بسم الله بها أبدأ أولى كتاباتى
الروائيه على الميديا
قد يستغرب البعض ذلك لكن لمن لايعرفوننى فهذه هوايه منذ صغرى كنت أنفث بها عن مشاعرى لكن بعد أن ظن البعض فى أنى متحجر المشاعر والقلب نظرا لسيل حديثى فى الشأن السياسى وبعد أن بدأت منشوراتى الفيسبوكيه تسبب لى المشاكل مع كبار كتاب الميديا بسبب إختلاف مدارس التحليل السياسى ونظرا لعدم إتساع رقعة الأختلاف وشق صف الوحده الوطنيه شغلى الشاغل وسيطرة كتائب الأخوان على توجهات الميديا وتحريكها وملاحظة سيل من الأنتقادات لشخصى الغير موجوده ولكنها نتيجة ضعف المتابعه وإجتزاء أجزاء من منشوراتى فكان قرارى بإعتزال التحليل السياسى والعوده لممارسة هوايتى البسيطه فهيا بنا لنغوص فى سياق التجربه وكلى أمانى أن تنال إعجابكم وأستسمحكم عذراً أننى لن أنشرها على الفيسبوك
أستيقظت من نومها فى الصباح الباكر كالعاده فى عجاله من أمرها فجرس منبه الموبايل قد لاتكون قد سمعته أو به عطل أو هناك تهنيج بتطبيقات الموبايل
أرتدت ملابسها ومشطت شعرها ثم وضعت طرحتها الأسلاميه فوق رأسها ووضعت عطرها الهاوى بالياسمين لتعج رائحة المكان بعطر فواح يسكر الناظرين فى الأسانسير حيث الجميع يهرع فى الصباح الباكر للوصول مبكرا لعمله لتفادى عقوبات إداريه حتميه من رؤسائهم الأعلى
وصلت لمحطة قطار كفرالدوار وتذكرت أن كارنيه إشتراك القطار السنوى فى حقيبتها البنيه وهى اليوم ترتدى فستانها السماوى وتمسك بأيديها شنطتها الكحليه المدعمه بخطوط ذهبيه فاقعه ولم تفكر فى الرجوع للمنزل لأن القطار على وشك الوصول ومتيقنه أنها معها مايكفى من المال لدفع غرامة تذكرة الركوب للأسكندريه ذهاباً وإياباً
كانت مديحه فتحى التى تستقل القطار من محطة دمنهور وتحجز لها مقعدها يوميا تجلس فى العربه الثانيه خلف جرار القطار كالعاده وكما هو متفق عليه وعندما شاهداتها أبتسمت لها قائله صباح الخير ياأنجى زوقك فى الفستان ده يهوس يابت فأبتسمت أنجى وظهرت أسنانها اللولى خلف شفتان حمروتان ينبعان بالحياه ثم جلست بجوار الشباك وقبل أن تسترسل مديحه فى عبارات المديح لفستان أنجى السماوى كان قاهر اللذات ومفرق الجماعات كمسارى السكك الحديده يقف فوق رأسها
تذكرتك يابنتى بصوته الجهورى الغليظ
برقه أنثويه كنسمات الصباح المشرق قالت إشتراك ياعمو
فى نفس الوقت كان الكمسارى ينظر
لإشتراك مديحه ويطلب تذكرة السفر من أحمد فؤاد الشاب الثلاثينى يافع البنيان وقال
لأنجى طلعى إشتراكك
فجأه وكأن السماء بدأت تمطر حجاره على رأس أنجى فنظره خاطفه لحقيبة يديها الكحليه تعلن عن نسيانها أيضا لنقودها فوالدها يعطيها مصروفها الشهرى وهى تقوم بتقسيمه على مصروفات الشهر فتلجلجت فى الكلام لكن ذكاء أحمد وتعبيرات وجهها فهم أنها نسيت نقودها وكان أحمد فى نفس الوقت لايمتلك تذكرة سفر فأخرج حافظة نقوده وسحب من وسط مجموعة أوراق نقديه مائتى جنيه وقال للكمسارى تذكرتين من فضلك للأسكندريه فحاولت أنجى بأنوثتها الطاغيه الأعتذار عن قبول هديته المتواضعه لكن الكمسارى كان قد سارع بتحرير إيصال التذكرتين وهم بدفع الباقى لأحمد
حاولت مديحه تدارك الموقف وأخرجت خمسون جنيها وأعطتها لأحمد ثمن تذكرة أنجى لكن أحمد أعتذر عن قبول نقود مديحه وأقسم على ذلك برحمة والدته فأبتسمت أنجى برقه وقالت مرسى ياأستاذ .....
لاتعرف أسمه فهى أول مره تراه ولديها تحفظ على التعامل مع الشبان لأنها مؤمنه أن نصيبها من الحب سيأتى لها من الباب الشرعى كما علمها والدها ووالدتها فبادرها قائلاً أحمد فؤاد مصور صحفى بجريدة الحياه السكندريه فأبتسمت إبتسامه رقيقه تشوبها المجامله وقالت تشرفنا بحضرتك
حضرتك بتدرسى فى كلية أيه ؟؟؟
فقالت أنا كلية آداب قسم أنجلش جامعة الأسكندريه وبحلم بتحضير رسالة الماجستير زى ماوالدى راسم لى خط حياتى
بسم الله ماشاء الله جمال وأدب وتربيه ومثقفه كمان
تزلزلت الأرض من تحتها فهى أول مره تسمع كلمات إطراء من شاب وخصوصا أن أحمد واضح أنه وسيم ومتيسر الحال فقالت له باب مربينا على الثقافه وحب الأطلاع وبيحلم أنى أتعين معيده بالكليه وأكمل حياتى الأكاديميه
أوو واااااااااو واضح أنى قاعد على كنز فقلما توجد فتاه فى أيامنا هذه تكون أحلامها تساوى قدراً جمالها
بدأت رياح الشباك الآتيه من نافذة القطار تحملها وتطير بها فى عنان السماء تحت تأثير كلمات الأعجاب والأطراء لكن أنجى لاتعلم كيف مرت ساعه وعشرون دقيقه بسرعه ليصل القطار لمحطة مصر بالأسكندريه على وعد أنها تخلى باباها يتصل على أحمد يشكره على دفع ثمن التذكره ويحاول يرد له المبلغ وأخدت رقم تليفونه
فى مدرج الكليه كان الدكتور رمضان
العليمى يلقى محاضرته لكن أنجى فى عالم تانى فصورة أحمد وحواره معها فى القطار تمر
أمام مخيلتها كشريط السينما وكلماته عن رقتها وجمالها أمام عينيها وكلما وصلت
بمخيلتها لمحطة مصر تعيد الشريط مره أخرى لتهيم فى كلمات أحمد حتى أفاقت على صوت
مديحه يلا ياأنجى المحاضرات خلصت مش حنروح ولا إيه باقى خمسه وأربعون دقيقه على
موعد قطار العوده
لملمت أوراقها ومعها أحلامها وشريط
زكريات رحلة قطار الصباح وهمت فى إغلاق حقيبتها لتنبهها مديحه أن أن الحقيبه اللى
فى يديها حقيبة مديحه نفسها وليست حقيبتها
مالك ياأنجى مش طبيعيه النهارده ومش
مركزه قالت هذه الجمله مديحه لكن أنجى كان ردها حاضراً سور منمتش النهارده كويس
وصاحيه متأخر
جنرال بهاء الشامى
سرد رائع ياخالو
ردحذفتحياتي لك بالتوفيق
جميل منتظرين الباقي
ردحذفلا، ماهو كده مينفعش
ردحذفعايز اعرف هتلاقي احمد ولا لأ
يا سيدى يأ سيدى عليك والقطار
ردحذفجميل وبداية مشوقة وفي انتظار دعوة الفرح
ردحذفيرجى مراجعة الكلمات قبل النشر
ردحذفبدايه مبشره للقصه
خالص تحياتي معالي الجنرال
اسلوب السرد والتشويق سمة فى حضرتك ولكن فى السياسة عبق اخر
ردحذفجمييييييل جدا جدا يا جنرال استمر
ردحذفجميل جدا
ردحذفيا جنرال ف انتظار البقيه
جميله اوي يا جنرال بالتوفيق
ردحذفتحياتى يا اديبنا الكبير
ردحذفمشروع ناجح باذن الله
حضرتك هتنزلها حلقات اتمنى ان تنزل مره واحده متشوقناش للقراءه وبعدين تلغى القصه لقله المتابعه تحياتى
بداية رائعه .نفتقد جميعا تلك المشاعر في خضم السياسة ومشاكلها ونسينا انفسنا… اتمني نستعيد توازننا ونعيد متابعة حياتنا كما كانت وكما كنا نعيشها قبل هذا الخريف العبري… للعلم ياجنرال كنت انشر من وقت لاخر شعر واكتب في المقدمة مجبرا بعيدا عن السياسة لكي لا يبتعد عني من عرفني بسبب السياسة ولكن من الان سانشر كما كنت وسابدا معك حوار الحب والرومانسية علها تعود وتعيد لنا الحياه
ردحذفاول مرة اعرف ان حضرتك كاتب قصص قصيرة
ردحذف