قبل السرد يحز فيا وقف النشر على الفيسبوك بعد المجهود الخرافى من الفريق القائم على هذه السلسله ورغم أن هذا متوقع لكن لم يكن متوقعا من طبقة المفروض مثقفين والمفروض قبل التعليق يكون قرأ على الأقل حلقه واحده علشان يحدد أهدافنا لكن الهجوم من غير قراءه شئ محبط والمفروض يكون لديهم إطلاع كامل أن رجال الدين أستخدموا نفس أسلوبهم فى القرون الوسطى وأرهبوا الناس فيما يسمى حظر الأقتراب من الثوابت كما فعل آل سيدنا إبراهيم وأنتهى الأمر لتطويع الغريزه الدينيه فى الأنصياع لرغباتهم فى الحصول على ألقاب غزاة العالم وزجوا بالكام والقياصره وقتها فى الواجهه
نشرنا لهذه السلسله ليس له غرض سوى التحذير مما يحاك لنا
بأسلوب الشياطين وماقدمناه من فيديوهات ليس الغرض منه الترويج لأهدافهم ولكن لنضعك
معنا فى الصوره لنرسم لك صوره حقيقيه للخطر القادم وهدفنا فى النهايه هو الحشد
القوى للرجوع لأصيل دين كل طائفه ليعلم الجميع أن خلاصهم فى أديانهم وليس هذا
الدين المزعوم الذى يفرشون له الطريق بالورود تاره وبالأشواك تارةً أخرى وهيا بنا
نعود لنقرأ سويا ما جمعه لكم الفريق القائم على هذا السلسله وكنا قد توقفنا عند
كيفية إعداد الكوادر للترويج لهذا الدين
أنهم يقومون ببناء كوادر بمختلف دول العالم يتم تدريبهم على
برنامج يسمى بدورات الممارسين الإبراهيميين وتوليد ما يسمى بـ أسر ممارسات السلام
طيب ماتيجى نشوف الدكتوره هبه جمال
الدين كتبت إيه فى بحثها الهام الذى حمل
عنوان
الدبلوماسيه الروحيه إشكاليات وسياسات
مقترحه لصانع القرار وهى هنا تقدم مقترحاتها لصانع القرار لأتخاذ اللازم وتقول أن الدبلوماسيه الروحيه هدفها
المعلن هو تحقيق السلام العالمى وحل النزاعات وتحقيق التنميه المستدامه
عبر مكافحة الفقر ومسبباته والأضطلاع بخدمات ومشروعات تنمويه تكرس
الولاء للفكر الجديد لكن غرضها الحقيقى
تحقيق المصالح الغربيه الصهيونيه وتدمير الأديان السماويه خاصةً
الإسلام والمسيحيه وإضاعة
الحقوق وتزييف التاريخ وتغيير الواقع لصالح المخططات الصهيونيه وأكيد أنت ملاحظ جزئية تزوير التاريخ ومحاولة تغيير الواقع ولنعترف أنهم قطعوا
شوطاً كبيراً فى ذلك ونحن عنهم غافلون لأسباب نعرفها جميعاً ساهمت فيها بعض
الأنظمه الحاكمه فى أكثر من دوله والعراق خير شاهد على ذلك فأول شئ فعلوه بعد
غزوها هو سرقة أثارها ومكاتبها التاريخيه
تتناول الباحثه الدبلوماسيه الروحيه من كل
جوانبها
فالغايه نظرياً تحقيق السلام ببحث زعماء دينيين عن القيم المشتركه الإيجابيه فى
الأديان الثلاثه من خلال الأجتهاد وتأويل
النصوص بشكل إيجابى يعنى إستبعاد
أهم مفاهيم من شأنها التسبب فى العنف وخلاصة ما يتوصلون إليه يطلق عليه
الدين الإبراهيمى ووسيلة تحقيق هذا الهدف
هى ما يعرف بالدبلوماسيه الروحيه المسار الثانى التى تعنى الجمع بين
القيادات الروحيه والسياسيه فى لقاءات غير رسميه مع الإعتماد على المنهج الخدمى
التنموى أى تقديم خدمات مباشره للمواطنين فى مناطق الصراع وتقديم مشروعات
بحثيه وأكاديميه مسانده بالإضافه إلى تأسيس ما يعرف بـ أسر ممارسات
السلام للترويج للفكره بشكل غير مباشر أما
منهج الحل السياسى الذى يحكم هذه المفاوضات فهو إعادة الحقوق لما يسمونه بالشعوب الأصليه على الخريطه واخد بالك أنت من الشعوب الأصليه لكن دون تحديد من هى الشعوب الأصليه حيث سيتم الأتفاق عليها خلال جلسات
الحوار
بعد
مايكونوا زوروا التاريخ تماما وأخفاء الوثائق والأدله التى تناقض إدعائتهم وصحصح
معايا الله يرضى عليك علشان كده دخلنا الغويط
ترى الباحثه هبه جمال الدين أن الحديث عن أن القواسم المشتركه
بين
الأديان هو ما سيمهد الطريق لقبول أفكار مشتركه فى ظل القيم السماويه
العليا
التى يقبلها الجميع التى لا تشكل مشكله لدى أنصار وأتباع الديانات
لتكون
مدخلاً لحل الصراع العربى الإسرائيلى ونحن هنا نحذر من خطورة الحديث عن
إعطاء
الحق للشعوب الأصليه وخلى بالك معايا من اللفه لأنها تعنى عملياً إستيلاء إسرائيل على القدس
كامله
وكلنا نعلم أن المفاوض الإسرائيلى والغربى
يروجان بوسائل مختلفه لحقوق اليهود التاريخيه فى القدس بالحديث المزيف البهتان عن مملكة داوود ككيان سياسى
وأن
اليهود هم أهل كنعان وأن اليهوديه سبقت المسيحيه والإسلام وتمهد هذه المفاهيم التى يجرى
الترويج لها لتنفيذ ما يسمى بالدوله الإبراهيميه التى ترتكز على إعطاء الحق
لأصحابه الأوائل اليهود حسب زعمهم
وخططهم
ومع مطلع 2017 بعد إنتخاب الرئيس الأمريكى
ترامب
الجمهورى ممثل تيار المحافظين الجدد المؤيدين للمسيحيه الصهيونيه
التى
تقضى بدعم دولة إسرائيل لظهور المسيح
جاءت محاولات من منظمة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين
الفلسطينيين الأونروا لتغيير المناهج ومحو كلمة القدس كعاصمه للدوله
الفلسطينيه والإشاره إلى أن القدس هى المدينه الإبراهيميه تمهيداً لخلق واقع جديد وبناء جيل جديد مؤمن
بهذا الطرح وصحصح معايا وأوعى تتوه منى خاصة ًأنه موجه للأطفال من الصف
الأول إلى الصف الرابع الإبتدائى ويبقى أنا كده خلقت جيل مشوش تاريخياً ولديه
الإستعداد للأقتناع لأى أفكار مسمومه لأضعها بهدوووء فى عقله
فيما يتعلق بالدين العام الجديد فيتم طرحه من خلال أصحاب هذا الفكر فى شكلين
أولاً :
إما الحديث عن الديانات
الإبراهيميه
ثانياً :
الديانه الإبراهيميه
الموحده
أولاً الطرح الأول يقر بوجود 3
ديانات إبراهيميه وخلى بالك أنه لم ينكرها لأن حتكون فيه ناس موجوده لسه متمسكه بأديانها
وأن كانت نسبة قوة الأيمان ضعيفه وحضرتك ملاحظ وجود ده دلوقتى بنسب متفاوته لكنه
يسعى
للقواسم المشتركه بينها وهذا الطرح يبدو أكثر قبولاً نظراً لوجود
إختلافات
لا يمكن تجاوزها فى دين عالمى موحد
ثانيا : الطرح الثانى يتحدث عن دين واحد عام فقط مكون من القيم
المشتركه بين الأديان الإبراهيميه وذلك على النحو الى حوضحه لحضرتك
الديانات الإبراهيميه
تشير إلى مصطلح الديانات الإبراهيميه نسبه إلى سيدنا النبى إبراهيم عليه السلام
أبوالأنبياء الذى يقضى بجمع القاده الدينيين والسياسيين من أجل تحقيق
سلام دينى عالمى قائم على الضمير الجمعى العالمى ويحاول أنصار هذا الطرح أن
يرجعوا جذوره للحرب العالميه الثانيه والهولوكوست والصراع العربى الإسرائيلى
الممتد حتى الآن حيث عملت
هذه
الأزمات على تحريك الوازع الدينى لقادة العالم والمتدينين للعمل من
أجل
السلام بين الأديان الثلاثه
تعالى أحكيلك عن واقعه حدثت فى 13 أكتوبر عام 2007 حيث وجه 139 باحثاً مسلماً ورجل دين خطاباً مفتوحاً
لقادة كنائس العالم عرضوا خلاله تفهمهم للأرضيه المشتركه بين المسيحيه
والإسلام وحمل الخطاب عنوان الكلمه المشتركه بيننا وبينك ويطلب الخطاب السلام
والتفاهم بين المسلمين والمسيحيين إستناداً إلى القيم التأسيسيه
للعقيدتين حب إله واحد وحب الجار وطبعاً شايفك حتشكك فى كلامى لذلك أدعوك لقراءة
هذه الكتب متى سمح لك وقتك وآسف الكتب مش متاحه على الأنترنت بالمجان ولما حاولت
أحصل عليها بطرقى الخاصه نزلت أمامى بلغات غير مفهومه لكن قدرت أعثر على مواقع تعرضها أون لاين ومعاك
الروابط اللى قدرت أنزلها على موقع برامجى
كتاب المشروع الحضارى نحو فهم جديد للواقع للدكتور عبدالكريم
بكار
وكمان رابط لكتاب آخر كتاب تعدد الأديان وأنظمة الحكم لجورج قرم
ومعاك كتاب دين الله واحد غير متعدد تأليف الدكتور أحمد محمد
طه الباليسانى
ومعاك كتاب إدارة التغيير التنظيمى لمعتز سيد عبدالله
نرجع تانى لموضوعنا
فقد تجدد الطرح مره أخرى بعد إعتداء 11 سبتمبر 2011 حيث تمت
الدعوه إلى الوحده والسلام عبر
إيجاد
أرضيه مشتركه بين الأديان الثلاثه منها
أولا : أهمية النبى إبراهيم داخل الأديان الثلاثه كمرجعيه روحيه
ثانيا : التوحيد بالأديان السماويه
الثلاثه
ثالثاً : الكتب المقدسه رغم إختلافها لكن وجودها أساسى كمرجع
دينى وخلى
بالك هنا هو بيدخلك منين
رابعاً : القيم السماويه بالأديان الثلاثه خاصةً أن أغلبها
مشتركه كالمحبه والإخاء والتسامح
خامساً : المقدسات المشتركه داخل
الديانات الثلاثه
كده الحلقه دى بقت طويله أكتر من اللازم وحان لنا أن نتوقف على
وعد بلقاء متى شاء الله