تحميل تطبيق المدونه

الخميس، 13 أبريل 2017

الصقر الذهبى رقم 19


توقفنا وأياكم فى المقال السابق على دعوات صفحة خالد سعيد والشحن ضد الشرطه داخليا والشحن ضد نظام مبارك من قناة الجزيره خارجيا وكنا قد طلبنا منكم مراجعة الحلقات السابقه والأحداث التى ذكرناها سلفاً وفى هذا المقال نتابع معكم الأحداث لكن فى هذه المقاله سندخل مرحلة الحسم وساعة الصفر




قلنا من قبل فى مقال سابق أن الباشا سافر ألمانيا لأجراء جراحة تسليك لأعصاب يده فى 7 يناير 2011 وقلنا أن الباشا تعمد أن تحاط هذه السفريه بالسريه والكتمان وتحدثنا عما دار فى فندق (( ماندرين )) بألمانيا وللتوضيح علشان اللى دخلوا يتريقوا ويقولوا بهاء كان مركب كاميرات لعمر سليمان وقتها كانت الزياره سريه لكن بعد 13 يناير الدنيا كلها عرفت لكن اللى بيحبوا يجتزؤا جزء من مقال ويتريقوا عليه لاتهمهم القراءه بقدر مايهم الأصطياد وقلنا فى البدايه وواضح من العنوان أن هذه السلسله عباره عن حلقات أحداثها مكمله لبعضها ولن تكتمل السلسله وتكون جاهزه للنقد إلا بعد أنتهاء آخرحلقه وستكون مخصصه للرد على التساؤل بخصوص عمر سليمان على قيد الحياه أم مات واللى مستعجل لمعرفة هذه النقطه عليه قراءة سلسلة مقالات مصر أم الكون فقد أجبنا على هذا السؤال بين طيات السطور




عاد الباشا سالماً يوم 10 يناير وظل فى مكتبه فى عرين الصقور يدرس كل التقارير والتوصيات التى تم تجميعها عن تلك الفتره العصيبه وكان بين نارين تقارير تشير لحدوث كارثه فى أعياد الشرطه وبين رئيس لايبالى ويضرب بالتقارير عرض الحائط وكان ألقاء خطابه فى أفتتاح مجلس الشعب فى نهاية 2010 بناءاً على نصيحة أحمد عز مثال صارخ على ماوصل له مبارك وتحكم أحمد عز فى صناعة القرار بينما أصداء الثوره التونسيه ترن فى آذان المصريين وتشجعهم وتحفزهم على الأنقضاض على مبارك ونظامه




لم تستمر خلوة الصقر الذهبى بتقاريره كثيرا ليفاجئنا القدر بأحداث كنيسة القديسين بالأسكندريه ومات وقتها على ماأتذكر أكثر من 20 شهيد وأكثر من 100 جريح وارتفعت حالة الأحتقان لدى شركاء الوطن الأخوه المسيحيين خاصةً والمصريين عامةً




أمر الباشا بتشكيل فريق تحقيق خاص من رجاله بعيدا عن تحقيقات وتحريات الشرطه وأثبتت التحريات المخابراتيه أن حركة حماس وراءالتفجير وبراءة الشرطه المصريه من أفتعال التفجير لكن قناة الجزيره كان لها رأى آخر وأفردت التقارير والمقابلات لأستغلال الحادث للشحن ضد نظام مبارك وقام محمد القدوسى بدور رائع فى هذه الحمله وكانت الحادثه بمثابة حلقه من حلقات مخطط أشعال الأحداث قبل أحتفالات الشرطه




تزايدة حدة القلق بعد محاولة البعض تكرار مشهد بوعزيزى فى تونس وتكراره أمام مجلس الشعب وقام البعض بأشعال النار فى نفسه فى مشهد تمثيلى مدرب عليه بكفائه عاليه (( أنشقت الأرض عن بعض النشطاء الذين أطفئوهم فى أقل من نصف دقيقه )) وكان منهم أحمد دومه لكن صدرت الأوامر بالتعتيم الأعلامى على الحادث لكنه تسرب شعبيا وعبر الفيسبوك




فى 12 يناير 2011 قدم الصقر الذهبى تقريرا وافيا لمبارك تذيلته نصائح بتنفيذ الأحكام التى صدرت ببطلان الأنتخابات فى أكثر من 195 دائره أنتخابيه وأجراء تغيير وزارى واسع يشمل وزير الداخليه ووزراء المجموعه الأقتصاديه وبعض الوزراء اللى الشعب ساخط عليهم وعمل أصلاحات داخل النظام تحد من زواج رجال الأعمال بالسلطه وسلمه الباشا لمبارك فى مظروف مختوم بشعار (( سرى للغايه )) وانتظر الباشا لمدة 48 ساعه كالعاده للرد على تقريره لكن كان الصمت هو رد مبارك




الأيام تمر سريعه أمام الصقر الذهبى ومبارك لايبالى وأسرائيل وأمريكا تعدان أسلحتهم لأسقاط نظامه بواسطة جماعة الأخوان وفى يوم 15 يناير 2011 كان أمام مكتب صقر مصر الذهبى تقرير من أحد رجاله المكلفين بمتابعة الشله اللى ذكرتها بالأسماء فى المقال السابق وكان من أهم ملاحظات التقرير هو رغم أنتشار المظاهرات فى أكتر من مكان إلا أن هذه العصابه كانت مشتركه فيها رغم التباعد الزمنى والمكانى وكانت أشهرهم أسماء محفوظ ودومه ومايكل نبيل وأشار التقرير إلى تلقى هذه العصابه اموالا ضخمه من الخارج عبر تحويلات من أكثر من دوله تحت مسميات قانونيه وأرفق التقرير أن أجمالى هذه الأموال مايقارب من 8 مليار جنيه دخلت مصر على دفعات




كان هناك تقرير آخر فى يوم 16 يناير أمام صقرنا الذهبى عن أجمالى أتصالات جماعة الأخوان ولقائتهم فى الفتره مابين المنتصف الأخير من 2010 وحتى تاريخ كتابة التقرير بين الجماعه وحركة حماس وحزب الله وأمريكا وقطر وتركيا ولبنان وأستخلص التقرير فى نهايته على مؤامره كبرى تحاك من الجماعه ضد نظام الحكم وأحتمالية أستخدام العنف وخلق حالة فوضى فى البلاد وأختتم التقرير أبراز مخاوف من الهجوم على مبانى حكوميه وسياديه للأستيلاء على مابها من وثائق تدين بعد أطراف المؤامره وخصوصا مبانى جهاز مباحث أمن الدوله ونصح التقرير فى نهايته فى مخاطبة هذه الجهات لأخفاء تلك الوثائق فى أماكن مجهوله وخلى دى معاك علشان أتكلمنا فيها قبل كده وحنفنطها تانى لأنها سبب هيجان النشطاء حالياً




شد الباشا خط أحمر تحت آخر سطر بالتقرير وهو مخاطبة الأجهزه المعنيه بأخفاء وثائقها وملفاتها وأستدعى فريق من كبار ظباطه لأجتماع عاجل وكانت نتائج الأجتماعات وضع خطه متزامنه مع أى هجوم على منشآت البلد للأستيلاء على هذه الملفات والوثائق وأخفائها فى أماكن سريه تابعه للمخابرات العامه وإخطار المخابرات الحربيه بتفاصيل الخطه على أن تقوم بنفس العمل مع ملفاتها ووثائقها وخصوصا صفقات التسليح الغير معلنه وتم رفض أقتراح أخطار باقى هذه الأجهزه خوفا من الأختراق وتسرب الخطه على ان تقوم عناصر المخابرات الميدانيه بتنفيذ عمليات الأستيلاء دون مساعدة أى جهه أخرى وخلصت الأجتماعات لتجهيز مستندات مطابقه تماما ومختومه بأختام حقيقه وتوقيعات حقيقيه ومعلومات غير حقيقيه لوضعها مكان الوثائق الحقيقه حتى لاتكتشف الخطه التى وضعت فى قاعة الأجتماعات السريه بمبنى المخابرات العامه




الوقت يمر سريعا وجدا ورجال عمر سليمان يسابقون الزمن لتجهيز مستندات طبقا للخطه الموضوعه وتنتهى مجموعة الصقور المكلفه بذلك فى يوم 24 يناير بعد عمل على مدار الـ 24 ساعه وفى نفس الوقت وطبقا للخطه الموضوعه تسلل مايقرب من 5000 عنصر مخابراتى ميدانى (( العناصر الميدانيه تعمل بالشارع ولاتعرف بعضها وتتلقى أوامرها عبر عناصر مكتبيه مجهوله وتنفذ التعليمات بحذافيرها ومدربه تدريبات عاليه وتتمتع بلياقه بدنيه عاليه وقدرات قتاليه بدون سلاح أو أسلحه )) تسربت هذه العناصر فى الأماكن المتوقع أشتعالها بالمظاهرات




فى نفس الوقت وصلت معلومات فى قمة الخطوره عن أتصالات سريه يجريها مرشد الأخوان مع قيادات التنظيم الدولى بالخارج من رقم تليفون غير معلوم الهويه وهو (( 017995139 )) وأن هناك حالة أستنفار قصوى داخل مكتب الأرشاد بفرعيه اللى ذكرتهم لك قبل كده



فورا رفع الباشا سماعة تليفونه وتحدث مع رئيس جهاز أمن الدوله بضرورة وضع كل تليفونات أعضاء مكتب الأرشاد تحت المراقبه وتسجيل المكالمات ورفع تقرير بالمضمون للمخابرات العامه وفعلا وفى نفس اليوم تقدمت مباحث أمن الدوله بطلب للمستشار هشام بدوى لوضع تليفونات قيادات الجماعه تحت المراقبه وتسجيل المكالمات بشكل قانونى وخاصة تليفون (( محمد مرسى )) السرى الذى يتحدث منه مع أحمد عبدالعاطى مسئول التنظيم الدولى والمقيم بتركيا وفعلا حصلت مباحث أن الدوله على أذن قضائى بمراقبة وتسجيل المكالمات



نتوقف معكم عند هذا الحد ولتتذكروا أننا توقفنا فى 14 يناير 2011 ولازال أمامنا على أحتفالات الشرطه 13 يوم هى الأخطر من عمر مصر الحديث على وعد بلقاء فى القريب العاجل أن شاء الله

            جنرال بهاء الشامى

هناك 7 تعليقات:

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...