تحميل تطبيق المدونه

الجمعة، 21 أبريل 2017

الصقر الذهبى رقم 28


توقفنا معكم فى الحلقه رقم 27 عند الأجتماع الثلاثى الذى ضم وزير الدفاع ورئيس الأركان بعد عودته من أمريكا ورئيس المخابرات العامه ونستكمل فى هذه الحلقه ماتوقفنا عنده وسنعتمد إعتماداً كليا على أنك متابع جيد لسلسلة مقالات مصر أم الكون وسلسة مقالات الصندوق الأزرق لفريق مصر أم الكون ونرجوكم مراجعة مقال رقم 12 على وجه التحديد فى سلسلة مقالات الصندوق الأزرق وتم عقد الأجتماع ووضع الثلاثه هدف رئيسى لايمكن الحياد عنه مهما تكلف الثمن (( الجيش لن يطلق رصاصه واحده على المتظاهرين حتى لو تعرض للأستفزاز مع وجوب نشر عناصر مدربه تدريب جيد من سلاح الشئون المعنويه لأستيعاب غضب الجماهير وتهدئتهم وشدد المشير طنطاوى على سحب الذخيره من الأسلحه قبل الأنتشار بالشارع من الساده الظباط والجنود وأن يكون الأنتشار فقط لحفظ الأمن والتعامل اليدوى من العناصر المدربه من قوات الصاعقه والقوات الخاصه مع مثيرى الشغب والعناصر الأجراميه )) وأتفق الجميع على ذلك ووقعوا على محضر الأجتماع الموثق والموجود بملفات قضية القرن وخلى دى معاك ضرورى






كانت أعمال الفوضى والسرقه والنهب فى الشارع المصرى بمعظم محافظات الجمهوريه هى السائده وأنتشرت بقوه عمليات حرق الأقسام والمنشآت الحيويه من العناصر الأجراميه وبعض عناصر الأخوان والبدو وحماس أما أعضاء حزب الله القياديين فهربوا خارج مصر للسودان ثم انتقلوا فيما بعد للبنان أما العناصر العاديه اللى كانت فى السجون المصريه وتم تهريبها فتم تهريبها جنوبا للسودان ثم ليبيا ومن ليبيا للبنان ولم تظهر لحزب الله عناصر فى أعمال التخريب وأقتصر دورهم على أقتحام السجون وتهريب عناصرهم ويادار مادخلك شر لكن عناصر حماس لم تغادر مصر وظلت تشارك فى كل الأعمال التخريبيه فى كل المحافظات طبقا للخطط المرحليه التى كانت تصلهم عبر موبيلات الأقمار الصناعيه حيث تم قطع الأتصالات فى مصر كلها فى هذا اليوم بناءا على تعليمات غرفة الطوارئ بسنترال رمسيس التى كانت تتلقى أوامرها من حبيب العادلى حتى هذه اللحظه وتم الأعتداء على مبنى الحزب الوطنى على كورنيش النيل





فى هذا اليوم تلقت مصر أولى الضربات الأقتصاديه الموجعه المؤلمه وخسرت البورصه المصريه 172 مليار جنيه وعاوزك تربط الأحداث مع بعضها لأنها متزامنه فى الزمان ومتباعده فى المكان وشملت كل محافظات مصر وتركز فى اللى جاى قوى الله يرضى عليك وأنا ححاول قدر المستطاع التبسيط علشان توصلك المعلومه رغم أن الغالبيه تعرفها لكن لما حنظمها مع بعض حنوصل لحاجات خطيره مع بعضنا





فى نفس اليوم صدرت الأوامر من وزير الدفاع بنزول قوات الجيش للشارع بالتدريج لجس النبض وقياس مدى تقبل المصريين لقوات الجيش بالشارع والتواصل مع سيادته شخصيا لحظه بلحظه لتغير الخطه والأستراتيجيه أن أستوجب الأمر وفعلا قبل المغرب بقليل ومع آخر ضوء بدأت قوات الجيش تتسحب حبه بحبه للشارع وكما هو متوقع لاقت هذه القوات ترحيب فى الشارع غير عادى ووصل التقرير للمشير فقال على بركة الله أنزلوا وكملوا وركزوا على منشآت الدوله وكان الكلام ده بالتقريب الساعه 5 المغرب وطبعا اللى بيتلقى الأوامر من وزير الدفاع لتنفيذها هو رئيس الأركان اللى بيبلغها لغرفة قيادة الأركان وكان رئيس الأركان فى الوقت ده فى غرفة القياده وفعلا بدأت القوات فى الأنتشار فى جميع أنحاء الجمهوريه وأنت أكيد فاكر أنى قلتلك أن الهتافات كانت فى الشارع الشعب يريد تغيير النظام لكن لوحظ نقطه مهمه لفتت نظر الأجهزه المعلوماتيه فيما بعد وهى خروج الدبابات والمدرعات من وحدتها مكتوب عليها (( يسقط النظام )) بالأسبراى سريع الجفاف ومنكتبتشى فى الميادين زى الناس ماهى فاهمه يعنى بالبلدى كده يامؤمن فيه تعليمات صدرت من غرفة القياده بكتابة الشعارات على القطع العسكريه قبل خروجها للشارع لتغيير سيستم وأستراتيجية المظاهرات من تغيير النظام إلى إسقاطه وخلى بالك من النقطه دى كويس لأنها نفسيا ستزيد شحن الشارع وأرتفاع سقف المطالب وحتقف عثره وحاجز أمام كل الأقتراحات اللى حيطرحها عمر سليمان على مبارك وحنخوض فى التفاصيل دى فى أسرع وقت





طبعا اللى بقولك عليه وصل للمشير وأستغرب وبدأت أعصابه تفلت وقال أزاى وأمتى ومين اللى قال تعملوا كده أحنا نازلين نهدى مش نشعلل وأتصل على غرفة القياده وكلم رئيس الأركان فقاله معرفشى أنا أتفوجئت زيك يافندم عموما حنحاول نعرف ونطلع سيادتك لكن طنطاوى اللى شاف بعنيه على كاميرات المراقبه عرف أن القطع العسكريه من دبابات ومدرعات طلعت من مكانها مكتوب عليها فأتصل فورا بعبدالفتاح السيسى وقاله شوفلى مين اللى ورا المصيبه دى ياعبدالفتاح قبل الشمس ماتطلع وأتصل على عمر سليمان وحكى له القصه فرد الباشا شفتها ياسيادة المشير وبلغونى بيها وأوعدك يكون عندك تقرير فى أقرب فرصه فقاله المشير على العموم أنا طلبت ده من عبدالفتاح السيسى وتفهم من المكالمه دى أن خلاص اللى يخص أمن الدوله فلسعوا منه الزبون اللى مسمعشى الكلام وكانت ودانه مع اللى بعد أقالته راح قعد فى بيتهم وحاول يهرب القرشينات بره مصر لكن حنبقى نيجى للقصه دى تانى ماهو أحنا لسه قدامنا مقالات بالهبل يدينا ويديكم طولة العمر واللى زهق منى يقول علشان مش عاوز أكون تقيل عليكم





مبارك قاعد فى القصر وأيده على خده والدنيا بتطربق فى القاهره ومصر كلها بفضل الأخوان وحماس وبدو سيناء والعناصرالأجراميه دخلت فى حالة فوضى وساهم الأعلام فيها بشكل رهيب والجزيره شغاله تسخين والفيسبوك مولع على ميتين آخره 




الساعه 2 قبل الفجر يتصل عبدالفتاح السيسى بالمشير ويقوله فيه أوامر عليا صدرت بكتابة الشعارات لأنها كلها أنكتبت فى وقت واحد والقوات خرجت فى توقيت متزامن وكل الأفراد فى الشارع قالوا أحنا طالعين من الوحده وهى مكتوب عليها كده لكن مقدرناش نوصل بالظبط لمين اللى أصدر الأمر ده لكن يافندم فيه مصيبه تانيه عاوز سعادتك فيها قاله قول ياعبدالفتاح بسرعه قاله فيه أتجاه لأستفزاز القوات والتحرش بها علشان ترد وتحصل حالة شد وجذب وفيه عناصر حتتعاطف مع الشعب من القوات وحتشتبك القوات مع بعضها فى الشارع وأرجو من سيادتك التنبيه على قيادة الأركان بالتشديد على القوات فى الشارع بضبط النفس خصوصا بعد أنهيار الشرطه وتدهور الحاله الأمنيه فقاله المشير حتروح أمتى فرد وقاله أنا بايت فى الأداره يافندم قاله طيب أتصل عليا بعد ربع ساعه على التليفون التانى





بعد ربع ساعه أتصل عبدالفتاح السيسى بوزير الدفاع وكانت الساعه قربت على الفجر فسأله المشير (( عملتوا إيه فى الواد اللى مات أحسن أهله قلقانين عليه وعاوزين يعرفوا أندفن ولا لسه )) فرد مدير المخابرات الحربيه (( أندفن يافندم والحمد لله وزمان الملايكه بتحاسبه )) .... عاوز أفسر المكالمه دى وخايف أسبق الأحداث وخايف مافسرهاش وأنسى بعد كده لأنها مهمه جدا عموما المكالمه بعد فتره فسرت نفسها وأنعرف محتواها لكن وقتها محدش فهم حاجه وأنا كنت قلتلك فى مقال سابق أن حيتم عملية تهريب الوثائق وقامت بالقصه دى عناصر المخابرات العامه التى أندست وسط المتظاهرين ورفعت التقارير بنوايا وخطط المتظاهرين فى الشارع وتم سحب الوثائق وتسليمها للمخابرات الحربيه اللى كانت مجهزه المكان اللى قلتلك عليه وقلتلك أتبنى أزاى وكلمتك فى قصته بالتفصيل ومعنى المكالمه أن الوثائق دى أصبحت فى حكم الميت وأن أهل الميت اللى هو المشير قلقان على الميت وعاوز يطمن أندفن ولا لسه ونفهم من رد السيسى أن خلاص مصارين مصر تم دفنها فى مكان مايخطرشى على بال الشيطان وأنا بنفسى سألت الشيطان وقلتله كنت تتوقع المكان ده فقالى أنتوا حيرتونى يامصريين ساعه أشوفكم قلبكم مش على بلدكم وأفتكركم بايعينها وساعه تانيه أشوفكم غير الأولانيين أنا مش عارف لكم كتالوج أحط عليه خططى اللى حتعامل معاكم بيها





أنتهى حوارى مع الشيطان كما أنتهت حلقة اليوم وهو مشهد تخيلى قبل ماحد من الجماعه أياهم يشرب عليا صفيحة نشا ويقولى أزاى تكلم الشيطان ياكافر ويطالب بإقامة حد الرده عليا ومعرفشى أكمل معاكم الحلقه الجايه اللى حتكون فى أقرب فرصه لو فى العمر بقيه وسنظل نحن وأياكم على وعد بلقاء متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى

هناك 6 تعليقات:

  1. فين المكان ده اللي دفنوا فيه المرحوم

    ردحذف
  2. الم يكن من الممكن فى هذا التوقيت اقالة رئيس الاركان وتعيين بديل له

    ردحذف
  3. الخلفيه دي بتمنع السرقه ياجنرال ؟

    ردحذف
  4. احفظ بلدنا يا رب راملاها من خيرك

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...