اللى مايغسل حلموزته يشم كل الناس أنجاس

المعارضه شئ صحى وجميل ولذيذ لكن لها أصول وكل شئ بالأصول لو أنت أبن أصول وبتتكلم بالأصول وسط ولاد الأصول ساعتها حتصول وتجول

توجد شعره أو خط رفيع بين المعارضه والتجريح والخيانه وأن لم يكن حب الوطن أمام عينيك أول أهدافك أنحرفت منك عجلة القياده ووقعت فى براثن الخيانه  وليس حتميا أن تقع فى بئر الخيانه بطرق مباشره لأن الشيطان لايعرف الطرق المباشره لكنه يجيد التلاعب بك فى الطرق الملتويه والمنحنيات

صاحب الحجه قوى وهادئ الأعصاب لكن أصحاب المواقف الهشه تجدهم لايجيدون إلا النواح والنباح والكلام الغير مباح
 

 هم بأنفسهم يضعون أنفسهم فى مرمى السهام فتجدهم يعتبرون كل كلمه تحمل أكثر من معنى أنها لهم وغالبا فى محاولاتهم المستميته للدفاع عن شرانقهم يحاولون وضعك فى قفص الأتهام لتدافع عن نفسك بدلاً من مهاجمتهم

 يقول المثل الشعبى  اللى مايغسل حلموزته  يشم كل الناس أنجاس 

 المثل ده رغم قباحته إلا أنه دائما بيسمع فى ودنى قوى ولو حاولت تطبقه وسط الناس حتقدر تصنفهم كويس قوى وتعرف الحرامى من الشريف والمتربى من قليل الأدب

لما بيجى فريق يلاعب فريق بيعمل ألف حساب للاعب الماهر الحريف اللى فيه زى زمان كده كانوا بيخلوا أتنين يمسكوا الخطيب لأنه كان صعب واحد يمسكه ومع ذلك كان بيفلت وبيجيب أحلى أهداف

لما بتدخل معركه لازم تحسب خصمك كويس ولو ماحترمتش عقليته تأكد أن معركتك خاسره

ماروحشى بقى أجيب واحد مالوش فى الكوره ولا عمره لعبها غير تحت عامود الكهرباء  وأقول له أمسك ميسى ... حتبقى أحلى فضيحه فى العالم والدنيا كلها حتضحك عليه

تخيل بقى أنك بتلاعب رئيس جهاز مخابرات لدوله معينه وطبعا مش أى حد بيتولى المنصب ده والمنصب ده لوحده كده له مواصفات وخصائص  وأصول متعارف عليها وبرتوكولات معينه لأنه رئيس مرفق بيدير منظومه فيها ناس عقلياتها خارقه وعقليات خرافيه وعقليات ذهبيه فما بالك بقى برئيس الجهاز

الذكاء ليس موهبه أو خلايا معينه لكنه رزق من الله فى مقابل إخلاص فى التعامل مع الرقابه الكونيه 

صدقنى مفيش حاجه أسمها غباء وذكاء وكل الحكايه أنه منحه مقابل عطاء والمثل كان بيقول أعمل الخير وأرميه البحر ... لاياعزيزى أوعى ترميه البحر والسمك ياكله أعمله وسيبه مطرح ماعملته وتأكد أن الرقابه الكونيه هى التى ستجعله مصباح ينير لك الطريق ... أما الغباء فهو حرمان المولى عز وجل  لك من مصابيح الطريق 

كيف ذلك جنرالنا العزيز ؟؟؟

الموضوع يطول شرحه ويصعب فهمه لمن حرمهم الله من مصابيح الطريق لكن تعالى ناخد الصراع المصرى التركى مثال 

عندنا رئيس محترف ميكرفونات ولا تمضى 8 ساعات إلا وخرج عينا بتصريحاته الظرااااااااطيه وأكاذيب وأستخدام أبواق إعلاميه للترويج والتشهير ولو أنت من سكان المريخ ونزلت فجأه الكره الأرضيه من كثرة الضوضاء حول هذا الرئيس التركى ستعتقد أنه الحاكم الوحيد فى الأرض 

على الجانب الآخر رئيس قليلا مايتكلم حتى يخيل لك لو أنت جاى من كوكب المريخ أن مصر بلد بدون حاكم وحتى الأبواق الأعلاميه التى حاولت التملق لمنصبه كونهم من لاعقى بلاط القصور سرعان ماوقعوا لأن الله لايريده حولهم 

رجل حوله آله إعلاميه صورته للبعض خليفه وسادس الخلفاء الراشدين وعلى الجانب الآخر رجل هناك 6 مليون أكونت يحاولون تشويه صورته بشتى السبلفهل نجحوا أو أوقفوا تقدمه

هنا العقل العاقل العقول يحاول المقارنه والمحصله هى النتيجه التى يضعونها على باب المدرسه

أهلا بكم فى المدرسه المصريه لفن القياده العالميه

جنرال بهاء الشامى