عمر جماعة الأخوان أكثر من 80 عاما وأعتمدت على جذب جمهورها من
خلال التمحك بالدين
ركز فى كل حرف وكل سطر حكتبه علشان تعرف تنقل معايا
أختلفوا مع عبدالناصر وحاولوا إغتياله فلم يجد أمامه إلا
الحلول الأمنيه فى مواجهة الخارجين عن القانون طبقا لرؤية الأجهزه الأمنيه (( يعنى
مش زى الناس ماهى فاهمه عبدالناصر مكانشى حابسهم كلهم لكن كان حابس بعض قيادتهم ))
فزادت شعبيتهم وزاد تعاطف الناس معهم
السادات كان مشغولا بحرب أكتوبر قبل عام 1973 م وكان ولابد لدخول
الحرب من كسر شوكة التيار المضاد وهم ورثة الأتحاد الأشتراكى لكنه كألف باء
القواعد الأمنيه أعتقل قادتهم من الصف الأول والثانى وأعتقل المعارضه والمسجلين
الأمنيين يوم 4 أكتوبر ولم يلتفت الشعب لذلك لقيام الحرب وخرجوا بعد إنتهاء الحرب
مباشرةً علشان الناس اللى بتقول السادات خرجهم من السجون لا ياعزيزى مكانوش فى
السجون اللى كانوا فى السجون مسجونين لدواعى الحرب علشان محدش يعمل قلق أيام الحرب
وتفضل الجبهه الداخليه مستقره وده إجراء معمول به فى كل دول العالم
السادات لما أستدعى التلمسانى مكانوش فى السجون لكن كان الأمن
مضيق على نشاطهم فى الجامعات لأن أيام السادات كانت الجامعات عامله له صداع سياسى
وسمح لهم السادات بعودة النشاط فى الجامعات يعنى السادات تعامل معهم أيضا أمنيا
ومن منظور أمنى خالص لكنهم خانوا العهد
وأشتغلوا خارج الجامعات وزادت شعبيتهم لتمحكهم بالدين
مبارك أيضا تعامل معهم من منظور أمنى خالص على مدار 30
عام حتى الصفقات اللى عملوها مع نظام
مبارك كانت صفقات أمنيه خالصه
السيسى قارئ جيد زى ماقلتلك للتاريخ بالأضافه لأنه راجل
مخابرات ودرس تاريخهم كويس وعرف أنهم بيعتمدوا على جذب تعاطف الناس من خلال الدين
ومن خلال أنهم مظلومين ومتنكل بيهم وياعينى طلع ميتين أبوهم ومن هنا أيقن السيسى
أن التعامل معاهم من منظور أمنى سيزيد من شعبيتهم فكان لازم ولابد البحث عن طريقه
جديده للتعامل معاهم
البرادعى بنفسه قال على قناة الجزيره السيسى تفاوضى مش تصادمى وأن
فيه ناس حواليه هما اللى دفعوه لفض رابعه بالقوه وحنتكلم فى الجزئيه دى
أزاى أفصلهم عن الشعب اللى بيحتموا فيه والتعامل الأمنى بيجيب
نتائج عكسيه
الشعب المصرى ودى مش خافيه على حد شعب عاطفى وعنده نزعه دينيه
وأى حد بيتكلم بالدين له وضع خاص عند المصرى
هنا كان لابد عن الأبتعاد عن المنظور الأمنى والبدء فى وضع
الأخوان تحت جهاز كشف الخداع خصوصا وأنهم نجحوا فى جذب الشعب بعيد عن الجيش قبل
أحداث بورسعيد
خضع الأخوان بطبعهم للجلوس على كرسى كشف الخداع وتسرعهم فى
التمكين بعد أحداث جمعة كشف الحساب التى أشتركت فيها عن بعد فتركت الداخليه أحمد
المغير كأول من جلسوا على جهاز كشف الخداع يكسر السماعات ويهد المنصه وتوالت
الأحداث التى نعرفها جميعا وبدأ مؤشر جهاز كشف الخداع فى الأرتفاع من أول أحداث
جمعة كشف الحساب مرورا بمقتل محمد الجندى أبنى وحبيبى واللى علمنى إدارة صفحات
الفيسبوك وبعده محمد المصرى أبن المنصوره مرورا بالقبض على صبرى نخنوخ لتصفية
حسابات مع محمد البلتاجى حتى وصلنا لأحداث الأتحاديه وضرب عماد المسيحى داخل قبلة
المسجد
كان المصرى العادى يجلس ويشاهد المشهد ويشاهد إرتفاع مؤشر جهاز
كشف الخداع حتى أفاق على المصريين على ورقة تمرد ورغم الملايين التى وقعت عليها
لكن يظل رجل الدين له قدسيه عند المصريين ووقعت أنتفاضة 30 يونيه ولو حد من
الأصدقاء فاكر النداء اللى وجهته لمحمد مرسى يوم 28 يونيه بإجراء أنتخابات مبكره
لكن حتى اللحظه كان الأخوان يعتمدون على ذكريات الماضى فى جذب عاطفة المصريين فلم
يلتفتوا لأى نداءات
جروا على ميدان رابعه والنهضه بنفس الأسلوب الدينى بدون أى
تغيير وقالك الحج رابعه والرسول نزل رابعه صلى مع مورسى لكن على الجانب الآخر كان
مؤشر جهاز كشف الخداع يوشك بالأعلان عن أنفجار الجهاز وعدم تحمل المؤشر لأكثر من
ذلك وبدأ المصرى ياخد باله أن دول مش رجال دين بل رجال وطالبى سلطه لو على حساب دم
الشعب اللى تعاطف معاهم فكان لازم السيسى يسيبهم وعينه على المؤشر على جهاز كشف
الخداع ولما تأكد من أن المصريين يشفقون على مؤشر الجهاز قام بفض رابعه
وتتوالى الأحداث ويتوالى أنفجار جهاز كشف الخداع والسيسى
يستبدله بجهاز آخر حتى أيقن الأخوان أن اللعب على وتر الدين يكشفه جهاز كشف الخداع
بعد أن وصل الحال أن الناس كرهت أى حد بلحيه أو بيتكلم فى الدين وبدأت الناس تبص
لأى رجل دين نظرة شك وريبه فبدأوا فى اللعب على وتر إفشال الدوله
حاولوا وحرقوا محصول القمح فى الفيوم وخبوا السكر فى جبال
الصعيد وفجروا محطات الكهرباء لكن الدوله لم تفشل فلجأوا لسياسة التشويه فخرج لنا
محمد على وغيره ولكن كان الفشل من نصيبهم أمام عمل وأنجازات عمليه وواقعيه فكيف
تصدق أذنك وتكذب عينيك
محمد أو مصطفى جارك أو زميلك فى الشغل ولو أتقبض عليه حتتأثر
فخليه قدامك بغبائه يزهق فيك علشان محدش يخدعك بأسم الدين
هل علينا رمضان وشاهدنا أولى حلقات مسلسل الأختيار وبدأ هجومهم
لكنه كان هجوم عادى ومتوقع ومعتاد حتى جاء مشهد إعدام هشام عشماوى فأنقلبت الميديا
ومواقع ولجان الأخوان وحرب شرسه جدا ضد كل ماهو مصرى وأى مصرى حتى لو كان الهواء
مصرى
نعود للتاريخ ونسأله كم واحد من الأخوان أو التيار الدينى
اليمينى تم إعدامه فيجيب التاريخ أن العدد ليس بالقليل
إعدام سيد قطب جذب تعاطف المصريين لجماعة الأخوان
إعدام شكرى مصطفى رغم أنه قتل رجل دين لكن جذب تعاطف من
المصريين معه
إعدام هشام عشماوى صاحبه حالة نشوى خاصه وكان مؤشر لموت لبانة
أن الأخوان بتوع دين ومؤشر لموتهم أكلينيكا فجن جنونهم بعد أن تحطمت إستراتيجيتهم
وبدأت الناس بدلا من التعاطف مع مشهد الأعدام تعلن عن فرحتها بموت كلب منهم
إعدام صدام حسين فى العيد رغم كل مساوئه جذب تعاطف الناس معه
لكن إعدام هشام عشماوى كان حالة نشوى
طبيعيا جدا أن يصاحب حالة الأعدام نوع من التعاطف والصعبانيات
على مشهد الأعدام لكن إعدام هشام عشماوى كان مشمولا بفرح غير عادى وسط الظهير
القديم للأخوان لدرجة أن فيه ناس كانت بتتمنى تشوف عملية الأعدام نفسها
الأخوان كانت بتعتمد على الظهير الشعبى والعاطفه الدينيه لكن
رجل المخابرات حطم أسطورة 80 عام فى عامان فقط رغم فشل عبدالناصر والسادات ومبارك
لأنهم أتبعوا المنظور الأمنى والسياسى لكن السيسى أتبع معهم المنظور المخابراتى
عزيزى الأخوانجى شفت ياروحى شغل المخابرات مش تقولى الفبركه
اللى بتعملوها وتقولى مخابرات وتسريبات النهايات تحددها البدايات كما قال صلاح نصر
طبعا لازم الأخوانجى يخرجك من الحاله اللى وصلت لها وقبل
ماتعدى غيرك بحالتك لازم يضربك فى نافوخك فلازم يشغلك ويرجعلك محمد على ويشتغل على
الشغل القديم لأنه فلس ومعندوش إبتكارات لأنه مات أكلينيكيا ولولا الخوف من ربنا
لنزعنا عنهم أجهزة الأعاشه لكننا نتركها فى آيادى الشعب ليتبقى مشهد واحد أعازنا
الله وإياكم منه هو مشهد بروفة موقعة المنصوره عقب تفجير مبنى مديرية الأمن وهجوم
الأهالى عليهم والتنكيل بهم
رداً على سؤالى لماذا تم كلبشة هشام عشماوى من الخلف فى ليبيا
وعدم وضع حاجب الرؤيا وكلبشته من الأمام فى مصر ووضع حاجب رؤيا وسماعات
أولا لازم تكون عارف أن الكلبش الخلفى أقوى من الأمامى لكن تم
وضع الكلبش من الأمام لأن من الخلف سيجعل من صدره مفتوحا ومنفردا لكن من الأمام
سيجعله منخفض الرأس وصدره مضموم وهى عمليه نفسيه بحته المقصود منها المشاهد فقط
لكى يرى هشام عشماوى منكسرا واضعا رأسه فى الأرض عكس فى ليبيا كان صدره مفرود
ورأسه مرفوعه عاليا كوضع طبيعى وليس لها
أى علاقه بأى أمور أخرى
صورته فى ليبيا
صورته فى مصر
شكرا لكم متابعينا الكرام
جنرال بهاء الشامى