تحميل تطبيق المدونه

الجمعة، 17 فبراير 2017

مصر الشقيقه الكبرى رقم 5

أنصحك قبل قراءة المقال لو بتعانى من الضغط أو السكر أو أى أمراض مزمنه مش لازم تقرا هذا المقال وأيضا الناس اللى بتحب أى رئيس أكتر من بلدها تبتعد عن البوست لأن هذا المقال مش حينفع فيه المواربه أو الكلام بالمستغطى وأدينى نبهتك ومش مسئول عنك بعد كده وياريت لو حتقرا المقال تستحضر معى فى ذهنك مقالات مصر أم الكون بأجزائها الـ 20 ومقالات الصندوق الأزرق بأجزائها الـ 10 وخصوصا الجزء رقم 10 لأنه ضرورى جدا معانا النهارده




توقفنا فى المقال السابق بعد توضيح لما لجأ السادات لتوقيع أتفاقية كامب ديفيد وموقف العرب وجبهة الصمود والتصدى وقلنا أنها لم تصمد ولم تتصدى وضربت أسرائيل المفاعل النووى العراقى وخلقت لنا أمريكا البعبع الأيرانى ودخل صدام الحرب ولجأ الشاه لمصر كأبسط رد للجميل اللى محدش يقدره ولو يعرفه فى الشعوب الناطقه بالعربيه سوى مصر وأصبح السادات يشكل عبأً على المجتمع العالمى ووجوده حياً فيه خطر على المخطط الذى بدأ تنفيذه وطالما خلقنا ثورة العمائم فى أيران وسنبدأ فى تقسيم العرب فوجود عقليه مثل السادات أصبح غير مرغوب فيه خصوصا لما تعرف أن معظم دول العالم رفضت إستقبال الشاه بإيعاز من الأمريكان لكن السادات كان قد قرر الخروج من القفص الأمريكى وأنفتح على أى دوله تحقق المصلحه لمصر وتنامت شعبية السادات فى الداخل بإنتهاء الحرب وإعادة فتح قناة السويس وإستعادة سيناء وإستقرار الحاله الداخليه



بدأوا فى أيقاظ الفتنه الداخليه وإعادة تفعيل اليمين الدينى المتطرف اللى أفرج السادات عنه فى غلطه لاتغتفر دفع ثمنها غاليا لكن السادات أستوعب كل تلك المؤامرات بما فيها أحداث الزاويه الحمرا وأصبح السادات مثل المارد المتمرد وأطلق على نفسه كبير العائله فى أيحاء لغوى بديع أن الأمه المصريه ماينفعشى تبقى غير اسره واحده حتى وأن أختلف الأعتناق الدينى أذن كان الحل فى التخلص الجسدى من السادات ... أسرائيل تقول أنه سرق سيناء بدون أن يشعروا والعرب تفككوا وحاربوه بكل قوتهم حتى وصل الأمر بالسادات لضرب ليبيا وأحتلال بنى غازى لتأديب معمر القذافى على جرائمه ضد دماء المصريين الطاهره وبحنكته أنسحبت قواته من ليبيا بعد جلسة مجلس الأمن بعد أن وصلت رسالته ورسالة المصريين كفى ياعرب قتل فينا سنرد الصاع الصاعين



فى زياره للبيت الأبيض قال ريجان بالنص للسادات مازحاً لقد حان الوقت لتستريح وفهم السادات مايقصده ريجان فظن أنه سيحدث ضده إنقلاب لكنه أرتكن لشعبيته وسط المصريين ولم يكن يعلم أن الخيانه ستأتى من أقرب الناس له لكن وصلته تقارير مخابراتيه أن مبارك نائبه وصبيه ودراعه اليمين بيرتب أموره للأنقضاض عليه فحدد أقامته فى البيت سراً بعد أن علم بتعيين مبارك للتابعين له فى مراكز حساسه وأمنيه فى البلد لحين الأنتهاء من أحتفالات أكتوبر وخصوصا أن الجو كله مكهرب من حواليه وقيادات اليمين الدينى كلها بالسجون ومعهم البابا وعندما سأل الجميع عن مبارك سمح له السادات بحضور الحفل المشئوم وهو لايعلم طلقات الغدر التى ستنال من جسده الطاهر ستكون من مبارك



ولأن القدر كان حتميا وآن الآوان لرحيل السادات على يد صبيه ونائبه ولأن المنطقه برمتها على موعد من التفتيت والتقسيم كان ولابد أن يتولى كرسى حكم مصر رجل من رجال أمريكا المخلصين وأغتيل السادات فى يوم فرحه ويوم عيده وكأن القدر أراد أن يكرمه حتى لاتنساه الأجيال القادمه أحد الرجال الذى لم ولن تجود بمثله أرحام النساء وقتلوه برصاص اليمين الدينى المتطرف وأطلق عليه مبارك رصاصة التأكيد من طبنجته كما وضحنا فى سلسلة مقالات الصندوق الأزرق بالتفصيل فى الحلقه رقم 10



أعتلى رجل أمريكا كرسى الحكم فى مصر وكرم كل من شاركوا فى مساعدته فى التخلص من السادات وبدأت المضايقات لأسرة السادات وبدأ التنكيل بهم وأتهم زوجته بالسرقه وأطلق العنان للأعلام فى محاولة تشويه صورته لكن بطولات السادات كانت ولاتزال عالقه بزهن محبيه ومريديه وشعبه الحافظ للجميل




لو لسه بتقرا المقال معايا ومحصلكشى حاجه فقد حان وقت تفتيت الأمه العربيه عملياً وأن كان الظاهر أن العرب عادوا لحضن مصر لكن كانت القلوب مليئه بالسواد من حكام العرب الذين دخلوا القفص الأمريكى خوفا من تكرار مشهد السادات لأن كل أجهزة مخابرات العالم كانت تعرف كيف تم أغتياله على يد صبيه بأيد اليمين الدينى المتطرف وزادت حرب العراق وأيران شراسه وضراوه وأنغمست دول الخليج فى التمويل خوفا على الكراسى بالتزامن مع حرب أفغنستان وأصبحت أموال البترول كلها موجهه لتنفيذ مخططات أمريكا الشيطانيه مابين تمويل القاعده فى أفغنستان وتمويل العراق ضد أيران وسقط الأتحاد السوفيتى كما وضحنا فى سلسلة مقالات مصر أم الكون بآيادى العرب ومصر وتفكك الأتحاد السوفيتى لتهرب جزء من ترسانته النوويه لأيران على مرأى ومسمع من الأمريكان والعالم أجمع وأنفردت أمريكا بحكم العالم تحت مصطلح غبى هو شرطى العالم



سافر أبو غزاله للعراق وأنهى الحرب هناك وغضبت أمريكا وكان لابد من عزله ومبارك وافق وخصوصا ان مبارك مكانشى بيحب أى حد يظهر أو تكون له شعبيه وكان مرعوب من تنامى شعبية ابو غزاله لأن أبو غزاله أول من أدخل الجيش فى صميم الحياه الأقتصاديه ليعتمد الجيش المصرى على نفسه بدلا من الأعتماد على الدوله وبدأ الجيش يوفر العيش واللحوم والأسماك ووصل لبعض البلاد أن الجيش كان بيبيع أرانب وفائض برسيم من زراعته فى عهد أبو غزاله والمصريين لاحظوا ذلك فأحبوا أبو غزاله ومبارك ركبه الزحخليقه كما شرحت لك فى مقالات سابقه




الدنيا ساقعه ومتلجه وصوابعى وقفت من الكتابه بحكم كبر سنى وعوامل الزمن كنت بقعد أكتب زمان طول النهار فأسمحوا لى أن أستأذنكم فى الأستكمال فيما بعد لو فى العمر بقيه بس حابب أفكر القردوخان وتميم وسلمان وكل الدائرين فى فلك الأمريكان لن تفعلبوا مافعله مبارك للأمريكا ومع ذلك قتلوا حفيده وخلوا سامى عنان يشقلبه ... أوعى تآمن لأمريكا ياويكا

جنرال بهاء الشامى

هناك تعليقان (2):

  1. تقرير تاريخي
    لكن هل يفتح ملف اغتيال السادات

    ردحذف
  2. تقرير رائع جداً للتاريخ.. وخاصه اول مره اعرف ان مبارك اطلق رصاصه التأكيد من مسدسه الخاص.. لك حق التحذير ف اول المقال.. والف سلامه علي صوبعك... 🌹🌿

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...