تحميل تطبيق المدونه

الثلاثاء، 1 يونيو 2021

ومن المؤامرات ماقتل يازبادى

 

 

الأخوان وخلينا حيادين بنى آدمين وبيفكروا زينا

طيب إيه اللى ورطهم التوريطه السودا مع أنهم كانوا ماشيين صح 80 سنه ومحدش وقعهم حتى عبدالناصر لم يستطيع القضاء عليهم

قلتلك فى حلقات الدين الأبراهيمى الجديد أن الغرب بيحاول تشويه الدين الأسلامى بشتى السبل ويحاول تشويه المسيحيين الذين يعيشون فى الدول الأسلاميه ولو عاوز تاخد فكره عن هذا الدين أضغط هنا  بشرط يكون السن فوق 18 سنه لوجود حلقات جنسيه صريحه

المفروض أى عاقل متزن بيوزنها صح وردود أفعاله حتمياً تكون صح خصوصا لو كانت ردود أفعاله ممكن تقضى عليه وتعالى نشوف الحاكيه من أولها

نجح الأخوان فى الوصول لكرسى حكم مصر بمساعدة أغلب المصريين الذين كانوا يعتقدون أن الأخوان فصيل سياسى دينى وسطى

قبل أنتفاضة الـ 30 يونيه طُرحت عدة حلول كلها سلميه للخروج من المأزق الذى وضعت الجماعه نفسها فيه فكان طبيعيا أن تستجيب الجماعه لنداء العقل والتهدئه وإجراء إنتخابات رئاسيه مبكره وكانوا فوتوا الفرصه على من يتربصون بهم على حد قولهم وكانوا حيفوزوا بها عن جداره لأن الغالبيه كانت حتقول عليهم ديمقراطيين وأستجابوا لصوت العقل ومش بتوع سلطه كما كانوا يدعون فتطورت الأمور ونزل الشعب ضدهم


كان المفروض ينصاعوا لرغبات الشعب أو يمثلوا أنهم مظلومين ويعملوا مظاهرات سلميه على فترات طويله وكان الشعب حيتعاطف معاهم لمصداقيتهم وكانت أعدادالمتظاهرين والمتعاطفيين معاهم حتزيد رويدا رويدا ويظهر فى الحاله دى السيسى بشكل ردئ وسيئ

لكن الأخوان معملوش كده بل صبوا نار غضبهم على الشعب اللى مفروض يستدروا عفطه للوقوف معهم فسقط الشعب مابين شهيد وجريح وراحوا يخربون مصر وشعبها بشكل عشوائى لأطفاء نار غضبهم وغضب ظهيرهم الشعبى فبدأت شعبيتهم تتآكل والمتعاطفين معهم فى تراجع ملحوظ ولم يتبقى غير اللى لسه فاهمين الحياه غلط وشوية اللجان التى تشع سمومها من تورأيا وأنجلترا

ليه الأخوان عملوا كده ولم ينصاعوا للناموس الطبيعى للحياه بالتراجع والمهادنه للحفاظ على ظهيرهم والمتعاطفين معهم ؟؟؟

للإجابه على السؤال نرجع لمكالمة خيرت الشاطر مع أردوخان عندما بدأت أولى بشائر التمرد تظهر على السطح فقد طمأن أردوخان الشاطر وقال له أصدقائنا فى أمريكا سيقفون مع الشرعيه ولا يمكن يسمحوا بالإنقلاب عليها


هنا الأخوان أرتكنوا على وعود أدروخان والدعم الأمريكى وخدوا الصابونه


طيب ليه أمريكا ساعدتهم كده وكده مش بجد خالص مالص مع أنها كانت بتروج لهم أنهم الأسلام الوسطى 


أمريكا اللى وصلتهم عبر مجموعة خطط شيطانيه بدايةً من مؤتمر الدوحه 2004 م لكن أمريكا لما وجدت نفسها أمام طوفان شعبى ولآن أمريكا مابتحبش تخسر أنصاعت لصوت العقل لكن محبتش تخسر فتركتهم علشان تشوه ماترسخ فى الأذهان أنهم الأسلام الوسطى وبالتالى يظهر المسلمين أمام العالم كإرهابيين ومتطرفين


هل أمريكا سكتت على كده ومش حتكمل خططها بالعكس حتشتغل على حد تانى وتقدمه كإسلام سياسى معتدل وتكمل اللى أفشله الأخوان وأغلب الظن حتكون الأيقونه الجديده السلفيين المودرن نادر بكار وتستمر المؤامره ويظل الصراع قائم مع تغيير طفيف فى الأشخاص وأقرب مثال مايحدث فى الصعيد وبالتحديد محافظة المنيا أهم وأكبر معاقل الأخوه المسيحيين علشان يظهر السلفيين الجدد أنهم الطائفه التى تخاف على الأسلام والمسلمين


ويظل المشر أبو غزاله حى بيننا بمقولته كل الصراعات فى العالم صراعات إقتصاديه البعض يلبسها الثوب الدينى لأن الشعوب العربيه ميولها الدينيه طاغيه على ماعداها وهم بيعرفوا يلعبوا على النقطه دى تحديداً    

جنرال بهاء الشامى

هناك 7 تعليقات:

  1. ربنا يبارك فيك ويحفظك يا جنرال
    تحياتي لحضرتك

    ردحذف
  2. حزب النور والاخوان وجهان لعلمة واحدة.

    ردحذف
  3. حزب النور والاخوان وجهان لعلمة واحدة.

    ردحذف
  4. حزب الزور واقف في دور منتظر التعليمات

    ردحذف
  5. أسهبت ف التبسيط وهذا هو المرجو من كل محلل للأحداث وأنت خير من يبسط ف التحليل ..أشكرك

    ردحذف
  6. ولا تزال الماسونية العالمية تتلاعب بهؤلاء الحمقى الطامعين في السلطه من الإخوان والسلفيين
    لك الله يا مصر
    حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها من كل مكروه وسوء يا رب العالمين

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...