أسفت شديد الأسف أن يستنجد بى أحد الفانز الغيورين على تاريخ
بلدهم ويضع أمامى رابط للبوابه نيوز فيه قصة تامارا جولان ووجدت ان الموقع يعترف
بالنقل عن صفحات الفيسبوك وبتتبع صفحات الفيسبوك أكتشفنا أن ورا القصه المشهوره هم
أبناء مبارك وطائفة آسفين ياريس ومعاك رابط موقع البوابه نيوز
للأسف الشديد أصبحت هذه الطائفه ومن خلفها لايهمهم مصلحة بلدهم
ويزورون تاريخ بلدهم أولا لتهميش دور السادات ولأحداث حالة وقيعه بين قادة الجيش
المصرى ظناً منهم أن قادة الجيش وراء أقصاء مبارك رغم أن تقارير المخابرات العامه
والحربيه وجهاز مباحث أمن الدوله كل تقاريرهم تؤكد بما لايدعى مجال للشك أن وراء
أحداث 35 ينايم أجهزة مخابرات معاديه أستغلت ولعبت على وتر حالة الشعب المترديه
وأنعدام أقل ظروف الحريات وعلشان تلاحظ الجزئيه دى وتتأكد أن كلامى سليم حملتهم
مبارك كان ممشيها أزى والأسعار كانت شكلها إيه أيام مبارك
من سويدات القدر أن يقف أنصار مبارك الرجل الذى بلغ من الكِبر
عتِياً مع أنصار قطيع الأخوان فى خندق واحد لتركيع هذا الشعب المسكين غير مبالين
لتحقيق مصالحهم بالضمير الوطنى والخوف على البلد الى تحتضنهم أجمعين
كانت سلسلة مقالات الصقر الذهبى ومصر أم الكون والصندوق الأزرق
للرد على أكاذيبهم وتبيان الحقيقه لكن يظل العاد الحاله السائده وسنظل ندافع عن
تاريخ هذا الوطن من التزييف لنترك لأحفادنا تاريخ يفتخرون به خالى من شوائب
التزوير وللأسف والمحزن ان من يقومون بتزوير تاريخ مصر هم أبنائه
فى هذه الحلقة نتابع بالتفصيل الخطة التى وضعها جهاز الموساد
للنقيب تامار والأعتماد على براعتها فى إستخدام ما تمتلكه من مقومات أنوثه طاغيه فى إستدراج زعماء وقادة الدول المختلفه حيث جاء الدور على معمر القذافى
الذى أبدى بدوره إستعداده
لإجراء حوار صحفى معها ودعاها إلى زيارته فى طرابلس
عاصمة بلاده
قُدم للسادات صوره من مخابراتنا مصوره بواطة أحد عملائنا الجنسيين فى إسرائيل بمحتوى أجندة تامار اليوميه بناءاً على طلبه وظل السادات ينتقل بين صفحات مفكرة يوميات تامار وتوقف طويلاً بالفحص والدراسه أمام آخر ما حررته فى فصل وثقت فيه علاقتها الشخصيه المباشره مع معمر من أول بداية ظهوره كقائد للثوره الليبيه
قُدم للسادات صوره من مخابراتنا مصوره بواطة أحد عملائنا الجنسيين فى إسرائيل بمحتوى أجندة تامار اليوميه بناءاً على طلبه وظل السادات ينتقل بين صفحات مفكرة يوميات تامار وتوقف طويلاً بالفحص والدراسه أمام آخر ما حررته فى فصل وثقت فيه علاقتها الشخصيه المباشره مع معمر من أول بداية ظهوره كقائد للثوره الليبيه
بدأت تامار ذلك الفصل المهم للغايه بتدوين ملاحظاتها
الصحفيه الشاطره هى من تعرف إستغلال أسلحة أنوثتها لشحذ ألسنة قادة ورؤساء الدول من دهماء الجهلاء ليتكلموا ويفصحوا بشكل تلقائى عن أسرارهم وأن أقذر الأعمال تصنعها أطهر الأقلام
المقوله دى نسختها مرتين فى مفكرة أجندتها الشخصيه أولها سبقت توثيقها للأحداث التى واكبت بداية تكليفها من قبل جهاز الموساد للقيام بعمليتها الخاصه داخل القاره الإفريقيه عام 1962 م والثانيه كتبتها فى مستهل أحداث الفصل الأخير من يومياتها بشأن إتصالاتها السريه للغايه مع معمر القذافى وهى جملة تلقين وتوجيه بالعمليه نقلتها تامار جولان من نص إحدى المحاضرات التى تلقتها فى معهد مدرسة المخابرات الأسرائيليه بتل أبيب قبل إنطلاقها وإنضمامها فى البدايه لفرع عمليات الموساد تسوميت أو مفتر الطرق ثم إنتقالها للعمل لحساب فرع عمليات تيفل فى المرحله اللاحقه
ورابط كمان معاك
وده رابط لوقع متخصص فى كل وثائق السادات وأنصحك تزوره فستجد
مايرتعش له بدنك
نرجع لكلامنا وعلى لسان فوزى عبدالحافظ شخصيا يقول خبط الرئيس السادات
بظهر
كف يده الأيمن برفق على الصفحة الأولى من مذكرات نقيبة الموساد بشأن ليبيا فى مجلد اليوميات المترجم ثم نظر إليا وأبتسم أبتسامة
الأنتصار ورفع رأسه وخلع نظارة القراءه ثم
أعاد ترديد الجزء الأهم من وجهة نظره من نفس الجمله
موجهاً
حديثه إليا بقوله
أسلحة أنوثتها الفتاكه هو دا يا فوزى السر قالتلك أسلحة أنوثتها الفتاكه البت دى دخلت لقادة وزعماء إفريقيا من هنا
من الجمله دى يافوزى وبالتحديد الجمسى هو الوحيد اللى حيقدر يحيدنا عن تلك الأسلحه
عندما ستظهر له وإزاى بتستخدمها فى ساحة
العمليات ثم ضحك ضحكته المعهوده
رد اللواء فوزى عبد الحافظ الأبتسامه على الرئيس السادات الذى أرتدى نظارة القراءه مره أخرى وعاد يدرس محتوى مفكرة اليوميات المثيره التى سردت فيها تامار جولان أسرار عمليتها فى ليبيا ولقائها الأول بمعمر القذافى بقصر باب العزيزيه
فى الوقت ده كانت العلاقات مقطوعه مع ليبيا ومستوى العلاقات المضطربه المصريه الليبيه تصاعدت حدته عقب حرب أكتوبر 1973سببه المباشر توقيع الرئيس السادات على إتفاقية فض الأشتباك الأولى فى يناير 1974 ثم قراره التوقيع على إتفاقية فض الأشتباك الثانيه فى مدينة جينيف بتاريخ سبتمبر 1975 دون إشراك ليبيا
تبنى القذافى بشكل ظاهرى مغرض مساراً معادياً لسياسة مشروع السلام المصرى الإسرائيلى وتقارب مصر مع الغرب وأمريكا على حساب مصالح الأتحاد السوفيتى حليف ليبيا القوى
ثم إنفلات الأعصاب وتدهور العلاقات بين الدولتين الجارتين للدرجه لتى دفعت السادات لضرب ليبيا عسكريا وأحتلال بنغازى ردا على أستفزازت معمر القذافى فى يوليو 1977م أعقبها تجميد شامل للعلاقات الدبلوماسيه بين البلدين لمدة 12 عاما حتى أعاداها مبارك
حكت تامار جولان فى مفكرة يومياتها أن اللواء إسحاق حوفى مدير جهاز الموساد الجديد وقتها الذى تسلم مهام منصبه فى عام 1977 مكلفها فى بداية شهر يونيو عام 1974 بالإستعداد للسفر إلى الصومال على أن تتابع شخصياً مع دافيد قمحى مدير فرع العمليات تيفل نائب رئيس الموساد وقتها أسلوب صياغة عدد من الأسئله الإستخباراتيه الإستراتيجيه طُلب منها طرحها خلال جولة لقاءات صحفيه مع زعماء ليبيا وتونس والمغرب وكوت ديفوار وسوريا
عندما وصلت تامار إلى فرع تيفل المسئول عن إدارة عمليات جهاز الموساد الخارجيه الذى إنتقلت إليه حديثاً وقتها وجهها قمحى إلى ضرورة العمل بحذر تحت جنسيتها الفرنسية كمراسله لفرع الشئون الإفريقيه بشبكة BBCوصحيفة الأوبزرفر
ثم أخبرها بموعد تاريخ بدء المهمه التى ستحتم عليها التواجد فى الفتره من 12 حتى 16 يونيو 1974 فى العاصمه الصوماليه مقديشيو حيث تقرر إستضافتها فعاليات قمة منظمة الوحده الإفريقيه الـ 12 وأطلعها قمحى على أهمية المؤتمر السياسيه حيث ستنتقل رئاسة المنظمه الإفريقيه أثناء الجلسه الأفتتاحيه من دولة إثيوبيا إلى الصومال التى أحتفظت برئاستها للمؤتمر حتى يوليو 1985
جنرال بهاء الشامى
سلسلة هامة جدا موثقة ومشوقة شكرا لك يا جنرال
ردحذفتسلم يا جنرال
ردحذف