نقطة ضعف ضد حزب أوباما وكلينتون وحدث نجح ترامب فى الأنتخابات وسقطت كلينتون رغم أن كل التوقعات كانت تقول أنها اللى حتنجح وسرب أحد التابعين لأوباما فى المخابرات الأمريكيه كل القصه دى لأوباما وفهم أوباما وحزبه وكلينتون حدوتة تدخل الروس ومصر لترجيح كفة ترامب ويمكن حضراتكم شفتوا أوباما أصابه الجنون فى آخر أيامه وردح ولمح بتدخل الروس المباشر فى الأنتخابات الأمريكيه وحاول يعمل مشكله بين روسيا وأمريكا لعل وعسى الليله تبوظ لكن كل المشتركين فى القصه فهموا حيلة أوباما وفوتوا عليه الفرصه وأنتوا تابعتوا كويس مناقشتى مع ترامب لما سألته فى القصه دى وشفتوا بعنيكم رده



على غير المتوقع بعد ترامب ماحلف اليمين فى أمريكا جرى رمح بحكم منصبه على مبنى المخابرات الأمريكيه وطلب الأطلاع على وثائق الخزنه اللى فيها تلك الوثيقه وبعدها طلع ترامب بعد تأكده من صدق ماقاله له السيسى وتوعد التيار اليمينى المتطرف فى أغرب وأجرأ مؤتمر صحفى ولمح بطريقه غير مباشره لجماعة الأخوان تحديدا



تسريب خبر وجود وثيقه بهذه الخطوره على أكثر من أكونت منهم أكونت رجل فى زمن الأندال يعنى شئ خطير ومهم وخصوصا بعد أتصال السيسى بترامب تلفونيا وهو مايؤكد حتميا أن ترامب طمن السيسى بوجود النسخه الأصليه فى المخابرات الأمريكيه ودعوة السيسى لزيارة أمريكا توحى بأن ترامب سيطلع السيسى على الوثيقه الأمريكيه بالأنجليزيه وبعد عودة السيسى من أمريكا تكون أكتملت أوراق تلك القضيه مخابراتيا وجنائيا ويتم تقديم الشاطر للمحاكمه لأنه وقع بدون صفه ودون علم الشعب على خطه من أخبث الخطط للتفريط فى تراب الوطن أما أوباما فرأى الشخصى وطبقا لخبرتى وأختلف مع الأكونتات التى سربت الخبر لن يحاكم لأن اليهود سيمنعون ذلك بكل الطرق ومش حيبيعوا أوباما وحزبه والتاريخ يقول أن أسرائيل عمرها مافرطت فى عملائها او تركهم بعد كشفهم أو حرقهم وتدافع عنهم بأستماته والتاريخ يشهد بذلك والأمثله كثيره وأتمنى أصحاب الأكونتات اللى سربت الخبر يلتمسوا لى العذر فهذا تحليل شخصى مبنى على ثوابت فندتها أمام الجميع أوباما للأسف لن يحاكم بأى تهمه والأيام بيننا


 جنرال بهاء الشامى 


هناك تعليقان (2):

  1. ربنا بسلمك وحشتني تحليلات يا جنرال
    حمد لله على السلامه

    ردحذف
  2. nerminhassan273@gmail.com31 يناير 2023 في 8:13 م

    طب امتي هيتم كشف الامور بوضوح للشعب و محاكمة المجرمين علي هذه الجريمه؟

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...