لاحظت بشكل مرعب أنتشار بوست عن هذه
الواقعه وبه أخطاء بسيطه لكن خشية التحريف أردت توثيق الواقعه لتكون نبراساً
للجميع ومنعا من تحريفها بعد أن دخلت عليها التحبيشات الفيسبوكيه
بعد نكسة يونيه عام 1967 م تعمد الأسرائيليين
إغراق أهالى سيناء بالخيرات لشراء ذممهم
خصوصا وأنهم أشتروا بعض الذمم فى منطقة شرم الشيخ ونويبع ودهب
أغرقوا أهالى سيناء بكل مالذ وطاب
ويروى بعض الأهالى أنهم كانوا يحضرون الماء للماعز بالطائرات العاموديه وتلد سيدات
سيناء فى مستشفيات تل أبيب تحت رعايه فائقه ومع عودتها لسيناء يحملونها بكل
مايحتاجه الرضيع بكل شئ
وسط هذا كله وتحت هذا التأثير والجو
وعبر ظباط مخابراتهم تفاوضوا مع بعض شيوخ قبائل سيناء على قطع سيناء عن مصر ومنحهم
الحكم الذاتى
طبعا مخابراتنا المصريه كانت نشطت فى
سيناء فى هذه الفتره وكان لنا كثير من الظباط فى سيناء متخفيين وكان منهم محمد
اليمانى اللى فيه شارع بأسمه عندنا فى كفرالزيات تكريما لأعماله وتوجس شيوخ سيناء
من طلب ظباط المخابرات الأسرائيليه فأخبروا محمد اليمانى فتواصل مع القاهره فجائته
التعليمات بجس نبض شيوخ القبائل فى رغبة الأنفصال وفعلا بدأ اليمانى فى جس النبض
وأخبر القاهره برفض شيوخ القبائل أنفصال سيناء عن مصر فكانت التعليمات من القاهره
بتوخى الحذر وعدم تعريض أهالى سيناء للخطر خصوصا وأن حرب الأستنزاف كانت مشتعله
وبدأت رسميا فى مارس 1968 م
بدأ شيوخ سيناء فى مماطلة
الأسرائيليين لبعض الوقت فسافر لهم موشى ديان وأجتمع بهم ووعدهم بحكم ذاتى
ومساعدتهم فى الأنفصال عن مصر عن طريق الأمريكان ومجلس الأمن وقال لهم لفظياً
المصريين مش حيدخلوا سيناء تانى وجيشهم لن تقوم له قائمه ووعدهم بتحديث البنيه
التحتيه وبعض المميزات وتحويل العريش لمدينه عالميه وكل المطلوب فقط هو مؤتمر صحفى
عالمى لأعلان طلبهم الأنفصال عن مصر أمام صحافة وكاميرات العالم
معاك الفيديو يؤكد هذه الروايه
بعد مشاورات بين شيوخ القبائل قرروا
خداع الأسرائليين بعد كل هذه الضغوط وليكن مايكون
كان رأى القاهره عدم تعريض حياة شيوخ
سيناء للخطر وان تأخذ القضيه بعد سياسى آخر أنهم تحت ضغوط ولايجوز أنفصال جزء تحت
الأحتلال من وطن (( مبدأ قانونى دولى )) وأخبرهم اليمانى بوجهة نظر القاهره لكنهم
أصروا على موقفهم
حاول المحامى سعيد لطفى مهندس العمليه
أثنائهم عن موقفهم فرفضوا وأبنه محمود موجود على قيد الحياه
بدأت أسرائيل تعد العده لهذا المؤتمر
الصحفى العالمى وحضرته جولدا مائير بنفسها ومعها حشد رهيب من الصحافه العالميه وموشى
ديان وأريل شارون
بدأ المؤتمر الصحفى فى أكتوبر عام 1968 م وفوض شيوخ القبائل الشيخ سالم الهرش من قبيلة
البياضيه للتحدث بأسم شيوخ قبائل سيناء جميعهم وتوجهت أنظار العالم كله ناحية
الشيخ سلم الهرش الذى بدأ كلمته بتلاوة القرآن الكريم (( فلما دخلوا على يوسف أو
إليه أبويه وقال أدخلوا مصر أن شاء الله آمنين )) ثم وجه نظره ناحية شيوخ القبائل
وقال لهم لقد فوضتونى فهل ترضون بما أقول فقالوا نعم ياشيخنا فقال أن باطن الأرض
أولى لنا من ظاهرها أن قبلنا أن تكون سيناء ارض غير مصريه ... أن سيناء أرض مصريه ولن تنفصل عن مصر ولن نرضى
بغير مصر وطناً بديلاً ونحن لانملك سيناء ولانملك حق التفريط فيها ولا نملك حق
التفاوض عليها ونحن تحت الأحتلال الأسرائيلى والقانون الدولى يحرم ذلك
طبعا مكانشى ينفع يكون فيه ضدهم أى رد
فعل أمام الكاميرات وأنفض المؤتمر وأنصرفت جولدا مائير وظل موشى ديان بسيناء ليشرف
بنفسه على عملية الأنتقام من شيوخ سيناء
فى اليوم التانى للمؤتمر الصحفى
الفاشل بدأت قوات الجيش الأسرائيلى فى التنكيل بشيوخ سيناء وقبضوا على مايزيد عن
120 شيخ وكبير وزعيم حسبما تقول الروايات وبحثوا عن الشبخ سالم الهرش الذى أستطاع
الهروب للأردن وتم ترحيله من الأردن لمصر وأستقبله جمال عبدالناصر بنفسه وكرمه
ومنحه نوط الأمتياز من الطبقه الأولى
تقول بعض الروايات المبالغ فيها أن
أسرائيل وعدت الشيخ سالم أن يكون ملكاً على سيناء وتقول بعض الروايات أن الأتفاق
كان مع المخابرات المصريه على سيناريو المؤتمر وكلها روايات يغلب عليها طابع الشحن
المعنوى وماتم سرده هو القصه الحقيقيه الموثقه
جنرال بهاء الشامى
تحيا مصر ورجالها الشرفاء
ردحذفأحسنت يا جنرال👏👏
ردحذفايوة كدة خلي الشباب يعرف تاريخه المشرف
ردحذفتاريخ مصر كما يجب ان يكون
ردحذفتحيا مصر
ردحذفاعلامنا ميت لا يقدم الرمز للشباب ربنا يبارك بحضرتك
ردحذف