تحميل تطبيق المدونه

السبت، 11 مارس 2017

الصندوق الأزرق رقم 14

قبل الخوض فى مقال اليوم أى نسخ لأى سطر من المقال تعتبر سرقه وجريمه ستعاقب عليها أمام الله ونغمة أنك بتوصل رسالتى وبتساعدنى على توصيل رسالتى هى ضحك على الدقون والصفحه مفتوحه للجميع وأوبشن الشير متاح للعامه وهو الأوبشن القانونى طبقا لأعدادات الفيسبوك وعيب تبقى حرامى بوستات وأنضف بقى وأنسى ماضيك القذر
🇪🇬 قبل السرد لزاما علينا الرجوع للخلف لكى نتفهم ماسنسوقه فى مقال اليوم الصادم فعندما تم زرع الكيان اليهودى بالمنطقه لم يكن كما روجوا لنا وطن قومى لليهود .... بل خازوق قومى فى ظهورنا لكى تظل المنطقه فى حالة صراع أبدى ومايتتبعه ذلك من سباق للتسلح ولك أن تتخيل لو لم تكن دوله مثل #مـــصر قد خاضت الحروب التى خاضتها كيف كان سيكون وضعها الأقتصادى مثلا وكيف كان سيكون الحال الأجتماعى لشعبها


 هم لايريدون تدمير المنطقه بالعكس هم يريدون شعوبها تكد وتعمل وتستخرج الخيرات ثم يتنزفون بعد ذلك خيراتهم فى شراء السلاح وتشغيل مصانعهم وهم ناجحين حتى الآن فى ذلك بل ونجحوا فى إنعدام أسباب الأستثمار فى المنطقه التى تحتاج أستقرار سياسى وتشريعى وأمنى وهذه الثلاث عوامل غير متوفره بطريقه أو بأخرى كما ذكرت لك فى مقالات مـــصر أم الكون


كانت الدنيا ماشيه معاهم تمام ونجحوا فى أستدراج العرب فى حرب عام 48  ونجحاوا فى استدراج عبدالناصر فى أكتر من حرب خارج وطنه ليسهل بعد ذلك الأنقضاض عليه ونجحوا فى الأنقضاض على مـــصر فى حرب عام 1967 وكان لابد من إستعادة الأرض والشرف والعرض وكانت حرب عام 1973 وهنا حدث مالم يكن فى الحسبان وتعالى نرجع ورا شويه



منذ الأعلان عن خلق الكيان اليهودى وأمريكا حريصه على تفوق أسرائيل كماً ونوعاً فى السلاح التقليدى لكى تضمن لها البقاء لكن لم تكن أمريكا تتوقع فى حرب عام 1973 أن تهدد أسرائيل بإستخدام السلاح النووى ضد العرب وشرحنا القصه دى فى سلسلة مقالات مـــصر الشقيقه الكبرى وبعد أنتهاء الحرب عكفلا الخبراء والمحللين على دراسة سلبياتها وأيجابيتها ووجد الأمريكان أن التفوق النووى الأسرائيلى على العرب يهدد مصالحهم لو أستخدمت أسرائيل هذا السلاح ضد العرب فسيتم القضاء على المنطقه بالكامل أخضرها ويابسها



 فكر الأمريكان فى خلق توازن نووى بالمنطقه لكن لايمكن ان يكون فى آيادى  العرب (( ركز هنا قوى )) لصعوبة ذلك والخوف من خروج حاكم مارق يخرج من طوع الأمريكان وتبقى الدنيا باظت معاهم زى ماحصل وظهر لهم السيسى وقلب الموازين وبرضوا ركز هنا علشان ده صلب مقالنا اليوم



 وجد الأمريكان ضالتهم فى خلق يمين دينى موازى لليمين الدينى المنتشر بالمنطقه العربيه ووجدوا ضالتهم فى أيران والشيعه ويبقى ضربنا كذا عصفور بحجر واحد ضمنا عدم وقوف ايران مع العرب تانى زى ماحدث فى حرب أكتوبر ولو  حصل وأيران طلعت بره طوعنا فالمسافه طويله ويمكن رصد صواريخها النوويه لو  وجهتها ناحية أسرائيل ونقدر نعمل دفنس وعلشان كده أستغلوا الصاروخين بتوع صدام ونشروا منظومة باترويت فى أسرائيل وأى صاروخ أيرانى نووى سيتم تحطيمه فوق الأراضى السعوديه وطبعا فى أثناء تفكك الأتحاد السوفيتى تم سرقة السلاح النووى من روسيا وعلى حس ومسمع ومرأى من أمريكا التى سمحت به وخلى بالك أوعى حد يضحك عليك ويقولك امريكا مكانتشى تعرف لا ياحبيبى أمريكا بتعرف دبة النمله فى أى حته فى العالم


 قال إيه حاصروا أيران أقتصاديا وسابوها تكمل مشروعها النووى لكن العراق سمحوا لأسرائيل بضرب مشروعها فى مهده خدت بالك أنت بقى مخدتش ونسيت أنى قولتلك مش حيسمحوا بكده مع االعرب



 الدنيا كانت ماشيه معاهم تمام وزى السكينه فى الحلاوه ومبارك ساعدهم فى كل مخطاطتهم وكان لابد من زرع اليمين الدينى الموازى لأيران فتمت قصة الربيع العربى لتفتيت دول المنطقه من ناحيه وتمكين تيار دينى موازى لأيران يساعدهم على تأجيج مشاعر الكراهيه للتيارالشيعى وللحق أقول نجحوا تماماً وأنجرفت هذه المره الشعوب للأسف وليس الحكام لتنفيذ مخطط الأمريكان وكانت الدنيا ماشيه معاهم تمام وكله ماشى حسب الخطه وهوبا وفجأه يظهر السيسى ويعمل أنقلاب عسكرى مصرى على خطط أمريكا فى المنطقه وليس أنقلاب على الأخوان كما يروجون كان أنقلاب على خطط الأمريكان وهنا لازم تكون مذاكرر كويس مقالات مـــصر أم الكون اللى شرحتلك فيها كيف مهدوا المنطقه وكيف ظهر السيسى وكيف أستطاعوا أخترق قيادات الجيش المصرى وشرحتلك القصه دى فى مقالات الصندوق  الأزرق


تمخضت مـــصر بولاده قيصيريه صعبه وجاء السيسى لسدة الحكم وهنا لابد أن أعترف بغبائى الشديد فقد عارضت بشده تولى السيسى دفة الأمور وطالبته علانيه بتولى مدنى زمام الحكم على ان يقوم هو بالقياده الفعليه من خلف ستار ولم أكن أعلم مايدور وقتها خلف أبواب الغرف المغلقه


تولى السيسى المتمرد زمام الأمور وقلت لك فى مقال شهير ستنقلب الأمور فى المنطقه بعد تدعيم السيسى لحكمه بمشروع قومى ضخم وهو قناة السويس الجديده وحددت نصف سبتمبر وملف سوريا تحديدا ليعلن السيسى عن وجوده كرئيس متمرد فى المنطقه وحدث ماتوقعناه وأنقلبت كل الملفات رأساً على عقب



فكر السيسى فى أقامة مشروع نووى عربى تكون بؤرته مـــصر وتمويله عربى وبدأ السيسى فكرته وعرضها على الملك عبدالله وأحقاقاً للحق الراجل وافق مبدئيا وطلب مهله لعرض الموضوع على باقى الدول المموله وقال الراجل فى لقاء خاص كان على الطائره وكانت فكرة السيسى يكون اللقاء على الطائره منعا للتصنت  بأى طريقه حتى لو من أقرب المقربين (( ليه لأ ياحبيبنا أذا كنا ساعدنا البكستانيين وهلا العرب والمصريين أولى بلحم بعض )) موجها كلامه للسيسى


وكلم عبدالله زعماء الخليج فى الموضوع وأبدوا موافقتهم لكن طلبوا مهله للدراسه وأيجاد مصادر التمويل والمشوره لكن للأسف تم تسريب محادثات الزعماء العرب ويقال أنها تسربت عن طريق الخائن #تميم و لما عبدالله عرف أن الأمريكان عندهم علم وشك فى تميم كان رد تميم محصلشى وممكن تكون أتسربت عن طريق المكالمات


للأسف مات عبدالله رحمه الله وتغيرت الأداره فى السعوديه وكان على السيسى تحريك المياه الراكده وأيجاد ستار قانونى لمشروعه وأيجاد ستار للتمويل وكان مشروع الضبعه ومشروع قوات الردع العربيه وجملته الشهيره مسافة السكه لكن كطبيعة العرب كل حاكم وله سلوكياته ونظامه وطريقته فى الأداره وكانت أمريكا قد أبلغت الزعماء العرب برفضها لأى مشروع عسكرى تحت قيادة مصر وعند طرح المشروع فى جامعة الدول العربيه تم قتل المشروه بحجة أن الوفود مسافره أمريكا ومش فاضيين نناقشه دلوقتى وخلوه لما نرجع نبقى نتكلم فيه


 رجعوا من أمريكا فى الزياره الشهيره لكامب ديفيد واـصوروا وكان تميم سعيد جدا بهذه الزياره وفرحان كل لما يقرب من اوباما وكانه بيطلع لسانه لمصر لقتل مشروعها القومى العربى وطبعا علشان يخلصوا خالص على مشروع السيسى عملوا الجيش اللى قلتلك عليه فى مقالات أخرى وأشتركت فيه تركيا وقلتلك ساعتها الجيش ده محكوم عليه بالفشل لأختلاف الأيدلوجيات والعقائد العسكريه وتباعد المسافات لكن مصر أشتركت فيه رغم التكاليف ذرا للرماد وعلى أمل أن الأمور تتصلح




فوتك فى الكلام يامؤمن الزباين وهى فى كامب ديفيد طرح عليهم اسود القلب  والوجه أوباما مشروع القبه النوويه وهو أنشاء قبه صاروخيه مضاده للصواريخ النوويه مشابهه للقبه الحديده لصواريخ باتريوت ونبقى قتلنا مشروع السيسى نهائيا علشان العرب كده حيطمنوا ونبقى شغلنا مصانع السلاح عندنا وخدنا فلوس الخليج وحمينا أسرائيل لو أيران خرجت بره طوعنا بفلوس العرب يعنى ضربنا كذا عصفور بحجر واحد .... هزمنا السيسى وقتلنا مشروعه .... وخدنا فلوس العرب ..... وحمينا أسرائيل بفلوس العرب ..... وزودنا الصراع الدينى فى المنطقه ..... وحافظنا علبى التوازن النووى فى المنطقه ..... والمنظومه تحتى أيدينا ودفاعيه ولايمكن توجيهها لأسرائيل



 طبعا السيسى وجهاز المخابرت المصرى عرفوا كل القصص دى وحاول السيسى بعلاقاته الشخصيه مع بعض الحكام العرب يحرك المشروع وبدأت الأمارات قبلها يحن وتفكر فى المصلحه القوميه فوصل الأمر للأمريكان فكانت الخطه هى أصطياد مصر


 أمريكا ساعدت مـــصر فى الوصول لكرسى مجلس الأمن وبرضوا أمريكا اللى قدمت مشروع القانون اللى أجهضته مـــصر وأمريكا عارفه أن مـــصر والسيسى سيرفضون مشروع القانون وعارفه ان روسيا سترفضه ورغم أن رفض المشروع يعتبر تعليم على السياسه الخارجيه الأمريكيه إلا أن أمريكا اصرت على تقديم المشروع بدون تعديل وروسيا أقترحت تغيير الصيغه لكن أمريكا رفضت التعديل علشان مصر ترفضه وأصبحنا مابين ناريين أما الموافقه وده ضد سياستنا وخطتنا فى سوريا وبين الرفض والوقوع فى الفخ الأمريكى


 مصر رفضت القرار وتعشمت تفهم الأخوه العرب لدوافعها لكن بإيعاز من الأمريكان لصبيان مصغرة االسعوديه تم االتصعيد ضد مصر وكأن السعوديه لاتعلم موقف وسياسة مصر فى سوريا وكانت مصيبة أرامكواعلى اساس أن مصر تقابل التصعيد بتصعيد مضاد لكن القياده فى مصر تحلت بالصبر والحكمه لكن كل محاولتها فشلت وكلما تدخلت أطراف ويتم أخذ رأى البيت الأبيض يرفضون رجوع المياه لمجاريها


لازالت الحرب دائره وهناك تلميحات للروس برفع العقوبات عنهم فى مقابل وقف مشروع الضبعه وعلشان كده الروس بيحالوا يفهموا الأمريكان أنهم بيحكوا مع مصر فى موضوع السياحه وأنهم مقموصين من عدم موافقة السيسى على تسهيلات مروريه وتواجد فى قناة السويس والبحر الأحمر لكن الحقيقه أنهم بيرسلوا  رسائل للأمريكان وعلشان كده مشروع الضبعه متوقف وعودة السياحه كل شويه يحددوا ميعاد وبعين يلغوه وبعدين يحطوا شروط وكل ده الروس منتظرين أى أشاره  عن رفع العقوبات عليهم



آسف لو المقال طويل حبتين لكن سيظل هذا الصراع متعدد الأطراف دائراً وليس هناك نهايه إلا إذا رحل السيسى عن الحكم وجاء رجل آخر يعود بمـــصر للقفص الأمريكى أو رحيل سلمان ومجئ آخر تكون له ميول قوميه ولا يخاف على كرسيه وهذا مستبعد أو يتغير بوتين أو ليقضى الله أمرا كان مفعولا لكن سيظل الصراع العربى الأسرائيلى دائرا حتى لو أقتسمنا مع اليهود الطبليه ورغيف العيش

جنرال بهاء الشامى


 

هناك تعليقان (2):

  1. نرفع القبغه لتحليلك الذى يستفاد منه الغامه مثلى من حنرال متحصص مثل معاليك لك الشكر
    السؤال
    هل لايوجد اى وسائل مارقه خارقه لفكر مخابراتى مبنى على معلومات مؤكده من ثغرات داخل الاداره الامريكيه والروسيه والاسرائيليه للخروج من النفق المظلم والذى ااظلمه خيانه بعض العرب بولائهم للغرب خوفا على عروشهم

    ردحذف
  2. رحيل سلمان ان شاء الله

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...