تحميل تطبيق المدونه

السبت، 19 أغسطس 2017

ردا على خبراء الفيسبوك

 

ردا على تخاريف الفيسبوك وخبرائه العسكريين والسياسيين والأقتصاديين

■■ وصلتنى على رسائل الصفحه الشخصيه هذا السكرين شوت وغيره ومطلوب منى الرد عليها

■■ قبل السرد مش علشان تهاجم حسنى مبارك تزور فى تاريخ مصر ومش علشان تفهم متابعيك أنك من مؤيدى السيسى أنك تشوه تاريخ مصر فى حقبه تاريخيه هى الأصعب لمصر وكنا حنتعرض للنقطه دى تحديدا فى سلسلة معجزة جيش وشعب لكن السلسله توقفت لضعف المتابعه لكن لما شفت هذا التزوير للتاريخ سواء أتفقت أو أختلفت مع عصر مبارك تحمست للرد

■■ قلتلك فى سلسلة معجزة جيش وشعب كيف أستطاع السادات التوفيق بين سعد الشاذلى وأحمد أسماعيل رغم أختلافهم الشخصى فى أحدى الدول الأفريقيه ورغم أختلاف فكرهم العسكرى ومدارسهم العسكريه وقلتلك فى السلسه ذاتها ليه السادات أصر على وجود الأتنين دول رغم الخلافات لأن أحمد أسماعيل من مدرسة التخطيط والتدريب الجيد ووضع الخطط العسكريه والشاذلى من أبرع من يحولون الخطط لواقع ملموس ...

■■ أذن السادات محتاج للأتنين لقيادة المعركه العسكريه على ان يقود هو بنفسه المعركه السياسيه لكن الحروب مليئه بالمفاجآت وحدثت الثغره وكان السادات له وجهة نظر ومش عاوز يعمل خسائر كبيره فى الأرواح فى صفوف الجيش المصرى والشاذلى كان له وجهة نظر مختلفه ورأى أن ينهى هذه الثغره مهما كانت النتائج وكان مبرر الشاذلى أن خسائر أسرائيل ستكون فادحه ورهيبه فى الأرواح بالمقارنه لخسائرنا لكن السادات أكتفى بسقوط 8525 شهيد فى هذه الحرب

■■ حدث الخلاف الشهير بين السادات والشاذلى وكنت قلتلك على المكالمه اللى كانت بين السادات والقذافى فى حلقات معجزة جيش وشعب ونقلت لك نصها علشان تعرف بداية الخلاف بين السادات والقذافى ومن منطلق العواطف مش الخبره العسكريه وده حشرحه لك فى سياق المقال أنحاز القذافى لوجهة نظر الشاذلى وحدث الخلاف العميق بين السادات والقذافى عقب حرب أكتوبر اللى كانت فى عام 1973 وأستضاف بعدها القذافى الشاذلى نكايه فى السادات


■■ من هنا تفهم أن الخلاف بين السادات والقذافى أحتدم بصوره علنيه قبل 24 أكتوبر عام 1973 يبقى بقى فين النكايه فى القذافى بتعيين مبارك نائبا للسادات وخصوصا لما تعرف أن مبارك أتعين نائبا للسادات عام 1975 يعنى بعد نهاية حرب أكتوبر بسنتين

■■ هل السادات اللى علم القذافى الأدب الشرعى حيضحى بمصلحة مصر علشان خاطر موضوع القذافى وعلشان يغيظه وعلشان موضوع الطياره اللى بيقول عليه كاتب هذا المقال وكنت اتمنى أعرفه لكن  أحتراما لرغبة الأخ اللى جابه مش حنصر على معرفة كاتب المقال

■■ المشاكل زادت بين السادات والقذافى بعد أستضافة القذافى للشاذلى وهجوم الشاذلى على السادات وعلى مصر تسديد لفاتورة أقامته بليبيا وظلت المشاكل تتصاعد وتيرتها لحد لما القذافى أستفز مصر فى مايو 1977 وهجمت الشرطه الليبيه على مقرات البعثات الدبلوماسيه المصريه ودمروا الممتلكات المصريه لكن للأمانه مقدرشى يقرب من أى دبلوماسى مصرى ... وأعقب ذلك فى أوائل يونيه تقريبا طرد مايقرب من 300 الف مصرى يعملون فى ليبيا بدون مستحقاتهم وكل ده والسادات ساكت مالوش أى رد فعل زى مابيعمل السيسى دلوقتى

■■ بدأ موضوع التلميح بالسلام بين مصر واسرائيل ورغبة السادات فى التفاوض مع اسرائيل فما كان من القذافى إلا أنه أرسل بعض المدنيين الليبين على الحدود المصريه وحاولوا المرور لداخل مصر بالعافيه بحجة انهم عاوزين يعملوا مظاهرات داخل ميدان سيدى ابراهيم بالأسكندريه لتوصيل صوت الشعب العربى للسادات لرفض أى تفاوض مع اسرائيل (( واخدلى بالك من الحجه وعلى فكره الحجه دى قالها القذافى فى خطاب شهير تانى يوم وأتهم السادات بالديكتاوريه لمنع المظاهرات السلميه ))

■■ طبعا حرس الحدود المصرى منع المهزله دى ومنعها بالقوه المضاده لأنهم بدأوا يحدفوا عساكرنا على الحدود بالحجاره وخدوا من جنودنا على الحدود اللى فيه النصيب من اللى حاولوا يعدوا بالقوه فما كان من القذافى يوم 21 يوليو إلا أنه أمر بضرب مدينة السلوم بالمدافع

■■ هنا جن جنون السادات وفى خلال ساعات كانت القوات المصريه داخل بنى غازى وأحتل الجيش المصرى الكام بلد اللى جم فى سكته بالأضاف لضرب الطيران المصرى لأهداف كثيره فى ليبيا وتقريبا حطمنا 40 طياره ميراج وهى على الأرض وأنصاب من عندنا حوالى 100 فرد صاعقه ومات من ليبيا تقريبا 300 وانصاب حاولى 1200 ووقعت لنا طيارتين ومات طيارينهم وأستمر تقدم القوات المصريه داخل العمق الليبى لحد بعد بنى غازى بكام كيلو وكان السادات قال تصريح يومها مستفز أنه أرسل ولاده بتوع الصاعقه يجيبولوه الواد بتاع ليبيا علشان ناقص ربايه وعاوز أعلمه الأدب

■■ طبعا روسيا وأمريكا تدخلوا والدنيا هاجت ومجلس الأمن أنعقد وطالبوا بوقف أطلاق النار وأنسحاب القوات المصريه وطلع السادات فى خطاب شهير وقال أنه قبل بوقف أطلاق النار بعد ماوصل رسالته للواد بتاع ليبيا (( السادات كان بيقول عليه كده الواد بتاع ليبيا )) وعلمه يحترم التراب المصرى وأمر بأنسحاب القوات المصريه من ليبيا فى 25 يوليو 1977

■■ هى دى القصه بتاعة السادات والقذافى قبل تعيين مبارك علشان الناس اللى بتزور التاريخ علشان يهاجموا مبارك وبس وعلشان يجمعوا الشير واللايك وقلتها لك بكل حياديه رغم أننا على هذه الصفحه بنقود حمله ضد مبارك وأتباعه لكن الحديث عن التاريخ يستلزم الحياديه وطبعا لم تنتهى القصه عند ذلك لكن زادت وتيرتها جدا عقب توقيع كامب ديفيد وشن القذافى حرب شرسه على بمصر لكن هذه المره بآيادى ياسر عرفات والفلسطنيين وتم تفجير مجمع التحرير القديم قبل أن يعيد السادات بنائه وتم تفجير قطار الصعيد وأحترق كل من كانوا فيه وتفحمت أجسادهم الطاهره وتم تفجير معظم محطات الأتوبيس بالقاهره والأسكندريه وقتلوا يوسف السباعى وعملوا فينا كعادتهم اللى معملهوش فى تل أبيب وكأن تحرير الأقصى يبدأ من القاهره كالعاده ودائما لكى الله يامصر ممن يتشدقون بالعروبه 

جنرال بهاء الشامى        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...