تحميل تطبيق المدونه

الثلاثاء، 28 مارس 2017

الصقر الذهبى رقم 1

 بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله نبدأ معكم هذه السلسله من المقالات ونعاهد الله ونعاهدكم على أن لانحجب عنكم أى معلومه وأن نخضوض فى تفصيلات قد يرى البعض عدم أهميتها لكنها فى المجمل سترتب الأفكار داخل عقلك وهذا مانقصده ومانبغيه وخصوصا أن الباشا وكما أطلقوا المقربين منه عليه لقب الصندوق الأسود تحيط بحياته الغموض كما كان يحيط بعمله الغموض لكن لو بذلت مجهودنا وقرأت كل ماهو متاح على الأنترنت والمصادر الموثوق بها المخابراتيه التى سنذكرها فيما عدا مصدر وحيد سنتحفظ على أسمه بناءاً على رغبته قبل أن نأخذ الضوء الأخضر منه فى النشر وسنترك لك فى النهايه الحكم بعقلك هل كان الباشا مواليا بالكامل لأسرة مبارك كما يحاول البعض تلطيخ تاريخه أو كان يملك الباشا من القوه التى تمكنه من الحديث مع مبارك بكل أريحيه بل نكاد نجزم أن مبارك كان عايش دائما تحت تهديد الباشا أنه يتركه ويقدم أستقالته وفى أحدى المرات التى سنتعرض لها بالتفصيل قال لمبارك حرفيا أنا جندى وأستطيع أن أخدم مصر فى أى مكان وقدم أستقالته لكن مبارك رفضها غاضبا وقال له لو بتشتغل عندى فأستقالتك مقبوله أما لو بتشتغل عند مصر فقدم أستقالتك لمصر

 

منذ أعلنا عن البدأ فى السلسله وتحركت ضدنا بعد الأكونتات بغرض خلق جو عام أننا لسنا ذات مصداقيه وحاولوا بث هذا فى المتابعين وأدعوا أن علاقة الباشا بجمال كانت على خير مايرام وحاولوا نفى أن الباشا فى أحدى المرات قال لسوزان هانم أنا مابخدشى أوامر غير من رئيس الدوله وفى أحدى المرات وصل الأمر أن سوزان رشحت رئيس للمخابرات بدلا من الباشا وقال لمبارك بالنص سليمان بيعامل أسرتك بجفاء وبيكره أبنك وسنتعرض لهذه القصه بالتفصيل فى حينه


نرجوكم قبل السرد وقبل الخوض فى غمار فاعليات هذه السلسله أن تتخلى عن كل ماتعرفه عن قصة الباشا وتستحضر معنا عقلك فقط حتى النهايه ثم قرر بنفسك الحقائق لكن نود أن تعلموا أن هناك أكثر من روايه فى موضوع موت الباشا وهل هو حى أم ميت وهل مات طبيعيا أم مات مسموما وهل مات فى أمريكا أم قتل فى سوريا أم كل هذه القصص كاذبه والباشا مات طبيعيا أم هناك جهه مخابراتيه تريد أن تروج لأنتصار زائف ووهمى وأنها أستطاعت قتل صقر مصر الذهبى أم هى القصه التى سردناها فى سلسلة مقالات مصر أم الكون لكى ندعى فيها أنتصار لمخابراتنا المصريه أو سيبك من ده كله وأن التضارب حول موته هدفه تشتيت جهات أخرى مخابراتيه لنأخذها فى أتجاه البحث عن الحقيقه بعيدا عن ملفات أخرى أكثر أهميه ونعاهد الله أننا لن نحاول فرض رؤيتنا بل سنعرض أمامكم كل الروايات وعلى رأسها رواية رئيس الأئتلاف الوطنى الحر السورى ورواية المخابرات الأسرائيليه ورواية المجلس العسكرى وقتها وتضاربهاى مع تصريحات سفيرنا وقتها فى واشنطن وخروج بيان رسمى من سفاراتنا ينفى وجود الباشا فى أمريكا للعلاج من مرض غير مفهوم وقال السفير حرفيا مش ممكن شخصيه زى شخصية الباشا تكون فى أمريكا ومانعرفشى عنها حاجه ثم رواية الشيخ زايد نفسه وموضوع الطائره الرئاسيه وأى روايه سنحاول تفنيدها أمامك كما تعودنا ونترك لعقلك الحكم


غير خافى عليكم أن فيه جهات كثيره ستضرر من نشر هذه السلسله وستحاول أيقافنا بكل قوه لأننا سنتعرض لهم وسنكشفهم وعلى رأسهم أتباع الأخوان وأتباع جمال مبارك وسنترك مهمة التصدى لهم لحضراتكم لكى نتفرغ لهذه السلسله الهامه والتاريخيه 


الساده الكرام موعدنا وموعدكم مع الصندوق الأسود ما يطلقون عليه فى مصر وفى مبنى المخابرات المصريه أو الصقر الذهبى كما تطلق عليه مخابرات دول العالم أو كما أطلق عليه أنا الباشا .... موعدنا وأياكم وحقبه تاريخيه هامه من تاريخ مصر المعاصر مع (( عمر محمود سليمان ))



الباشا حضر حربى 67 و 73 ويارب أفتكر أتكلم فى قصة حرب 67 واللى حصل فيها علشان بالمره نرد على الفنانه برلنتى عبدالحميد بتاعة جيش عامر وكان نائب لرئيس جهاز المخابرات 1986 ثم رئيسا له فى عام 1991 وعمرى ماأنسى التاريخ ده لأنه كان تاريخ ميلاد آخر أبنائى وكان الباشا حاد فى ملامح وجهه نادر الأبتسام ومواضع  كأى رجل صعيدى وكان يوميا بيفطر سندوتشات فول وطعميه من عند جاد بتاع شارع رمسيسى وكان بيروح السواق بتاعه يجيب السندوتشات والعربيه راكته بعيد ومن غير ماحد يعرف أن ده سواق الباشا أو أن الفطار ده للباشا وكان بيقول للسواق  ناولنى الكباب الشعبى



كان يعشق صيد الأسماك بالأسماعيليه وكان يحب يمشى وسط الناس متخفيا فى ملابس ولاد البلد ونظاره شمسيه كبيره وخصوصا الأحياء الشعبيه بدون حراسه وكان بيحب يسمع أغانى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ومحمد فوزى وكان عنده شقه فى فايد بالأسماعيليه   من أيام ماكان فى الجيش ولما كان يحب يفكر فى موضوع بعمق يسافر الأسماعيليه ويمارس هواية الصيد



أيام خيبة ينايم أمتنع عن الأكل وأكتفى بالعصير فقط ووزنه نزل كتير وركز هنا كويس ... المهم رجع مره البيت وكان عصبى جدا ومقعدشى مع أحفاد يلعب معاهم زى العاده  وسألته زوجته مالك ياأبو رانيا زى ماكنت متعوده تناديه فقال لها مصر حتضيع ومش هى دى مصر اللى أعرفها الأخوان باعوا البلد للأمريكان وعاوزين يخربوها ومكانشى لسه أتعين نائب لبرئيس الجمهوريه ولما مراته وبنته سمعوا خبر تعينه من التلفزيون أصابتهم الصدمه والبكاء لأنهم يعلمون خطورة الفتره والمهمه العصيبه التى على عاتق الباشا


فى 30 يناير تعرض الباشا لمحاولة أغتيال ومحدش عرف بالموضوع ولا حتى أسرته إلا لما أذاعت شبكة فوكس نيوز الأمريكيه الخبر وقتها قالت له زوجته أقعد فى البيت أنت حتموت ياأما من قلة الأكل أو من رصاصه فقال لها مصر فى خطر أكبر من الخطر اللى أنا فيه



قال للمقربين منه أن أكثر مايخيفنى على مصر والرئيس هو المحييطين به ورجال نظامه الذين يتصرفون فى مقدرات مصر وكأنها عزبه ورثوها وعندما سأله الشيخ زايد عن التوريث قال له مصر أكبر من كل هؤلاء ولن يستطيع أى أنسان فرض أرادته على شعب عنيد بفطرته .... كان الباشا يعرف مخاطر مشروع التوريث وقال عن التوريث سيقتل نظام مبارك ورجاله وقال للمقربين منه أن ملف التوريث هى الخطيئه المسكون عنها وكان على ثقه أن موضوع التوريث لن يمر بسهوله وقال لمبارك فى 2006 ياريت جمال يسافر بره لحد الأمور ماتهدى قبل فقال له مبارك ليه فقال له الكلام على توريث جمال كتير وانا خايف عليه والبلد مش مستحمله وأعدائها كتير .... أدرك مبارك خطورة الصقر الذهبى لكن الضغوط من المدام كانت أكبر منه


أدركت سوزان مبارك أن الباشالا عقبه فى تولى أبنها حكم مصر فأوشت لمبارك بأن الباشا مابيحبش جمال ويريد هو تولى الكرسى وخصوصا أنه رجل قوى ويتمتع بشعبيه لابأس بها وسط المصريين ويملك مفاتيح الحكم وكل الظروف مهيأه لتوليه هذا المنصب بدلا من جمال لكن مبارك كان واثقا من أن الباشا لايرغب فى كرسى الحكم وكان يقول عنه أنه رجل المفاوضات الصارم ورجل مفاوضات الغرف المظلمه


كان الباشا مؤمنا أن أضواء السياسه تحرق السياسيين كما تحرق النار الفراشه لذلك كان زاهدا فى المناصب ولم يسعى لها لكنها كانت تسعى له لخبراته المتراكمه وشخصيته الغامضه .... أتصل مدير مكتبه بالصحافه فى مصر وطلب منها عدم التركيز على أخبار الباشا وعدم نشر صوره إلا للضروره .... قالت عنه أمريكا أنه يمتلك مفاتيح الصندوق الأسود لأسرار مصر وأكثر من تولوا هذا المنصب الحساس دهاءا


صوابعى وقفت وسنتوقف وأياكم عند هذا الجزء على وعد بالأستكمال لو فى العمر بقيه مع رجاء خاص منكم بالدعاء من القلب فأنا فى أشد الحاجه له

جنرال بهاء الشامى

 





         

هناك 23 تعليقًا:

  1. شكرا لمجهودك يا جنرال وشكرا للفريق المعاون

    ردحذف
  2. هو حقا حامل مفاتيح مصر
    حامل الاسرار
    صاحب اليقين
    صاحب السر

    ردحذف
  3. هذه السلسله رائعه جدا جدا و مبذو بها مجهود خارق

    ردحذف
  4. في انتظار المزيد تسلم الأيادي

    ردحذف
  5. سلسة رائعة وبداية ، موفقة هؤلاء من يجب ان نقرأ سيرتهم ونعلم عنهم كل ما قاموا به من تضحيات لعلها تكون قدوة نحتذي بها

    ردحذف
  6. بداية موفقة باذن لله
    لرجل يستحق ان نعرفه

    ردحذف
  7. جزاك الله خيرا على هذا المجهود الراءع

    ردحذف
  8. الله يرحمه ويديله الصحه

    ردحذف
  9. حفظ الله مصر حفظ الله الجيش

    ردحذف
  10. الباشا كان ولاءة لمصر
    ولمصر فقط

    ردحذف
  11. شكرا لسيادتك على هذا المجهود العظيم وجزاك الله خير الجزاء .. ولعل ذلك يكون من اكبر كتب التاريخ

    ردحذف
  12. شكرا لسيادتك على هذا المجهود العظيم وجزاك الله خير الجزاء .. ولعل ذلك يكون من اكبر كتب التاريخ

    ردحذف
  13. في انتظار الحلقه القادمه 😍
    #تحيا_مصر

    ردحذف
  14. الله يرحمه ويغفرله

    ردحذف
  15. معلومات قيمة ربنا يحفظك

    ردحذف
  16. تحيا مصر بابناؤها الشرفاء

    ردحذف
  17. القائد و القدوة

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...