تحميل تطبيق المدونه

الجمعة، 19 يوليو 2019

أسرار جماعة الأخوان المسلمين رقم 3



كلنا بنعانى من محدودية تفكير الأخوان وعدم تقبلهم لفكر الآخر وتعاليهم وعنصريتهم ورفضهم للساميه رغم أن الكثيرين منهم حاصلون على مراكز عليا وشهادات تعليميه عليا


طبع شرحنا فى الحلقتين السابقتين كيفية ضم وتجنيد العناصر الجديده لصفوفهم وخصوصا الأطباء والمهندسين وكيفية السيطره المعلوماتيه والسيكلوجيه على العناصر المنضمه حديثاً وكان أنضم لنا فى الحلقتين السابقتين فى عمل الأبحاث معالى نائب مساعد وزير الداخليه للأستعانه بالأبحاث التى أجرتها وزارة الداخليه والمخابرات فى هذا الشأن

يقول عملاق ومؤسس المخابرات المصريه صلاح نصر أن الأوليجاركيات أو بالبلدى الأقليات المهمشه تخضع لعدة عوامل على رأسها العوامل السيكلوجيه والدينيه والصفويه وتعالى نوضح الكلام ده بالبلدى لكن قبل مانتكلم لازم نستعرض الآتى كما هو مكتوب


يقول ذولس فى كتابه سيكولجية الدين أن من أسرار التحول وأسبابها المخفيه عن الكثير العوامل السيكولوجيه  التى تتضمنها عملية التحول الفرديه تلك العوامل التى سجلت فى كتابات السيره لأشخاص جربوها بأنفسهم  ويصف ذولس فى كتاب سيكولوجية الدين الصراعات الكامنه وراء مثل تلك التحولات فى ثلاث مجالات


أولها صراعات في غالبيتها خلقيه

 ثانيها صراعات طابعها السائد عقليه

ثالثها صراعات فى معظمها إجتماعيه


يقول ذولس من المحتمل جدا أن تدخل العوامل الثلاثه فى معظم التحولات ومن الواضح ان عملية التحول تقوم على صراع عقلى وعلى أحساس بعدم الكفايه وإلا فلن يكون هناك مغزى من وراء تغيير معتقدات الفرد ومثال لذلك
نجد فى الأحزاب السياسيه فى البلاد المختلفه أن أولئك الذين أنضموا إلى جماعات الأقليه هم أولئك الأشخاص الساخطون الفاترون غير المستقرين المنبوذين غير المتلائمين إجتماعياً والطموحون الذين لم يوفقوا فى إيجاد مكان لائق لهم فى المجتمع


الواقع أن التحول الي أراء خاصه عمل يبدأ أحيانا لعدم القدره الأجتماعيه على ملائمة الفرد لنفسه مع جماعته كما أن البحث المستمر عن فلسفه حقيقيه يخفى أحيانا البحث عن جماعه إجتماعيه ليستطيع المرء أن يتلائم معها حتي يتوقف عن كونه منبوذاً فى نظر نفسه وعندما يجد تلك الجماعه سوف يقبل معتقداتها ودرجاتها مهما بدت حمقاء ولذلك فان محاولة إزالتها سوف تلقى مقاومه كبيره من هذا الفرد الذى يخشى العوده إلى وضعه القديم كمنبوذ




طبعاً أتفقنا فى الحلقه الأولى من حلقات اللامعقول فى عالم العقول أن الأقليات الدينيه والسياسيه تخلقها وتوجهها عن بعد أجهزه مخابراتيه وأتفقنا فى حلقات سابقه أن العصبيه الدينيه هى أشد أنواع العصبيات حتى وأن كنت على معصيه أو كبيره لأنك سيكلوجيا تجد فيها الملاذ الأخير لأحتمال الحصول على عفو ربانى يغفر لك كل خطاياك وعلى سبيل المثال لو شاب مسلم قاعد فى خماره بيشرب خمر وقدامه راقصه شبه عاريه ومتفق مع البارمان على توفير عاهره لقضاء باقى الليله معها وممكن تكون كل الفلوس دى مسروقه ولو قلتله المسلمين بيتخانقوا مع يهودى بره أتوماتيكيا وبدون تفكير حيقو يجرى ويتقدم صفوف المشاجره ومن هنا تفهم أن فيه سر فى العصبيه الدينيه ولو هو فكر لمجرد لحظه لأكتشف أنه ألعن من اليهودى وممكن يكون اليهودى مظلوم فى الخناقه دى لكن هو أندفع للعاطفه الدينيه فقط لأن زى ماوضحت هى ملاذه الخير للحصول على عفو ربانى وتلاحظها فى المرتشى والنصاب حريص على كول تون دينى ومصحف على مكتبه


هنا أنت لما بتاخد شاب أو فتاه النزعه الدينيه عندهم متوتره وتفهمه أنه بإنضمامه لهذه الجماعه أى أن كان مسماها سيكون من الفائزين فى الدنيا والآخره فهو فى هذه الحاله لضمان ذلك معندوش أستعداد يتنازل عن أهدافه مع أنه ببعض التفكير فى سلوكيات هذه الجماعات سيكتشف غير ذلك لكنه ماصدق وجد من يضمن له الخلاص والحصول على عفو ورضا ربانى ومعندوش أستعداد بعد مارسخوا داخله أنه من الصفوه والمرضى عنهم أن يتنازل عن مكتسباته


يعنى عاوز تجيب واحد كان مهمش فى الحياه وضال وتعمل منه أيقونه دينيه أو عنصر دينى وفهموه أنه سفير دينى لدينه وأصبح كما أوهموه فى  الصفوف الولى يتنازل ويتراجع عن مكتسباته بالطبع أنت مخطئ تماما هنا  


نستنتج من هذا الكلام طريقة الأنضمام للأحزاب والجماعات الدينيه اليمينه  وأعتناق أفكارها وسر تمسك من أنضم لها فاأنهم يوهموه أن له شأن وأنه فى المقدمه بعد أن كان يظن نفسه أنه منبوذ فى مجتمعه وبلا قيمه , لذا فأنه يتمسك بهم وعند محاولة إبعاده عن هذا الحزب أو الجماعه نجد صعوبه كبيره فى ذلك من هذا الفرد لأنه يخشى العوده إلى ما كان عليه سابقاً من ظنه أنه منبوذ فى مجتمعه هذا من ناحية الفرد نفسه


أما من ناحية الجماعه المنضم إليها أو الحزب نجد أنهم كلما رؤوه دخل فى جدال مع أحد ليقنعه بالعوده يدخلون عليه يدعموه لتثبيته وهذا ما نلاحظه على صفحات التواصل الأجتماعى وعند رؤيته لهذا الدعم يتثبت أكثر فأكثر ومن هنا تكتشف أن فكر وزارة الداخليه فى مبدأ المصالحات كان فكر خاطئ يصيبه العور ولم يكلف أحد نفسه فيهم بالأطلاع على ماكتبه صلاح نصر وعقلائهم الآن يعترفون بذلك لكن بعد فوات الآوان


جنرال بهاء الشامى

هناك تعليقان (2):

  1. سلمت يداك يا جنرال

    ردحذف
  2. عبدالهادي نجيب الضرغامي10 ديسمبر 2020 في 3:14 ص

    هم فئة بالإفك والتضليل أتت
    يخاطبون العوام بلحونهم
    لغرس عقيدة السوء بنصل سيوفهم
    علي أهل الذكر أن يهرعوا لكشف أباطيلهم
    فئة لا يكبرون للإحرام
    بل للقتل والتفجير والكسب الحرام

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...