تحميل تطبيق المدونه

الثلاثاء، 23 يونيو 2020

أول لقاء حصرى بين مبارك ومورسى فى الآخره


صعدت روحهيما لخالقها وتقابلت الأرواح ودار هذا الحوار الذى أستطعنا من خلال مصادرنا الأموات الحصول عليه حصريا


الحوار دار بين عظيمين تقلدا منصب واحد والمدهش أن أسميهما واحد محمد حسنى مبارك ومحمد مورسى العياط

محمد حسنى : هاى إزيك إنت ليه جيت هنا إنت كمان مع إنك جيت بعد ثوره وجيت بالصندوق وكانوا فرحانين بيك قوى وقالوا إنت هتعدل المايله  وإنت المنتخب القومى



محمد مورسى : أهلا أنا جيت لأنى بدأت من حيث إنتهيت إنت إنت أهل بيتك مراتك وإبنك وحماده هِز وودوك فى داهيه ودمروا تاريخك وأنا أهلى وعشيرتى واللى أشطر من حماده هِز دمرونى ودمروا مستقبلى وحاضرى وخايف أخش النار معاك


محمد حسنى : طيب أنا كنت ممشى البلد بأمن الدوله وعامل كام حزب كرتونى كده على تشكيلة معارضه حاطيتها فى التلاجه لوقت اللزوم فقط لكن كان فيه وحركات بقى وكدهوون ومكنتش بخلى حد يفكر غير فى أكل عيشه وكان فيه حد بيعارضنى وهو بره ولما رجع بردو عارضنى ومعاه واحد سمعت أنه خمكم كان بردو بيخمنا من بلد اللى مايتسمى بهاء الشامى


 
محمد مورسى : قُطع بهاء الزفت متجبليش سيرته ماهو أنا بردو عملت كده بس كان عندى آمن دعوه  وعندى برود معارضه مصطنعه من رجالتنا القدامى عملوا أحزاب على أساس بتعارضنا لكنهم معانا ومخلتش حد يفكر بل خلتهم يكفروا خليت شيوخنا يكفروهم وعملت فتنه وإنقسام بس بين المسلمين وبعض لدرجة إن الانقسام بقى مصرى مسلم ومسيحى ضد إخوانى وسلفى ونفس اللى كان بيعارضك بجد عارضنى وهو سبب اللى أنا فيه هو اللى خمنا


محمد حسنى : الله هو السلفى معاك بردو ؟؟؟



محمد مورسى : أيوه معايا دوول مع اللى راكب وهما كانوا معاك مع آمن الدوله دلوقت هما أمن الدوله بتاعى عذاب وسحل دليفرى وطحنا العيال حوالين الأتحاديه لكل معارض ليا



محمد حسنى : طيب أنا كان معايا الإعلام الحكومى كله وبشكله براحتى وكان عندى صفوت الشنيف مسرح للرئاسه على كيفك



محمد مورسى : ماهو الإعلام بردوا كان معايا الحكومى والخاص أنت مش عارف أنهم بيركبو الموجه وكان عندى أنا كمان صفوت دى طلعت شغله وكنت فاكرها إسم  وبالنسبه للإعلام الخاص عندى صديقنا الوفى أبو العلميين حموده بإشاره بيحاصرهم ويرهبهم ويسرق عجولهم ويبنى مراحيض فى أرضهم وعاملهم رعب ومعاه شويه بهايم على كيفك متبرمجين وآخر حلاوه



محمد حسنى : طيب أنا كان معايا الحزب الوطنى وكل حاجه وكنت مستوطن البلد وعندى مصادرى فى كل مكان وأبجنى تجدنى


محمد مورسى : أسكت هو انت متعرفشى مش قبل ماأموت وآجى هنا غيروا أسمه لحزب مستقبل وطن


محمد حسنى مقاطعاً محمد مورسى : أيوه عرفت ماهو العيال دى صواريخ يركبوا أى موجه وبعد ماكانوا معايا الأندال شفتهم بعينى بيركبوا على شغل عبدالفتاح السيسى وبيتمحكوا فيه


 محمد مورسى يعود ليستكمل الكلام : ماهو أنا معايا بردو حزب وطنى الجزء التانى دا غير الجناح العسكرى الخاص بدولتنا اللى جوه الدوله وأحتلينا كل مؤسسات البلد دا غير الخلايا النايمه وماشابه وأنت بقى فاهم الفوله وكدهووون


محمد حسنى : والله يارفيق الواحد كان ممشى البلد بالقروض اللى كنتم بتحرموها والمشى فى ديل أمريكا ورضى إسرائيل على قرشين تسهيلات على صفقة صوايخ مضروبه للعراق على قرشين من صفقة حمير أفغانستان وأهى كانت بترزق

 
محمد مورسى : ماهو أنا يا أخى فى الله بردو جبت قرض ورفعت الضرايب بس قرض مش حرام لأن معاه محِرم وبقينا ديل أمريكا ولإسرائيل أعزائى وأحبائى فى الله



محمد حسنى : طيب أنا كنت مصهين على الأنفاق اللى بينا وبين غزه بس كان قلبى مع أهلنا هناك بس كنت بحمى سينا أنت عملت أيه ؟؟؟


محمد مورسى : أنا كنت عاوز أهد الأنفاق لأنى كنت عاوز أنقل غزه هنا ونكون أهل وعشيره مع بعضينا وسينا تبقى كامله ليهم ولو كنت طولت شويه كان فيه ناس حبايبنا فى الخليج مكلمنى على قناة السويس وأهى كانت حترزق


محمد حسنى : أنا أتحاكمت لأن مات فى عهدى خالد سعيد وفى 18 يوم مات ناس معرفهاش وقالوا عليهم ثوار وقالولى أنت اللى حتحاكمنى وتجيب حقهم منى



محمد مورسى : وأنا أتحاكمت لأنى وعدت فأخلفت وحدثت فكذبت وخاصمت معارضيا ففجرت وعملت لجان ألكترونيه تشوههم ومات فى عهدى جيكا والحسينى أبو ضيف وغيرهم ولم أستطع حمايتهم بل قتلهم أهلى وعشيرتى سبب مصيبتى وسربت معلومات لبلد حبايبنا فى الخليج

 

محمد حسنى : قوم بينا ننام ونطلب من ربنا الرحمه والغفران والعفو من الله والشهداء لأن دمهم لعنه علينا


محمد مورسى : بس أنا أعرف الميتين مابيناموش بس على قولك فعلا يلا ننام لأنى تعبان من التفكير لأنى مكنتش بفكر وأنا فى الدنيا كان التفكير بيجينى جاهز وأنا أنفذ آتارى التفكير دا متعب قوى ياأخى منكم لله يامصريين محدش يقدر عليكم لا أنا ولاهو ولا ديكهما


الأتنين المحمدين فى نفس واحد : أحنا مكناش طالبين سلطه ولا جاه


هنا يظهر محمد آخر من الأخوه الأموات بعد أن سمع حوارهم أومال كنتوا طالبين أيد أمى نام ياميت منك له وسيبوا البلد بقى فى حالها خلى اللى ماسيكها يعرف يعدلها ومسمعشى صوت ميت هنا فى الآخره منك له ولما يجى أى حد من بتوع حزب مستقبل وطن صحونى أستقبل اللى جابوا أمه

حوار تخيلى يشرح المشهد السياسى بشكل ديالوج

جنرال بهاء الشامى



هناك 12 تعليقًا:

  1. ده أنت ليك بقى فى شغل المسرح كمان يا باشا ..... والله لو عندك فنحان قهوة محوج وسميت الله وقفلت على نفسك ساعة هتكتبلنا أجمد نص مسرحى تخيلى عن مسيرة رئيس كان بيطير ورئيس كان خروف ....
    خالص تحياتى لمهاراتك المتنوعة يا كبير .

    ردحذف
  2. محمد أنور السادات؟

    ردحذف
  3. سلمت يمينك يا افندم و بارك الله لك في علمك و عملك

    ردحذف
  4. طيب مدخلش ليه معاهم الثعلب انور السادات

    ردحذف
  5. وما خفي كان أعظم وحسبي الله ونعم الوكيل في كل مسؤول أو رئيس تقاعس عن أداء دوره ولم يقدر حجم المسئولية الموكلة إليه وعزاؤنا أن بعث الله لمصر من يقدرها ويعرف قيمتها وقدرها .
    حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها العظيم وأصلح له البطانة .

    ردحذف
  6. تسلم يا جنرال

    ردحذف
  7. تسلم ياجنراله خالص تحياتي

    ردحذف
  8. دول بيحكوا علي مصايبهم وكأنهم عملوا تاريخ
    وما بين السطور مهازل

    ردحذف
  9. بجد بجد ، فعلا مشهد تخيلي عظبم ممزوج بخفة الدم والظل
    بوركت سيدي الجنرال

    ردحذف
  10. بصراحة حوار حلمنتيشي منه ما فيشي بس كان ناقصه شوية بهارات بس انت صحيت من النوم بدري وماكملتش تسجيل كل المشاهد

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...