توقفنا فى حلقتنا السابقه وإياكم عند ماذا أرسل السادات وماذا
حدث بعد ذلك وكيف سائت العلاقه بين مبارك وجيهان من ناحيه ومبارك ومنصور من ناحيه
وماذا تم نشره فى لبنان قلب الدنيا رأساً على عقب وماهى حقيقة رواية تقديم مبارك
لأستقالته واليوم سنستكمل معكم ماتوقفنا معكم عنده لكن ليا رجاء الناس اللى بتعيب
على أخطاء الكتابه ياريت مشكوراً يتصل عليا وأنا أمليه المقال وهو يكتب براحته
وبدون أخطاء
كان أتنشر خبر فى
جريدة النهار اللبنانيه
والواشنطن بوست ونشر صورة منصور حسن على الغلاف وكتب
تحتها
الرجل القادم فى مصر
حسنى مبارك أحس بمناورات جيهان السادات ومحاولاتها إزاحته وقابل السادات وأخبره بذلك وقال له إستقالتى تحت أمرك ولا أقبل أن أستمر كنائب رئيس بينما هناك شخص آخر هو منصور حسن أصبح مسؤولاً عن شؤون رئاسة الجمهوريه ويسعى لسحب كل سلطاتى ويسحب خاتم رئيس الدوله ويطلع على البريد الخاص به وذهب مبارك فى رحله إلى مجاويش مدعياً المرض واخد بالك من الحته السيكلوجى دى علشان بس تبقى فاهم حركة السرير فى محاكمة القرن وزاره السادات وعاد مبارك وتم حسم الموقف لصالحه وهذا ماتم ذكره على لسان منصور نفسه
حسنى مبارك أحس بمناورات جيهان السادات ومحاولاتها إزاحته وقابل السادات وأخبره بذلك وقال له إستقالتى تحت أمرك ولا أقبل أن أستمر كنائب رئيس بينما هناك شخص آخر هو منصور حسن أصبح مسؤولاً عن شؤون رئاسة الجمهوريه ويسعى لسحب كل سلطاتى ويسحب خاتم رئيس الدوله ويطلع على البريد الخاص به وذهب مبارك فى رحله إلى مجاويش مدعياً المرض واخد بالك من الحته السيكلوجى دى علشان بس تبقى فاهم حركة السرير فى محاكمة القرن وزاره السادات وعاد مبارك وتم حسم الموقف لصالحه وهذا ماتم ذكره على لسان منصور نفسه
لم يوضح منصور حسن نفسه أى تفاصيل حول الأمر قبل أو بعد تنحى مبارك خاصة وقد تمت الإطاحه به بشكل مفاجئ كان السادات يرى أن أقصى ما يمكن أن يصل إليه منصور حسن هو منصب وزير وعلى حد قول السادات منصور رجل مؤدب وإبن ناس لكنه لم يدخل الجيش ولم يذق طعم الشده بحيث يتحمل مسؤولية قيادة مصر
وذكرت تقارير أمريكيه أن توتر العلاقه بين الرئيس السادات ونائبه حسنى مبارك كان له أسباب أخرى منها أن معلومات وصلت للرئيس السادات أن مبارك يستغل منصبه كنائب لرئيس الجمهوريه للتدخل فى شؤون القوات المسلحه وأنه أصبحت له علاقات واسعه بضباط من الجيش والمخابرات العامه السابقين ومنهم ضابط المخابرات السابق حسين سالم
نركز حبتين فى اللى
جاى ونربط مع بعض حيث وصلت السادات أخبار بأن حسين سالم ومبارك شريكان فى بيزنس خاص لنقل المعونات الأمريكيه العسكريه
من أمريكا لمصر وأن مبارك يتلقى عمولات من
حسين سالم فى ذلك ورددت المصادر أن السادات صارح
مبارك
وكان على وشك إقالته إلا أن التوترات مع الجماعات الإسلاميه والفتنه الطائفيه لم تعط السادات الوقت
نرجع تانى لموضوع غضب مبارك وأنه عمل نفسه مريض وبعد أن غضب مبارك ذهب السادات له فى بيته وطلب منه الرجوع ولكن مبارك طلب أولاً إلغاء القرار 119 بأثر رجعى وكان ذلك قبل أحداث سبتمبر بحوالى أسبوعين وأصدر السادات قراراً بتغيير وزارى وألغى منصب وزير الدوله لشؤون الرئاسه وحملت الصحف خبر إقالته وتردد أن منصور حسن كان معارضا لحملة إعتقالات سبتمبر بينما وافق عليها حسنى مبارك الذى لم يكن يقول لا أبدا للسادات ومبارك نفسه ذكر بعد سنوات من توليه الرئاسه أنه كان ضد القرارات لكنه لم يقل ما إذا كان أبلغ الرئيس السادات بإعتراضه أم لا ويشير منصور حسن إلى أن مبارك لعب دورا فى حملة سبتمبر وأن مبارك هو الذى أعد ملفات المعارضين والشخصيات التى تم القبض عليها وأنه كان يعرف عصبية السادات وأستغلها لأبعد مدى حتى أوصلت السادات للتصادم مع كل التيارات اليساريه واليمين والإخوان والكنيسه
أحقاق للحق جيهان السادات لم تؤكد قصة منصور حسن وإن كانت أدلت بحديث لصحيفة يديعوت أحرونوت فى لندن بعد تنحى مبارك عام 2011 م قالت فيه إن إختيار السادات لمبارك نائبا له كان خطأ كبير وأنه لم يتمتع بالصفات التى كان يتمتع بها السادات والتى تؤهله لقيادة دوله كبيره بحجم مصر
كلام جيهان السادات فى الجزئيه دى متناقض مع تصريحات لها أعلنت
أن مبارك كان إختياراً صالحاً وأنه كان الشخص
المناسب
وهى أول من طلبت منه وجسد السادات فى المستشفى يوم الأغتيال أن يتحرك لحماية الدوله وحكيت لك
القصه فى حلقه سابقه
خلينا فى المهم أن مبارك قبل حادث المنصه نجح فى التخلص من كل
منافسيه ومحمود جامع نفسه قال أن مبارك قال لمنصور حسن ماتبقاش تلعب معايا تانى اللعبه دى
عشان يا منصور اللى بيلعب بالنار بتحرقه
فى
الآخر وهنا محمود جامع بيقول على الواقعه دى كان مبارك
مغروراً كالطاوس وهو يتحدث مع منصور
نقلت لحضرتك كل ماتم ذكره فى هذه الواقعه ومنقوله عن لسان من
عاصروها وأن كانت بلا أدله سوى صفحات مزكراتهم لكنها تبقى شهاده منهم للتاريخ
عاصروها ولمبارك وهو حى حق الرد عليهم لكن اللى تستخلصه من هذه الروايات أن مبارك
مكانشى ساذج زى ماحاول هيكل يصوره فى كتابه أنه لايفكر وأنه البقره الضاحكه التى
لاتعرف كيف تضحك لكن المؤكد أن قرب مبارك من السادات وعلاقاته أثقلته خبره فى
التعامل مع المواقف لكن يظل مبارك حاله غامضه تستعصى على الفهم ولاتعرف ردود
أفعاله لكنه مؤكد نجح فى أستقطاب أسامه الباز مستشار السادات ليظل بجواره طوال
فترات حكمه حتى أصطدام الباز مع جمال مبارك وشلته وخروجه من حياة مبارك ليبدأ حكم
مبارك فى الترنح والسقوط بعد صلابه وقوه على مدار 28 عام وكانت الجزئيه دى واضحه
فى بطئ تعامل مبارك الملحوظ فى أحداث 2011 م وتخبط قرارته وأعتماده على تقارير جمال
وأحمد عز وشرحنا الكلام ده بالتفصيل الممل فى سلسلة مقالات الصقر الذهبى وأزاى
أحمد عز ضرب وزير على وجهه بالقلم
من المؤكد لكل ذى عقل أن السادات فى أواخر أيامه كان يحكم مصر
وهى على صفيح ساخن وكان كل تركيزه كيف ينتزع ماتبقى من سيناء من فك اليهود وسواء
كانت المشاكل بفعل فاعل أم أحداث طبيعيه فقد رحل السادات وكما قال على لسانه مش
حيعرفوا أنا عملت إيه للبلد إلا لما أموت ويفهموا
طبعا أنا وفريقى ندعى الحياديه فى كل منشوراتنا ومن منطلق هذه
الحياديه التى ندعيها يجب علينا ذكر ماقاله مبارك عن واقعة تعيينه رئيساً
للجمهوريه لجريدة مايو بعد إغتيال السادات بأيام قليله وعفوا حنقل لك كلام
مبارك Copy و Paste
حقيقةً لم أعد أرى ما أمامى تماما كما لو أن ستارةً سوداء حجبت النظر عنى أشياء كثيرة دارت فى رأسى وكان أكثرها إلحاحا هو ماذا سيحدث الآن وعندما أيقنت من يأس الطب وعجزه عن إنقاذ الرئيس فكرت فى الانسحاب فلم تكن لدى رغبة فى تولى المسؤولية من بعده والرئيس رحمه الله كان يعرف ذلك فكثيرا ما أكدت له أننى لن أبقى فى موقعى إذا فكر فى ترك موقعه ثم فكرت فى مصر فى الأخطار التى تحيط بها وفى الظروف التى تواجهها هذه الأيام وعقدت مجلس الوزراء وقدمت أمامه تفاصيل ما حدث فطلبوا عقد المكتب السياسى للحزب الوطنى للاقتراع على شخص رئيس الجمهورية القادم فطلبت أن يجتمع المكتب فى اليوم التالى ولكنهم أصروا على عقده فى نفس اليوم وفوراً واجتمع المكتب السياسى ولم أتكلم كلمةً واحدةً وتركت أعضاء المكتب يتكلمون الواحد بعد الآخر وأصروا جميعا على اختيار شخصى لرئاسة الجمهورية وكان رأيهم أننى أستطيع أن أحفظ للبلاد وحدتها وأوفر لها أمنها واستقرارها»
حقيقةً لم أعد أرى ما أمامى تماما كما لو أن ستارةً سوداء حجبت النظر عنى أشياء كثيرة دارت فى رأسى وكان أكثرها إلحاحا هو ماذا سيحدث الآن وعندما أيقنت من يأس الطب وعجزه عن إنقاذ الرئيس فكرت فى الانسحاب فلم تكن لدى رغبة فى تولى المسؤولية من بعده والرئيس رحمه الله كان يعرف ذلك فكثيرا ما أكدت له أننى لن أبقى فى موقعى إذا فكر فى ترك موقعه ثم فكرت فى مصر فى الأخطار التى تحيط بها وفى الظروف التى تواجهها هذه الأيام وعقدت مجلس الوزراء وقدمت أمامه تفاصيل ما حدث فطلبوا عقد المكتب السياسى للحزب الوطنى للاقتراع على شخص رئيس الجمهورية القادم فطلبت أن يجتمع المكتب فى اليوم التالى ولكنهم أصروا على عقده فى نفس اليوم وفوراً واجتمع المكتب السياسى ولم أتكلم كلمةً واحدةً وتركت أعضاء المكتب يتكلمون الواحد بعد الآخر وأصروا جميعا على اختيار شخصى لرئاسة الجمهورية وكان رأيهم أننى أستطيع أن أحفظ للبلاد وحدتها وأوفر لها أمنها واستقرارها»
لو بصينا لكيفية أنتقال السلطه فى ظرف مشابه وهو أنتقال السلطه
من عبدالناصر للسادات سنتأكد أن مبارك كان رايح الأجتماع بعد أقصاء كل خصومه وهو
يعلم تماماً أن مؤشر سهم الرئاسه متجه ناحيته
يقول ألبرت برسوم سلامه وزير الهجره وقتها أنا اللى أقترحت على
صوفى أبو طالب فرض حالة الطوارئ لمدة 3 شهور لكن مبارك طلب تكون لمدة عام ويقول
ألبرت لم أكن أعلم أن مبارك سيمددها
يقول ألبرت برسوم سلامه بعد تولى صوفى أبو طالب وركز معايا
الله يرضى عليك كان المفروض صوفى أبو طالب طبقاً للدستور هو رئيس الجمهوريه لكن أصابعى بدأت تؤلمنى وقصة ألبرت برسوم سلامه طويله وفيها ليه كل الأطراف وافقت على
تولى مبارك السلطه فأستسمحكم أنهاء المقال على وعد بلقاء قادم متى شاء الله
معاك رابط كتاب الجزء الأول من هذه
السلسله
حسين سالم صديق مبارك عن طريق منير ثأبت اخ سوزان
ردحذفوعملوا شركه وكان معاهم ابو غزاله وكانت لها فضيحه ضخمه
في شوق
ردحذفتسلم ايدك يا جنرال 🌹🌹🌹
ردحذفسلسلة قوية .. لكننيي بالتاكيد لا اوافق على كةنه لوما
ردحذفبارك الله فيك وربنا يشفيك ويعافيك يارب
ردحذفرائع
ردحذفتسلم ايدك يا جنرال
ردحذف