أنا أستفدت إيه من المشاريع اللى
بتعملها الدوله ؟؟؟
إحنا مش لاقيين ناكل وهو بيبنى فى
مشاريع ملهاش لازمه
أنا أستفدت إيه من العاصمه الأداريه
الجديده ؟؟؟
وأنا فين كمصرى من كل اللى بيعمله
السيسى ؟؟؟
بدل مايروح يبنى فى مشاريع يفكر فى
بناء الأنسان أولاً
عاوزين ناكل وعاوزين نشتغل وعاوزين
نعيش مش قادرين نستحمل وهو بيستلف علشان تهريج مالوش لازمه
تعرف تقولى حضرتك إيه لازمتها تفريعة
قناة السويس الفاشله ؟؟؟
كل هذه الأسئله وأسئله كثيره تعج بها
الميديا ححاول أنزل لمستواك السياسى والثقافى والأقتصادى وأجاوبك عليها لأنها ليست أسئله منطقيه بل
أسئله بلهاء وقد يكون السؤال فى حد ذاته حقك ومنطقى كسؤال لكن نوعية الأسئله هى
التى تحدد شخصية السائل وثقافته وإداركه ووعيه وتعالى نشوف السيسى بيعمل ليه كل ده
وإيه العائد عليك كفقير أو غنى
بعد خيبة 35 ينايم 2011 توقف لأسباب
كثيره 8000 مصنع قطاع خاص عن العمل وكلها أستثمارات فرديه وتوقفت السياحه وتوقفت
عجلة الأنتاج بشكل شبه كامل فيما عدا بعض مصانع قطاع الأعمال
حاول صانع القرار حث المستثمرين على
العوده للعمل وتذليل أى صعاب أمامهم فكان الرفض هو ردهم لأعتبارات سياسيه للضغط
على نظام الحكم لمحاولة تطويع السيسى ليسير على نظام من سبقوه وفشل السيسى فى كل
ندائاته لهم وكل مصر شاهده على كلامى
الأستثنمارات نوعين أستثمارت فرديه
ودى اللى كانت موجوده أيام مبارك ودى أستثمارات كلها أو أغلبها أستهلاكيه زى بطاطس
الشيبسى ومساحيق الغسيل وخلافه وبعض أستثمارات العمل فى السلع المعمره زى الثلاجات
والغسالات والتلفزيونات والنوع التانى أستثمارات الدول وهى ان دول تيجى بلدك
تستثمر فائض أموالها عندك لوجود بيئه مناسبه للأستثمار ودى بتكون أستثمارات فى
المشاريع الضخمه والكبيره والعماله الكثيفه والعماله المرادفه
علشان تيجى مثلا دوله زى الصين تستثمر
فلوسها عندك بتكون فيه دراسة جدوى للمشاريع فى المجمل ولكل مشروع على حده
علشان آجى أستثمر عندك لازم تكون عندك
شبكة طرق على أعلى مستوى وسهله وتختصر الوقت فى النقل والتنقل وتكون عندك بنيه
تحتيه علشان ابنى مساكن للعاملين وكهرباء وشبكة غاز ومجارى ومياه ولا حاجى أرمى
فلوسى فى مشاريع عندك وبعدين أبقى أتحايل على سعادتك ترصفلى طريق وتدخلى كهرباء
وتدخلى مياه ... لا ياعسل قبل ماآجى أرمى فلوسى عندك أنت اللى تجهزلى قبل ماأجى
وطبقا للمواصفات العالميه ومتعمليش طريق بقطعه فى أى دوله تانيه فى ساعتين وآجى أقطعه عندك فى يوم كامل
مش عاوز تجهز قبل ماأجى وعاوز تجهز
بعد ماآجى يبقى سلامو عليكو وحشوف غيرك ياخفيف وغيرك يتمنى
كل نظام أستثمارى سواء فردى أو دول له
مزايا وله عيوب لكن لما الأفراد تشوف الدول بتتسابق على الأستثمار عندك ودول بتثق
فيك وشايف أن مؤهلات الأستثمار عندك جاذبه حتلاقى الأستثمارات الفرديه بتتسابق
عليك لأن زى مابنقول راس المال جبان فلما أشوف دوله راميه بكل ثقلها عندك ده
بيعطينى ثقه أنى على الأقل مش حكون خسران عندك
أنا كده أستفدت جذب أستثمارات دوليه
وشجعت الفرد كمان يجى عندى وعملت تحديث للبنيه التحتيه عندى ودى عوائدها كتيره
العاصمه الأداريه الجديده ممكن يخيل لك أنه مشروع بتاع النهارده أو بتاع
السيسى ... لاياعسل المشروع ده قديم جدا من أيام السادات لأن كان فيه دراسات تحذر
من الأستمرار فى القاهره بعد كثرة مشاكلها كعاصمه وحذرت الدراسات من خطورتها
الأمنيه وتعرضها للأختناق والمشاكل المروريه وفعلا بدأ السادات فى بناء العاصمه
فعلا لكن السادات كان ماكر وعارف أن المصريين مش حيتقبلوا فكرة نقل العاصمه من
القاهره وكانت ظروفه أحسن من السيسى بمراحل فقالك ياواد أبنى شوية مدن وأبنى العاصمه
معاهم فى الزحمه ولم نيجى ننقل والناس تشوفها على الطبيعه وننقل الأول المبانى
الأداريه والناس حتحس بالفرق وتيجى لوحديها وفعلا شوفنا مجموعة مدن كانت كلها
بأسماء حرب أكتوبر لتخليد ذكرى الحرب وشفنا مدينة 6 أكتوبر ومدينة العاشر من رمضان
وكان وسط الزيطه مدينة السادات وبرج العرب والنوباريه والناس اللى راحت السادات شافت بعنيها روعة
التخطيط ومبانى الوزارات الجديده لكن الوقت لم يسعفه وأستشهد يوم فرحه
جه مبارك والمدن العمل شغال فيها وكمل
اللى بدأه السادات لكن أزاى نعمل عاصمه بأسم السادات ونخلد أسم السادات وهو مكانشى
بيطيق يسمع أسمه فحول المبانى الوزاريه والحكوميه لكليات وجامعات وكانت فى الأول
تابعه لجامعة المنوفيه والسادات تابعه إداريا للبحيره وصدر قرار بحل المشكله
وأنتقلت مدينة السادات برمتها لمحافظة المنوفيه مع أن التخطيط المعمارى الواسع لها
كان بيجهزها لأنها تكون محافظه
زى ماكمل مبارك بناء المدن اللى تركها
السادات كلها كان المفروض يبنى عاصمه إداريه جديد ولو بنى واحده جديده الناس حتاكل
وشه ويقولك آه أنت مرضيتشى تعمل السادات علشان تعمل واحده بأسمك أو يكمل السادات
ويخلد أسمه فقال شيل ده من ده وخلينا فى القديمه وفضل يامؤمن يرقع فيها لحد ماعمل
نص القاهره دورين بكمية الكبارى اللى عملها لكنها لم تحل المشكله
جاءت أحداث خيبة ينايم لتدق ناقوس
الخطر مره أخرى بعنف وبشده لخطورة العاصمه
الأمنيه بعد تعرض وزارة الداخليه للهجوم ووصول التافهين لحجرة وزير الداخليه وتهديد
أولاد أبو أسماعيل لوزارة الدفاع ومعاك
المقال ده ضرورى تقرأه وهو صغير جدا
كان ولابد وسريعا من بناء العاصمه
الأداريه الجديده لكن من أين الأموال والبلد مخزونها النقدى زى الزفت وأقل من 15
مليار دولار والعاصمه محتاجه لمئات المليارات يبقى مفيش غير أنى أعملها مشروع
أستثمارى ضخم وعندى الأرض بتاعتى وببلاش يبقى مش فاضل قدامه غير يلم قرشين يبنى
بيهم الأساسات والبنيه التحتيه وفعلا لم مقدمات من الناس اللى حتروح فى البدايه
تستثمر هناك وبعد كده لما تفرج نبقى نعمل مساكن لمتوسطى الدخل ولما ينتهى من
البناء ويسلم المبانى الأستثماريه يبقى هو طلع بمبانى الوزارات بلوشى فوق حوالى
1200 مليار جنيه مكسبه من باقى البيع للوحدات السكانيه ممكن ساعتها تساعده فى بناء
أسكان متوسطى الدخل
خد بقى معاك المقال ده
نيجى بقى لموضوع قناة السويس وكنت أتكلمت
فيه قبل كده كتير لأنه حدث محورى خطير وحديك رابط الفيديو بتاعه
وعلشان تعرف ليه أهمية الفيديو اللى
فات خد معام كمان الفيديو ده
شوف ياشاطر منك له لها أنا ممكن أعذرك
وأتفهم أسئلتك لو بتتكلم ومش فاهم لكن تعملى فيها حازق سياسى وخابور عسكرى يبقى
تنقطنا بسكاتك لأننا فى مرحلة تثبيت أركان الدوله اللى كانت حتقع لولا ستر ربنا
ولازم تبقى فاهم أن أى رئيس بيفهم هو اللى يشتغل للمستقبل مش للحاضر علشان تقدر
تواكب الأحداث والزمن ومش حيأكلك ويسبيها خرابه ومش حيأكلك ويسيبها خاويه على
عروشها ومش حيأكلك ومعندوش طرق ومش حيأكلك ومعندوش شبكة بنيه تحتيه توصلك بق ميه تطفحه
ومعندوش شبكة كهربا تشحن بيها موبايلك علشان تدخل تشتمه والله يرحم أيام ماكنا بندور على بيت أو دكان فيه ماتور كهربا علشان نشحن
الموبايل وعاوز أسألك السيسى لما كان بيصرف على تحديث شبكة الكهربا محدش فيكم أتكلم
ليه وكنتوا واكلين سد الحنك أيامها مع أن اللى أتصرف على الكهرباء وأصلاح
التفجيرات اللى كان بيعملها الأخوان فى أبراج ومحطات الكهرباء يوميا يعادل أكثر من
اللى أتصرف على العاصمه الأداريه ومحدش سأل نفسه السيسى جاب فلوس الكهربا منين ولا
أنتوا فاكرين مثلا انه باع ورثه من أبوه ولا باع صيغة أمه علشان يصلحلكوا الكهرباء
اللى أستلمها خربانه
خد معاك رابط البوست ده يمكن يفكرك
بأيام زمان
للحديث بقيه لكن آلام أصابعى أصبحت
لاتطاق فأستسمحكم إنهاء المقال على وعد بلقاء متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى